الرئيسية
القوى السياسية تشن هجومًا حادًا على قطر لتدخلها فى شئون مصر.. بكرى: الدولة تمتلك أدلة تؤكد تورطها بالإرهاب.. هشام النجار: محاولة للتهرب من تسليم الهاربين.. التجمع: تستخدم الجزيرة لتنفيذ سياسات أمريكا
شن سياسيون هجوما حادا على قطر، لاصدارها بيانا فجر أمس طالبت فيه الدولة بالتصالح مع تنظيم الإخوان، وذلك بعد يوم دام تسبب فيه التنظيم الإرهابى بعد أن تظاهر أعضاؤه، وهم يحملون الأسلحة الثقيلة علنا.
فمن جانبه، قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، إن البيان الذى أصدرته قطر فجر أمس السبت، بعد عنف الإخوان، هو محاولة منها لغسل اليد من الدماء المصرية، التى سالت بفعل الجرائم التى ترتكبها فى مصر والدول العربية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر هى من ترعى الإرهاب فى مصر والعالم العربى، وتحرك الأعمال الإرهابية فى مصر، مشيرًا إلى أنها هى من تدعم جماعة الإخوان، ويجب محاسبتها محاسبة عسيرة على كل ما اقترفته بحق المصريين.
وأوضح "بكرى" أن مصر تمتلك أدلة يقينية على تورط قطر فى أعمال إرهابية، مطالبا الحكومة بتحريك هذه الأدلة للأمم المتحدة لمحاسبة قطر على كل ما تفعله بالبلاد، مشيرا إلى أن دولة قطر هى المسئولة على نشر الفوضى فى العالم العربى.
وفى تصريح مشابه قال بكرى، إن التنظيم الدولى للإخوان اتفق مع أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية فى اجتماعه الأخير على تصعيد العنف فى الفترة المقبلة حتى 14 و15 من يناير الجارى، حتى لا يخرج الشعب المصرى للاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى محاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع قبل يوم 25 يناير المقبل، وفى الوقت نفسه يتم اختطاف الرئيس السابق محمد مرسى من محبسه وتنصيبه رئيساً لمصر.
وأضاف "بكرى" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج 90 دقيقة المذاع عبر قناة المحور، أن ما يخطط له التنظيم الدولى لا يخرج عن طور الأحلام كون الشعب المصرى "سيدفن" من يحاول تكرار ما حدث فى أعقاب ثورة 25 يناير من سقوط جهاز الشرطة وفتح السجون، من أجل تهريب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
قال مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع، إن قطر دولة صغيرة وليس لها وزن سياسى، لافتا إلى أنها تستخدم قناة الجزيرة والمال لتنفيذ سياسات أمريكية فى المنطقة، مشيرا إلى أن تدخل قطر فى الشأن المصرى يستدعى أن تقوم مصر بسحب السفير المصرى من الآن.
وأوضح "شرابية" فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن قطر ما هى إلا قاعدة أمريكية فى المنطقة، تعمل على خدمة أمريكا وإسرائيل، منوها إلى أن استقبال قطر للإرهابيين المصريين وترحيبها بهم يؤكد أنها تدير مخطط ضد مصر، مطالبا الدول الخليجية بالتدخل لحل هذه الأزمة، خاصة أن قطر بتدخلاتها فى الشأن المصرى على حد قوله يهدد استمرار علاقتها بمصر.
أكد تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية رفضه لأى محاولات من جانب قطر للتدخل فى شئون مصر، لافتاً إلى أن الدوحة تريد أن تلعب دوراً أكبر من حجمها، ولن تستطيع أن تلعبه لصغر شأنها وثقلها فى الوطن العربى، لذلك فصلت أن تأخذ الوكالة من أمريكا لتنفيذ سياستها المباشرة كأداة فى يد الإدارة الأمريكية فى المنطقة العربية.
وأشار "القاضى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن دعوة قطر للحوار مع الإخوان طبيعية جداً، بعد أن خسرت قطر معركة استخدام الإخوان فى نشر الفوضى فى الشارع المصرى.
وأوضح "القاضى"، أنه عندما عزل حاكم قطر والده احترم الشعب المصرى إرادة هذا الفرد، ولم تُعلق على الحدث واعتبرته شأناً داخلياً، وعلى قطر الآن أن تعى الدرس جيداً وتحترم إرادة الملايين من المصريين الذين قاموا بعزل حكم الإخوان وإبعاده من طريق الثورة.
طالب عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، دولة قطر، بألا تتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، مستنكرا تدخلها فى الشأن المصرى الداخلى.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "على قطر أن تسلم الإرهابيين المقيمين بها لمصر، كى يقدموا للعدالة"، لافتا إلى أن قطر دولة صغيرة للغاية، وعليها أن تعرف حجمها الحقيقى.
وأوضح أن دولة قطر تقوم على الانقلابات الأميرية فكيف لها أن تطالب بحوار مع إرهابيين.
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قطر تريد تصدير مشاكلها الكبيرة حالياً إلى مصر، موضحا أن البيان الذى أصدرته فجر أمس السبت، هو محاولة للتهرب من مطالبتها بتسليم الهاربين.
وأضاف أنها تحاول إخفاء ما يحدث على أرضها من ممارسات ضد الحريات والديمقراطية، والطريق السهل لذلك هو مهاجمة الآخرين والمزايدة عليهم فى نفس الملفات، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بدولة فى حجم مصر، وإذا كانت مصر بحجمها وكبرها لا تتأذى بمثل هذه المواقف والتصرفات الصغيرة، لكن هذا يفيد قطر فى طريق غسل السمعة والرهان على نسيان ما نتج عن تدخلاتها على خط الأزمات فى كثير من الدول العربية من كوارث.
