القضاء الإدارى تقضى بعدم اختصاص نظر دعوى قطع العلاقات مع حركة حماس وغلق مكاتبها فى مصر
قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المطالبة بقطع العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإغلاق مكاتبها فى مصر، لاعتبار هذا القرار من الأعمال السيادية التى لا يجوز الطعن عليها أمام القضاء.
أقام الدعوى سمير صبرى المحامى واختصم فيها رئيس الجمهورية.
قالت صحيفة الدعوى والتى حملت رقم 70819 لسنة 67 قضائية: إن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء ومصابين وأموال لا يقل عما قدمه الفلسطينيون أنفسهم للقضية، لكن ذلك لا يمنعنا من أن نسأل قادة حركة حماس عن اختراق الأراضى المصرية سواء أثناء قيام الثورة أو بعدها، والجرائم التى ارتكبتها حماس وعناصرها وانتهاكها للأراضى والسيادة المصرية وحرق أقسام الشرطة.
وأضافت الدعوى أن ما ترتكبه حماس تجاه مصر، خاصة بعد تورط عناصرها فى عمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية يعد حماقة، حيث إنها لا تلتزم بالقواعد الدبلوماسية فى تعاملها مع مصر، وكذلك قيامها باعتقال عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية فى فلسطين، وكان عبد الرحمن أكد من قبل بنحو أسبوعين دعمه للجيش المصرى.
قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المطالبة بقطع العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإغلاق مكاتبها فى مصر، لاعتبار هذا القرار من الأعمال السيادية التى لا يجوز الطعن عليها أمام القضاء.
أقام الدعوى سمير صبرى المحامى واختصم فيها رئيس الجمهورية.
قالت صحيفة الدعوى والتى حملت رقم 70819 لسنة 67 قضائية: إن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية من شهداء ومصابين وأموال لا يقل عما قدمه الفلسطينيون أنفسهم للقضية، لكن ذلك لا يمنعنا من أن نسأل قادة حركة حماس عن اختراق الأراضى المصرية سواء أثناء قيام الثورة أو بعدها، والجرائم التى ارتكبتها حماس وعناصرها وانتهاكها للأراضى والسيادة المصرية وحرق أقسام الشرطة.
وأضافت الدعوى أن ما ترتكبه حماس تجاه مصر، خاصة بعد تورط عناصرها فى عمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية يعد حماقة، حيث إنها لا تلتزم بالقواعد الدبلوماسية فى تعاملها مع مصر، وكذلك قيامها باعتقال عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية فى فلسطين، وكان عبد الرحمن أكد من قبل بنحو أسبوعين دعمه للجيش المصرى.