أثيرت الشكوك حول اغتيال الرائد فادي سيف، الذي لقي مصرعه اليوم الثلاثاء، على يد مجهولين يستقلان دراجة نارية، خاصة وأنه أحد شهود الإثبات في واقعة "مجزرة بورسعيد"، التى راح ضحيتها 72 قتيلاً من مشجعى النادي الأهلي في فبراير من عام 2012.
الرائد "فادي سيف" كان يعمل مدير مكتب اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد وقت الحادث، وهو أحد شهود الإثبات في "مجزرة بورسعيد"، حيث كانت نشبت مشاجرة بينه وبين "سمك" عقب المجزرة بأيام قليلة، بعدما أكد أن "سمك" طلب مضاعفة خدمات الأمن المركزي التي تقدم خلال مباريات الأهلي، وهو ما كان "سمك" نفاه في التحقيقات، حيث قال إنه لم يكن يعلم أن هناك مباراة بين المصري والأهلي من الأساس.
كان النائب العام، المستشار هشام بركات، أمرت النيابة المختصة بمحافظة بورسعيد، بفتح تحقيق عاجل وموسع في الواقعة، وطلب تحريات اﻷمن الوطني ومعلومات جهاز المخابرات العامة، والتنسيق مع القيادات اﻷمنية بالمحافظة للوصول إلى الجناة.