الرئيسية
جهينة نيوز:
احتلّ استدعاء السفير القطري في القاهرة مانشيتات الصحف المصرية، وتسابقت في الاحتفاء بالخبر، ولم يترك الكتّاب الفرصة، وصبّوا جام غضبهم على الدولة الخليجية المثيرة للجدل.
وقالت صحيفة "الوطن" في مانشيتها الرئيسي "مصر تستدعي سفير قطر"اتلمّوا"، وأضافت: إن هناك مطالبات بقطع العلاقات وطرد السفير، ونسبت لمصدر سيادي قوله "الدوحة أصبحت مأوى للإرهابيين".
صحيفة "المصري اليوم" كان مانشيتها الرئيسي بعنوان "مصر تنذر قطر وأذنابها.. استدعاء سفير الدوحة وتحذيره".
موقع صحيفة "رأي الأهرام" شن هو الآخر هجوما حادا على قطر، وتساءلت الصحيفة: ماذا تريد قطر من مصر؟ بل ماذا تريد قطر من العالم العربي؟ وما حقيقة الدور القطري في كل ما يجري على الساحة السياسية الآن؟ وأضافت: من المستغرب أن تخصص قطر ترسانتها الإعلامية للتحريض على بث الفوضى، وضرب الاستقرار في مصر خدمة لجماعة إرهابية، والمستغرب أكثر المواقف السياسية القطرية الداعمة لهذا التوجه والتي تعيد إلى الذاكرة علامات الاستفهام التي أحاطت بالدور القطري في ليبيا وسورية؟!.
الكاتب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون كان نموذجا واحدا من نماذج كثيرة خصصت مقالاتها لمهاجمة قطر، واعتبر المناوي في مقاله بـ"المصري اليوم" متى تنتهي حدود الصبر مع قطر؟ أن البيان الصادر عن الخارجية القطرية والذي حمّل الحكومة المصرية المسؤولية عن تزايد ضحايا ما تسميه "المظاهرات السلمية" اعتبره خطوة أخرى جديدة في مسلسل الاستفزاز القطري لمصر، منتقدا التدخل السافر في الشأن المصري من جانب قطر.
واتهم المناوي الحكومة القطرية بأنها تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية بفضل دعمها المادي والإعلامي.
وتساءلت صحيفة "الوطن" عن سر البيان القطري ضد مصر، ولماذا أصدرت الخارجية القطرية بيانها ضد مصر وشعبها؟ وكيف اختار النظام القطري دعم الإرهاب والتحريض والسعي لإحراق مصر في بيان رسمي وموقف علني؟ وأضافت: "لم يفهم الكثيرون الهدف من هذه الخطوة التصعيدية من الدوحة، غير أن قراءة وتحليل ما حدث خلال الأيام السابقة يحمل الإجابات الدقيقة على هذه الأسئلة، لاسيما أن مطبخ السياسة الرابط بين واشنطن والدوحة وأنقرة وتل أبيب تفوح منه رائحة المؤامرة، كلما اقتربت لحظة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضافت الصحيفة: إليكم الإجابة بالمعلومات من قلب المطبخ: الزمن حاكم في هذه التحركات، فخلال الأسبوع قبل الماضي بذلت الولايات المتحدة جهودا خارقة للضغط على الدول الخليجية الداعمة لمصر "السعودية– الإمارات– الكويت" لإقناعها بمطالبة الفريق السيسي بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة، والاثنين الماضي تلقى الفريق السيسي –حسب الوطن- اتصالا من نظيره هاجل مارس خلاله هاجل ضغطاً عنيفاً على السيسي لعدم ترشح شخصية عسكرية في انتخابات الرئاسة، وكالعادة كان ردّ السيسي أكثر عنفا، وأبلغ هاجل رفضه الشديد لتدخل بلاده في الشأن المصري الداخلي.
وتابعت: الجمعة الدوحة تصدر بيانها السافر ضد مصر وإرادة شعبها تدعم فيه الإرهاب، وتحاول إشعال الحريق أكثر ردا على موقف مصر وقرارات المجلس العسكري وحملات المواطنين لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة.
وأنهت "الوطن" افتتاحيتها قائلة: "في السياسة سادة وعبيد وخدام، ويحلو للنظام القطري أن يغسل أقدام سيده الأمريكي كل صباح، فلماذا نندهش من مواقف الدوحة، وهي التي اختارت أن تكون عاصمة الخدم؟!".
احتلّ استدعاء السفير القطري في القاهرة مانشيتات الصحف المصرية، وتسابقت في الاحتفاء بالخبر، ولم يترك الكتّاب الفرصة، وصبّوا جام غضبهم على الدولة الخليجية المثيرة للجدل.
وقالت صحيفة "الوطن" في مانشيتها الرئيسي "مصر تستدعي سفير قطر"اتلمّوا"، وأضافت: إن هناك مطالبات بقطع العلاقات وطرد السفير، ونسبت لمصدر سيادي قوله "الدوحة أصبحت مأوى للإرهابيين".
صحيفة "المصري اليوم" كان مانشيتها الرئيسي بعنوان "مصر تنذر قطر وأذنابها.. استدعاء سفير الدوحة وتحذيره".
موقع صحيفة "رأي الأهرام" شن هو الآخر هجوما حادا على قطر، وتساءلت الصحيفة: ماذا تريد قطر من مصر؟ بل ماذا تريد قطر من العالم العربي؟ وما حقيقة الدور القطري في كل ما يجري على الساحة السياسية الآن؟ وأضافت: من المستغرب أن تخصص قطر ترسانتها الإعلامية للتحريض على بث الفوضى، وضرب الاستقرار في مصر خدمة لجماعة إرهابية، والمستغرب أكثر المواقف السياسية القطرية الداعمة لهذا التوجه والتي تعيد إلى الذاكرة علامات الاستفهام التي أحاطت بالدور القطري في ليبيا وسورية؟!.
الكاتب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون كان نموذجا واحدا من نماذج كثيرة خصصت مقالاتها لمهاجمة قطر، واعتبر المناوي في مقاله بـ"المصري اليوم" متى تنتهي حدود الصبر مع قطر؟ أن البيان الصادر عن الخارجية القطرية والذي حمّل الحكومة المصرية المسؤولية عن تزايد ضحايا ما تسميه "المظاهرات السلمية" اعتبره خطوة أخرى جديدة في مسلسل الاستفزاز القطري لمصر، منتقدا التدخل السافر في الشأن المصري من جانب قطر.
واتهم المناوي الحكومة القطرية بأنها تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية بفضل دعمها المادي والإعلامي.
وتساءلت صحيفة "الوطن" عن سر البيان القطري ضد مصر، ولماذا أصدرت الخارجية القطرية بيانها ضد مصر وشعبها؟ وكيف اختار النظام القطري دعم الإرهاب والتحريض والسعي لإحراق مصر في بيان رسمي وموقف علني؟ وأضافت: "لم يفهم الكثيرون الهدف من هذه الخطوة التصعيدية من الدوحة، غير أن قراءة وتحليل ما حدث خلال الأيام السابقة يحمل الإجابات الدقيقة على هذه الأسئلة، لاسيما أن مطبخ السياسة الرابط بين واشنطن والدوحة وأنقرة وتل أبيب تفوح منه رائحة المؤامرة، كلما اقتربت لحظة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضافت الصحيفة: إليكم الإجابة بالمعلومات من قلب المطبخ: الزمن حاكم في هذه التحركات، فخلال الأسبوع قبل الماضي بذلت الولايات المتحدة جهودا خارقة للضغط على الدول الخليجية الداعمة لمصر "السعودية– الإمارات– الكويت" لإقناعها بمطالبة الفريق السيسي بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة، والاثنين الماضي تلقى الفريق السيسي –حسب الوطن- اتصالا من نظيره هاجل مارس خلاله هاجل ضغطاً عنيفاً على السيسي لعدم ترشح شخصية عسكرية في انتخابات الرئاسة، وكالعادة كان ردّ السيسي أكثر عنفا، وأبلغ هاجل رفضه الشديد لتدخل بلاده في الشأن المصري الداخلي.
وتابعت: الجمعة الدوحة تصدر بيانها السافر ضد مصر وإرادة شعبها تدعم فيه الإرهاب، وتحاول إشعال الحريق أكثر ردا على موقف مصر وقرارات المجلس العسكري وحملات المواطنين لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة.
وأنهت "الوطن" افتتاحيتها قائلة: "في السياسة سادة وعبيد وخدام، ويحلو للنظام القطري أن يغسل أقدام سيده الأمريكي كل صباح، فلماذا نندهش من مواقف الدوحة، وهي التي اختارت أن تكون عاصمة الخدم؟!".
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف