PreviousNext
أعربت السيدة شيماء، والدة الطفلة زينة، التي قتلت منذ عدة أشهر بعد محاولة اغتصابها وقتلها، عن حزنها الشديد لفقد ابنتها.
جاء ذلك خلال استضافتها مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه " العاشرة مساءً" على قناة "دريم 2"، والتي كشفت خلالها العديد من التفاصيل الدقيقة.
وقال الأم: "صُدمت حينما وجدت ابنتي أسفل "المنور"، وقلت إنها نائمة، وهذا ليس مكان نومها، فمكانها هو السرير"، واستكملت، "هؤلاء المُتهمين ليسوا بأطفال كما يعتقد البعض، فهم خططوا لاستدراجها وخطفها وإتمام الجريمة، فكيف لهؤلاء أن يكونوا أطفال؟ّ!.
والتقطت شقيقة زينة، حكمت ريحان، طرف الحديث، قائلة: "كنت بالقاهرة عندما علمتُ بالخبر، نظرًا لدراستي هنا، وأصريت على السفر إلى بورسعيد لرؤيتها، وصدمت حينما رأيتها متوافاه، ولم أصدق".
كما عبر شقيق زينة الأصغر، محمد ريحان باكيًا، عن مشاعره تجاه شقيقته، وعن مدى حبه لها، قائلا: "كنت أحب اللعب واللهو مع شقيقتي زينة لجمالها وطيبتها، وكنتُ قريب جدًا لها..، وأثناء بحثنا عنها صعدت إلى "سطح العمارة" ونزلت عشرات المرات، وفوجئت بمقتلها، ولم أصدق إلا حين وجدتها غارقة في دمائها.
وأكد محمود سلطان، محامي عائلة زينة، أنه تم التخطيط بالفعل لهذه الجريمة من قبل المتهمين، محمود كسبر وعلاء جمعة، وقال إنه: "وفقًا لما جاء بالتحقيقات تم ارتكاب تلك الجريمة البشعة، بخطف زينة وسحبها على سلالم العمارة، واستدراجها للهو واللعب معها، إلى أن قاموا بحتفها من الدور الـ11، كما أثبت الطب الشرعي أن المتهمين كانا يُمارسان الشذوذ الجنسي معًا".