شن سياسيون هجوما حادا على قطر، لاصدارها بيانا فجر أمس طالبت فيه الدولة بالتصالح مع تنظيم الإخوان، وذلك بعد يوم دام تسبب فيه التنظيم الإرهابى بعد أن تظاهر أعضاؤه، وهم يحملون الأسلحة الثقيلة علنا.
فمن جانبه، قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، إن البيان الذى أصدرته قطر فجر أمس السبت، بعد عنف الإخوان، هو محاولة منها لغسل اليد من الدماء المصرية، التى سالت بفعل الجرائم التى ترتكبها فى مصر والدول العربية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر هى من ترعى الإرهاب فى مصر والعالم العربى، وتحرك الأعمال الإرهابية فى مصر، مشيرًا إلى أنها هى من تدعم جماعة الإخوان، ويجب محاسبتها محاسبة عسيرة على كل ما اقترفته بحق المصريين.
وأوضح "بكرى" أن مصر تمتلك أدلة يقينية على تورط قطر فى أعمال إرهابية، مطالبا الحكومة بتحريك هذه الأدلة للأمم المتحدة لمحاسبة قطر على كل ما تفعله بالبلاد، مشيرا إلى أن دولة قطر هى المسئولة على نشر الفوضى فى العالم العربى.
وفى تصريح مشابه قال بكرى، إن التنظيم الدولى للإخوان اتفق مع أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية فى اجتماعه الأخير على تصعيد العنف فى الفترة المقبلة حتى 14 و15 من يناير الجارى، حتى لا يخرج الشعب المصرى للاستفتاء على الدستور، بالإضافة إلى محاولة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع قبل يوم 25 يناير المقبل، وفى الوقت نفسه يتم اختطاف الرئيس السابق محمد مرسى من محبسه وتنصيبه رئيساً لمصر.
وأضاف "بكرى" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج 90 دقيقة المذاع عبر قناة المحور، أن ما يخطط له التنظيم الدولى لا يخرج عن طور الأحلام كون الشعب المصرى "سيدفن" من يحاول تكرار ما حدث فى أعقاب ثورة 25 يناير من سقوط جهاز الشرطة وفتح السجون، من أجل تهريب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
قال مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع، إن قطر دولة صغيرة وليس لها وزن سياسى، لافتا إلى أنها تستخدم قناة الجزيرة والمال لتنفيذ سياسات أمريكية فى المنطقة، مشيرا إلى أن تدخل قطر فى الشأن المصرى يستدعى أن تقوم مصر بسحب السفير المصرى من الآن.
وأوضح "شرابية" فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن قطر ما هى إلا قاعدة أمريكية فى المنطقة، تعمل على خدمة أمريكا وإسرائيل، منوها إلى أن استقبال قطر للإرهابيين المصريين وترحيبها بهم يؤكد أنها تدير مخطط ضد مصر، مطالبا الدول الخليجية بالتدخل لحل هذه الأزمة، خاصة أن قطر بتدخلاتها فى الشأن المصرى على حد قوله يهدد استمرار علاقتها بمصر.
أكد تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية رفضه لأى محاولات من جانب قطر للتدخل فى شئون مصر، لافتاً إلى أن الدوحة تريد أن تلعب دوراً أكبر من حجمها، ولن تستطيع أن تلعبه لصغر شأنها وثقلها فى الوطن العربى، لذلك فصلت أن تأخذ الوكالة من أمريكا لتنفيذ سياستها المباشرة كأداة فى يد الإدارة الأمريكية فى المنطقة العربية.
وأشار "القاضى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن دعوة قطر للحوار مع الإخوان طبيعية جداً، بعد أن خسرت قطر معركة استخدام الإخوان فى نشر الفوضى فى الشارع المصرى.
وأوضح "القاضى"، أنه عندما عزل حاكم قطر والده احترم الشعب المصرى إرادة هذا الفرد، ولم تُعلق على الحدث واعتبرته شأناً داخلياً، وعلى قطر الآن أن تعى الدرس جيداً وتحترم إرادة الملايين من المصريين الذين قاموا بعزل حكم الإخوان وإبعاده من طريق الثورة.
طالب عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، دولة قطر، بألا تتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، مستنكرا تدخلها فى الشأن المصرى الداخلى.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "على قطر أن تسلم الإرهابيين المقيمين بها لمصر، كى يقدموا للعدالة"، لافتا إلى أن قطر دولة صغيرة للغاية، وعليها أن تعرف حجمها الحقيقى.
وأوضح أن دولة قطر تقوم على الانقلابات الأميرية فكيف لها أن تطالب بحوار مع إرهابيين.
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قطر تريد تصدير مشاكلها الكبيرة حالياً إلى مصر، موضحا أن البيان الذى أصدرته فجر أمس السبت، هو محاولة للتهرب من مطالبتها بتسليم الهاربين.
وأضاف أنها تحاول إخفاء ما يحدث على أرضها من ممارسات ضد الحريات والديمقراطية، والطريق السهل لذلك هو مهاجمة الآخرين والمزايدة عليهم فى نفس الملفات، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بدولة فى حجم مصر، وإذا كانت مصر بحجمها وكبرها لا تتأذى بمثل هذه المواقف والتصرفات الصغيرة، لكن هذا يفيد قطر فى طريق غسل السمعة والرهان على نسيان ما نتج عن تدخلاتها على خط الأزمات فى كثير من الدول العربية من كوارث.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف