قال مصدر قضائي، إن الحكومة القطرية ملتزمة بتسليم المجرمين الهاربين للسلطات المصرية، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الموقعة من قبل البلدين، ولذلك طالبت مصر بتسليم القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد، الهارب خارج البلاد، بناءاً علي قرارات الضبط والإحضار الصادرة ضده في عدد من قضايا التحريض علي العنف المحالة للجنايات من قبل النيابة العامة.
وأضاف المصدر لـ”البديل” اليوم «لا يوجد بين الحكومة المصرية ونظيرتها القطرية اتفاقيات ثنائية لتسليم المجرمين الهاربين، غير أن توقيع البلدين علي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يلزمهما بالتعاون القضائي في الأمور الخاصة بالمتهمين الهاربين وقضايا الفساد المالي، خاصة أن القيادي عاصم عبد الماجد تم إحالته للمحاكمة الجنائية في أكثر من قضية تحريض علي العنف».
وأشار المصدر إلى أن مكتب التعاون الدولي التابع للنيابة العامة المصرية، خاطب وزارة الخارجية المصرية، لإرسال مكاتبات للحكومة القطرية بضرورة تسليم المتهم عاصم عبد الماجد إذا ما كان متواجد داخل أراضيها، كما تم إخطار الإنتربول الدولى للقبض عليه بعد وصول إخطار من وزارة الداخلية، يؤكد تواجده بدولة قطر.
كانت النيابة العامة قد أصدرت العديد من أوامر الضبط والإحضار للقيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، لاتهامه في قضايا التحريض علي العنف التي شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف المصدر لـ”البديل” اليوم «لا يوجد بين الحكومة المصرية ونظيرتها القطرية اتفاقيات ثنائية لتسليم المجرمين الهاربين، غير أن توقيع البلدين علي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يلزمهما بالتعاون القضائي في الأمور الخاصة بالمتهمين الهاربين وقضايا الفساد المالي، خاصة أن القيادي عاصم عبد الماجد تم إحالته للمحاكمة الجنائية في أكثر من قضية تحريض علي العنف».
وأشار المصدر إلى أن مكتب التعاون الدولي التابع للنيابة العامة المصرية، خاطب وزارة الخارجية المصرية، لإرسال مكاتبات للحكومة القطرية بضرورة تسليم المتهم عاصم عبد الماجد إذا ما كان متواجد داخل أراضيها، كما تم إخطار الإنتربول الدولى للقبض عليه بعد وصول إخطار من وزارة الداخلية، يؤكد تواجده بدولة قطر.
كانت النيابة العامة قد أصدرت العديد من أوامر الضبط والإحضار للقيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، لاتهامه في قضايا التحريض علي العنف التي شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو.