نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن خبراء مصريين قولهم إن إسرائيل متورطة في مساعدة إثيوبيا على سرقة مياه النيل بمساهمتها في بناء سد النهضة.
ونقلت الصحيفة عن دكتور هاني رسلان، الخبير فى الشأن السوداني ودول حوض النيل، قوله: "أنشأت إسرائيل خطوطا لتزويد كينيا وجنوب السودان بالكهرباء من السد الإثيوبى، ولها مصالح في السيطرة على كميات المياه التي تجرى إلى الدول التى ترتوى من النيل بواسطة السدود ومجمعات المياه، كى تتمتع بقوة تمكنها من الضغط على مصر".
كما نقلت الصحيفة عن نادر نور الدين، أستاذ المياه بكلية الزراعة فى جامعة القاهرة، قوله: "إن إسرائيل والصين والهند ودول الخليج تستثمر الكثير من الموارد المالية لاستغلال مياه الأمطار التى تغمر مجمعات المياه فى أفريقيا والحفاظ عليها.
وأوضحت "معاريف" أن السد الإثيوبى سيشكل خطراً على تزويد المياه لمصر والسودان، بينما سيزود إثيوبيا بستة آلاف ميجا وات من الكهرباء.
وتشير الصحيفة إلى أن 86% من المياه التى تستهلكها مصر تعتمد على نهر النيل، ويتم تخصيص 90% منها للزراعة وتربية المواشى، وتساهم الزيادة الطبيعية فى مصر فى تأزيم الأوضاع، حيث يزداد عدد المواليد سنويا بمليون نسمة.
ونقلت الصحيفة عن دكتور هاني رسلان، الخبير فى الشأن السوداني ودول حوض النيل، قوله: "أنشأت إسرائيل خطوطا لتزويد كينيا وجنوب السودان بالكهرباء من السد الإثيوبى، ولها مصالح في السيطرة على كميات المياه التي تجرى إلى الدول التى ترتوى من النيل بواسطة السدود ومجمعات المياه، كى تتمتع بقوة تمكنها من الضغط على مصر".
كما نقلت الصحيفة عن نادر نور الدين، أستاذ المياه بكلية الزراعة فى جامعة القاهرة، قوله: "إن إسرائيل والصين والهند ودول الخليج تستثمر الكثير من الموارد المالية لاستغلال مياه الأمطار التى تغمر مجمعات المياه فى أفريقيا والحفاظ عليها.
وأوضحت "معاريف" أن السد الإثيوبى سيشكل خطراً على تزويد المياه لمصر والسودان، بينما سيزود إثيوبيا بستة آلاف ميجا وات من الكهرباء.
وتشير الصحيفة إلى أن 86% من المياه التى تستهلكها مصر تعتمد على نهر النيل، ويتم تخصيص 90% منها للزراعة وتربية المواشى، وتساهم الزيادة الطبيعية فى مصر فى تأزيم الأوضاع، حيث يزداد عدد المواليد سنويا بمليون نسمة.