يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وفاة الزعيم والمناضل نيلسون مانديلا عن 95 عاما بعد صراع مع المرض

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

وفاة الزعيم والمناضل  نيلسون مانديلا عن 95 عاما بعد صراع مع المرض

وفاة الزعيم والمناضل  نيلسون مانديلا عن 95 عاما بعد صراع مع المرض 243452013630138
أعلن جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا أن زعيم حركة التحرر ضد التمييز العنصري ورئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون روليهالاهالا مانديلا قد توفي مساء أمس الخميس عن عمر يناهز 95 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقال زوما في خطاب متلفز للشعب في جنوب إفريقيا أن الوفاة حدثت في الثامنة و 50 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي، وأن مانديلا كان محاطا بأفراد عائلته وقت الوفاة.
ومانديلا من مواليد 18 يوليه 1918 لأب كان من زعماء قبائل جنوب إفريقيا، ودرس القانون قبل أن ينخرط في الكفاح ضد سيطرة الأقلية ذات الأصول الأوروبية على بلاده، و شغل منصب رئيس الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى (الكونجرس ) المناهض لنظام التفرقه العنصريه الذي عرف بـ " الابارتهيد" Apartheid مما دفع بحكومة جنوب إفريقيا العنصرية في عام 1962 لسجنه لمدة 27 سنه، قبل أن يفرج عنه بضغوط دولية في عام 1990 ليصبح لاحقا اول رئيس إفريقي لجنوب افريقيا خلال الفترة من 1994 - 1999.
وتقديرا لجهوده في مكافحة التمييز العنصري وتحقيق المصالحة في بلاده حصل مانديلا في عام  1993 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع فريدريك دكليرك الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا في عهد التمييز العنصري (من أصول أوروبية) الذي شغل لاحقا منصب نائب رئيس جنوب إفريقيا خلال فترة ولاية مانديلا. وكان ديكليرك يشغل منصب الرئاسة وقت الحصول على الجائزة، بينما كان مانديلا رئيسا لحزب المؤتمر الإفريقي.
وخلال حياته الطويلة تزوج مانديلا 3 مرات، أخرهم من (جراسا) أرملة الرئيس الموزمبيقي الراحل سامورا ميتشل وتم الزواج بالتزامن مع احتفال مانديلا بعيد ميلاده الـ 80. . ورزق مانديلا في حياته  بـ 6 أبناء و17 حفيدا وعدد أكبر من أبناء الأحفاد، وتعرض خلال السنة الأخيرة لسلسلة من الأزمات الصحية من بينها الإلتهاب الرئوي وحصوات في المرارة مما دفعه لقضاء فترات طويلة في المستشفى لتلقى العلاج حتى وافته المنية مساء امس.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نيلسون مانديلا مسيرة طويلة نحو الحرية - السيرة الذاتية

وفاة الزعيم والمناضل  نيلسون مانديلا عن 95 عاما بعد صراع مع المرض 13007812
من أحلى كتب السير الذاتية التي قرأتها، وأكثرها صلة بنضالنا في العالم العربي من أجل الحرية والديمقراطية. تبدأ مع طفولة المتناضل الأفريقي الأشهر نيلسون مانديلا، وتنتهي بتوليه الرئاسة في بلده، لكن نهاية الكتاب هي في الحقيقية بداية، فهي وعد باستكمال طريق النضال الطويل نحو الحرية..

لن أتحدث طويلا عن الكتاب، لكني سأنقل بعض العبارات والمقاطع منه التي أراها الاهم، أو الأشد صلة بواقعنا العربي، أو -وهو الأغلب- المقاطع التي تحمل افكارا استغربت أن تصدر عن مناضل مثله، وعلى سبيل المثال خلافه مع بعض من قادة "المؤتمر" على فكرة المقاومة المسلحة والعنف.. وفي ذلك يقول مناديلا عن فترة بداية مقاومة الأبارتايد في جوب افريقيا:

"الحكومة والشرطة كانت قد اتخذت التدابية لمنع اي اجتماع سلمي وتجريمه، وكانت الامور تسير تجاه حكم بوليسي. وبدأت أرى أن الاحتجاجات القانونية ستصبح مستحيلة في الوقت القريب فإن المقاومة السلمية تكون فعالة إذا تمسك من تقاومهم بنفس القوانين التي تتمسك بها أنت وإلا فلا فاعلية لها. وبالنسبة لي كان عدم العنف استراتيجية فقط ولم يكن مبدأً أخلاقيا. فلا يوجد خيار أخلاقي في استعمال سلاح غير فعال."
وفي موقف آخر يقول:

"لا نستطيع هزيمة الحكومة عسكرياً، ولكن بوسعنا جعل حكمها صعبا."
وهي فكرة شجاعة من مانديلا، ولها منطق وجيه، لكنها مخيفة، وحتما كانت السبب وراء العديد من أحداث العنف الدموية التي يسردها الكتاب فيما بعد، وإن كان البادئ في تلك الحالات كان غالبا سلطات الدولة القمعية.
لكني اتساءل.. ماذا لو كان مانديلا قد تعامل مع قضيته بسلمية غاندي، هل كانت ستجدي؟ هل كان المصير سيختلف؟
ومع ذلك فإن اللجوء إلى العنف كان الحل الأخير الذي اضطر إليه المؤتمر، بعد محاولات مستمرة لحل القضية سلميا فشلت جميعها لتعنت السلطة في التعامل مع السكان الأصليين والمنظمات التي تمثلهم.

على أن سنوات السجن التي تقارب الثلاثين قد صقلت فكر مانديلا، وقد تطورت آرائه بشكل كبير، إذ اكتشف لاحقاً انه أحياناً ما تكون المفاوضات هي الحل للخروج من المشكلة، بدلا عن صراح طويل الأجل يستنفذ الطاقات بلا جدوى حقيقية.. وكان هذه الفكرة من المفاجآت بالنسبة لي في هذا الكتاب.. فلم اتصور مناديلا كمفواض، بل كمناضل، ولم أكن أعرف أنه شارك في مفاوضات طويل الأمد إلى خذا الحد..
على أن مانديلا ظل رافضاً لوقف العنف ضد السلطة، طالما اقتنع ان السطلة لن تنفذ تعهداتها.. وكان مصرا على أن يرتبط وقف العنف بتنفيذ خطوات جدية من جانب السلطة.. حيث لم يكن تطور فكر مانديلا وقبوله بالمفاوضات بديلا عن النضال على الأرض، لاسيما عند النظر إلى هذا النضال، ليس كطريقة للحل، بل كورقة من أوراق المفاوضة.
وفي ذلك يقول:

"كنت أود إفهام الحكومة أنه رغم رفضي العرض فإني اعتقد أن المفاوضات وليست الحرب هي السبيل للحل."
كما يؤكد مانديلا على أن الأولوية للحلول السلمية، فحتى العنف لم يلجأ إليه إلا كحل أخير:

"الشروط التي تريد الحكومة فرضها تسبب لي الدهشة، لأننا لم نسلك طريق العنف إلا بعد أن سدت أمامنا جميع .طرق المقاومة"
ولنتأمل هذا الرأي الذي يقوله مانديلا هنا (وكان ذلك في مناسبة انضمام اشخاص جدد للمؤتمر، مع ملاحظة ان مانديلا لم يكن قد تعرض للسجن بعد):

"وكان عديد ممن انضموا للمنظمة الجديدة قد فعلوا ذلك لأسباب شخصية منها الغيرة والرغبة في الانتقام. وكان اعتقادي دائماً أن على المقاتل من أجل الحرية أن يكبت كثيرا من المشاعر الشخصية التي تجعل منه فرداً مستقلاً بدلاُ من جزء من حركة جماهيرية، واعتقدات أن كثير من تلك الآراء والتصرفات غير ناضجة. ورغم تعاطفي مع آراء الأفارقة والقوميين فقد كنت اعتقد أن النضال من اجل الحرية يتطلب من الإنسان القبول بآراء وسيطة وتقبل نظم قاومها حينما كان أحدث سنا."

"ليس هناك أي تعارض لتأييدي الكفاح المسلح وتمسكي بالمفاوضات، فالكفاح المسلح هو الذي أتى بالحكومة إلى حافة المفاوضات."
أي أن مانديلا يربط بين الاثنين، ولا يرى الكفاح المسلح غاية، بل وسيلة للوصول إلى المفاوضات، فالمفاوضات بالنسبة له هي الأساس.
وعن رأيه في أساليب المقاومة داخل السجن:

"وكنت أرى أن مجرد الاضراب عن الطعام داخل السجن أمر غير واقعين فلكي يكون فعالاً يجب أن يعلم به العالم الخارجي، وكانت الاتصالات شبه مستحيلة في تلك السنوات. وبالنسبة لي كان الاضراب عن الطعام أمراً سلبياً يضر بصحة أجسادنا الضعيفة، واستدعاء للموت. وكنت دائماً أفضل أنواع المقاومة الأكثر ايجابية ونضالاً كالاضراب عن العمل والتباطؤ ورفض أعمال النظافة وتلك أعمال تضر بالسلطات ولا نعاقب بها انفسنا. ..."
ثم يعود مانديلا للتأكيد على نقطة هامة في النضال ضمن مجموعة.. إذ رغم اختلاف أعضاء المؤتمر على العديد من الأفكار إلا أن القرار ما إن اتخذ حتى يلتزم به الجميع.

"... ولكن اقتراحاتي لم تلق تأييدا، وكان متى اتخذ القرار اؤيده تماما."
ثم يخرج مانديلا منتصراً من السجن، وتبدأ مفاوضاته مع الحكومة، وتظهر مشكلة جديدة..

"كانت هناك المشاكل الفلسفية أيضاً، فإنه بالإمكان توحيد الحركة أثناءالحرب مع العدو المشترك، لكن إيجاد سياسة على مائدة المفاوضات أمر مختلف، فإنه كان علينا أن ندمج مجموعات عديدة في المؤتمر وأيضاٌ آراء مختلفة."
مما يذكرني بمرحلة ما بعد الثورة التي تمر بها دول الربيع العربي أو أي دولة تخرج من حالة حراك جماهيري كبير على الأرض ضد عدو مشترك.
وقد توصل مانديلا إلى حل تلك المشكلة جزئياً من خلال مؤتمرات جماهيرية واسعة، لكن لم تكن تلك نهاية المشكلات..
فقد نكثت الحكومة بوعدها في مرحلة ما، وتسببت في مذبحة كبيرة، وقام مانديلا يخطب في الجماهير فلاحظ ما يلي:

"كانت اللافتات التي حملها المتجمهرون تنادي باستعمال السلاح والتخلي عن المحادثات، وتفهمت عواطف الجماهير التي كانت تريد إسقاط الأبارتايد وكانت قد سئمت المفاوضات، وكان العمل الجامهيري في تلك اللحظة طريقاً وسطاً بين المفواضات والكفاح المسلح."
ويقصد بالعمل الجماهيري هنا حركة واسعة من المظاهرات والاضرابات التي نظمها المؤتمر في البلاد.

ومن المثير للاهتمام حقاً ان مانديلا أجرى عدد من الاجتماعات مع مسؤولي الحكومة بشكل سري، ولم يكن ذلك خداعا للجماهير، ولكن لإعطاء الفرصة للحكومة للتفاوض دون ضغوط الرأي العام للبيض الذين كانوا يرفضون التفاوض مع الأفارقة.. فمانديلا كان مفاوضا بارعا، فضل مساعدة الخصم من أجل الوصول إلى تسوية مقبولة من كافة الأطراف على أن يضغط على الحكومة من اجل الدخول في مفاوضات علنية تتوقف بعد قليل تحت ضغط الرأي العام، فتصل البلاد بذلك إلى طريق مسدود..

ومن اللافت للنظر كذلك الطريقة التي تعامل بها المؤتمر مع الجماهير في فترة الانتخابات، التي دخلها المؤتمر لأول مرة كمنظمة شرعية.. إذ نظم المؤتمر مؤتمرات جماهيرية واسعة لتوعية الجماهير "مؤتمرات الشعب"، وصاغ برنامجه بشكل مفصل ليشرح رؤيته، لافتاً النظر إلى أنه لا يريد للمؤتمر أن يكسب تعاطف الجماهير وأصواتهم عبر تذكيرهم بما قدمه لهم في فترة النضال، ولكن عبر طرح رؤيته للمستقبل، فالنضال لا يجب في رأي مانديلا أن يكون الإنجاز الوحيد الذي على اساسه يكسب المؤتمر أصوات الجماهير ويصل إلى البرلمان.

كما يلفت مانديلا الأنظار إلى أمر آخر:

"وشعرت أيضاً أننا يجب أن نخبر الشعب بما لن نستطيع عمله. فقد كان الجميع يشعرون أن الحياة يمكن أن تتغير في أعقاب انتخابات ديمقراطية حرة. ولذلك كنت أخبر الجماهير أنهم يجب ألا يتوقعوا أن يتملكوا سيارة مرسيدس ويكون لديهم حوض سباحتهم الخاص بعد الانتخابات، فكنت أقول لهم انه لن يكون هناك تغيير مفاجئ سوى احترامهم لأنفسهم كمواطنين في أرضهم وأنهم قد ينتظرون خمس سنوات لتؤتي الخطة ثمارها، كما كنت أقول لهم إن عليهم أن يعملوا بجد إن أرادوا حياة أفضل " فلن نفعل ذلك لكم ولكنكم أنتم الذين ستحققونه بأنفسكم"."
وفي الخاتمة المؤثرة التي كتبها مانديلا منهياً بها قصة صراع طويل، يقول:

"لم أفقد الأمل أبداً أن التغيير لابد آت، ليس فقط بسبب هؤلاء الأبطال، لكن بسبب شجاعة النساء والرجال العاديين من شعبي، فلا يوجد أحد يكره شخصاً بسبب لونه او خلفيته أو دينه، فإن الناس لابد أن يتعلموا أن يكرهوا، وإن كانوا قادرين على تعلم الكراهية فلابد وأنهم قادرون على تعلم الحب. ففي أحلك أوقات السجن حينما كنت ورفاقي نساق إلى حافة القدرة على الاحتمال كنت أرى وميضاً من الإنسانية في أحد الحراس، ربما لمدة ثانية، لكن كان ذلك الوميض يطمئنني."
الحق أن قصة كفاح جنوب أفريقيا، ومانديلا تحديدا، من أروع قصص الكفاح، تكاد تكون أسطورية، وأرى فيها الكثير من ملامح الربيع العربي، وإن كان الفارق الأساسي (بخلاف أن ما يجري في العالم العربي ثورات وانتفاضات وليس مجرد صراع من أجل الحقوق المدنية) أن مانديلا لم يفكر في الانتقام من نظام سابق، بل وسعى للتأكيد في كل مناسبة، وفي كل موضع من هذا الكتاب على أنه لا يرغب في طرد البيض من البلاد ولا في الانتقام منهم، بل في أن يكونوا شركاء للأفارقة في الوطن (وربما يعود هذا لمسألة الفرق بين الثورة والكفاح من اجل الحقوق المدنية كما أسلفت)..
ويتجلى الفارق الثاني في أن كفاح جنوب أفريقيا كان منظم من قبل عدد من المنظمات، ولم يكن حركة جماهيرية غير منظمة، مما أعطى الأفارقة القدرة على ترتيب أنفسهم بشكل أفضل، وجعل من الممكن التفكير بشكل عملي وفي حلول المشكلات بشكل أكثر حكمة في المواقف التي تحتاج إلى تعامل دقيق.

الخلاصة: أنصح كل عربي بقراءة هذا الكتاب، فما احوجنا الآن إلى استخلاص العبر من تجارب من سبقونا، لا سيما لو كانت متشابهة في كثير من جوانبها مع ظروفنا

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى