يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

الآثارالقبطية فى مصر


 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_3121

 احتضنت مصر العائلة المقدسة ( السيدة العذراء والسيد المسيح ) عندما لجأ إلى الأراضى المصرية هرباً من بطش الرومان ، فى رحلة استمرت لأكثر من ثلاثين شهراً جابت خلالها الكثير من المواقع والأنحاء فى مصر ، وأسست العديد من الكنائس وتركت آثاراً مسيحية عديدة ، وعندما دخلت مصر إلى الديانة المسيحية تأسس فيها المذهب القبطى ، وعانى الأقباط من اضطهاد الحكم الرومانى سنوات طويلة ، وهذا ما يفسر وجود الكثير من الآثار القبطية فى الواحات والجبال التى لجأ إليها الأقباط  فارين بدينهم من عسف الرومان ..

وخلال الحقبة القبطية عرفت مصر الفنون والعمارة والمظاهر الحضارية الأخرى المميزة لتلك المرحلة والتى جاءت متأثرة بالحضارة الفرعونية ومتواصلة مع الخصائص اليونانية الرومانية لتضيف حلقة مهمة فى التواصل الحضارى على أرض مصر . السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية S_3223

وتنتشر الكثير من الأثار القبطية والمسيحية فى أنحاء مصر والقاهرة وسيناء والواحات والفيوم وغيرها







الآثار القبطية فى القاهرة

الكنيسة المعلقة
 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2539
تقع الكنيسة المعلقة بحى مصر القديمة تتوسط مجموعة من الآثار القبطية وتفتح بواجهتها الرئيسية على شارع مارجرجس.
عرفت هذه الكنيسة باسم الكنيسة المعلقة لأنها تقوم على أنقاض برجين كبيرين من أبراج الحصن الرومانى الذى بناه الإمبراطور تراجان في مستهل القرن الثانى للميلاد. والدخول إليها عن طريق درجات سلم مقامة على مقربة من البرج الأوسط وقد نالت تلك الكنيسة شهرة ذائعة الصيت لأنها تعتبر من أقدم الكنائس الباقية في مصر.
وفى أواخر العصر الأموى (749 م)  أصيبت  مبانى الكنيسة بأضرار ثم أعيد تجديدها في خلافة هارون الرشيد كما ورد فى سيرة الأنبا مرقس في تاريخ البطاركة واعاد بناء جميع كنائس المنطقة في ذلك الوقت . 
كما جددت عمارة هذه الكنيسة ايضاً في خلافة العزيز بالله الفاطمى حين سمح للبطريرك افرام السريانى بتجديد كافة كنائس مصر وما تهدم منها.
وأعيد تجديد الكنيسة مرة أخرى في العصر الفاطمى ايضا .

كنيسة القديسة باربارة
 توجد كنيسة القديسة باربارة داخل أسوار حصن بابل، وتقع تحت مستوى الأرض بحوالى المتر وإثنين وأربعين سنتيمتراً ، ويمكن الوصول إليها بالهبوط عدة درجات على سلم حجري . 
والكنيسة مستطيلة الشكل، وبمسطح طوله نحو ستة وعشرين مترا ونصف المتر وعرضه نحو أربعة عشر مترا ونصف المتر.
 
 كنيسة ابى سرجة
انشئت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس ويرجح انها شيدت فى نفس المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة عندما هربت الى مصر من وجه هيردوس ملك اليهود.
وهى لا تقل فى الأهمية من الوجهة التاريخية والفنية عن الكنيسة المعلقة وكانت أول كنيسة فى مصر بعد دير أبى مقار يقيم فيها البطاركة القداس بعد تكريزهم فى الاسكندريه.
وقد تهدمت هذه الكنيسة فى القرن العاشر الميلادى وأعيد بنأها مرة ثانية فى العصر الفاطمى ،  وقد عثر على بقايا لهذه الكنيسه تتمثل فى أحجار منقوشة وباب يعبر عن روعة الفن القبطى فى القرن الرابع وقد تم نقلها جميعاً الى المتحف القبطى.
 
دير البنات الراهبات
وهو من المواقع الدينية التى لها أهميتها لدى المسيحيين وكثير منهم ومن غيرهم  يترددون عليه للزيارة تبركا بالشهيد صاحب الدير .
يتكون هذا الدير من قاعة مستطيلة بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين ، ويؤدى  إلى أولهما مدخل فى الطرف الجنوبى يغلق علية مصراعان خشبيان عاديان يفضى  إلى رحبة صغيرة مربعة تتصدرها صورة فسيفسائية للشهيد مارجرجس ممتطيا  صهوة جواد وفى يده اليمنى مما يطعن به  التنين ، وإلى الشرق من هذة الرحبة يوجد باب آخر يؤدى إلى قاعه أستقبال بسيطة ليس فيها سوى ست نوافذ فى الجدارين الشمالى والجنوبى (بواقع ثلاثة فى كل جدار يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب  الخرط يتوسطه  مدخل يفضى إلى المزار الدينى ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية   صغيرة أعدت للشموع ) التى يضيئها الزوار.
 
كنيسة قصرية الريحان  
تعرف هذه الكنيسة فى التاريخ بإسم كنيسة السيدة العذرء وتقع  بزقاق بنى حصين. أقام بها احد البطاركة حوالى سنة 865 ميلادية .
ويبلغ طول الكنيسة 16 متراً وعرضها 14 متراً وارتفاعها 10 أمتار تقريباً ويغطى صحنها وهياكلها قباب من الطوب مرتكز على أعمدة رخامية.
 
كنيسة مارى جرحس
كانت هذه الكنيسة من أحمل كنائس الحصن الرومانى، وحسب بعض المصادر شيدها الكاتب الثرى أثناسيوس حوالى سنة 684 ميلادية ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنة وبنيت  مكانها كنيسة جديدة. ولم يبق من الكنيسة القديمة الا قاعة استقبال  تعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر
وتنقسم هذه القاعة التى يبلغ طولها 15 متراًوعرضها 12 مترا تقريباً الى "قاعة" و "ايوانين" .. بالايوان القبلى بعض نوافذ من الخشب عليها نقوش بارزة وتزين جدرانه نقوش بارزة من الجبس وعلى سقفها رسوم ملونة .

كنيسة القديس مارقريوس أبو سيفين
تقع الكنيسة بشارع ابى سيفين بمصر القديمة ومن الآثار الهامة الباقية في تلك الكنيسة مغارة مظلمة يمكن الوصول اليها بسلم صغير يقال أن القديس الأنبا برسوم العريان كان قد اتخذها مكان للعبادة مدة 25 عاماً، وهى رطبة نظراً لانخفاضها وكانت تغمرها المياه أيام فيضان النيل ولها مذبح قائم من الحجر، وكانت تقام في هيكله خدمة الكنيسة حيث يؤمها المرضى اعتقاداً منهم فى الشفاء .
وتمتاز هذه الكنيسة عن جميع الكنائس الأخرى بأنها تحتوى على أكبر عدد من الأيقونات القبطية الفريدة التى ترجع اغلبها الى عام 1491 -عام الشهداء(قبطياً)- الموافق 1775ميلادياً. وبعضها أقدم من ذلك.
وكان يوجد بها في مقدمة الصحن حاجز خشبي خاص بأماكن جلوس النساء ثم يليه حاجز آخر خاص بقسم الرجال.
 
 
 
اهم الآثار القبطية فى الفيوم


تزخر مدينة الفيوم بالعديد من الكنائس والاديرة ومنها :        

دير العـزب ( ديموشيه )

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2613

 دير قديم ويرجع إلى العصر الرومانى ، ويقع بقرية العزب على بعد 5 كم جنوب الفيوم ، وعرف بإسم دير السيدة العذراء مريم والشهيد أبى سيفين وسمى بدير القديس الأنبا إبرآم لوجود جسد القديس الأنبا إبرآم فيه .. ويضم الدير كنيسة قديمة وكنيسة حديثة ومزار للأنبا إبرآم ومتحفاً للكنيسة ، وقد تبقى من هذا الدير كنيسة أثرية قديمة فى الركن الجنوبى الشرقى من الفناء تعرف بإسم كنيسة السيدة العذراء ويضم الدير خمسة كنائس هى ( كنيسة السيدة العذراء ، كنيسة الأنبا بيشوى ، كنيسة الشهيد أبوسيفين والقديس الأنبا إبرآم ، كنيسة الأنبا صموئيل ، كنيسة الأنبا إبرآم ) ، كما يضم أماكن للخلوات ومكتبة وحديقة وبيت للمكرسات ومبنى للخدمات والمؤتمرات .

 

ويضم الدير أيضا أجزاء من رفات الشهداء والقديسين منهم ( القديس يوحنا المعمدان ، القديس مارمرقس الرسول ، القديس أبوسيفين ، القديس الشهيد مارجرجس الرومانى ، القديسة دميانة ، القديس مارمينا العجايبى ، القديس سمعان الدباغ ، القديس مارجرجس المزاحم ، القديس ميخائيل البحيرى المحرقى تلميذ الأنبا إبرآم ، والقديس صليب الجديد ، الأنبا أبللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف والقديس القمص ميخائيل الطوخى ، والشهيدة بربارا ، والشهيد يوحنا الهرقلى والقمص عبد المسيح المناهرى ، أجزاء من رفات شهداء الفيوم ، وشهداء إخميم والشهداء الخمسة وقديسين السيدة العذراء بالمعادى ، وتلميذ القديس توماس السائح وعقلة إصبع القديس سيدهم  ) .

 

دير رئيس الملائكة ( غبريال ) بجبل النقلون

    

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2612

 يقع على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة الفيوم بجبل النقلون مركز إطسا ويمكن الوصول إليه عن طريق قرية العزب ويرجع إلى القرن الثالث الميلادى ، ويعرف بإسم دير أبى خشبة ، وقد تم الكشف عن المغارات التى كان يلجأ إليها المسيحيون الأوائل فى فترة الإضطهاد الرومانى للمسيحيه ، وقد بدأت حياة الرهبنة فى هذا الدير فى القرن الرابع وهو ما يؤيده وجود مخطوطات تحوى قوانين رهبانية أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان الدير ، وهو يعتبر الديرالوحيد فى مصر الذى يحمل إسم الملاك غبريال أو جبرائيل وقد دامت فيه الرهبنة حتى القرن الـ 18 ، كما يذكر أن الأنبا صموئيل المعترف قد عاش فى المغارات القريبة منه 35 عاماً .


 أهم المناطق الاثرية القبطية فى جنوب سيناء
 

دير سانت كاترين
 
 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2601
[justify] يقع الدير أسفل جبل سيناء ، فى منطقة جبلية وعرة المسالك حبتها الطبيعة بجمال آخاذ مع طيب المناخ وجودة المياه العذبة . وإلى الغرب من الدير يوجد وادى الراحة .
 وللدير سور عظيم يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز معوجة . وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، وسوره مشيد بأحجار الجرانيت وبه أبراج فى الأركان ويبلغ ارتفاع أسواره بين 12 و 15 متراً .. وتبلـغ أطـوال أضلاعـه 117 * 80 *77 *76 متراً تقريباً . ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادى عندما أمرت الإمبراطورة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين فى عام 342 م ببناء دير يحوى كنيسة عرفت باسم كنيسة العذراء عند موقع الشجرة المقدسة أو العليقة الملتهبة  .. وفى القرن السادس الميلادى أمر الامبراطور جوستنيان ببناء كنيسة فى نفس هذه البقعة عرفت باسم كنيسة  التجلى.
     
وأهم مبانى الدير هى :
 الكنيسة الكبرى ، وكنيسة العليقة والجامع ، والمكتبة بالإضافة إلى صالة الجماجم التى تضم رفات رهبان الدير الراحلين  ومعصرة وطاحونتين ومخازن حبوب ومؤن وآبار للمياه .       

[*]الكنيسة الكبرى :


