امرؤ القيس
يصف الليل و الخيل
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ
كأني غداة البين يوم تحملوا لدى سمرات الحي ناقف حنظلِ
وقوفاً بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجملِ
وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت لما تمطى بصلبه وأردف أعجازاً وناء بكلكلِ
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبحٍ وما ألا صباح منك بأمثلِ
وقد أغتدي والطير في و كناتها بمنجردٍ قيد الأوبد هيكلِ
مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً كجلمود صخرٍ حطه السيل من علٍ
له أيطلا ظبيٍ وساقا نعامةٍ و ارخاء سرحان و تقريب تتفلٍ
فعن لنا سربٌ كأنَ نعاجهُ عذارى دوارٍ في الملاء المذيلِ
فعادى عداء بين ثورٍ و نعجةٍ دركاً ولم ينضخ بماء فيغسلِ
وظل طهاة اللحم ما بين منضجٍ صفيف شواء أو قديرٍ معجلِ.
يصف الليل و الخيل
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلِ بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ
كأني غداة البين يوم تحملوا لدى سمرات الحي ناقف حنظلِ
وقوفاً بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجملِ
وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت لما تمطى بصلبه وأردف أعجازاً وناء بكلكلِ
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبحٍ وما ألا صباح منك بأمثلِ
وقد أغتدي والطير في و كناتها بمنجردٍ قيد الأوبد هيكلِ
مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً كجلمود صخرٍ حطه السيل من علٍ
له أيطلا ظبيٍ وساقا نعامةٍ و ارخاء سرحان و تقريب تتفلٍ
فعن لنا سربٌ كأنَ نعاجهُ عذارى دوارٍ في الملاء المذيلِ
فعادى عداء بين ثورٍ و نعجةٍ دركاً ولم ينضخ بماء فيغسلِ
وظل طهاة اللحم ما بين منضجٍ صفيف شواء أو قديرٍ معجلِ.