اقترح رشيد نكاز، المترشح لرئاسيات 2014، نقل العاصمة الإدارية من مدينة الجزائر إلى مدينة الجلفة، لتخفيف الضغط على العاصمة الحالية.
وقال نكاز في المقترح، الذي شمل نقل عديد الوزارات من العاصمة إلى ولايات كثيرة، إن "اختيار الجلفة يرمي إلى جعل مناطق الوسط والجنوب مستقبل البلاد، نظرا لما تحويه من ثروات وموقع استراتيجي".
وقرر نكاز الاحتفاظ برئاسة الجمهورية وخدماتها ومجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، وخمسة وزارات سيادية مثل وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الخارجية، وزارة المالية، وزارة العدل، ووزارة الداخلية في مدينة الجزائر.
وأضاف يقول، في مقترحه الذي نشره على مدوّنته "أقترح في هذه المدينة (الجلفة) ومنذ انتخابي، تنصيب وزير أول وخدمات حكومية لـ18 وزارات والخدمات المتعلقة بها، بالإضافة إلى مؤسسات إدارية عامة وصناعية وتجارية. إضافة إلى ذلك، سوف أتولى بصفتي رئيس الجمهورية، رئاسة مجلس الوزراء كل 15 يوما في الجلفة، لإرسال إشارة قوية وواضحة إلى الجزائر".
وقدّر نكّاز أن "السياسة الحالية التي تركز جميع السلطات في الجزائر، خنقت مدينة الجزائر وأفقرت 75% من بقية المناطق الجزائرية التي تشعر أنها مهجورة ومهملة".
ولفت صاحب الاقتراح إلى أن البنيات الأساسية من الطرق السريعة والجامعات والمستشفيات وغيرها "ليست حكراً على الجزائر العاصمة والمناطق الشمالية فقط" وشدد على أن المناطق الوسطى والجنوبية تستحق أيضاً أن تُبنى وتتطور.
وعلى هذا الأساس، اقترح نكاز إنشاء ما سماه "مدن بيئية جديدة" في المناطق الوسطى والجنوبية لاستيعاب القادمين من الريف، وأوضح أن هذه المدن ستتكون "من جميع الفئات الاجتماعية من أجل خلق بيئة مواتية لخلق ثروة ونوعية جيدة للحياة".
كما اقترح نقل وزارات إلى عدة مدن، وفيما يلي بعض الأمثلة:
تندوف: إدارة الشؤون الأفريقية.
تمنراست: وزارة السياحة.
وهران: وزارة الثقافة.
ورقلة: وزارة الطاقة والمناجم.
بسكرة: وزارة الزراعة.
قسنطينة: وزارة الشؤون الدينية.
تيزي وزو: وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وختم يقول إنه "في زمن التكنولوجيات الجديدة، العلاقة بين المواطنين والخدمات التي تقدمها الدولة يجب أن تلقى المزيد من الحداثة والقرب".