 تقع فى الجزء الشمالى من الدير وتسمى الكنيسة الكبرى  أو الكاتدرائية .. وهى مشيدة على طراز  البازيلكا  الذى كان شائعا وقت بنائها عام 527م .. وقد عرفت فى عصر الامبراطور جوستنيان باسم كنيسة التجلى . . وبداخل الكنيسة صفان من الأعمدة  .. وهى 12 عموداً تمثل شهور السنة . وعلى كل جانب يوجد 4 هياكل يحمل كل منها اسم أحد القديسين .
 ورغم ما تعرضت له هذه الكنيسة فى مختلف العصور ، فإن الجزء الأكبر من سقفها ظل محفوظاً ، وتوجد بعض الكتابة القديمة على أجزاء منه من بينها :  لأجل تحية ملكنا التقى جوستنيان العظيم  .. ايها الرب الذى تجلى برؤيته فى هذا المكان احفظ وارحم عبدك  أتيين  وبانى هذا الدير  ايليسيوس  (اليشع) و نونا  والأول هو أول من أشرف على الدير .. أما اليشع فهو المهندس المعمارى الذى شيده .. وربما كانت  نونا زوجته .
 وفى صدر الكنيسة حنية مستديرة حلى سقفها وجوانبها بالفسيفساء ... وهى أهم مافى الدير كله حيث انها من أشهر الفسيفساء المسيحية فى العالم كله . ولا يضارعها فى قيمتها الفنية إلا فسيفساء أياصوفيا فى استانبول . وتمثل هذه الفسيفساء مناظر من العهد القديم والعهد الجديد . والمنظر الرئيسى فيها يمثل السيد المسيح فى الوسط وعلى يمينه العذراء وعلى يساره موسى .. بينما بطرس مستلقيا عند قدميه وعلى الجدار يوجد منظران يمثل أحدهما موسى يتلقى الشريعة فوق جبال سيناء ، والثانى يمثل موسى وقد ركع أمام الشجرة .. وامتدت إليه من فوق لهيبها يد الله مشيرة إليه .
 وتحت سقف هذه القبة والفسيفساء  . . يوجد التابوت الذى وضعت داخله بقايا جثة القديسة كاترين داخل صندوقين من الفضة .. فى أحدهما جمجمة القديسة وفوق الصندوق تاج من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة ويحتوى الآخر على يدها اليسرى .. وقد حليت بالخواتم الذهبية والفصوص الثمينة .. وفى الناحية الأخرى صندوقان كبيران من الفضة على كل منهما صورة القديسة كاترين وداخلهما هدايا ثمينة مما أهداه الملوك والموسرون إلى الدير .وفى كل مكان بالكنيسة تنتشر الأيقونات الجميلة ذات الأهمية التاريخية الكبرى حيث تعرض نحو 150 أيقونة من مجموع حوالى 2000 أيقونة من بينها أيقونات نادرة المثيل صنعت فى القرن السادس .. كما يعود جزء منها إلى أوائل العهد البيزنطى .. وقسم إلى الفترة من القرن الحادى عشر حتى الخامس عشر .   
 .. وتتدلى الثريات الثمينة حتى تبدو الكنيسة أشبه بمتحف للفنون .. أما أقدس مكان فى الكنيسة فيقع خلفها ويمكن الوصول إليه من الجانبين وهو هيكل الشجرة .. أى المكان الذى يعتقد أن موسى  وقف فيه عندما تجلى الله له وخاطبه ..

[*] المسجد


 أمام الكنيسة الرئيسية يوجد مسجد صغير بنى فى أيام الفاطميين  فى عام 500 هجرية (1106م) حسبما هو مذكور على المنبر .. وذلك فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله.

[*]المكتبة


 يرجع الكثير من شهرة دير سانت كاترين إلى مكتبته الغنية بالمخطوطات وتقع فى الطبقة الثالثة من بناء قديم جنوب الكنيسة الكبرى .. وتضم المكتبة إلى جانب المخطوطات النادرة عدداً من الوثائق والفرمانات التى أعطاها الخلفاء والحكام للدير ..  أشهرها ما يقال بأنه وثيقة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعطى فيها الأمان للدير والرهبان .. والوثيقة على نحو ما يعتقد كتبها عمر بن الخطاب.
 ويبلغ عدد مخطوطات المكتبة نحو 6000  مخطوط نادر .. إضافة إلى نحو 2000 وثيقة وفرمان أعطاها الولاة للدير ومعظمها من العصر الفاطمى . إلى جانب ذلك يضم الدير معصرة لاستخراج الزيت من الزيتون .. وبئر ماء وشجرة العليقة ومخزن قديم للطعام وحوله حديقة واسعة بها حجرة للجماجم تجمع رفات الرهبان . . وفى أعلى جبل موسى كنيسة صغيرة يصعد إليها الزائرون وعلى مقربة منها مسجد صغير .    

[*]
نظام الدير :
 نظام الرهبنة الحالى الذى يتبعه رهبان دير سانت كاترين هو نظام القديس باسيليوس الكبير (329 - 379 م) أحد تلاميذ الأنبا باخوم (290-348 م) .. حيث ينذر الراهب نفسه لحياة التقشف والعبادة مع العمل المشترك جنباً إلى جنب .
 
أهم المناطق الاثرية القبطية فى شمال سيناء
 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2644
سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم ، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدينتى العريش و بورسعيد .

[/justify]

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

رحلة العائلة المقدسة


  السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_3121

يعد مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر من أهم الأحداث التي جرت على أرض مصرنا الغالية في تاريخها الطويل، فبروح النبوة نظر هوشع النبي السيد المسيح منطلقاً من بيت لحم ، حيث لم يكن له أين يسند رأسه في كل من أورشليم ، ليلتجئ إلى أرض مصر ، ويجد له موضعاً في قلوب الأميين ولهذا قيلت النبوة - من مصر دعوت ابني .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2280

وفي أكثر تفصيل بحدثنا أشعياء النبي في سفره الإنجيلي عن هذه الرحلة المقدسة فيقول : "هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر ، فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها وهذا ما حدث فعندما كان السيد المسيح  يدخل أي مدينة في مصر ، كانت الأوثان تسقط في المعابد وتنكسر، فيخاف الناس من هذا الحدث غير المألوف ويرتعبون .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_3180

وكان دخول السيد المسيح أرض مصر بركة كبيرة لأرضها وشعبها ، فبسببها قال الرب "مبارك شعبي مصر" ( أش 19 : 25 ) ، وبسببها تمت نبوءة أشعياء القائلة : " .. يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر فهو مذبح كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بدير المحرق العامر ، حيث مكثت العائلة المقدسة في هذا المكان أكثر من ستة شهور كاملة ، وسطح المذبح هو الحجر الذي كان ينام عليه المخلص الطفل .

ويقع دير المحرق في منتصف أرض مصر تماماً من جميع الاتجاهات ، كما كثرت في أرض مصرعلى امتدادها الكنائس , خصوصاً في ".الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وباركتها.

العائلة المقدسة تدخل مصر

 

خرج يوسف الشيخ من أرض فلسطين كما أمره  الملاك ، وخرجت معه السيدة العذراء القديسة مريم راكبة على حماراً وتحمل على ذراعيها الرب يسوع وقد أجمعت كل التقاليد الشرقية والغربية على أن مريم العذراء ركبت حماراً ، وسار يوسف جانب الحمار ممسكاً بمقوده حسب المتبع عادة في المشرق .

لم تكن رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر بالأمر الهين ، بل جاءت رحلة شاقة مليئة بالآلام والأتعاب , سارت خلالها السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع ومعها يوسف البار ، عبر برية قاسية عابرة الصحاري والهضاب والوديان متنقلة من مكان إلى مكان ، وكانت هناك مخاطر كثيرة تجابهها , فهناك الوحوش الضارية التي كانت تهدد حياتهم في البراري وخلال المسير في الصحراء ، حيث كانت عادة المسافرين أن يسافروا جماعات لأنه بدون توفير حماية لقافلة منظمة يكون أمل النجاة ضعيفاً .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_3202

 أما العمود الذي عند تخمها فهو كرسي مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية ، فهو العمود الذي يوقف صامداً في الإسكندرية على تخم مصر الشمالي وأساس كنيستها الرسولية ، وكانت زيارة السيد المسيح لمصر هي التمهيد الحقيقي لمجيء مار مرقس الرسول إلى مصر وتأسيس كنيسة الإسكندرية ، وسرى التدين إلى كل الناس فأصبح شعب مصر متديناً روحانياً يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة حتى كملت النبوة . "فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب … ويقدمون ذبيحة وتقدمة .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_3223

 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1842

وحسب المصادر التاريخية القبطية وأهمها ميمر البابا ثيئوفيلس (23) من باباوات الإسكندرية (384 - 412 م) ، كانت هناك ثلاثة طرق يمكن أن يسلكها المسافر من فلسطين إلى مصر في ذلك الزمان ، ولكن العائلة المقدسة عند مجيئها من فلسطين إلى مصر لم تسلك أي من الطرق الثلاثة المعروفة ، لكنها سلكت طريقاً آخر خاصاً بها . وهذا بديهي لأنها هاربة من شر الملك هيرودس فلجأت إلى طريق غير الطرق المعروفة ، قادها الرب وملاكه فيه وهذا الطريق هو الذي ذكره السنكسار القبطي أخذاً عن رؤيا البابا ثيئوفليس التي سجلها في ميمره المعروف .

 

 

العائلة المقدسة بمنطقة الزرانيق والفرما 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_2117

سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم ، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد .

دخول العائلة المقدسة مدينة بسطا - محافظة الشرقية 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1919

دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 100 كم من الشمال الشرقي . وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء ، وكانت مدينة مليئة بالأوثان ، وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض ، فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت المدينة وتوجهت العائلة المقدسة نحو الجنوب .

العائلة المقدسة فى بلدة مسطرد 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1822

غادرت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد (المحمة) ، وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 10 كم تقريباً وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه ، وفي عودة العائلة المقدسة مرت أيضاً على مسطرد ، وأنبع السيد المسيح له المجد نبع ماء لا يزال موجوداً إلى اليوم .

العائلة المقدسة في مدينة بلبيس 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1809

ومن مسطرد انتقلت العائلة المقدسة شمالاً نحو الشرق إلى مدينة بلبيس التابع لمحافظة الشرقية ، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 55 كم تقريباً واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة ، عرفت باسم "شجرة العذراء مريم" ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضاً في رجوعها .

العائلة المقدسة في مدينة سمنود 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1824

ومن بلبيس رحلت العائلة المقدسة شمالاً إلى بلدة منية سمن ود - منية جناح من منية سمنود عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود (جمنوتي - ذبة نشر) داخل الدلتا ، واستقبلهم شعبها استقبالاً حسناً فباركهم السيد المسيح له المجد ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت ، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه .

العائلة المقدسة في مدينة سخا

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1828

وقد ظهر قدم السيد المسيح على حجر ، ومنه أخذت المدينة اسمها بالقبطية ، وقد أخفى هذا الحجر زمناً طويلاً خوفاً من سرقته في بعض العصور - واكتشف هذا الحجر ثانية من حوالي 13 عاماً فقط .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1831

وإذا كانت العائلة المقدسة قد سلكت الطريق الطبيعي أثناء سيرها من ناحية سمنود إلى مدينة سخا ، فلابد أنها تكون قد مرت على كثير من البلاد التابعة لمحافظة الغربية وكفر الشيخ ، ويقول البعض أنها عبرت في طريقها في براري بلقاس .

العائلة المقدسة في وادي النطرون 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1820

 

 

ومن مدينة سخا عبرت العائلة المقدسة نهر النيل (فرع رشيد) إلى غرب الدلتا ، وتحركت جنوباً إلى وادي النطرون (الاسقيط) ، وقد بارك السيد المسيح وأمه العذراء هذا المكان .

العائلة المقدسة قي منطقة المطرية و عين شمس والزيتون 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1834

ومن وادي النطرون ارتحلت العائلة المقدسة جنوباً ناحية مدينة القاهرة ، وعبرت نهر النيل إلى الناحبة الشرقية متجهة ناحية المطرية وعين شمس ومنطقة المطرية وهي بالقرب من عين شمس (هليوبوليس - أون ) وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 10 كم .

 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1870

وفي هذا الزمان كانت عين شمس يسكنها عدد كبير من اليهود وكان لهم معبد يسمى معبد أونياس وفي المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم - بشجرة مريم وأنبع الرب يسوع عين ماء وشرب منه وباركه .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1833

ثم غسلت فيه السيدة العذراء ملابس الطفل يسوع وصبت الماء على الأرض فنبت قي تلك البقعة نبات عطري ذو رائحة جميلة هو المعروف بنبات البلسم أة البلسان يضيفونه إلى أنواع العطور والأطياب التي يصنع منها الميرون المقدس .

ومن منطقة المطرية وعين شمس سارت العائلة المقدسة متجهة ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهي في طريقها لمصر القديمة .

العائلة المقدسة بمنطقة وسط القاهرة و مصر القديمة

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1836

 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1837

أما عن منطقة وسط القاهرة فتوجد بها :

كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة
 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1835

كنيسة الشهيد ما جرجس

كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين

دير السيدة العذراء للراهبات

دير مار جرجس للراهبات

ومنطقة كلوت بك بها:

الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بكلوت بك

مقرات لأديرة الرهبان وبها كنائس متعددة

ووصلت العائلة المقدسة إلى مصر القديمة ، وتعتبر منطقة مصر القديمة من أهم المناطق والمحطات التي حلت بها العائلة المقدسة في رحلتها إلى أرض مصر ، ويوجد بها العديد من الكنائس والأديرة وقد تباركت هذه المنطقة بوجود العائلة المقدسة ، ولم تستطع العائلة المقدسة البقاء فيها إلا أياماً قلائل ، نظراً لتحطم الأوثان فأثار ذلك والي الفسطاط فأراد قتل الصبي يسوع ، وكنيسة القديس سرجيوس (أبو سرجة) بها الكهف (المغارة) التي لجأا إليها العائلة المقدسة وتعتبر من أهم معالم العائلة المقدسة بمصر القديمة .

وسنورد كنائس منطقة حصن بابليون - مصر القديمة:

كنيسة القديس سرجيوس (أبو سرجة)

كنيسة العذراء الشهيرة المعلقة

كنيسة القديسة بربارا

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1864

كنيسة مار جرجس (بقصر الشمع)

كنيسة العذراء الشهيرة باسم قصرية الريحان

دير مار جرجس للراهبات

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1840

حصن بابليون والمتحف القبطي

وكنيسة مار جرجس للروم

المعبد اليهودي بن عزرا

أما الكنائس الموجودة بالفسطاط - مصر القديمة:

كنيسة القديس مرقوريوس المعروف بأبي سيفين

كنيسة الأنبا شنودة

كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالدمشيرية

دير أبي سيفين للراهبات

كنيسة السيدة العذراء - بابليون الدرج

كنيسة الأمير تادرس المشرقي

كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التي تعرف بدير الملاك القبلي

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1853

كنيسة مارمينا بزهراء مصر القديمة

كنيسة أباكير ويوحنا

العائلة المقدسة فى منطقة المعادي

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1875

ارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهة ناحية الجنوب ، حيث وصلت إلى منطقة المعادي - أحد ضواحي منف - عاصمة مصر القديمة .

وقد أقلعت العائلة المقدسة في مركب شراعي بالنيل متجهة نحو الجنوب (بلاد الصعيد) ، من البقعة المقام عليها الآن كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالعدوية ، لآن منها عبرت (عدت) العائلة المقدسة إلى النيل في رحلتها إلى الصعيد ومنها جاء اسم المعادي  . وما زال السلم الحجري الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى ضفة النيل موجوداً وله مزار يفتح من فناء الكنيسة .

ومن الأحداث العجيبة التي حدثت عند هذه الكنيسة ، أنه في يوم الجمعة 3 برمهات الموافق 12 مارس 1976 ، وجد الكتاب المقدس مفتوحاً على سفر أشعياء النبي الإصحاح 19 : 25 - : "مبارك شعبي مصر" . طافياً على سطح الماء في المنطقة المواجهة للكنيسة من مياه النيل .

العائلة المقدسة في قرية دير الجرنوس ـ مغاغة

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1908

وصلت العائلة المقدسة قرية دير الجرنوس ( دير الجرنوس ) علي مسافة 10 كم غرب اشنين النصاري ـ مركز مغاغة وبجوار الحائط الغربي لكنيسة السيدة العذراء يوجد بئر عميق ، يقول التقليد أن العائلة المقدسة شربت منه .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1886

 العائلة المقدسة في البهنسا

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1930

مرت العائلة المقدسة علي بقعة تسمي اباي ايسوس ( بيت يسوع ) شرقي البهسنا ومكانه الأن قرية صندفا - بني مزار ، وقرية البهنسا الحالية تقع علي مسافة 17 كم غرب بني مزار .

العائلة المقدسة بجبل الطير ـ شرق سمالوط

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1843

ارتحلت العائلة المقدسة من بلدة البهنسا ناحية الجنوب حتي بلدة سمالوط ، ومنها عبرت النيل ناحية الشرق حيث يقع الآن ديرالسيدة العذراء بجبل الطير ( اكورس ) شرق سمالوط ، ويقع هذا الدير جنوب معدية بني خالد بحوالي 2كم . حيث استقرت العائلة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الأثرية .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1844

ويعرف بجبل الطير لأن ألوفاُ من طير البوقيرس تجتمع فيه ويسمي أيضا بجبل الكف حيث يذكر التقيد القبطي أن العائلة المقدسة وهي بجوار الجبل ـ كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم ، فمد الرب يسوع يده ، ومنع الصخرة من السقوط فامتنعت ، وانطبعت كفه علي الصخر .

شجرة العابد بجبل الطير

وفي الطريق مرت العائلة المقدسة علي شجرة لبخ عالية ( شجرة غار ) ، علي مسافة 2كم جنوب جبل الطير ، بجوار الطريق المجاور للنيل ، والجبل الواصل من جبل الطير إلي نزلة عبيد إلي كوبري المنيا الجديد . ويقال أن هذه الشجرة سجدت للسيد المسيح له المجد ، وتجد أن جميع فروعها نازلة علي الأرض ثم صاعدة ثانية بالأوراق الخضراء ويطلق عليها شجرة العابد .

العائلة المقدسة تواصل رحلتها جنوبا

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1941

 

غادرت العائلة المقدسة منطقة جبل الطير وعبرت النيل من الناحية الشرقية إلي الناحية الغربية ، واتجهت نحو الاشمونين الثانية وحدثت في هذه البلدة كثير من العجائب ، وسقطت أوثانها ، وباركت العائلة المقدسة الاشمونين .

العائلة المقدسة ببلدة ديروط الشريف ـ اسيوط

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1952

ارتحلت العائلة المقدسة من الاشمونين واتجهت جنوبا حوالي 20كم ناحية ديروط الشريف - فيليس .

العائلة المقدسة ببلدة قسقام

ارتحلت العائلة المقدسة من ديروط الشريف إلي قسقام ( قوست ـ قوصيا ) حيث سقط الصنم معبودهم وتحطم ، فطردهم أهلها خارج المدينة وأصبحت هذه المدينة خراباُ .

العائلة المقدسة ببلدة مير

هربت العائلة المقدسة من قرية قسقام واتجهت نحو بلدة مير ( ميره ) ـ تقع علي بعد 7 كم غرب القوصية ، وقد أكرم أهل مير العائلة المقدسة أثناء وجودها بالبلدة ، وباركهم الرب يسوع والسيدة العذراء .

العائلة المقدسة بجبل قسقام

 

العائلة المقدسة ببلدة الاشمونين ـ ملوي

مرت العائلة المقدسة وهي في طريقها من الزيتون إلى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة ، وكذلك على العزباوية بكلوت بك .

هذا فضلا عن تهديد القبائل التي تتجول في البراري ، وقلق السيدة العذراء على الطفل يسوع وهو يتعرض للشمس المحرقة وبرد الليل ولكل تقلبات الجو ، و خشية نفاذ الطعام والماء

 

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1845

يقع هذا الدير في سفح الجبل الغربي المعروف بجبل قسقام . نسبة إلي المدينة التي خربت ، ويبعد نحو 12 كم غرب بلدة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط ، علي بعد 327 كم جنوبي القاهرة .

مكثت العائلة المقدسة نحو حوالي ستة أشهر وعشرة أيام ، في المغارة التي أصبحت فيما بعد هيكلا لكنيسة السيدة العذراء الأثرية في الجهة الغربية من الدير . ومذبح هذه الكنية حجر كبير كان يجلس علية السيد المسيح .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1974

وفي هذا الدير ظهر ملاك الرب ليوسف الشيخ في حلم قائلا :" قم وخذ الصبي وأمة واذهب إلي أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " - مت .

 

الـعــودة

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1985

 

ثم وصلوا إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلي سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل .

 السياحة >> الآثار المصرية .. كنوز التاريخ >> الآثار القبطية L_1996

 

 

وهكذا انتهت رحلة المعاناة التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات ذهابا وإيابا قطعوا فيها مسافة أكثر من ألفي كيلو متر ، ووسيلة مواصلاتهم الوحيدة ركوبة السفن أحيانا في النيل ، وبذلك قطعوا معظم الطريق مشيا علي الأقدام محتملين تعب المشي ، وحر الصيف وبرد الشتاء والجوع والعطش والمطاردة في كل مكان ، فكانت رحلة شاقة بكل معني الكلمة تحملها السيد المسيح وهو طفل مع أمه العذراء والقديس يوسف بفرح لأجلنا .

مبارك شعبي مصر
اشيعاء 19 : 25

افرحي وتهللي يا مصر ويا أهل مصر وبنيها وكل تخومها ، فانه قد أتي إليك محب البشر الكائن قبل الدهور " ذكصولوجية اليوم الرابع والعشرون من شهر بشنس (1يونيو) ، في هذا اليوم تحتفل الكنيسة القبطية بعيد دخول السيد المسيح إلي أرض مصر .

وفي طريق العودة سلكوا طريقا آخر انحرف بهم إلي الجنوب قليلا حتى جبل أسيوط ( المعروف بجبل درنكة) وباركته العائلة المقدسة ، حيث بني دير باسم السيدة العذراء يقع علي مسافة 8كم جنوب غرب أسيوط .

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى