يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سليمان الحلبي و قصة اغتيال كليبر

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز سليمان الحلبي و قصة اغتيال كليبر الإثنين ديسمبر 23, 2013 5:49 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

ولد سليمان الحلبي عام 1777 م – في قرية كوكان  بالقرب من عفرين  / محافظة حلب السورية ، وهو من عائلة كردية  اسمه ” أوس كوبار”  وهذا ما اورده بعض المؤرخين المصريين والمؤرخين الفرنسيين عنه، ويعمل والده المتدين محمد أمين في مهنة بيع السمن وزيت الزيتون


سليمان الحلبي و قصة اغتيال كليبر Z


سافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس عندما عاد الوزير العثماني بعد هزيمته أمام الفرنسيين، فأرسل الوزير الموجود في غزة أحد آغواته الذي كان معه في غزة وهو أحمد آغا إلى القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم (الوالي). فعمد سليمان الحلبي إلى مقابلة المتسلم الذي عرض عليه لكي يرفع العبء عن والده المسجون بسبب الديون، أن يغتال قائد الجيش الفرنسي الجنرال جان بابتيست كليبر. وقد وافق على تلك المهمة، فأرسله إلى الوزير العثماني ياسين آغا الموجود في غزة، حيث تم الاتفاق على خطة سليمان الحلبي وتبلورت الفكرة في قتل القائد الفرنسي وسافر إلى القاهرة للقيام بها.

البطل سليمان الحلبى
وقد قيل أيضا فى سبب مجئ سليمان الحلبى لمصر
عندما بلغ الشاب سليمان العشرين من عمره، أرسله أبوه عام 1797 براً إلى القاهرة ليتلقّى العلوم الإسلامية في الأزهر، فاستقر في «رواق الشوام» المخصص للسكن الداخلي لطلبة الأزهر من أبناء بلاد الشام، حيث التعلم والمبيت مع أقرانه الشوام .وقد توطدت صلته بالشيخ أحمد الشرقاوي، أحد أساتذته الشيوخ في الأزهر، حتى أنه كان يبيت أحياناً في منزل هذا الشيخ الذي رفض الاستسلام للغزوة الفرنسية، مساهماً في إشعال فتيل ثورة القاهرة الأولى يوم 21 تشرين الأول عام 1798. وكان سليمان الحلبي بجانب أستاذه الشيخ الشرقاوي عند اقتحام جيش نابليون أرض الجيزة، ثم أرض «المحروسة» (القاهرة). وقد قتل الشيخ الشرقاوي فيما بعد على يد كليبر.
لقد كانت مصر فى في ذلك الوقت الذي كانت تموج فيه البلاد بمساوئ الاحتلال، مع يقين المستعمر أنه في أوج انتصاره، وأنه قد أخمد الأنفاس، وقضى على حركة التحرير، قدم من حلب سليمان الحلبي، وعمره أربعة وعشرون عاماً؛ ليتابع دراسته في الأزهر الشريف، فأقام في القاهرة مع زملائه. وكان الأزهر الشريف في ذلك الوقت مشعلاً في إذكاء روح الثورة، وفي قيادة المقاومة الشعبية، وهكذا ولدت من بين جدران الأزهر فكرة الانتقام من الاحتلال في شخص قائد الحملة كليبر، إذ كان لابد من عمل وطني يهز الحملة الفرنسية، ويجعلها تشعر بأن المقاومة لم تمت رغم وفاة معظم قادتها، وأن الشعب لم يستسلم. وكان سليمان الحلبي قد غادر أرض مصر إلى بلاد الشام هرباً من بطش الفرنسيين بعد أن أقام في القاهرة ثلاث سنوات، فقضى فريضة الحج، ورحل بعدها إلى مسقط رأسه حلب، وهناك شاهد ما يلقاه الأهالي والتجار، وعلى رأسهم والده على يد واليها أحمد آغا، من الاضطهاد والتعسف ومطالبته لهم دائماً بالغرامات والضرائب التي أثقلت كاهلهم .


وكما ذكرنا سابقاً كلم سليمان الحلبي أحمد آغا مطالباً إياه بتخفيف الغرامة عن والده، فكلفه ذاك بالتوجه إلى مصر لقتل كليبر، سيما وأن سليمان الحلبي كان قد انضم إلى خلايا سرية تعمل على جهاد الفرنسيين.
وبعد أن وافق على إتمام المهمة، أرسله أحمد آغا إلى ياسين آغا في غزة ليعطيه مصروف المهمة، وانزوى سليمان الحلبي في عقر داره يفكر في رسم خطة يتبعها، فإذا به يأخذ طريقه في صباح أحد الأيام إلى القدس، فصلى في المسجد الأقصى في آذار 1800، ثم توجه إلى الخليل حيث إبراهيم بك ورجاله في نابلس.
وبعد عشرين يوماً من إقامته في الخليل، سار في نيسان 1800 إلى غزة ليدخل في استضافة ياسين آغا (أحد أنصار إبراهيم بك) في الجامع الكبير، وسلمه سليمان رسالة من أحمد آغا المقيم في حلب تتعلق بخطة تكليفه بقتل الجنرال كليبر، نظراً لكون سليمان عنصراً من عناصر المقاومة التي تناضل في سبيل تحرير مصر من الغزاة.
وفي غزة قابل سليمان ياسين آغا، ووعده الأخير بأن يرفع الغرامات عن أبيه، وأن يجعل نظره عليه في كل ما يلزمه إن استطاع ذلك، وأوصاه أن يسكن جامع الأزهر، وألاّ يخبر أحدًا عن مهمته. ثم سلّمه ياسين آغا 40 قرشاً لتغطية نفقات سفره برفقة قافلة الجمال التي تحمل الصابون والتبغ إلى مصر، وليشتري سكينة من محلة في بلدة غزة، وهي السكينة أو الخنجر الذي قتل به سليمان الجنرال كليبر.
واستغرقت رحلة القافلة من غزة إلى القاهرة ستة أيام، وانضم سليمان ثانية إلى مجموعة طلاب الأزهر الشوام المقيمين في رواق الشوام، وكان منهم أربعة من مقرئي القرآن من فتيان فلسطين أبناء غزة، وهم محمد وعبد الله وسعيد عبد القادر الغزي، وأحمد الوالي، وأعلمهم سليمان بعزمه على قتل الجنرال كليبر، وأنه نذر حياته للجهاد في سبيل تحرير مصر من الغزاة، ولكنهم لم يأخذوا كلامه أولاً على محمل الجد، باعتباره كان يمارس مهنة كاتب عربي (عرضحالجي).
 تنفيذ خطة قتل كليبر


البطل السورى سليمان الحلبى يقتل كليبر
 و تنكر سليمان الحلبي في زي شحاذ، وتسلل إلى حديقة قصر كليبر بينما كان الجنرال الفرنسي يتناول الغداء في قصر مجاور لسكنه مع كبير مهندسيه، وعندما دخل كليبر الحديقة اندفع سليمان الحلبي نحوه وهو يتظاهر برغبته في تقبيل يده، فمد كليبر يده إليه، فأمسكها الحلبي بقوة، ثم طعنه بالسكين أربع طعنات قاتلة ولاذ بالفرار، إلى أن اعتقله الفرنسيون بعد يومين مختبئاً في حديقة مجاورة.
ويصف أحد مؤرخي الحملة الفرنسية نقلا عن مذكرات أحد رجالها ما حدث خلال هذين اليومين بقوله:
“اندفعنا إلى الخارج، وقتلنا بسيوفنا وخناجرنا جميع من صادفناهم من الرجال والنساء والأطفال” وبعدما اصطبغت شوارع القاهرة بالدماء عثر الفرنسيون على الحلبي وقدموه للمحاكمة،
دفن الجنرال كليبر
في اليوم التالي تأهب الفرنسيون لدفن قائدهم القتيل، فشيّعوا جنازته في موكب حافل، ولما ابتدأت الجنازة بالتحرك أطلقت مدافع وبنادق كثيرة، ثم ابتدأ الموكب بالمسير، فلما وصلوا إلى تل العقارب بالقرب من القلعة التي بنوها هنالك أطلقوا عدة مدافع أخرى، وكانوا قد أحضروا سليمان الحلبي وزملاءه. وفي الساعة الحادية عشرة والنصف من ذاك اليوم أي في 28 حزيران 1800، نفذ حكم الإعدام بالفلسطينيين الثلاثة أمام سليمان الحلبي، وتم حرق أجسادهم حتى التفحم، وقد تم ذلك كله أمام سليمان الحلبي وقبل إعدامه، ثم أحرقت اليد اليمنى لسليمان الحلبي، وغرز وتد الخازوق في مؤخرته فوق التل، وبقي جثمانه على الخازوق، ثم استأنف الموكب سيره حتى وصل إلى باب قصر العيني، وهنالك واروا الصندوق الرصاصي الذي وضعوا فيه كليبر في كثيب من التراب، وأحاطوا مكانه بسياج من الخشب، غطوه بالقماش الأبيض، وبالعلم الفرنسي، ووضعوا فوق العلم السكين التي استخدمها سليمان الحلبي، وزرعوا حوله أعواد السرو، ونصّب على القبر جنديان مسلحان يتناوبان حراسته ليل نهار
محاكمة سليمان الحلبي
في اليوم التالي مباشرة للواقعة قدم سليمان الحلبي امام محكمة عسكرية فرنسية مكونة من تسعة ضباط بجلسة علنية بتهمة قتل القائد العام والشروع في قتل كبير مهندسي الحملة وقدم معه ايضا اربعة من زملائه الدارسين بالازهر ومقيمين معه بذات المسكن بحي الحسين وهم:
(محمد وعبدالله وعبدالقادر الغزي) واحمد الوالي وجميعهم من غزة,, وقد وجهت اليهم تهمة عدم ابلاغ السلطات بالجريمة رغم علمهم بها.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى