يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الدليل السياحي للأردن

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز الدليل السياحي للأردن السبت فبراير 22, 2014 5:04 am

Admin

Admin
مدير الموقع

طبيعة النظام : ملكية دستورية مع حكومة تمثيلية. هناك مجلس للنواب (منتخب) ومجلس للأعيان (يعَّينه الملك).
طبيعة الحاكم ولقبه: ملك.
عدد المحافظات: يقسم الأردن إلى 12 محافظة، وكل محافظة إلى ألوية وأقضية. المحافظات هي: إربد، عجلون، مادبا، البلقاء، الكرك، الطفيلة، معان، العقبة، عمان، الزرقاء، المفرق وجرش.

جغرافيا

مساحة: 89،287 كيلومترًا مربعًا.

عدد السكان: 6,330,000 نسمة (تقدير للعام 2011).

مميزات جغرافية ومعالم بارزة: يتكوَّن معظم سطح الأردن، من نجدٍ صحراويّ في الشرق، وأراضٍ مرتفعة غربًا، ويفصل وادي الأُخدود العظيم بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر الأردن. يتألف الأردن من ناحية تضاريسه إلى ثلاثة أقاليم: المُنخفَض الأُخدوديّ لوادي الأُردن (أخدود وادي الأردن)، والمُرتفَعات الجبليّة، وهضبة البادية الصحراويّة.

يمتَدّ منخفض وادي الأردن مسافة 370 كم، من مصَبّ نهر اليرموك وحتى خليج العقبة. ويَجري نهر الأردن، في جزء من هذا المنخفض، ليصُب في البحر الميت. ويُعرَف السَّهل الفيضي لنهر الأردن بأم الزَّوْر. أمّا أراضي الغور فتمتد من الشمال إلى الجنوب. ويشتمل وادي الأردن على أكبر المساحات المَرويّة، في الأردن. أما جبال عجلون فتشكل فاصلاً طبيعياً بين وادي الأردن والصحراء الشّرقية. وتتكوَّن من هضبةٍ تتخلّلها السلاسِل والقِمَم والقِباب الجبلية وتمتدّ بين نهر اليرموك شمالاً، وبين الحدود الأردنية السعودية، جنوباً. يبلغ متوسِّط ارتفاع هذه الهضبة الجبلية حوالي 1200 مترٍ وتنحدِر تدريجيًا نَحو الشرق. تحوي المُرتفعات الجبليّة المناطق التالية: عجلون والبلقاء والكرك ومعان، على التوالي. وفي منطقة معان توجد قمّة جبل رم وارتفاعها 1754 متراً، كما تضم جبل أم الدامي وارتفاعه 1854 مترًا، وهو أعلى جبل في الأردن. وفيها أيضًا وادي رم، ويُسمّى أيضاً وادي القمر نظراً لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر، وجبل نبو الذي يرتفع 680 مترا عن سطح البحر.

بالمقابل هناك منطقة البادية، وتسمى أيضا الصحراء الشرقية، أو هضبة البادية الصحراوية، وهي الامتداد الشرقي، لهضبة المرتفعات الجبلية في الأردن، والامتداد الشمالي للهضبة في المملكة العربية السعودية، وهي الجزء الجنوبي، من هضبة بادية الشام. والهضبة عمومًا ذات أرضٍ متموِّجة، ومع ذلك، فإنها لا تَخلو من وجود بعض السّلاسِل الجبَليّة في الأجزاء الجنوبيّة الغربيّة، وبخاصّة جنوبي معان، كما توجد فيها بعض المنخفَضات والأودية الطّوليّة، مثل منخفَض الجَفر، وقاع الدّيسي، ووادي السرحان.

أما منطقة السهول فأهمّها سهول حَوْران (سهل حوران) في المنطقة الشمالية من الأردن وأبرزها الرمثا، والتي تمتدّ جغرافيا إلى جنوب سوريا في درعا. وعلى هذا السهل قامت عليه الكثير من الحضارات منذ القدم- فقد كانت أرضاً خصبة.

خط طول وخط عرض: 31° 57′ Nا - 35° 56′ Eا.

مجتمع

قوميات: ما يميّز المملكة الأردنية أنّ عدد سكانها ينمو بسرعة، ومن المتوقع أن تتغير التركيبة السكانية بشكل كبير، على مدى السنوات الخمسين القادمة. معظم الأردنيين من العرب الذين هاجروا إلى المنطقة. بالإضافة إليهم، هناك الكُرد الذين سكنوا المنطقة مع جيوش صلاح الدين الأيوبي وتمركزوا في عدة مدن مثل السلط والكرك وإربد. وهناك الشركس الذين هم أحفاد اللاجئين المسلمين من جراء الغزو القيصري الروسي في القوقاز في القرن التاسع عشر، ومجموعة أقلّ بكثير من الشيشان. كما تجد أعدادًا قليلة من السّكان الأرمن.

ومن الصعب إحصاء عدد البدو في المملكة، فمعظمهم يعيشون في الأراضي القاحلة الشاسعة التي تمتدّ إلى الشرق من الطريق الصحراويّ، وجميع أنحاء جنوب والشرق البلاد.

عدد كبير من الأردنيين يتحدّرون من أصل فلسطيني، بعد أن أجبروا على ترك وطنهم بسبب نكبة 1948 وحرب 1967 (النكسة) مع إسرائيل. وقد منحت الأردن حقّ المواطنة الأردنية لجميع الفلسطينيين استنادا إلى الارتباط الإداري والقانوني بالضفة الغربية الذي استمرّ حتى عام 1988، حيث مارس الفلسطينيون هذا الحق، ولعبوا دورا هاما في الحياة السياسية والاقتصادية في الأردن. بعض الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في عدد من مخيمات اللاجئين في الأردن. وهناك عشرة مخيمات رسمية للاجئين الفلسطينيين في الأردن يعيش فيها أكثر من 346,000 لاجئ مسجل، أو ما يقرب 17% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المُسجّلين في الأردن، الذين يبلغ عددهم مليوني لاجئ.

وهناك جاليات صغيرة من الدروز والتركمان والبهائيين.

ديانات: تصل نسبة المسلمين السنيين في المملكة الأردنية إلى 92% من السكان، والمسيحيون إلى 6% والديانات الأخرى إلى 2%.

اللغة الرسمية: اللغة العربية هي اللغة الرسمية.

لغات أخرى: اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية. وتستعمل على نطاق واسع في مجال التجارة والحكومة، كما تُدرّس اللغة الفرنسية في بعض المدارس الخاصة.

مميزات خاصة للغة المكان: هناك العديد من اللهجات المحلية. فلكلّ منطقة من مناطق الأردن لهجة تميّزها عن غيرها من المناطق الأخرى. إذ تتشابه لهجة أهل الشمال (إربد وعجلون وجرش والرمثا) وهي كلها بعيدة نسبيا عن اللهجة البدوية، رغم وجود المصطلحات المشتركة والتعابير المتشابهة. وتتميز مناطق الجنوب والشرق بلهجة أقرب إلى البداوة. أما عمان والزرقاء فيستعمل أهلها لهجة هجينة من اللهجات الشامية ومتطوّرة عنها، قريبة من لهجة أهل القدس، حيث ينحدر الكثير من سكان هاتين المدينتين من أصول فلسطينية. وتستخدم الأقليات مثل الشركس والأرمن والشيشان والأكراد لغاتهم في محيطهم الخاصّ.

الديانة الرسمية: الدين الإسلامي هو الدين الرسمي في المملكة وهو دين الغالبية العظمى من السكان، بما نسبته 92% وفق إحصائيات 2001.

ديانات أخرى: قرابة 6% من الأردنيين هم من المسيحيين، ويعيش معظمهم في عمان وإربد ومادبا والكرك والسلط. غالبية المسيحيين من الروم الأرثوذكس، وهناك طوائف صغيرة من الروم الكاثوليك والسريان الأرثوذكس والأقباط الأرثوذكس والآشوريين والكلدان الكاثوليك والأرمن الأرثوذكس، وأعداد قليلة من الطوائف البروتستانتية، معظمها في عمان. قرابة 2% من السكان يتبعون المذهبين الشيعي والدرزي. 

تاريخ

تاريخ قديم: كانت المملكة الأردنية مأهولة بالسكان منذ العصور القديمة، حيث تعاقبت عليها حضارات متعددة، واستقرّت فيها الهجرات السامية وحضارات وممالك كبرى. سكن الأردن شعب العموريين وهم أشقاء الكنعانيين، الذين سكنوا أرض فلسطين. وللأردن عدة تسميات قديمة، مثل: "عبر الأردن"، أدوم (عاصمتها بصيرا في الطفيلة)، مؤاب (عاصمتها ديبون)، حشبون، ربة عمون وباشان (بيسان).

من بعد هذه الشعوب، أتت القبائل العربية مهاجرة من جزيرة العرب وحطّت رحالها في أرض الأردن. وقد تعاقب على احتلال الأردن فيما بعد كل من الآشوريين والبابليين، وصارت مملكة مؤاب ولاية بابلية زمن الملك نبوخذ نصر.

كانت عمون أو ربة عمون المعروفة الآن بعمان عاصمة للدولة العمونية، وكان العمونيون يتمركزون في شمال ووسط الأردن وتحتفظ عمان بموقع العاصمة القديمة. أسس العمونيون دولتهم حوالي سنة 1250 ق م وعاشوا حياة البداوة وكونوا دولة قوية، ليكون "طوبيا العموني" آخر ملك حكم دولة العمونيين وارتبط اسمه بآثار عراق الأمير وقصر العبد في وادي السير. وبالنسبة لمنطقة عمان فقد كانت معمورة في العصر الحديدي (1200 ق.م-330 ق.م)، وبرز فيها جبل القلعة في عمان مقرّ عاصمة العمونيين. وما زالت بقايا قصور العمونيين ماثلة في جبل القلعة، منها جدران الأسوار والآبار المحفورة في الصخر الجّيريّ، وأربعة تماثيل لملوك العمونيين تعود إلى القرن الثامن ق.م.

تمكن الملك البابلي نبوخذ نصر من الوصول إلى القدس سنة 586 ق م، ثم أخضع صيدا ومؤاب وعمون، فيما بقي محاصرا صور لمدة ثلاث عشرة سنة، إلى أن أخضعها. ثم ما لبثت أن سقطت بابل في أيدي الفرس سنة 540 ق م. وبقيت الأردن تحت حكم الفرس إلى أن جاء الإسكندر الأكبر عام 333 ق م، وأنتصر على داريوس ملك الفرس وبسط النفوذ اليوناني على الأردن والبلدان المجاورة. بعد وفاة الأسكندر انقسمت الإمبراطورية اليونانية إلى ثلاثة أجزاء: فكانت مصر من نصيب البطالمة، أما بلاد الشام فكانت من نصيب السلوقيين. إلا أن بطليموس تمكن عام 312 ق م من ضمّ جنوبي بلاد الشام أي الأردن وفلسطين لتصبح جزءا من دولة البطالمة الذين يتمركزون في مصر، حيث أولاها اليونانيون أهمية كبرى، إذ صارت من ممتلكات بطليموس المصري، حيث أعيد بناؤها، وأطلقوا اسماً جديداً عليها وهو: فيلادلفيا بدلاً من ربة عمون. بقي اليونانيون في عمان مدة تقارب مئة عام بعد هذا الاحتلال حتى طردهم منها الأنباط الذين نشأت مملكتهم بعد استيلائهم على دولة الأدوميين، حيث وصلت حدود مملكة الأنباط من خليج العقبة إلى نهر اليرموك ومن وادي السّرحان في البادية شرقاً إلى نهر الأردن وغور الأردن غرباً.

الأنباط والغساسنة: مملكة عربية بائدة، كانت تقع شمال الجزيرة العربية على طريق البخور التجاريّ الممتد من المحيط الهندي إلى موانئ فلسطين وسوريا، وحدودها حدود المملكة الأردنية الهاشمية الآن تقريبا. انتعشت مملكة الأنباط قبل الميلاد بقرون وحتى نهاية القرن الأول وتحديدا سنة 106، وهي مكونة من أراض صخرية حجرية في أغلب مناطقها. وهي تعد المقاطعة الرئيسية أو العاصمة التي يشير اسمها إلى كل جبل مقدس يصعب صعوده، ومعناها في العربية صخر أو حجر، ويطلق عليها العرب اسم الرقيم، وهي تقع اليوم في وادي موسى.

النبط اسم لقوم، وليس اسما لمنطقة، واختلف المؤرخون في أصلهم، إلا أنهم هاجروا من اليمن طلبا للرزق والزراعة ورعاية الماشية. لذا فإنهم عرب وليسوا آراميين، وإن استعملوا الآرامية في كتاباتهم. وعن الأحوال الاجتماعية للأنباط فهم ينقسمون إلى طبقات: الاستقراطية العربية، والمواطنون الأحرار، وفئة العبيد، وفئة الأجانب. أما بالنسبة إلى الديانة في مملكة الأنباط، يعتبر الآله ذوالشرى على رأس مجموعة الآلهة، فهو الرب الأكبر الذي اتسم بطبيعة كوكبية متمثلة بالشمس، واشتهرت عبادة الإله ذو الشّرى ولا سيما في مدينة البتراء، ومنها انتشرت عبادته إلى سائر الأنحاء.

أحتلت روما عام 63 م. الأردن وسوريا وفلسطين وظلت المنطقة تحت سيطرتها 400 عام. ثم تشكل اتحاد المدن العشر (الديكابوليس) خلال الحقبة الهلنستية وكان إتحاداً اقتصادياً وثقافياً فدرالياً، وضمّ: فيلادلفيا (عمان)، جراسيا (جرش)، وجدارا (أم قيس)، وبيلا وأرابيلا (إربد) ومدن أخرى في فلسطين وجنوب سورياً. اتسمت هذه الحقبة الزمنية بالاستقرار والسلام وحدثت عدة تطورات هامة في البينة التحتية. شهدت الأردن أثناء الحكم البيزنطي أعمالاً إنشائية كثيرة إذ أن مدناً بنيت خلال العهد الروماني واستمرّت في ازدهارها. في تلك الفترة سكنت شمال الأردن قبائل عربية تدعى الغساسنة، والذين وجد البيزنطيون فيهم حلفاء أقوياء يمكن الاعتماد عليهم في الصّراع ضد الفرس الساسانيين الذين دأبوا علي تهديد الولايات البيزنطية الشرقية، لذلك زادوا من صلاحيات الغساسنة ليتمكنوا من تكوين دولة حدودية لكن ضمن نطاق الدولة الرومانية ومن ثم البيزنطية، وكانوا حلفاء الروم فاشتركوا معهم في حروبهم مع الفرس وحلفائهم المناذرة. وحكم الغساسنة 600 سنة، أي من أوائل القرن الأول الميلادي إلى ظهور الإسلام، وكان أول ملوكهم "جفنة بن عمرو"، وكانت عاصمتهم بالجابية في الجولان.

الحكم العربي الإسلامي: في عام 542 قضى الطاعون على معظم سكان الأردن وقضى الاحتلال الساساني عام 614 على من تبقى منهم. وكان قد أحتل الساسانيون الأردن وفلسطين وسوريا طيلة خمس عشر عاماً إلى أن أسترجع الإمبراطور هرقل المنطقة برمتها عام 629 ميلادية، لكنه لم يبقَ طويلاً أمام تقدم الزحف الإسلامي، فكان هذا أول احتكاك بين العرب والروم حيث وجه النبي محمد حملة مؤتة (بقيادة زيد بن حارثة) ولكنها تعرضت للهزيمة. ثم تبعتها حملة تبوك التي خرج فيها النبي محمد بنفسه ولكنه لم يحدث فيها صدام خطير بين الطرفين. قبيل وفاة الرسول كان قد جهز حملة بقيادة أسامة بن زيد لمحاربة الروم، لكنه توفي قبل أن تبدأ الحملة.

واصل المسلمون حملاتهم على بلاد الشام فتم توجيه عدد من الجيوش لفتحها منها جيش إلى الأردن وفلسطين ودمشق وقنسرين. واستطاع أبو عبيدة بن الجراح السيطرة على بصرى ثغر الشام الشرقي سنة 624. ورغم محاولات البيزنطيين استعادة السيطرة عليها لكنهم فشلوا بعد معركة أجنادين. أثارت هزيمة الروم في أجنادين حفيظة هرقل فقرّر إرسال جيش لاستردادها، فعبر الجيش نهر الأردن وتقابل مع جيش المسلمين عند نهر اليرموك ودارت معركة عنيفة بين الطرفين هي معركة اليرموك، انتهت بآثار عنيفة على الدولة البيزنطية، فبعد الخسارة في المعركة خسرت الدولة الأراضي الواقعة شرق نهر الأردن، ثم استسلمت دمشق بعد مقاومة. وبدأت المدن البيزنطية في الشام تتابع في السقوط الواحدة تلو الأخرى، فسقطت القدس ثم أنطاكيا ثم سوريا الشمالية كلها بيد المسلمين.

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب خضعت منطقة الشام لقطاعات عسكرية (تسمى أجناد) فقسم بلاد الشام إلى قطاعات عديدة سمي كلا منها جند، ومن ضمنها جند الأردن. بعد وفاة الخليفة عمر، تولى الخلافة بعده عثمان بن عفان، الذي استمر حكمه إلى عام 33هـ 656م، وقد بقي معاوية في زمن عثمان واليا على الشام حيث كان قد عينه عمر بن الخطاب واليا على الشام عام 640 بعد وفاة أخيه يزيد بن أبي سفيان. وبعد مقتل عثمان اُنتخب علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين لكن معاوية رفض مبايعته واستمرت الحروب بين الفريقين حتى قتل عبد الرحمن بن ملجم المرادي الخليفة علي بن أبي طالب. وخضع الأردن للحكم الإسلامي العربي حتى قدوم العثمانيين.

العهد العثماني: دخلت الأراضي الأردنية تحت الحكم العثماني في أعقاب هزيمة المماليك أمام العثمانيين عام 1516 في معركة مرج دابق، وبقيت الأردن جزءا من هذه الإمبراطورية حتى عام 1918. وضعت البلاد العربية تحت الحكم العثماني المباشر وتمتعت سورية بالحكم الذاتي. فعين السلطان واليا عليها جان بردي الغزالي، لكن بعد وفاة السلطان سليم أعلن نفسه واليا على بلاد الشام، واستقل بها عن الدولة العثمانية، فأرسل العثمانيون جيشا لم يقدر عليه، فاستسلم وأعدم في 1521. وبهذا عادت بلاد الشام تحت إدارة الولاة العثمانيين وخضعت مباشرة للباب العالي.

بشكل عام عانى الأردن في هذه الفترة الإهمال الذي أصاب تطور بنيته التحتية في العهد العثماني وكان ذلك يتعلق بعدة جوانب منها الأعمال الإنشائية للدولة العثمانية والتي كانت تقام إذا كانت ذات مدلول ديني فقط، وبناء على هذا بنت قصر القطرانة لأنه يحمي قوافل الحجاج أما معظم المدارس والمستشفيات والحمامات والآبار ودور الأيتام فبقيت مهملة جداً. وكانت أهم الأعمال والمشاريع الإنشائية في ذلك الزمن مشروع إنشاء خط سكة حديد الحجاز الذي كان يبدأ من دمشق حتى المدينة المنورة. لكن أصبحت سكة الحديد أداة مفيدة لنقل الجيوش العثمانية والتموين خلال الحرب العالمية الأولى لتصل قلب الأراضي الحجازية، وبالتالي تعرضت السكّة لهجمات عديدة وجهت إليها خلال الثورة العربية الكبرى، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الأردن، والمنطقة بأسرها.

 تاريخ معاصر: كانت المملكة الأردنية مأهولة بالسكان منذ العصور القديمة، حيث تعاقبت عليها حضارات متعددة، واستقرّت فيها الهجرات السامية وحضارات وممالك كبرى. سكن الأردن شعب العموريين وهم أشقاء الكنعانيين، الذين سكنوا أرض فلسطين. وللأردن عدة تسميات قديمة، مثل: "عبر الأردن"، أدوم (عاصمتها بصيرا في الطفيلة)، مؤاب (عاصمتها ديبون)، حشبون، ربة عمون وباشان (بيسان).

من بعد هذه الشعوب، أتت القبائل العربية مهاجرة من جزيرة العرب وحطّت رحالها في أرض الأردن. وقد تعاقب على احتلال الأردن فيما بعد كل من الآشوريين والبابليين، وصارت مملكة مؤاب ولاية بابلية زمن الملك نبوخذ نصر.

كانت عمون أو ربة عمون المعروفة الآن بعمان عاصمة للدولة العمونية، وكان العمونيون يتمركزون في شمال ووسط الأردن وتحتفظ عمان بموقع العاصمة القديمة. أسس العمونيون دولتهم حوالي سنة 1250 ق م وعاشوا حياة البداوة وكونوا دولة قوية، ليكون "طوبيا العموني" آخر ملك حكم دولة العمونيين وارتبط اسمه بآثار عراق الأمير وقصر العبد في وادي السير. وبالنسبة لمنطقة عمان فقد كانت معمورة في العصر الحديدي (1200 ق.م-330 ق.م)، وبرز فيها جبل القلعة في عمان مقرّ عاصمة العمونيين. وما زالت بقايا قصور العمونيين ماثلة في جبل القلعة، منها جدران الأسوار والآبار المحفورة في الصخر الجّيريّ، وأربعة تماثيل لملوك العمونيين تعود إلى القرن الثامن ق.م.

تمكن الملك البابلي نبوخذ نصر من الوصول إلى القدس سنة 586 ق م، ثم أخضع صيدا ومؤاب وعمون، فيما بقي محاصرا صور لمدة ثلاث عشرة سنة، إلى أن أخضعها. ثم ما لبثت أن سقطت بابل في أيدي الفرس سنة 540 ق م. وبقيت الأردن تحت حكم الفرس إلى أن جاء الإسكندر الأكبر عام 333 ق م، وأنتصر على داريوس ملك الفرس وبسط النفوذ اليوناني على الأردن والبلدان المجاورة. بعد وفاة الأسكندر انقسمت الإمبراطورية اليونانية إلى ثلاثة أجزاء: فكانت مصر من نصيب البطالمة، أما بلاد الشام فكانت من نصيب السلوقيين. إلا أن بطليموس تمكن عام 312 ق م من ضمّ جنوبي بلاد الشام أي الأردن وفلسطين لتصبح جزءا من دولة البطالمة الذين يتمركزون في مصر، حيث أولاها اليونانيون أهمية كبرى، إذ صارت من ممتلكات بطليموس المصري، حيث أعيد بناؤها، وأطلقوا اسماً جديداً عليها وهو: فيلادلفيا بدلاً من ربة عمون. بقي اليونانيون في عمان مدة تقارب مئة عام بعد هذا الاحتلال حتى طردهم منها الأنباط الذين نشأت مملكتهم بعد استيلائهم على دولة الأدوميين، حيث وصلت حدود مملكة الأنباط من خليج العقبة إلى نهر اليرموك ومن وادي السّرحان في البادية شرقاً إلى نهر الأردن وغور الأردن غرباً.

الحرب العالمية الأولى والثورة العربية: أعلنت الحرب العالمية الأولى في تموز 1914، ليقوم "الاتحاديون" بتطبيق سياسة التتريك والطورانية، على الأسس العنصرية، وكانت هذه إساءة لحكم الشعوب الخاضعة للدولة العثمانية، ومنهم العرب حيث أنه أعتمد القومية التركية وتخلى عن الإسلام الجامع بين الأتراك والعرب. ثم قاموا بعزل السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1909 نهائياً، وهو صديق العرب ومقرِّبهم إليه والمعتمد عليهم في مواجهة أطماع القادة التُّرك المتعصبين، مما جعل العرب ينقمون عليهم عامة، وخاصة بعد تبنيهم سياسة تتريك الشعوب غير التركية في دولتهم. في هذه الأثناء كان الوطنيون العرب الذين أسَّسوا جمعياتهم القومية، وخاصة العربية الفتاة، على اتصال مع الشريف الحسين بن علي بواسطة ابنه فيصل بن الحسين الذي تقابل مع القوميون العرب في دمشق، وأتفق معهم على قيام الثورة بقيادة والده، وكان الهدف ممَّا سُمَّي بميثاق دمشق تأسيس دولة عربية واحدة من جبال طوروس إلى البحر العربي ومن البحر الأحمر حتى الخليج العربي يكون الشريف حسين رئيسها.

وبدأت مفاوضات ومراسلات الحسين من خلال مراسلات حسين - مكماهون (1916) التي تمَّ الاتفاق فيها على قيام ثورة على تركيا تدعمها بريطانيا وتعترف باستقلالها وتحميها، وتمدُّها بالمال والسلاح، مقابل اشتراك العرب في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك، كما وعد البريطانيون العرب بالاعتراف باستقلال العرب. انطلقت الثورة العربية من مكة في 10 حزيران 1916, وأعلن الشريف الحسين بن علي الجهاد المقدس ضد الأتراك في عهد السلطان محمد رشاد الخامس، وسار جيشه من الحجاز إلى الشام، واحتلّ مكة والطائف وجدة ثم المدينة المنورة. وكانت قبيلة الحويطات في جنوبي الأردن أول من لبى نداء الثورة من الأردنيين، إذ اتصل شيخها عودة أبو تايه بالأمير فيصل، قائد الجيش العربي الشمالي، وأعلن انضمام قبيلته إلى الثورة. وتوجّه إلى دمشق لكن ما لبث وأن دخلت بقيادة الامير فيصل بن الحسين في مطلع أكتوبر من عام 1918.

وهكذا ارتبط مصير الأردن في تلك المرحلة من العهد الفيصلي بما كان يجري من أحداث في بلاد الشام والشرق العربي كله. فعيّن الجنرال إدموند ألنبي علي رضا الركابي رئيسًا لحكومة مؤقتة على بلاد الشام يوم 1 أكتوبر 1918، وعندما وصل فيصل إلى دمشق ثبّت الركابي في منصبه رئيسًا للوزراء، وغادر لزيارة حمص وحماه وحلب، ثم انتدبه والده لتمثيله في مؤتمر الصلح المنعقد في باريس بعد انتصار الحلفاء في الحرب، فغادر سوريا في نوفمبر 1918 تاركًا أخاه زيد بن الحسين نائبًا عنه للأمور البرتكولية، ورضا الركابي للإدارة الفعلية. خلال زيارة فيصل الأول إلى باريس أصيب بخيبه أمل جمّة إذ بات واضحًا أن الحلفاء لن يرضوا إقامة الدولة العربية الكبرى، بالرغم من وعود بالاستقلال التي منحت للشريف حسين ضربت إتفاقية سايكس بيكو التي أتفق عليها الإنكليز والفرنسيون عرض الحائط بتلك الوعود، وبكل ما جاء في مراسلاته مع مكماهون. كما ثبت أن سايكس بيكو حقيقة وليس إشاعات كما ردد الإنكليز خلال الحرب، أما الطامة الكبرى فهو وعد بلفور، الذي اضطر فيصل للاعتراف به بموجب اتفاق وقعه تحت الضغط مع حاييم وايزمان.

أعدت الحكومة البريطانية صك الانتداب على شرق الأردن حيث أستبعدت الأراضي شرق نهر الأردن من جميع الأحكام التي تتناول الولاية على المستوطنات اليهودية، ومن نصوص صك الانتداب على فلسطين. طالب الأمير في زيارة قام بها إلى لندن في تشرين الأول 1922 باستقلال شرق الأردن استقلالاً تاماً، واستمرت المفاوضات مدة طويلة استقالت في أثنائها الحكومة برئاسة علي رضا الركابي، وتألفت حكومة جديدة برئاسة مظهر رسلان في شباط 1923. وقد حاولت الوزارة الجديدة استئناف المفاوضات مع بريطانية من أجل الاستقلال، ولكن بلا طائل.

في يوم 25 مايو 1946 وافقت الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة. أعلن البرلمان الأردني الملك عبد الله الأول ملك عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.

في عام 1951 خلف الأمير طلال والده في الحكم، لكنه لم يستمر طويلا في الحكم بسبب وضعه الصحي. وكان من أهم إنجازاته إصدار دستور عام 1952، والذي يعمل به إلى اليوم. خلف الملك الحسين بن طلال والده، ولأنه لم يبلغ سوى 17 عاما، إستلم مجلس وصاية على العرش وحينما أتم الثامنة عشر من عمره تولى سلطاته الدستورية في 11 آب 1953.

دخلت الأردن الحرب مع إسرائيل سنة 1967، وخسرت فيها القدس والضفة الغربية، ونزح آلاف الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن. وفي 21 آذار 1968 عبرت القوات الإسرائيلية الحدود الأردنية لاحتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل إستراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف. فتصدت لها قوات الجيش العربي الأردني على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة. وفي قرية الكرامة اشتبكت القوات العربية الأردنية بالاشتراك مع الفدائيين الفلسطينيين وسكان تلك المنطقة في قتال شرس بالسلاح الأبيض ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة. واستمرت المعركة أكثر من 16 ساعة، مما إضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم.

اِندلعت الحرب في يوم 6 تشرين الأول عام 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، فقام الأردن بإرسال لواء مدرع إلى الجبهة السورية ليؤمن الحماية ضد أي اختراق للقوات الإسرائيلية للجبهة الأردنية والالتفاف على القوات السورية من الخلف. في مؤتمر قمة الرباط 1974 وافقت الأردن على أن تصبح منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وفي عام 1988 أعلن الملك الحسين بن طلال قرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية وتم استبعاد النواب عن الضفة الغربية من مجلس النواب.

معاهدة السلام مع إسرائيل: في عام 1991، وافق الأردن، إلى جانب كلا من سوريا، لبنان، والعرب ممثلين بالفدائيين الفلسطينيين على المشاركة في مفاوضات سلام مباشرة مع إسرائيل في مؤتمر مدريد برعاية الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي. وتم التوقيع على معاهدة إنهاء القتال مع إسرائيل في 25 يوليو 1994. ونتيجة لذلك، أبرمت معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في 26 أكتوبر 1994. وكون الملك حسين علاقات جيدة مع إسرائيل، منذ التوقيع على معاهدة السلام معهم.

توفي الملك حسين في سنة 1999، وخلفه ابنه عبد الله الثاني. 

السياحة العلاجية

تصل عوائد السياحة العلاجية في الأردن إلى 700 مليون دولار أمريكي في العام، وتُعدّ الأولى في المنطقة والخامسة على مستوى العالم في هذا المجال.

هناك عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في عمّان التي يرتادها المرضى العرب من دول الخليج العربي والعراق واليمن ودول المغرب العربي.

ما يجذب المرضى هو إجراءات تخفيض الأسعار والجودة العالية مقابل العلاج في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتتميز الساحة الطبية في عمّان بمهارة وخبرة متميزة في مجال أمراض وجراحة القلب، وتطبيق الكثير من الجراحات الدقيقة، فيما يخصّ العيون والكلى والرئتين.

يُعتبر الأردن واحداً من البلاد التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس. وذلك بفضل وجود كلّ مقوّمات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، إلى طين بركاني، إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة، الأمر الذي جعلها منتجعات علاجية يؤمُّها الكثير من طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة.

من أهم هذه المنتجعات العلاجية:

- حمامات عفرا

- ينابيع الحمة

- حمامات ماعين

تتنوّع طرق استخدام المياه المعدنية الساخنة، التي تمتاز بخصائص استشفائية، وهي كالتالي:

1. الدش بالرشق

2. حمام الفقاقيع

3. حمام الجاكوزي

4. السرير المائيّ

5. الحمامات المتناوبة للقدمين

6. العلاج بالطين المأخوذ من البحر الميت

7. العلاج بالكهرباء

8. العلاج بالمياه والتمارين الطبية

9. خدمة العلاج الفيزيائي (فيزيوثيرابي)، لا سيّما تحت الماء

10. العلاج عبر استنشاق البخار المتصاعد من المياه المعدنية (يساعد على شفاء الأمراض الصدرية لا سيما لدى المدخنين المزمنين)

وتبيّن أنّ العلاج بالمياه الساخنة يفيد في حالات خاصة منها: أمراض الروماتيزم المزمنة وآلامه، تشنج العضلات، آلام الظهر، أمراض الأوعية الدموية والأوردة الدوالي، الأمراض الجلدية، تنشيط الجسم بصورة عامة من الإرهاق العصبي والنفسي، إفراز الغدد الصماء والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة.

تشكل حمامات ماعين محطة هامة على خريطة السياحة في محافظة مادبا وضواحيها، وهي تزدهر خاصة في فصل الشتاء بسبب مناخها الدافئ على تخوم الأغوار بين الجبال ومياهه الساخنة.

فن وثقافة ورياضة

غناء وموسيقى: لا يبعتد الأردن في ثقافته وفنّه عن منطقته، بل نجد أنه الأكثر ترابطاً بالعراق وكونه جزءاً من بلاد الشام. وبفضل موقعه الجغرافيّ المتميّز وسط كلّ هؤلاء، فقد اكتسب منهم على مدار التاريخ، كما أنه يشكل جسراً لالتقاء الناس القادمين من هذه البلدان إليه. الأردن كالملجأ، فحين تكون هناك أمسية غناء عراقية تكون وكأنها في بيئتها الطبيعية تماماً. لقد استقبل الأردن واحتضن الفنّ والثقافة اللذين مرّا عليه على مدار السنوات كلّها. مع حفاظه على روحه الأصيلة للشبكات الاجتماعية ما بين الناس وحسن الضيافة والتراث الأردني المترجم بالأغاني والدبكات الشعبية في المدن المختلفة فيه.

الأردن غنيّ جداً بمهرجاناته الثقافية الفنية التي تقام بشكل أساسي في فترة الصيف، منها المهرجانات الرسمية وكذلك المهرجانات التي تقوم عليها المؤسسات الثقافية والفنّية المختلفة والمسارح الخاصة، في خانة المهرجانات الرسمية نجد:

- مهرجان أيام عمان المسرحية: تأسس عام 1993 على يد "مسرح الفوانيس" وأمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة الأردنية، ويعتبر مهرجانًا أردنيًا دوليًا يتضمن فعاليات مسرحية وإبداعية في حقول الموسيقى والشعر والأفلام ومعارض الفنّ التشكيلي. تقام فعالياته في معظمها في ساحات وشوارع العاصمة. وعلى هامش المعرض تقام ندوات ثقافية وأكادينية وفنّية في الحقول الفنّية المختلفة.

- مهرجان جرش: مهرجان فنّي يقام سنوياً في مدينة جرش (شمال الأردن)، بدأته جامعة اليرموك ومن ثم تحول إلى مهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة الأردنية. يعقد في جرش في شهر تموز/يوليو من كلّ عام ويستخدم المدينة الأثرية كموقع لفعالياته الفنّية والثقافية. ويمتاز بتنوع ما يقدم من عروض موسيقية ما بين الفولكلورية والعربية والعالمية وعروض الرقص والأمسيات الشعرية وعروض الأوبرا.

- مهرجان الموسيقى والغناء الصوفيّ: أسّسه عام 2008 المنتدى الأردني للموسيقى ووزارة الثقافة الأردنية وأمانة عمّان الكبرى. وهو مهرجان متخصص بالغناء والموسيقى الصوفية، تشارك فيه فرق أردنية وعربية وإسلامية وغربية.

- مهرجان عمان للرقص المعاصر: أسّسه عام 2009 المركز الوطني للثقافة والفنون الأدائية ومؤسسة الملك حسين وأمانة عمان الكبرى والسفارة الهولندية والسفارة الكورية. يرتكز المهرجان بالأساس إلى تعريف الجمهور الأردني بتقنيات وجمال الرقص المعاصر وعروض للرقص من كلّ أنحاء العالم، وهي بمثابة فرصة لحضور الفنانين الأردنين ومن المنطقة المحيطة إلى تجارب رقص أخرى من العالم.

 أدب وأدباء: كانت سنوات الخمسين والستين مرحلة تأسيسية في الأدب الأردني، فتم إنشاء مجلات أدبية عديدة متخصصة تحتضن الأدب وتشجع الأدباء، كما تعددت المنابر الأدبية وازداد التأليف. وكانت قد تأسست في تلك الفترة "رابطة الكتاب الأردنيين" عام 1976 وضمت العديد من الشعراء والكتاب، حيث أسّستها آنذاك مجموعة من الكتاب والأدباء الأردنيين، منهم: سالم النحاس، د.فواز طوقان، أمينة العدوان وغيرهم. لمن يحب القراءة بإمكان إيجاد مكتبات عديدة في منطقة وسط البلد.

 رياضة:

مراكز رياضة: يضم الأردن مجمعات ومدنًا رياضية عديدة، وهي في غالبيتها مخصّصة لجيل الشباب. في الأردن أيضاً توجد مدن رياضية عديدة منها "مدينة الحسن للشباب" في إربد و"مدينة الأمير محمد للشباب" في الزرقاء، وأهمها "مدينة الحسين للشباب"، التي افتتحت أبوابها للنشاطات الرياضية المختلفة عام 1968.

فعاليات رياضية: أكثر الألعاب الرياضية شعبية وشهرة وإقبالا من الشباب الأردني هي كرة القدم وكرة السلة. بالإضافة إلى ألعاب الدفاع عن النفس والسباحة وكرة التنس.

أندية رياضية معروفة:  على مستوى أندية كرة القدم الأردني فأكثرها شعبية: "الوحدات" و"الفيصلي".

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى