سمو الشيخ علي بن خليفة
[rtl]برعاية كريمة من سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، تنطلق أعمال المهرجان المسرحي الخليجي الثالث للاشخاص ذوي الاعاقة، على أرض مملكة البحرين من 3 - 10 ديسمبر 2013، وذلك على خشبة مسرح الصالة الثقافية، حيث تستضيف وزارة التنمية الاجتماعية نشاطات المهرجان الثالث، الذي اخذ موقعه في الدوحة العام 2009 وفي الشارقة العام 2011.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي إن المهرجان يعد متنفسا حيويا لذوي الإعاقة لإبراز أعمالهم الابداعية في مجال المسرح لتشكل إنجازات هامة يضيفونها لإنجازاتهم المتعددة والبارزة على مستوى البحرين ودول الخليج ليؤكدوا بذلك على أنه لا شيء يحول بينهم وبين طريق الإبداع.
وقالت البلوشي «يأتي تنظيم مثل هذه المهرجانات لفئة ذوي الاعاقة نظرا لأهمية دمجهم في نشاطات المجتمع، وترسيخ فكرة أنهم عضو فعال فيه لا يمكن فصلهم عنه وبالذات في المجالات التي تتطرق للذات الإنسانية ومجالات الخيال والإبداع».
وأوضحت أن «المشاركة في مثل هذه المهرجانات تفتح المجال أمام ذوي الإعاقة لاكتساب الخبرات المختلفة والانفتاح على الآخر، والتعرف على إنجازات ذوي الإعاقة من أشقائهم في دول الخليج مما يساهم في تحفيزهم لتقديم الأفضل وبشكل منافس».
وشددت على «أهمية توفير الأرضية اللازمة لفئة ذوي الإعاقة لتسخير إبداعاتهم وجعلها واقعا ملموسا يساهم في دفع عجلة الإبداع في شتى المجالات، وذلك عن طريق إعطائها الفرص للمشاركة في الأعمال المسرحية التي يقدمها مخرجو ومنتجو الدول المشاركة وذلك في سبيل تحقيق نظرية إشراكهم في المجتمع.
وأكدت البلوشي ان «استمرار هذا المهرجان لعامه الثالث على التوالي دليل ملموس على المخزون الكبير الذي تمتلكه فئة ذوي الاعاقة، وعلى الإصرار الكبير من قبل منظمي ورعاة المهرجان في دول الخليج واليمن على استنهاض هذه الطاقات ودفعها للأمام».[/rtl]
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي إن المهرجان يعد متنفسا حيويا لذوي الإعاقة لإبراز أعمالهم الابداعية في مجال المسرح لتشكل إنجازات هامة يضيفونها لإنجازاتهم المتعددة والبارزة على مستوى البحرين ودول الخليج ليؤكدوا بذلك على أنه لا شيء يحول بينهم وبين طريق الإبداع.
وقالت البلوشي «يأتي تنظيم مثل هذه المهرجانات لفئة ذوي الاعاقة نظرا لأهمية دمجهم في نشاطات المجتمع، وترسيخ فكرة أنهم عضو فعال فيه لا يمكن فصلهم عنه وبالذات في المجالات التي تتطرق للذات الإنسانية ومجالات الخيال والإبداع».
وأوضحت أن «المشاركة في مثل هذه المهرجانات تفتح المجال أمام ذوي الإعاقة لاكتساب الخبرات المختلفة والانفتاح على الآخر، والتعرف على إنجازات ذوي الإعاقة من أشقائهم في دول الخليج مما يساهم في تحفيزهم لتقديم الأفضل وبشكل منافس».
وشددت على «أهمية توفير الأرضية اللازمة لفئة ذوي الإعاقة لتسخير إبداعاتهم وجعلها واقعا ملموسا يساهم في دفع عجلة الإبداع في شتى المجالات، وذلك عن طريق إعطائها الفرص للمشاركة في الأعمال المسرحية التي يقدمها مخرجو ومنتجو الدول المشاركة وذلك في سبيل تحقيق نظرية إشراكهم في المجتمع.
وأكدت البلوشي ان «استمرار هذا المهرجان لعامه الثالث على التوالي دليل ملموس على المخزون الكبير الذي تمتلكه فئة ذوي الاعاقة، وعلى الإصرار الكبير من قبل منظمي ورعاة المهرجان في دول الخليج واليمن على استنهاض هذه الطاقات ودفعها للأمام».[/rtl]