الرئيسية
خطة الإخوان لاختراق معرض القاهرة الدولى للكتاب قبل ساعات من ذكرى 25 يناير.. استئجار شقق بالقرب من رابعة.. وتوزيع كتب مناهضة للجيش والشرطة.. والأمن الوطنى يمشط المنطقة بالكلاب والعناصر السرية
كتب محمود عبد الراضى
كشفت مصادر أمنية، أن جماعة الإخوان الإرهابية حرصت على اختراق معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى سينعقد فى الفترة من 22 يناير حتى 6 فبراير ، فى إطار خطتها لإفساد فرحة المصريين والمثقفين بالمعرض، وذلك قبل 72 ساعة فقط من احتفالات الشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة، حيث ترى الجماعة أنها الفرصة الأخيرة لفرض سيطرتها من جديد واستعادة الحكم وإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، بعدما فشلت فى تحقيق مآربها أثناء الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 الماضى، وتم إقراره، والاعتراف القانونى بثورة 30 يونيو عبر صناديق الاقتراع بعد الاعتراف الشعبى، من خلال أكثر من 33 مليون شخص هتفوا بسقوط مرسى وحكم الإخوان.
وقالت المصادر الأمنية، إن الجماعة تلقت تعليمات من التنظيم الدولى بالخارج بقيادة محمود عزت، النائب الأول للمرشد العام، وجمعة أمين، ومحمود حسين، وشخصيات أخرى غير مصرية، تطالب عناصر الجماعة بالتحرك وإرباك المنظومة الأمنية قبل 3 أيام من الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، وذلك عن طريق اختراق المعرض الدولى للكتاب بمدينة نصر بالقاهرة.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن خطة الجماعة الإرهابية لاختراق المعرض قبل 72 ساعة من الحشد ليوم 25 يناير، تضمنت عدة توصيات من التنظيم الدولى للجماعة بالخارج، بالتشديد على قيادات الصف الثالث وأنصار الجماعة بضرورة استئجار أكبر عدد من الشقق السكنية فى محيط منطقة رابعة العدوية وبالقرب من أرض المعارض بمدينة نصر، حتى يقيم بها المنتمون لجماعة الإخوان للتسلل منها إلى المعرض وتنفيذ المهام المطلوبة منهم، بالإضافة إالى الاستفادة من هذه الشقق بالتواجد فيها حتى يوم 25 يناير، للنزول للتظاهر والاعتصام فى رابعة العدوية مرة أخرى، بناء على طلب التنظيم الدولى للإخوان بالمطالبة بما أسموه القصاص للشهداء.
المعلومات تؤكد أن الجماعة خططت للدفع بالعديد من الكتب التى ألفها مجموعة من الكتاب الذين ينتمون للجماعة والزج بها خلسه داخل المعرض الدولى للكتاب، والتى تعرض إنجازات الرئيس السابق محمد مرسى، وتطالب بما يطلقون عليه الشرعية، ويدعى مؤلفو هذه الكتب بأن مئات الشهداء ماتوا فى رابعة العدوية وغيرها من الأماكن دفاعًا عن "الإسلام" على أيدى قوات الأمن التى نعتوها بالـ"كفر"، كما شدد التنظيم الدولى للإخوان على أنصاره بالقاهرة بطبع آلاف البوسترات التى تحمل إشارة رابعة العدوية وصور مرسى لتوزيعها داخل المعرض الدولى للكتاب خاصة لغير المصريين والوافدين على المعرض لكسب مزيد من التعاطف الدولى، والتنديد بثورة 30 يونيو، كما سيتم الدفع بكتب محرفة ومغلوطة للدستور الجديد عن طريق التلاعب فى بعض المواد خاصة المتعلقة بالهوية والمواد الخلافية وتوزيعها بالمعرض بالمجان، لإحداث حالة من البلبلة.
ووجه التنظيم الدولى للإخوان الدعوات لطلاب جامعة الأزهر المقيمين بالمدن الجامعية للتحرك نحو معرض الكتاب لتنفيذ بعض المهام، خاصة بأن طلاب السنوات النهائية بكليات الطب لا يغادرون المدينة فى إجازة نصف العام بسبب طبيعة دراستهم.
التسريبات تؤكد بأن التنظيم الدولى للإخوان شدد على أنصاره بإرباك المنظومة الأمنية لتشتيت انتباهم قبل الاستعداد لتأمين ذكرى 25 يناير، عن طريق إحداث بعض الأعمال التخريبية بالقرب من معرض الكتاب، من أجل إثارة الرعب لرواد المعرض والتأكيد على غير الحقيقة للأجانب بأن مصر لم تعد قادرة على تحقيق الأمن.
ومن ناحية أخرى، أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار الأمنى بالمنطقة، عن طريق تعزيز الخدمات الأمنية حول معرض القاهرة الدولى للكتاب، والدفع بقوات كبيرة من الأمن المركزى والعام بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى والاستعانة بعدد من الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات بوزارة الداخلية للتصدى لأية محاولات تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى البلاد.
ودفعت الأجهزة الأمنية بقوات إضافية وخطة تأمين غير مسبوقة هذا العام للتصدى لعنف الإخوان، كما يتم فحص هوية رواد المعرض، وندب مجموعة متخصصين لفحص الكتب لضمان عدم دس منشورات إخوانية بها عن طريق تسلل العناصر الإخوانية للمكان فى الخفاء.
كما شن قطاع الأمن الوطنى حملات تفتشية مكبرة على الشقق السكنية بمدينة نصر، لمطاردة فلول جماعة الإخوان الإرهابية ووأد الجريمة قبل وقوعها، والدفع بعناصر سرية بالقرب من معرض الكتاب لضبط المشتبه فيهم وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين.
كتب محمود عبد الراضى
كشفت مصادر أمنية، أن جماعة الإخوان الإرهابية حرصت على اختراق معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى سينعقد فى الفترة من 22 يناير حتى 6 فبراير ، فى إطار خطتها لإفساد فرحة المصريين والمثقفين بالمعرض، وذلك قبل 72 ساعة فقط من احتفالات الشعب المصرى بذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة، حيث ترى الجماعة أنها الفرصة الأخيرة لفرض سيطرتها من جديد واستعادة الحكم وإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، بعدما فشلت فى تحقيق مآربها أثناء الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 الماضى، وتم إقراره، والاعتراف القانونى بثورة 30 يونيو عبر صناديق الاقتراع بعد الاعتراف الشعبى، من خلال أكثر من 33 مليون شخص هتفوا بسقوط مرسى وحكم الإخوان.
وقالت المصادر الأمنية، إن الجماعة تلقت تعليمات من التنظيم الدولى بالخارج بقيادة محمود عزت، النائب الأول للمرشد العام، وجمعة أمين، ومحمود حسين، وشخصيات أخرى غير مصرية، تطالب عناصر الجماعة بالتحرك وإرباك المنظومة الأمنية قبل 3 أيام من الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، وذلك عن طريق اختراق المعرض الدولى للكتاب بمدينة نصر بالقاهرة.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن خطة الجماعة الإرهابية لاختراق المعرض قبل 72 ساعة من الحشد ليوم 25 يناير، تضمنت عدة توصيات من التنظيم الدولى للجماعة بالخارج، بالتشديد على قيادات الصف الثالث وأنصار الجماعة بضرورة استئجار أكبر عدد من الشقق السكنية فى محيط منطقة رابعة العدوية وبالقرب من أرض المعارض بمدينة نصر، حتى يقيم بها المنتمون لجماعة الإخوان للتسلل منها إلى المعرض وتنفيذ المهام المطلوبة منهم، بالإضافة إالى الاستفادة من هذه الشقق بالتواجد فيها حتى يوم 25 يناير، للنزول للتظاهر والاعتصام فى رابعة العدوية مرة أخرى، بناء على طلب التنظيم الدولى للإخوان بالمطالبة بما أسموه القصاص للشهداء.
المعلومات تؤكد أن الجماعة خططت للدفع بالعديد من الكتب التى ألفها مجموعة من الكتاب الذين ينتمون للجماعة والزج بها خلسه داخل المعرض الدولى للكتاب، والتى تعرض إنجازات الرئيس السابق محمد مرسى، وتطالب بما يطلقون عليه الشرعية، ويدعى مؤلفو هذه الكتب بأن مئات الشهداء ماتوا فى رابعة العدوية وغيرها من الأماكن دفاعًا عن "الإسلام" على أيدى قوات الأمن التى نعتوها بالـ"كفر"، كما شدد التنظيم الدولى للإخوان على أنصاره بالقاهرة بطبع آلاف البوسترات التى تحمل إشارة رابعة العدوية وصور مرسى لتوزيعها داخل المعرض الدولى للكتاب خاصة لغير المصريين والوافدين على المعرض لكسب مزيد من التعاطف الدولى، والتنديد بثورة 30 يونيو، كما سيتم الدفع بكتب محرفة ومغلوطة للدستور الجديد عن طريق التلاعب فى بعض المواد خاصة المتعلقة بالهوية والمواد الخلافية وتوزيعها بالمعرض بالمجان، لإحداث حالة من البلبلة.
ووجه التنظيم الدولى للإخوان الدعوات لطلاب جامعة الأزهر المقيمين بالمدن الجامعية للتحرك نحو معرض الكتاب لتنفيذ بعض المهام، خاصة بأن طلاب السنوات النهائية بكليات الطب لا يغادرون المدينة فى إجازة نصف العام بسبب طبيعة دراستهم.
التسريبات تؤكد بأن التنظيم الدولى للإخوان شدد على أنصاره بإرباك المنظومة الأمنية لتشتيت انتباهم قبل الاستعداد لتأمين ذكرى 25 يناير، عن طريق إحداث بعض الأعمال التخريبية بالقرب من معرض الكتاب، من أجل إثارة الرعب لرواد المعرض والتأكيد على غير الحقيقة للأجانب بأن مصر لم تعد قادرة على تحقيق الأمن.
ومن ناحية أخرى، أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار الأمنى بالمنطقة، عن طريق تعزيز الخدمات الأمنية حول معرض القاهرة الدولى للكتاب، والدفع بقوات كبيرة من الأمن المركزى والعام بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى والاستعانة بعدد من الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات بوزارة الداخلية للتصدى لأية محاولات تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار فى البلاد.
ودفعت الأجهزة الأمنية بقوات إضافية وخطة تأمين غير مسبوقة هذا العام للتصدى لعنف الإخوان، كما يتم فحص هوية رواد المعرض، وندب مجموعة متخصصين لفحص الكتب لضمان عدم دس منشورات إخوانية بها عن طريق تسلل العناصر الإخوانية للمكان فى الخفاء.
كما شن قطاع الأمن الوطنى حملات تفتشية مكبرة على الشقق السكنية بمدينة نصر، لمطاردة فلول جماعة الإخوان الإرهابية ووأد الجريمة قبل وقوعها، والدفع بعناصر سرية بالقرب من معرض الكتاب لضبط المشتبه فيهم وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف