بروفايل: علاء ولي الدين.. طفل السينما الكوميدية
علاء ولي الدين
بإطلالته الخاصة في أعماله الفنية، سواء على شاشة السينما، أوعلى خشبة المسرح. بجسمه الضخم حيث يستطيع التحرك بالكاد، وبوجهه ذو الملامح البريئة وتلقائيته في الآداء، حفر مكانه، ليس فقط في قلوب الكبار، بل أيضا الصغار. كان الفنان الراحل علاء ولي الدين هو طفل السينما الكوميدية.
رحل علاء ولي الدين في عام 2003، عن عمر 39 عاما، في أول أيام عيدالاضحي من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه.
ولد علاء بقرية الجندية بمركز بنى مزار التابع لمحافظة المنيا، وحصل عام 1985 على بكالوريوس المحاسبة من كلية التجارة بجامعة عين شمس. كان جدة الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها بالكامل على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت للإدارة الحكومية.
أتم الفنان الرحل دراسته الثانوية في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك ليحمل عبئ البطولة منفردا في أفلام عدة.
نشأ "إبن الناظر" في فيلم "الناظر صلاح الدين ، كعضو في أسرة فنية، واعتاد على جو البلاتوهات لطبيعة عمل والده الممثل، سمير ولى الدين.والذي كان أيضا مدير عاما لملاهى القاهرة.
دخل علاء ولي الدين، مجال الفن كمساعد مخرج، في البداية مع المخرج نور الدمرداش لمدة أربع سنوات، ثم اتجه إلى التمثيل في العديد من السهرات التلفزيونية التي بدأ فيها بأدوار صغيرة. شارك في العديد من المسرحيات والأعمال التلفزيونية والأفلام منها، غبي على الزيرو، أيام الغضب، أيس كريم في جليم، هدى ومعالي الوزير، رسالة إلى الوالي، حلق حوش، خلطبيطة، الذل، ضحك ولعب وجد وحب، الإرهاب والكباب، المنسي، بخيت وعديلة، بخيت وعديلة 2 الجردل والكنكة، النوم في العسل.
وأهم مسرحياته، لما بابا ينام ومسرحية حكيم عيون، كذلك فوازير أبيض وأسود.
ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين منهم، أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، صاحب شخصية "اللمبي" التي كان أول ظهور لها في فيلم الناظر صلاح الدين، وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح من نجوم شباك الأفلام الكوميدية.
كان "ابن عز" هو آخر عرض من أفلام علاء ولي الدين في السينما، لكن آخر فيلم كان يصوره، ولم يكمله نتيجة لوفاته المفاجئة، هو فيلم "عربي تعريفه".
علاء ولي الدين
بإطلالته الخاصة في أعماله الفنية، سواء على شاشة السينما، أوعلى خشبة المسرح. بجسمه الضخم حيث يستطيع التحرك بالكاد، وبوجهه ذو الملامح البريئة وتلقائيته في الآداء، حفر مكانه، ليس فقط في قلوب الكبار، بل أيضا الصغار. كان الفنان الراحل علاء ولي الدين هو طفل السينما الكوميدية.
رحل علاء ولي الدين في عام 2003، عن عمر 39 عاما، في أول أيام عيدالاضحي من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه.
ولد علاء بقرية الجندية بمركز بنى مزار التابع لمحافظة المنيا، وحصل عام 1985 على بكالوريوس المحاسبة من كلية التجارة بجامعة عين شمس. كان جدة الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها بالكامل على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت للإدارة الحكومية.
أتم الفنان الرحل دراسته الثانوية في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك ليحمل عبئ البطولة منفردا في أفلام عدة.
نشأ "إبن الناظر" في فيلم "الناظر صلاح الدين ، كعضو في أسرة فنية، واعتاد على جو البلاتوهات لطبيعة عمل والده الممثل، سمير ولى الدين.والذي كان أيضا مدير عاما لملاهى القاهرة.
دخل علاء ولي الدين، مجال الفن كمساعد مخرج، في البداية مع المخرج نور الدمرداش لمدة أربع سنوات، ثم اتجه إلى التمثيل في العديد من السهرات التلفزيونية التي بدأ فيها بأدوار صغيرة. شارك في العديد من المسرحيات والأعمال التلفزيونية والأفلام منها، غبي على الزيرو، أيام الغضب، أيس كريم في جليم، هدى ومعالي الوزير، رسالة إلى الوالي، حلق حوش، خلطبيطة، الذل، ضحك ولعب وجد وحب، الإرهاب والكباب، المنسي، بخيت وعديلة، بخيت وعديلة 2 الجردل والكنكة، النوم في العسل.
وأهم مسرحياته، لما بابا ينام ومسرحية حكيم عيون، كذلك فوازير أبيض وأسود.
ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين منهم، أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، صاحب شخصية "اللمبي" التي كان أول ظهور لها في فيلم الناظر صلاح الدين، وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح من نجوم شباك الأفلام الكوميدية.
كان "ابن عز" هو آخر عرض من أفلام علاء ولي الدين في السينما، لكن آخر فيلم كان يصوره، ولم يكمله نتيجة لوفاته المفاجئة، هو فيلم "عربي تعريفه".