أثار إعلان الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين استقالته من هيئة كبار العلماء ارتياحا وغضبا شديدا في آن واحد بين علماء الأزهر بسبب هجومه وتصريحاته العدائية ضد مؤسسة الأزهر والإمام الأكبر، قائلين إنه "أراح واستراح": بسبب أنه كان يفتي بهواه وكان يستعلي ويخرج عن أهل السنة والجماعة وصحيح الإسلام وقواعده ووسطيته مطالبين بسحب لقب "الشيخ" منه.
وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن عزل القرضاوي من هيئة كبار العلماء بالأزهر "موضوع قديم وقُتل بحثا منذ ثلاثة شهور".
قائلا"عدد من علماء الأزهر قدموا طلبا لشيخ الأزهر للمطالبة بعزل القرضاوي اعتراضا منهم علي "انتقاده المتكرر للدكتور أحمد الطيب، وتشويه مواقفه الوطنية".
وأضاف "كريمة"، أن فضيلة الإمام الأكبر أمر بحفظ الطلبات المقدمة ضد القرضاوي مشيرا الي أنه قام في الفترة الأخيرة بمهاجمة القوات المسلحة والأزهر وقام بنشر الأذى بين الناس وأنه كتب بذلك شهادة وفاته العلمية بنفسه، وشيع وطنيته إلي زوايا الإهمال والنسيان.
وأضاف أن القرضاوي شوه الأزهر بخطب نارية وتصريحات لا تصدر إلا من شخص فقد عقله ورشده.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود مهني عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أن القرضاوي قبل أن يعلن استقالته من الأزهر الشريف بادر علماء الأزهر بإلغاء عضويته واستبعاده من الهيئة قائلا إنه لا يأمر بالمنكر إلا في مصر دون قطر، ولا يستطيع أن يفعل ذلك في أمريكا أو إسرائيل بسبب انتمائه إلي ولاية تابعة لأمريكا.
وطالب مهني بسحب لقب "الشيخ" من القرضاوي نظرًا لأن الشيخ يفهم صحيح الدين ولا يفتي بهواه مثلما يفعل القرضاوي قائلا: اتق الله يا قرضاوي فالدنيا فانية.
من جانبها قالت الدكتورة آمنه نصير أستاذ العقيدة والفلسفه بجامعة الأزهر إن القرضاوي تاجر بوطنه والمؤسسة التي أهلته بلا ثمن ولا أعني ما يقبض من مال ولكن أعني تواصله مع وطنه.
وأشارت نصير إلي أن أصالة الإمام الأكبر وسمو أخلاقه جعلاه لم يبادر بشطب القرضاوي من المؤسسة الأزهرية سواء من مجمع البحوث الإسلامية أو هيئة كبار العلماء فلم يأخذ هذه الخطوة التي أتي بها القرضاوي رغم الحاح الأعضاء علي شيخ الأزهر منذ شهرين.
وأضاف الدكتور علوي أمين أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن علماء الأزهر يتبرأون من هذا الرجل الذي لا يعي ما يفعل وأنهي حياته بخيانته لمصر.
مؤكدا أنه لم يكن له أي تأثير لا من قريب أو بعيد وهو ما أوضحه الشيخ فكري حسين عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق الذي قال إنه لم يكن له أي نشاط لا في هيئة كبار العلماء ولا في مجمع البحوث الإسلامية.
فلم يقم القرضاوي بأي عمل يحسب له بل كانت نظرته الي هيئة كبار العلماء نظرة استعلاء علي من فيها فكان لا يحضر اجتماعات في الغالب ولا يبدي أي رأي ثم شذ في الآونة الأخيرة عن رأي الجماعة ورأيناه يقف مع الباطل أينما سار ويغازل الغرب حتى تقرب اليهم ووصل به الأمر الي أنه اعتبر القوات الإسرائيلية أفضل عشرات المرات من القوات المصرية.
وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن عزل القرضاوي من هيئة كبار العلماء بالأزهر "موضوع قديم وقُتل بحثا منذ ثلاثة شهور".
قائلا"عدد من علماء الأزهر قدموا طلبا لشيخ الأزهر للمطالبة بعزل القرضاوي اعتراضا منهم علي "انتقاده المتكرر للدكتور أحمد الطيب، وتشويه مواقفه الوطنية".
وأضاف "كريمة"، أن فضيلة الإمام الأكبر أمر بحفظ الطلبات المقدمة ضد القرضاوي مشيرا الي أنه قام في الفترة الأخيرة بمهاجمة القوات المسلحة والأزهر وقام بنشر الأذى بين الناس وأنه كتب بذلك شهادة وفاته العلمية بنفسه، وشيع وطنيته إلي زوايا الإهمال والنسيان.
وأضاف أن القرضاوي شوه الأزهر بخطب نارية وتصريحات لا تصدر إلا من شخص فقد عقله ورشده.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود مهني عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أن القرضاوي قبل أن يعلن استقالته من الأزهر الشريف بادر علماء الأزهر بإلغاء عضويته واستبعاده من الهيئة قائلا إنه لا يأمر بالمنكر إلا في مصر دون قطر، ولا يستطيع أن يفعل ذلك في أمريكا أو إسرائيل بسبب انتمائه إلي ولاية تابعة لأمريكا.
وطالب مهني بسحب لقب "الشيخ" من القرضاوي نظرًا لأن الشيخ يفهم صحيح الدين ولا يفتي بهواه مثلما يفعل القرضاوي قائلا: اتق الله يا قرضاوي فالدنيا فانية.
من جانبها قالت الدكتورة آمنه نصير أستاذ العقيدة والفلسفه بجامعة الأزهر إن القرضاوي تاجر بوطنه والمؤسسة التي أهلته بلا ثمن ولا أعني ما يقبض من مال ولكن أعني تواصله مع وطنه.
وأشارت نصير إلي أن أصالة الإمام الأكبر وسمو أخلاقه جعلاه لم يبادر بشطب القرضاوي من المؤسسة الأزهرية سواء من مجمع البحوث الإسلامية أو هيئة كبار العلماء فلم يأخذ هذه الخطوة التي أتي بها القرضاوي رغم الحاح الأعضاء علي شيخ الأزهر منذ شهرين.
وأضاف الدكتور علوي أمين أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن علماء الأزهر يتبرأون من هذا الرجل الذي لا يعي ما يفعل وأنهي حياته بخيانته لمصر.
مؤكدا أنه لم يكن له أي تأثير لا من قريب أو بعيد وهو ما أوضحه الشيخ فكري حسين عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق الذي قال إنه لم يكن له أي نشاط لا في هيئة كبار العلماء ولا في مجمع البحوث الإسلامية.
فلم يقم القرضاوي بأي عمل يحسب له بل كانت نظرته الي هيئة كبار العلماء نظرة استعلاء علي من فيها فكان لا يحضر اجتماعات في الغالب ولا يبدي أي رأي ثم شذ في الآونة الأخيرة عن رأي الجماعة ورأيناه يقف مع الباطل أينما سار ويغازل الغرب حتى تقرب اليهم ووصل به الأمر الي أنه اعتبر القوات الإسرائيلية أفضل عشرات المرات من القوات المصرية.