الرئيسية
تفاصيل 6 ساعات التقى خلالها الرئيس القوى السياسية.. الجميع طالب بتعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.. واتجاه لإقرار النظام الفردى.. ومطالب بتعديل قانون التظاهر
كتب كامل كامل ورامى سعيد وأحمد عرفة
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل 6 ساعات التقى خلالها المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، مساء اليوم الخميس، شباب الأحزاب والقوى السياسية بقصر الاتحادية، والذى انتهى منذ قليل، لبحث النظام الانتخابى وخارطة الطريق.
وكشفت مصادر حضرت اللقاء لـ"اليوم السابع" عن أن أغلب الحاضرين كان لديهم الميل لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، لافتين إلى أن الرئيس استمع بإنصات إلى جميع من حضروا، وأكد أن "الإجماع الوطنى هو الذى سيحدد إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا".
وقال علاء عصام، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن اللقاء تطرق إلى النظام الانتخابى ومدى إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية، مضيفا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن شباب القوى السياسية جلسوا مع "على عوض"، المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، واستطلع رأيهم حول النظام الانتخابى، وكانت الغالبية مع النظام بالقائمة، كما صوت غالبية شباب القوى السياسية على إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً.
وقالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن الحوار الذى أجرتته الرئاسة مساء اليوم مع شباب الثورة وآخرين من مختلف القوى الوطنية تطرق لأخذ آرائهم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وطريقة النظام الانتخابى.
وأوضحت أميرة العادلى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أغلب الحاضرين باجتماع الرئاسة طالبوا بتعديل خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولا، مطالبين فى الوقت نفسه أن يكون النظام الانتخابى مختلط.
وحول قانون التظاهر طالب عدد من الحضور بضرورة الإفراج عن المحتجزين الرافضين للقانون، وكان رد الرئيس عليهم فى هذا الشأن أنه سيتم الإفراج عليهم طالما لم يتورطوا فى قضايا جنائية.
وقال مينا ثابت، مؤسس اتحاد شباب ماسبيرو لـ"اليوم السابع": "إن لقاء الرئيس حضره 60 شخصية من مختلف القوى السياسية والحركات الشبابية"، مضيفا أن اللقاء دار حول الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية وهل بالنظام الفردى أو القائمة، وأغلب من حضروا اللقاء طالبوا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، موضحا أن اتحاد شباب ماسبيرو طالب خلال اللقاء بسرعة ترميم الكنائس التى تضررت من أحداث العنف الأخيرة.
وقال عمرو عز، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن لقاء الرئيس تتضمن مناقشات حول خارطة الطريق والنظام الانتخابى، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن شباب القوى السياسية كانت مع أن يكون النظام الانتخابى مختلطا وتكون نسبة الفردى أعلى من القائمة.
وقال شادى الغزالى حرب، عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية، إن لقاء شباب الأحزاب السياسية مع الرئيس بحث عددا من الموضوعات أهمها النظام الانتخابى، وإجراء الانتخابات، وقانون التظاهر، وأن أغلب الحاضرين طالبوا بإجراء الانتخابات بنظام القائمة، على أن يكون هناك نسبة 25% قائمة للفئات المهمشة.
وأوضح أن الغالبية فى اللقاء فضّلت إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية إجراء حوار مجتمعى بشأن تعديل قانون التظاهر، وأن الشباب طالبوا الرئيس بعدم المساس بثورة 25 يناير، وضرورة إيجاد صيغة قانونية للإفراج عن شباب الثورة الذى تم إلقاء القبض عليهم فى الآونة الآخيرة.
كتب كامل كامل ورامى سعيد وأحمد عرفة
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل 6 ساعات التقى خلالها المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد، مساء اليوم الخميس، شباب الأحزاب والقوى السياسية بقصر الاتحادية، والذى انتهى منذ قليل، لبحث النظام الانتخابى وخارطة الطريق.
وكشفت مصادر حضرت اللقاء لـ"اليوم السابع" عن أن أغلب الحاضرين كان لديهم الميل لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، لافتين إلى أن الرئيس استمع بإنصات إلى جميع من حضروا، وأكد أن "الإجماع الوطنى هو الذى سيحدد إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا".
وقال علاء عصام، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن اللقاء تطرق إلى النظام الانتخابى ومدى إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية، مضيفا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن شباب القوى السياسية جلسوا مع "على عوض"، المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، واستطلع رأيهم حول النظام الانتخابى، وكانت الغالبية مع النظام بالقائمة، كما صوت غالبية شباب القوى السياسية على إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً.
وقالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن الحوار الذى أجرتته الرئاسة مساء اليوم مع شباب الثورة وآخرين من مختلف القوى الوطنية تطرق لأخذ آرائهم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وطريقة النظام الانتخابى.
وأوضحت أميرة العادلى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أغلب الحاضرين باجتماع الرئاسة طالبوا بتعديل خارطة الطريق لتكون الانتخابات الرئاسية أولا، مطالبين فى الوقت نفسه أن يكون النظام الانتخابى مختلط.
وحول قانون التظاهر طالب عدد من الحضور بضرورة الإفراج عن المحتجزين الرافضين للقانون، وكان رد الرئيس عليهم فى هذا الشأن أنه سيتم الإفراج عليهم طالما لم يتورطوا فى قضايا جنائية.
وقال مينا ثابت، مؤسس اتحاد شباب ماسبيرو لـ"اليوم السابع": "إن لقاء الرئيس حضره 60 شخصية من مختلف القوى السياسية والحركات الشبابية"، مضيفا أن اللقاء دار حول الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية وهل بالنظام الفردى أو القائمة، وأغلب من حضروا اللقاء طالبوا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، موضحا أن اتحاد شباب ماسبيرو طالب خلال اللقاء بسرعة ترميم الكنائس التى تضررت من أحداث العنف الأخيرة.
وقال عمرو عز، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن لقاء الرئيس تتضمن مناقشات حول خارطة الطريق والنظام الانتخابى، مضيفا لـ"اليوم السابع" أن شباب القوى السياسية كانت مع أن يكون النظام الانتخابى مختلطا وتكون نسبة الفردى أعلى من القائمة.
وقال شادى الغزالى حرب، عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية، إن لقاء شباب الأحزاب السياسية مع الرئيس بحث عددا من الموضوعات أهمها النظام الانتخابى، وإجراء الانتخابات، وقانون التظاهر، وأن أغلب الحاضرين طالبوا بإجراء الانتخابات بنظام القائمة، على أن يكون هناك نسبة 25% قائمة للفئات المهمشة.
وأوضح أن الغالبية فى اللقاء فضّلت إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية إجراء حوار مجتمعى بشأن تعديل قانون التظاهر، وأن الشباب طالبوا الرئيس بعدم المساس بثورة 25 يناير، وضرورة إيجاد صيغة قانونية للإفراج عن شباب الثورة الذى تم إلقاء القبض عليهم فى الآونة الآخيرة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف