اون تى فى ,, برنامج الصورة الكاملة: المساعي الدبلوماسية المصرية لحل أزمة سد النهضة الأثيوبي
Feb 21, 2014
جولات تفاوض، ووفود شعبية، وتصريحات غاضبة، والنتيجة صفرية، لا تزال أثيوبيا مصرة على موقفها ببناء سد ضخم على النيل الأزرق، والذي يزود مصر بنحو 85% من المياة، بينما تحاول القاهرة التحرك دولياً لمواجهة السد، جولات مكوكية لوزراء الخارجية والري، يحاولون من خلالها تحريك الملف دولياً، وتعريف دول العالم به، ونضيف أيضاً التصريحات الروسية التي تدعم الاحتكام للقانون الدولي، إذاً إلى اين تسير بنا أزمة سد النهضة، وهل تنجح مساعي القاهرة في تغيير الموقف الأثيوبي، وماهي الحلول البديلة للأزمة التي تهدد ملايين المصريين، إضافة إلى نقاش الموقف السوداني الذي أعلن أن الأزمة بين مصر وأثيوبيا هذا ما نناقشه مع د. نادر نور الدين الخبير المائي والاستاذ بكلية الزراعة، د. أماني الطويل مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام، وتقول د. أماني الطويل أن الدول الإفريقية تخلت عن مصر من قبل ولن تتراجع، ومرسي لم يكن لديه تقدير صحيح حول أزمة السد، ولابد من عود التكامل بين مصر والسودان، بعد دعم النظام السوداني لجماعة الإخوان المسلمين، ووجود رئيس مصري سيدفع التصعيد الأثيوبي للتراجع، وأثيوبيا استغلت الفترة الانتقالية بعد ثورة يناير لإنجاز السد، ويقول د. نادر نور الدين أن السد الأثيوبي ليس لتوليد الكهرباء وإنما لتخزين المياة، وبالنسبة لقضية حلايب وشلاتين فيقول أن سيادة مصر على حلايب وشلاتين ثابتة تاريخية، وعن التهديد بالحرب يقول د. نادر نور الدين أنه لم يصدر من أي مسئول مصري أي تهديد بالحرب .
Feb 21, 2014
جولات تفاوض، ووفود شعبية، وتصريحات غاضبة، والنتيجة صفرية، لا تزال أثيوبيا مصرة على موقفها ببناء سد ضخم على النيل الأزرق، والذي يزود مصر بنحو 85% من المياة، بينما تحاول القاهرة التحرك دولياً لمواجهة السد، جولات مكوكية لوزراء الخارجية والري، يحاولون من خلالها تحريك الملف دولياً، وتعريف دول العالم به، ونضيف أيضاً التصريحات الروسية التي تدعم الاحتكام للقانون الدولي، إذاً إلى اين تسير بنا أزمة سد النهضة، وهل تنجح مساعي القاهرة في تغيير الموقف الأثيوبي، وماهي الحلول البديلة للأزمة التي تهدد ملايين المصريين، إضافة إلى نقاش الموقف السوداني الذي أعلن أن الأزمة بين مصر وأثيوبيا هذا ما نناقشه مع د. نادر نور الدين الخبير المائي والاستاذ بكلية الزراعة، د. أماني الطويل مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام، وتقول د. أماني الطويل أن الدول الإفريقية تخلت عن مصر من قبل ولن تتراجع، ومرسي لم يكن لديه تقدير صحيح حول أزمة السد، ولابد من عود التكامل بين مصر والسودان، بعد دعم النظام السوداني لجماعة الإخوان المسلمين، ووجود رئيس مصري سيدفع التصعيد الأثيوبي للتراجع، وأثيوبيا استغلت الفترة الانتقالية بعد ثورة يناير لإنجاز السد، ويقول د. نادر نور الدين أن السد الأثيوبي ليس لتوليد الكهرباء وإنما لتخزين المياة، وبالنسبة لقضية حلايب وشلاتين فيقول أن سيادة مصر على حلايب وشلاتين ثابتة تاريخية، وعن التهديد بالحرب يقول د. نادر نور الدين أنه لم يصدر من أي مسئول مصري أي تهديد بالحرب .