يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فلسطينيـات ....

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز فلسطينيـات .... الأحد ديسمبر 01, 2013 4:02 am

Admin

Admin
مدير الموقع

مدن فلسطينية
القدس
تعقد القدس من أقدم مدن الأرض في العصر التاريخي فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي.
وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، اليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم.
شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة.
وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين.
وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.
بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، وقدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (28607) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60080) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (69693) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (65000) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (130600) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد حوالي (254387) نسمة.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي عام 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الاستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيلهم.
وكانت أكثر الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونممن مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس.
وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل استيطانية.
تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة.
والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد.
وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الاستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية.
 
رام الله
تُعد رام الله من المراكز الهامة في الضفة الفلسطينية لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات السياسية والاقتصادية والثقافية.
يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس والرملة والقدس وأريحا، بلغت مساحته عام 1945 (680564) كم2، ويضم في أواخر العهد البريطاني مدينتين هما رام الله والبيرة، وكذلك 58 قرية، وبعد نكبة 1948 زادت قرى القضاء إلى 74 قرية، إذ ألحقت به 14 قرية من قضاء الرملة، وبذلك زادت مساحته إلى (800) كم2.
بلغ عدد سكان القضاء عام 1922 حوالي (30005) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39062) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (47280) نسمة.
تكثر في القضاء زراعة الزيتون، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة حوالي (76085) دونماً عامي 1941-1942، ويعد زيت رام الله من أجود أنواع الزيوت، كما يزرع القضاء العنب والبقوليات والحمضيات وبعض الفواكه والخضروات.
كان في قضاء رام الله العام الدراسي 1942-1943 حوالي خمس مدارس للبنات، وعشرين مدرسة للبنين، وارتفع العدد في احصاء عام 1966-1967 إلى 63 مدرسة للبنين، و57 للبنات، و11 مدرسة مختلطة.
يُعتبر قضاء رام الله هو القضاء الفلسطيني الوحيد الذي لم يأخذ منه اليهود أية قرية حتى عام 1967، ففي 14 أيار 1948 انتهى حكم الانتداب، على القضاء، ودخل بعد الحرب تحت الحكم الأُردني حتى عام 1967، حيث قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال القضاء وكل فلسطين.
أما مركز القضاء مدينة رام الله، فقد أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس تتخللها أودية منخفضة، وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16 كيلو متراً، وترتفع 860 متراً عن سطح البحر.
يرجع اسمها إلى كلمة (الرامة) بمعنى العالي والمرتفع، و(رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو، وتذكر بعض الدراسات أن المدينة تقوم على بقعة (رامتايمصوفيم) وتعني مرتفعات الصوفيين المذكورة في العهد القديم والتي ولد فيها النبي صموئيل.
بلغت مساحة أراضيها (14706) دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3067) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5080) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (12134) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (24772) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (20561) نسمة.
ونظراً لكون مدينة رام الله مركزا للقضاء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والاجتماعيةوالاقتصادية، يُشرف عليها المجلس البلدي الذي تأسس عام 1908، والذي قام بتأسيس شركة المياه، وتأسيس غرفة التجارة عام 1950 وغايتها تسهيل الأعمال التجارية.
وتنتشر في المدينة المحلات التجارية والصناعية، فيوجد فيها معاصر لعصر الزيتون، ومطاحن للحبوب، ومصنع للسجائر، ومعامل للأحذية، ومشاغل للحدادة والنجارة، ومصانع للبلاط والطوب وغيرها.
وتحتوي رام الله على مواقع أثرية تضم بقايا مبانٍ صليبية (البرج)، وبوابة بقنطرة، وحجارة مزمولة، وقاعدة عمود عند الجامع، كما تحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وهي : (خربة البرج) في الشمال وتحتوي على بقايا
برج، و(خربة السويكة) في جنوب البيرة وتضم أنقاض وأبنية وعمود وعضاضات باب وصهاريج ومُغر ومعصرة زيت قديمة وفسيفساء مبعثرة، وفي الشمال تقع (خربة الطيرة) وتحتوي على بقايا كنيسة ارضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج منقورة في الصخر.
صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات، وقد بلغ عدد المستعمرات حتى نهاية عام 1987 حوالي (30) مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراه
 
نابلس
يُعد قضاء نابلس قلب فلسطين، إذ يقع في منتصف البلاد فيصل شمالها بجنوبها. ويضم هذا القضاء وحتى عام 1965 مدينة نابلس و130 قرية صغيرة تنقسم إلى مجاميع
تعد نَابُلُس بلدة كنعانية عربية من اقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها إلى ما قبل 9000 سنة، وقد دعاها بناتها الأوائل باسم "شيكم" وتعني نجد أو الأرض المرتفعة.
تتمتع نابلس بموقع جغرافي هام، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتُعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً، تبعد عن القدس 69كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق
كانت نابلس وما زالت مركزاً للقضاء ترتفع عن سطح البحر 500م ويمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجزريم جنوباً، وبينهما وادِ يمتد نحو الغرب والشرق.
سُميت جبال نابلس (جبل النار) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من أهل نابلس، خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين.
أخذت المدينة بالاتساع عرضاً بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها، حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونماً.
وقد شهدت نابلس نمواً غير طبيعي بعد أحداث عام 1948م واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظراً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الذين أقاموا فيها أو في مخيمات حولها، حيث امتدت المباني حتى وصلت إلى قمتي جبل جرزيم وعيبال. 
وصارت المدينة تتكون من قسمين هما "البلدة القديمة" في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة.
في عام 1967 نزحت أعداد كبيرة من سكان المدينة فقد كان عدد سكانها عام 1966 نحو (53 ألف) نسمة، انخفض إلى (44) ألفاً عام 1967م. ثم عاد وارتفع حتى وصل 80 ألفاً عام 1983م، وفي عام 1987 بلغ حوالي (1069) ألف نسمة، وفي عام 1996 قُدروا حوالي (102462) نسمة.
ظلت نابلس رغم سياسة الإحتلال مركزاً اقتصادياً هاماً، اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية.
تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين إلى هجمة استيطانية واسعة وقاسية.
فقد بلغ عدد المستعمرات التي أُنشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الأراضي التي صادرتها اسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي (233.254) دونماً
 
بيت لحم
كانت هناك مدينة قديمة تقع جنوب القدس تسمى (بيت ايلولاهاما) أي بيت الآله (لاهاما) أو (لاخاما) والأرجح أن اسم المدينة الحالي مشتق من إسم هذه الآلهة. إن كلمة بيت لحم بالآرامية تعني (بيت الخبز) ولها اسم قديم هو (إفراته) وهي كلمة آرامية معناها الخصب.
كان أول من سكن بيت لحم قبيلة كنعانية في حوالي 2000 قبل الميلاد.
ويروى أن النبي يعقوب (عليه السلام) جاء إلى المدينة وهو في طريقه إلى الخليل وماتت زوجته (راحيل) في مكان قريب من بيت لحم ويُعرف اليوم بـ (قبة راحيل) وفي بيت لحم وُلد الملك داود.
استمدت شهرة عالمية، حيث وُلد فيها السيد المسيح في مكان يُعرف الآن بكنيسة المهد التي بناها الإمبراطور قسطنطين الروماني فوق المغارة التي وُلد فيها المسيح.
تقع هذه المدينة على جبل مرتفع عن سطح البحر 789م، في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال القدس وعلى مسافة 10كم من القدس.
يحدها من الشرق اراضي مدينة بيت ساحور ومن الغرب أراضي بيت جالا ومن الشمال أراضي قرية صور باهر ومن الجنوب اراضي قرية إرطاس.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي (6658) نسمة، وفي عام1945 حوالي(8820) نسة، وفي عام 1967 حوالي(16300) نسمة، ارتفع إلى (34200) نسمة عام 1987، وهذا التعداد يشمل مخيمي عايدة والعزة، للاجئين أما عدد سكان المدينة بمفردها فقد كان(21697) نسمة عام 1987.
تعتبر بيت لحم مركزاً لقضاء يحمل إسمها ويضم مدينتين هما بيت جالا وبيت ساحور وأكثر من 14 قرية وخربة، كما يضم ثلاث قبائل بدوية كبيرة هي : عرب السواحرة، عرب التعامرة، وعرب العبيدية، وأيضاً لجأ إلى بيت لحم بعد نكبة 1948 ما يزيد عن خمسة آلاف لاجئ استقروا في ثلاثة مخيمات هي : الدهيشة والعزة وعايدة.
وتعتبر مدينة بيت لحم من المدن السياحية العالمية، حيث يزورها السياح للحج طوال الهامة، كما تحتوي على العديد من المعالم الأثرية العامة مثل كنيسة المهد، وكنيسة القديسة كاترينا، وقبر راحيل، وبرك سليمان، وغيرها.
يطوق بيت لحم مجموعة من المستعمرات التي يطلق عليها مجموعة (غوش عتسيون)، ووصل عدد المستعمرات عام 1985 في منطقة بيت لحم 16 مستوطنة. وتشكل مستوطنة (عفرات) مركزها وأكبرها. هذا ويخطط لإقامة 9 مستوطنات أخرى حتى عام 2010
 
جنين
قوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم) العربية الكنعانية؛ وتعني " عين الجنائن". لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.
وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم ( جنين) حتى يومنا هذا
ومدينة جنين هي مركز قضاء جنين، وتعتبر حلقة وصل بين طرق المواصلات القادمة من نابلس، العفولةوبيسان ونقطة مواصلات الطرق المتجهة إلى حيفا، الناصرة، نابلس، والقدس.
وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس، وتبعد عنها 41 كم، وترتفع 250م عن سطح البحر.
بلغ عدد سكان جنين في عام 1922 (2637) نسمة وعام 1945 (3990) نسمة وعام 1961 (14402) نسمة وعام 1967 (13365) نسمة بما فيهم سكان مخيم جنين. وعام 1987 (17534) نسمة وعام 1996 ووفقاً للإحصاء الفلسطيني بلغوا (23802) نسمة وعدد سكان مخيم جنين بلغوا (9062) نسمة.
كانت جنين تضم قبل نكبة 1948 حوالي (70) قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة اقتصرت على 19 قرية، ويتبع مدينة جنين 4 بلديات (يعبد، سيلة الظهر، عرابة، قباطية).
يوجد فيها 7 مدارس حكومية، أربعة للبنين وثلاث للبنات، بالإضافة إلى المدارس الأهلية ومدارس وكالة الغوث، كما تضم مستشفيين، و23 عيادة صحية.
خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية المسلحة، التي استولت في أواخرايار 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس، وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الاستيلاء على مدينة جنين حيث تم تطويقها في 3 حزيران 1948 وكان عدد الصهاينة (4000) مقاتل؛ فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها (500) جندي عراقي بقيادة (عمر علي) وحوالي (100) مجاهد فلسطيني من القرى المجاورة.
وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة، وتطهرت المدينة منهم في 4 حزيران 1948 وبقيت تحت الحكم الأردني حتى احتلالها عام 1967.
من المعالم التاريخية في جنين وجوارها:
المسجد الكبير : أقامته السيدة/فاطمة خاتون، إبنة محمد بك السلطان الملك الإشرفقانصوه الغوري، والجامع الصغير، وخربة عابة : شرق جنين، تحتوي على قرية مهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، وقبر منقور في الصخر فيه نواويس. وخربة خروبة: شمال جنين (2كم) وتقع على مرتفع، تحتوي على بقايا برج له قاعدة مائلة وأساسات وجدران وصهاريج وكهوف ومدافن.
ومثل باقي مدن فلسطين صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي جنين وقراها وأقامت عليها المستعمرات ويبلغ عددها حوالي عشرة مستعمرات
 
طولكرم
إن أقدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني قرية تُعرف باسم (بيرات سورقا).
وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى (البئر)، وسورق بمعنى (مختار)؛ ويبدو أنه حلت كلمة (كرم) محل كلمة سورق وكلمة (طول) محل كلمة بيرات. وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمى. والطور بمعنى ( الجبل) الذي ينبت الشجر عليه، ويكون المعنى جبل الكرم. وذكرها المقريزي باسم طوركرم، وبقيت معروفة باسم طوركرم حتى القرن الثاني عشر الهجري، حيث حرف الطور إلى (طول) ودعيت باسم طولكرم.
تقع مدينة طولكرم في منتصف السهل الساحلي وترتفع عن سطح البحر من55-125م. 
وتبلغ مساحة أراضيها (32610) دونمات، يحيط بها أراضي قرى إرتاح وأم خالد وقاقون، وخربة بيت ليد وقلنسوة وعنبتا وذنابة وشويكة وفرعون وشوفة.
قُدر عدد سكانها وفي عام 1922 (3349) نسمة، وعام 1945 حوالي (8090) نسمة، وفي عام 1961 بلغوا (20688) نسمة، وفي عام 1967 حوالي(15300) نسمة، وعام 1987 حوالي (30100) نسمة، وفي عام 1996 بلغوا(35146) نسمة.
يحيط بالمدينة مجموعة من الخرب الأثرية أهمها:

  • خربة البرح (برح العطعوط) : تحتوي على بقايا برج وعقود وآثار أساسات وصهاريج وبركة. أقام الصهاينة في ظاهرها الغربي مستعمرة (كفار يونا ).
  • خربة أم صور: تحتوي على بقايا سور وأبنية وأعمدة وصهاريج وخزان.
  • خربة بورين : تحتوي على تل من الأنقاض وأساسات.
  • نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً
  • وتشكل المستعمرات الصهيونية الملتفة حول طولكرم السوار الحديدي الذي تحاول به إسرائيل خنق المدينة وأهلها، فعلى أراضيها أقامت إسرائيل أكثر من 25 مستعمر، أغلبها مستعمرات سكنية وتعاونية
أريحا
أريحا مدينة كنعانية قديمة، يعدها الخبراء الأثريون أقدم مدن فلسطين إن لم تكن أقدم المدن على الإطلاق، يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 7 آلاف سنة.
أصل تسمية أريحا يعود إلى أصل سامي، وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر والكلمة مشتقة من فعل (يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر، وفي العبرانية (يريحو) أقدم مدينة معروفة في التوراة اليهودية. و(ريحا) في السريانية معناها الرائحة أو الأريج.
ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الأفنية التي شقوها فيها والتي تظهر على نهر القلط وفي هذا العهد صارت تصّدر التمر.
أفل نجم أريحا وتراجعت مكانتها وظلت في حجم قرية أو أقل حتى عام 1908 إذ ارتفعت درجتها الإدارية من قرية إلى مركز ناحية. وفي عهد الانتداب البريطاني أصبحت اريحا مركزاً لقضاء يحمل اسمها.
تُعتبر أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وترتبط بالضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة، وتتصل بطريق القدس-عمان. وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 38كم، وتنخفض 276م عن سطح البحر.
قُدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (1039) نسمة، ارتفع إلى (2840) نسمة عام 1945. وبلغ عدد وفي عام 1965 بلغ عدد سكانها (75000) نسمة، معظمهم من اللاجئين. وانخفض عدد سكانها بعد حزيران عام 1967 وذلك بفعل الهجرة ليصل إلى (5300) نسمة، ارتفع إلى (15000) نسمة عام 1987.
بلغت مساحة أراضيها 137500 دونم، تشتهر بالزراعة خصوصاً المحاصيل التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة مثل الحمضيات والموز والنخيل والحبوب.
يقام على أراضيها ثلاثة مخيمات للاجئين هي السلطان ومخيم عقبة جبر ومخيم النويعمة.
تشتهر بموقعها السياحي خاصة في فصل الشتاء ومن أهم أماكنها السياحية البحر الميت، والمغطس وقصر هشام وهو قصر عربي رائع بناه هشام بن عبد الملك على خربة المنجر ويبعد 2كم شمال المدينة شرق عين اليرموك وفيها دير قرنطل وعين السلطان وغيرها.
بدأت عملية الاستيطان الإسرائيلي فيها منذ الأشهر الأولى للاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتحاول السلطات الإسرائيلية جعل غور الأردن بكامله من البحر الميت حتى طبرية كتلة استيطانية واحدة تخلو من أي وجود عربي مؤثر. وتشكل حزاماً أمنياً متصلاً.
ويبلغ عدد المستعمرات المقامة في منطقة أريحا أكثر من 32 مستعمرة، أكبر هذه المستعمرات مستعمرة (نعران) ومساحتها 130 ألف دونم أُنشأت عام 1967
 
الخليل
الخليل من أقدم مدن العالم وتاريخها يعود إلى 5500 عام، نزلها سيدنا إبراهيم عليه السلام منذ نحو 3800 سنة، وسميت بالخليل نسبة إليه (خليل الرحمن)، وتضم رفاته ورفاة زوجته سارة، وعائلته من بعده إسحق ويعقوب ويوسف ولوط ويونس.
والخليل بذلك ثاني المدن المقدسة في فلسطين عند المسلمين، وتضم الكثير من رفات الصحابة وفي مقدمتهم شهداء معركة أجنادين.
بناها العرب الكنعانيون وأطلقوا عليها اسم (قرية أربع) نسبة إلى بانيها (أربع) وهو أبو عَناق أعظم العناقيين، وكانوا يوصفون بالجبابرة.
ويُعتبر السور الضخم الذي يحيط بالحرم الإبراهيمي الشريف اليوم هو من بقايا بناء أقامه هيرودوسالأدوي الذي ولد المسيح عليه السلام في أواخر عهده، أما الشرفات على السور فإسلامية.
في عام 1948 احتلت المنظمات الصهيونية المسلحة جزءاً من أراضي قضاء الخليل الذي يضم (16) قرية، واحتلوا الخليل في عام 1967 إثر حرب حزيران
تقع الخليل على بُعد36كم للجنوب من القدس، على هضبة ترتفع 940م عن سطح البحر. يربطها طريق رئيسي بمدينتي بيت لحم والقدس، وتقع على الطريق الذي يمر بأواسط فلسطين رابطة الشام بمصر مروراً بسيناء.
موقعها المتوسط جعلها مركزاً للتجارة منذ القدم، عُرفت منذ القدم بأنها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية واشتهرت في زراعة العنب الذي يحتل المكان الأول بين أشجارها المثمرة كما تزرع التين واللوز والمشمش والزيتون وتزرع فيها الحبوب والخضروات.
بلغت مساحة مدينة الخليل عام 1945 (2791) دونماً، وتحيط بها اراضي قرى بني نعيم وسعير وحلحول وبيت كاحل وتفوح ودورا والريحيةويطا.
تشتهر الخليل بالمهن اليدوية وصناعة الصابون وغزل القطن وصنع الزجاج، ودباغة الجلود.
قُدر عدد سكانها في عام1922 (16577) نسمة، وفي عام 1945 قُدر سكان الخليل حوالي (24560) نسمة، وفي عام 1967 (38300) نسمة، وفي عام1987 (79100) نسمة، وفي عام 1996 (94758) نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أحزمة استعماريه حول المدينة، كما استعمرت قلب مدينة الخليل، واقاموا أيضاً مستعمرات داخل الأحياء العربية منها (بيت رومانو)، و(هداسا "الدبويا" )، الحي اليهودي (تل الرميدة) على مشارف مدينة الخليل إلى الشرق مباشرة، كما تعد مستعمرة (كريات أربع) من أكبر المستعمرات التي أقامتها إسرائيل.
يوجد في الخليل أكثر من (20) مستعمرة مقامة على أراضيها التي صادرتها سلطات الإحتلال لهذا الغرض.
ويوجد في الخليل مواقع أثرية منها بلدة تريبنتس كانت تقوم على البقعة المعروفة اليوم باسم رامه الخليل، إلى الشمال من مدينة الخليل وتبعد عنها 2.5كم، ويذكر أن إبراهيم عليه السلام اقام فيها أكثر من مرة، وفيها بشرت الملائكة سارة بمولودها إسحق

https://taamelbyot.yoo7.com

2متميز رد: فلسطينيـات .... الأحد ديسمبر 01, 2013 4:03 am

Admin

Admin
مدير الموقع

غزة
مدينة غزة من أقدم مدن العالم، وتُعتبر بوابة آسيا، ومدخل أفريقيا، بحكم الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام، وبين آسيا وافريقية وكانت غزة عبر التاريخ عقدة مواصلات ومحطة قوافل، وبالتالي مركزاً تجارياً عالمياً.
وقد منحها هذا الوقع مكانة استراتيجية وعسكرية فائقة فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين والشام جنوباً والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري، مما جعلها ميداناً وساحة قتال لمعظم امبراطوريات العالم القديمة والحديثة.
اسسها العرب الكنعانيون قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد، وسموها غزة. أطلق عليها العرب غزة هاشم، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول e الذي دفن بها بالمسجد الذي يحمل اسمه. وغزة القديمة بنيت على تلة ترتفع 45م عن سطح البحر وكان يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربع.
وهي عاصمة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وعاصمة الشريط الضيق الذي بقي بيد العرب بعد حرب 1948-1967. ويبلغ طول قطاع غزة 40كم، وعرضه يتراوح بين 5-8كم، ومساحته 364كم2، وقد تدفق إليه مئات الآلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948.
قُدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (17426) نسمة، وعام 1945 (34170) نسمة، وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967 في مدينة غزة حوالي (87793) نسمة، وسكان مخيمات غزة حوالي (30479) نسمة، ليصبح عدد السكان في أيلول 1967 حوالي (118300) نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارية. وغزة اليوم أكبر مدينة
فلسطينية من حيث عدد السكان الفلسطينيين وتبلغ الكثافة السكانية فيها واحدة من أعلى المعدلات في العالم.
يشكل اللاجئون فيها النسبة العظمى من سكانها ويقطن قطاع غزة أكثر من 716000 لاجئ، حسب احصاءات الأونروا من مجموع سكان قطاع غزة الذي يقترب في حزيران/يونيو 1996 من المليون وبهذا يشكل اللاجئون ثلاثة أرباع سكان قطاع غزة.
تضم مدينة غزة جامعتان : الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر، بالإضافة إلى كلية التربية الحكومية، وفرع لجامعة القدس المفتوحة.
بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ضمت مدينة غزة قيادة السلطة الوطنية ومقر الرئيس ووزارات السلطة ومؤسساتها المختلفة والمقر المؤقت للمجلس التشريعي الفلسطيني ومقار البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والدولية
 
بئر السبع
السبع بباقي فلسطين حتى الحدود المصرية.
في منتصف أيار عام 1948 تشكلت حامية للدفاع عن المدينة مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من ابناء المدينة من البدو وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. وخاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة. وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة.
لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود وحرموا البدو من رخص البناء أو الاستقرار في المنطقة واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن.
ففي عام 1977 شكل الحكم العسكري الإسرائيلي منظمة أطلق عليها اسم الدوريات الخضراء، لممارسة أعمالها الوحشية ضد عشائر بئر السبع.
وقد انتشر في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية والمستعمرات التي تتزايد يومياً بعد يوم وتتحول إلى مدن مثل ديمونا وعراد، وإيلات، ونتيفوت، وأفقيم، ويروحام، وسدي بوكر غيرها.
ويشكل قضاء بئر السبع نصف مساحة فلسطين، إذ تبلغ مساحته 12577 دونماً. وقُدر عدد سكانه في أواخر عهد الانتداب حوالي مائة ألف نمسة أغلبهم من البدو، وفي عام 1948 بلغوا حوالي(90507) نسمة.
ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي : الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هاجرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948 واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع
 
الرملة
إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي- الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى "سليمان بن عبد الملك" الذي أنشأها عام 715هـ وجعلها مقر خلافته.
والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل) وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.
كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطاً من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس واريحا وعمان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الاحتلال البريطاني، حيث احتلوها بتاريخ 15 تشرين الثاني 1917. وترتفع الرملة 108م عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضيها 38983 دونماً. وقُدر عدد سكان الرملة عام 1922 (7312) نسمة وفي عام 1945(15160) نسمة، وفي عام 1948 (17586) نسمة.
والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الاحتلال البريطاني وجاهدت ضد الإنجليز والصهاينة.
بعد انسحاب الإنجليز في 14 أيار 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدوا عنها وتكبدوا خسائر فادحة.
ما كادت مدينة اللد أن سقطت بعد ظهر 11/7/1948 حتى بدأت معركة الرملة، إذ قام حوالي 500 من مشاةالصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من المجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق 4 من مصفحاتهم.
وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة بالرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة.
وقد تم الاتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي 3000 شاب وأمعنوا في البقية نهباً وسلباً وقتلاً ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948، ولم يبق في الرملة سوى 400 نسمة.
قُدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث عام 1997 (69937) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة.
والرملة مثل باقي مدن فلسطين، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات.
تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك ، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم، والجامع الابيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح
 
اللد
يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيراً من سواحل آسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم "الليديون" أو اللوديون" فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذي هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد.
تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر.
أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها. فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.
دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م، حيث دعيت في عهدهم باسم (القديس جورج) وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين، إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا. وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام. 
وتبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً. وقُدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة، وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة، وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998 بـ119392 نسمة.
ولعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الانتداب البريطاني، وأعوانه من اليهود الصهاينة.
بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق، حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد. وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل. ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.
بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة (احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن.
نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10-13/7/1948
 
يافا
مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب، وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والاقتصادية.
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا، على بُعد 7كم، وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي)، وذكرها الفرنجة باسم (جافا).
يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون، وكانت مملكة بحد ذاتها، وغزاها الفراعنة، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص، وخضعت لكل الممالك الإسلامية، إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني، وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.
بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة، وفي عام 1947(72000) نسمة.
وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حيالجبلية، وهي هريش (اهريش).
احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط، والإسمنت، والسجائر، والورق والزجاج، وسكب الحديد، والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك.
وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين، و(11) للبنات، و(19) مختلطة.
وكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات، وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة.
لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936، ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى.
وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي، وأحاطوه بالأسلاك الشائكة، وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني.
وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي (3651) نسمة، وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة، ويقدر عددهم حالياً أكثر من (20000) نسمة
 
حيفا
حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري. وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها، وبنوا الكثير من مدنها وقراها.
كلمة حيفا عربية، أصلها من (حفّ) بمعنى شاطئ، أو من (الحيفة) بمعنى الناحية ، وقد أطلق عليها عبر العصور المختلفة أسماء متعددة، ولكنها احتفظت باسمها العربي.
وحيفا هي مركز القضاء، وتُعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا، وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي، وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، على سفح جبل الكرمل.
بلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات، وقُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة، وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة، وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة.
وقد ساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها العمراني والتجاري والسياحي، ومما زاد من أهمية المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد عام 1905، وأيضاً خط سكة حديد حيفا - القاهرة، ثم ميناؤها الذي أنشأه العثمانيون عام 1908، الذي أُعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الإسكندرية.
وتُعد حيفا كذلك النقطة البحرية التي ينتهي إليها خط أنابيب بترول العراق، بالإضافة لبناء مصفاة البترول التابعةلشركة التكرير المتحدة في حيفا عام 1933 كل هذه العوامل ساعدت على توسيع تجارة حيفا وصناعتها وازدهارها، ومن الصناعات العديدة التي قامت في المدينة صناعة الاسمنت، والسجائر، والمغازل، والأنسجة
وقد كانت حيفا مركزاً نشطاً للحركة الثقافية والسياسية، وللحركة العمالية التقدمية، وعلى أرضها قامت المنظمة السرية الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسام.
كما كان يصدر في حيفا في الفترة ما بين 1908-1946 حوالي 19 صحيفة ومجلة، كما انتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية. وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا حوالي20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية.
وضمت حيفا العديد من المواقع والمناطق الأثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية، مثل : مدرسة الأنبياء، وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة، وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية، ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء.
في الفترة ما بين 21-23 ابريل عام 1948 سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون الثوار دفاعاً عن حيفا وقراها، وقد ارتكب الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان، فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع، وراحوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا منازلهم، كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب. وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى، وهاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي
 
عكا
أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنه بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين
وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين، وقاومتهم على مدى العصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين، وفي 24/9/1918 احتلها الإنجليز بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى، وقد شاركت عكا في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود منذ عشرينات هذا القرن.
احتلها اليهود بتاريخ 18/5/1948م بعد قتلا دامي دار في كل شارع وبيت ضد المنظمات الصهيونية المسلحة التي تملك أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوارق الحربية. وأدى ذلك إلى تشريد بعض أهالي عكا.
وتبلغ مساحة مدينة عكا (1538) دونماً. وقُدر عدد سكان مدينة عكا عام 1922 (6420) نسمة، وفي عام 1945 (12360) نسمة، وفي عام 1998 (87652) فلسطيني.
من أبرز أبنائها المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م، والشهيد غسان كنفاني أحد أبرز فرسان السيف والقلم الذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/1972م.
تُعتبر عكا ذات موقع أثري هام، فهي تحتوي على العديد من المعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية، فهناك : السوق الأبيض، وحمام الباشا، وخان العمدان، والقلعة، وسور عكا، والممر المائي، وجامع الجزار.
أقامت سلطات الاحتلال على أراضي عكا الكثير من المستعمرات
 
صفد العلى
اسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها ترتفع 839م عن سطح البحر.
مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمودوالجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.
احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م.وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.
لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م.
خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948.
بلغت مساحة قضاء صفد في1/4/1945 (69631) دونماً. وقُدر عدد سكان قضاء صفد في عام1922 حوالي (22790) نسمة، وفي عام1931 حوالي (39713)، وفي عام1945 حوالي (53620) نسمة.
تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً، ويقدر عدد سكانها عام1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة.
وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998م.
تُعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض واساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا.
اقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان.
وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة
 
بيسان
مدينة كنعانية تعني (بيت الآلهه) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 عام، تقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني. على بعد خمسة أميال شرق نهر الأردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين.
أول من استوطنها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية واستراتيجية نظراً لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.
شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني آخر من رحل بعد أن سلم المدينة للاحتلال اليهودي الصهيوني.
فقد احتلها البريطانيون بتاريخ 20/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال البريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن.
واحتلها اليهود بتاريخ 12/5/1948م، أي قبل خروج البريطانيين من البلاد. وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهراً وألقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها وأعادوا بنائها في شهر أيار 1949م، تحت اسم (بيت شعان).
تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029 دونماً، أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957 دونماً.
قُدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي(1941) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (6009) نسمة.
أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على أراضي بيسان، ومن هذه المستعمرات (روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم للمدينة في عام 1938، ومستعمر (رحوف) في عام1951، و(ميليون) عام 1961)، و(سدي ناحوم) عام1961، و(شيفا) عام 1955، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)، و(نفي إيتان) في عام 1961.
تحتوي أراضي بيسان مواقع أثرية وتاريخية هامة، تدل على مكانتها العظيمة واهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الآثار : موقع أثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.
كما كشفت الحفريات عن وجو ثلاث تماثيل فرعونية : للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة.
وهناك أيضاً (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة،ترتفع 839م عن سطح البحر.
أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بهامرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمودوالجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.
احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.
لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م.
خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمذابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948
 
طبريا
بناها الإمبراطور الروماني هيردوسانتيباس فوق موقع قرية رقة الكنعانية عام 20 ق.م. ثم زودها بالمياه من خلال قناة يبلغ طولها 9 أميال.
وهي تمتد من الشمال إلى الجنوب بين الساحل الغربي للبحيرة والسفوح الشرقية لجبل اللوزات. وتقع بين أقضية صفد وعكا والناصرة وبيسان. على انخفاض 200م تحت سطح البحر.
شهدت طبرية مثل مدن فلسطين الأخرى، كل الغزاة الذين مروا على احتلال فلسطين، وقد قاومتهم بكل بسالة حتى استطاعت دحرهم، كما سوف تدحر الاحتلال الصهيوني.
لقد احتلها البريطانيون بتاريخ 25/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى
ومن أبرز أحداث تلك الفترة اشتراك الطبريون مع اخوانهم في سائر الوطن في ثورة البراق عام 1919م، وثورة القسام 1935م، والثورة الكبرى عام 1936-1939م. حيث تمكن المناضلون البواسل من السيطرة على المدينة في خمس ساعات كاملة بتاريخ 3/10/1938م.كما اشتركوا في الإضراب الكبير. ومظاهرات تشرين الثاني عام 1947 ضد قرار التقسيم.
وقد حاولت المنظمات الصهيونية المسلحة احتلال المدينة بتاريخ 15/4/1948.أي قبل انسحاب القوات البريطانية عن فلسطين، إلا أن المقاومة الشديدة دفاعاً عن المدينة. جعلتهم يتراجعون، ولكن مع مساندة الجيش والبوليس البريطاني استطاعت احتلالها في 19/4/1948، وبهذا سقطت طبرية في يد الاحتلال الصهيوني، الذي شرد بعض أهلها، وأخذ في النهب والتدمير.
تبلغ مساحة قضا طبرية (440969) دونماً.
وتبلغ مساحة أراضي مدينة طبرية (12624) دونماً.
وقُدر عدد سكان قضاء طبرية في عام 1922 (20721) نسمة، وفي عام 1945 (39200) نسمة.
وقُدر عدد سكان مدينة طبريا في عام 1922 حوالي (6950) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1131) نسمة.
تُعتبر طبرية ذات موقع أثري تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية من عصور مختلفة، ومن أهم هذه المعالم: قلعة الحمام، وحمامات طبرية، والسور، وحصن معون، وغيرها
مدينة كنعانية تعني (بيت الآلهه) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 عام، تقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني. على بعد خمسة أميال شرق نهر الأردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين.
أول من استوطنها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية وإستراتيجية نظراً لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.
شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني آخر من رحل بعد أن سلم المدينة للاحتلال اليهودي الصهيوني.
فقد احتلها البريطانيون بتاريخ 20/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال البريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن.
واحتلها اليهود بتاريخ 12/5/1948م، أي قبل خروج البريطانيين من البلاد. وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهراً وألقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها وأعادوا بنائها في شهر أيار 1949م، تحت اسم (بيت شعان).
تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029 دونماً.
أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957 دونماً.
قُدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي(1941) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (6009) نسمة.
أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على أراضي بيسان، ومن هذه المستعمرات (روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم للمدينة في عام 1938، ومستعمر (رحوف) في عام1951، و(ميليون) عام 1961)، و(سدي ناحوم) عام1961، و(شيفا) عام 1955، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)، و(نفي إيتان) في عام 1961.
تحتوي أراضي بيسان مواقع أثرية وتاريخية هامة، تدل على مكانتها العظيمة وأهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الآثار : موقع أثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.
كما كشفت الحفريات عن وجو ثلاث تماثيل فرعونية : للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة.
وهناك أيضاً (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة
 
الناصرة
الناصرة المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح.
تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وجنين وطبرية. على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر، و300م عن مرج بن عامر، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين.
كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون.
فقد احتلها الإنجليز في 21/9/1918 بعد انتصارهم في الحرب الكونية الأولى.
شاركت في كل الثورات والانتفاضات والمظاهرات والإضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الاستعمار البريطاني واليهودي.
واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 16/7/1948م. بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن أهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزاً للحركة الوطنية.
تبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونماً، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونماً.
قُدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة. 
أما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة، وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) الف نسمة.
قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وإزالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الاستيطانية
تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى إقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاماً، لذلك أقام المسيحيون الكنائس والأديرة، والمتاحف تذكاراً وتخليداً له، فيوجد فيها كنيسة البشارة، وكنيسة القديس يوسف، وعين العذراء
 
مدينة شفاعمرو
 
تقع المدينة على 7 تلال فلذلك تلقب "روما الصغرى". ارتفاعها وموقعها الاستراتيجي كنقطة التقاء السهول بجبال الجليل جعلتها أكثر من مرة مركزا لولاة المنطقة وخاصة ظاهر العمر الذي شيد فيها قلعته الشهيرة والابراج. لمن يقف على أعلى منطقة فيها يبدو منظر رائع جدا, اذ من الغرب يبدو منظر البحر الابيض المتوسط وشاطئه الممتد بين حيفا وعكا، وأما من باقي الجهات فيمكن رؤية جبال الجليل والوديان المحيطةبالمدينة.
يختلف الناس حول سبب تسمية المدينة لدى العرب. يقول البعض ان أصل الاسم العربي جاء من اسمها اليهودي القديم "شفار عام" اي "بوق الشعب", ولكن الكثيرون ينسبون الاسم لقصة عمرو بن العاص الذي كان مريضا عندما مر منها ولما شرب من نبعها (المسمى بعين عافية وما زال موجودا حتى يومنا هذا) شفي من مرضه فصاح جنوده "شفي عمرو" ومن هنا جاءت التسمية. رئيس البلدية عرسان ياسين
حسب الآثار التي عثر عليها في المنطقة يعود تاريخ شفاعمرو إلى ما قبل الميلاد بكثير, وقد حاول الكثيرون معرفة من كان سكانها الأصليون ولكن دون جدوى. على ما يبدو كان هؤلاء الكنعانيون. وقد ذكرت البلدة في التلمود إذ أنه بعد خراب هيكل سليمان في القدس (عام 70 للميلاد) تم نقل مجلس السنهدرين اليهودي إلى يبنه ثم هوشه وبعدها إلى شفاعمرو ثم صفورية فصفد. يؤكد البحث التاريخي وجود السنهدرين، أي المجلس اليهودي الأعلى، في شفاعمرو حوالي سنة 150 للميلاد. كذلك وقعت في ضواحي المدينة حوادث هامه في أيام ثورة اليهود على الرومان في نهاية القرن الأولى وبداية القرن الثاني للميلاد، وقد وجدت مغاور وقبور تعود حسب علماء الاثار إلى ذلك العهد.
بعد ذلك سكنها على ما يبدو السكان المسيحيون إذ يؤكد ذلك وجود كنيسة من القرن الرابع الميلادي في البلدة. ليست هنالك مصادر تاريخيه تشرح وضع البلدة بين الفتوحات الإسلاميه والحملات الصليبية, وقد زارها الرحالة عبد الغني النابلسي سنة 1792 وبات فيها ليله ونظم في أهلها بيت شعر يصف فيه كرمهم وحسن ضيافتهم وما كانوا عليه من وفرة عيشه فقال: "زرنا بلدة شفاعمرو المعمورة وهي بالخير مغمورة, وقضينا ليلتنا فيها عند شيخ الدالتيه" ولكنه لم يذكر من كان سكانها.
وبعد وصول الصليبيين إلى البلاد انضم الدروز إلى البلدة. في تلك الفتره أي القرن الثاني والثالث عشر كانت شفاعمرو بلدة صغيره وقد دعاها الصليبيون "سفران" وهو تشويه لاسمها القديم. اتخذ المسلمون شفاعمرو قاعدة في حروبهم ضد الصليبيين إذ كما يروي الجغرافي المشهور عبدالله ياقوت: "هذه قرية كبيرة... فيها حط صلاح الدين يوسف بن أيوب عام 586 هـ (1190م) لمحاربة الصليبيين في عكا".
في منتصف القرن الثامن عشر أقام ظاهر العمر الزيداني فيها لمدة 6 سنوات (1751 - 1757) ثم استولى على عكا والجليل واستقل عن الاتراك واتخذها مقرا له ، فأعطى شفاعمرو لابنه عثمان ليكون واليا عليها وعلى ضواحيها فكانت مركزا لحكمه. اراد عثمان ان يقوي البلدة وان يحصنها ليحافظ على امنها فبنى قلعته الشهيرة واقام الابراج حولها.
لم يدم حكم ظاهر العمر طويلا اذ ارسلت قوات عسكريه تركيه إلى منطقته وبعد المعركة في عكا التي قتل فيها وتك تعيين احمد باشا الجزار حاكما لعكا وقضائها حتى لبنان المجاورة ومن ضمنها شفاعمرو. وبعد وفاة الجزار عام 1804 وخلفه سليمان باشا حتى سنه 1818.
في عهد الاتراك كانت شفاعمرو مركز لواء لها حاكم تركي سمي مدير وقد كان تحت امرته نحو 28 قريه من حولها. وفي سنة 1900 كان سكان شفاعمرو اليهود يعملون بالزراعة ولكنهم تركوا اراضيهم وعملوا بالتجارة لكثرة الضرائب لذلك انتقلوا للسكن في حيفا المجاورة وطبريا. وبقي في شفاعمرو 7 عائلات يهودية حتى عام 1920 حيث رحلت عنها اخر عائله يهودية وهي عائلة عزاري.
في عهد الانتداب كانت شفاعمرو بلده هامه في لواء حيفا وكان بها 2824 نسمه: 1321 مسيحيا, 1006 مسلما و496 درزيا. وبعد قيام دولة إسرائيل كانت شفاعمرو من أول البلاد العربيةالتي حصلت على لقب مدينه رغم ان غيرها من البلاد العربيةوالتي بها عشرات الالاف من السكان حاولت نيل ذلك بدون جدوى.
يسكن فيها مواطنون من أبناء الطوائف الثلاثة: مسيحيون, مسلمون ودروز. يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد حيث سكنها الكنعانيون ومن ثم اليهود اللذين أقاموا فيها السنهدرينوفي القرن الرابع سكنها المسيحيون البيزنطيون, وانضم اليهم المسلمون والدروز فيما بعد. فيها 34,000 مواطن: %57.3 مسلمون, %27.5 مسيحيون و 14.6% دروز.
يوجد في مدينة شفاعمرو العديد من المعالم التاريخية من ابرزها:

  • كنيسة الروم الكاثوليك
تقع في اعالي البلدة وهي ذات قبه وبرج اجراس عالي وقد سميت على اسم القديسين بطرس وبولس المعروفين في التاريخ المسيحي. بنى هذه الكنيسة عثمان اذ كان قد نذر نذرا انه ان توفق في بناء قلعته فسوف يبني كنيسه للروم الكاثوليك ويعود تاريخها إلى زمن القلعة.لقد بدأت جدران الكنيسة بالتلف في بداية القرن ال20 لذلك تم ترميمها وتقويتها سنة 1904 وهي ما تزال صامده حتى يومنا هذا.

  • دير الراهبات (كنيسة مار فوقا)
دير راهبات الناصره موجود في مركز البلد وقد اقيم على انقاض كنيسه قديمة من القرن الرابع تسمى كنيسة مار فوقاوقد ذكرت هذه الكنيسه في ملاحظات مؤرخي الكنائس المسيحيه. مع ان الكنيسه ليست قائمه حتى اليوم اذ بنيت كنيسة الدير على انقادها, لا يزال فيها أحد اعمدة الكنيسهالقديمه المصنوع من الرخام وهو ما يميز الكنائس في بداية انتشارها عند وصول البيزنطيين إلى البلاد.

  • المغرالبيزنطيه
موجوده في حارة البرج وهي عباره عن مقابر للبيزنطيين سكان شفاعمرو من القرن الخامس والسادس للميلاد. على مداخل تلك المغر توجد نقوش يونانية تذكر السيد المسيح كما وتوجد نقوش لأسود.

  • قلعة شفاعمرو
أشهر معالم شفاعمرو واعظم ما بقي من ال زيدان. عندما استولى ظاهر العمر الزيداني على عكا وحاول اعلان استقلاله عن الاتراك, كانت شفاعمرو من نصيب ابنه عثمان الذي بنى قلعته المعروفةوالتي ما زال قسمها الأكبر باقيا لهذا اليوم. يعود تاريخ هذا البناء إلى سنة 1768 حيث بنيت على انقاض قلعه رومانيه من العصور الوسطى سميت ب-Le Seffram. اراد عثمان ان يعلو بالقلعة قدر الامكان ليتمكن من رؤية قلعة اخيه في صفد.
وقد تمكن من بناء الطابق الاول والثاني ولم يكمل بناء الثالث على ما يبدو لقلة المال والوضع الامني في ذاك الوقت. وبعد ان اتم بناء القلعة بنى بجانبها جامع شفاعمرو في نفس السنه. وفي سنه 2000 عند ترميم الجامع وجدت البلاطة التي كتبت عليها تاريخ بناء الجامع سنه 1768. بقيت هذه البناية مهمله في العهد التركي واستعملتها الحكومة مقرا لها حتى انهار الجدار الجنوبي منها عام 1911. في عام 1912 قام حسين حسني, الحاكم آنذاك, بترميم المبنى وهدم ما لا يمكن اصلاحه.

  • سوق شفاعمرو القديم
كان سوق شفاعمرو القديم القلب النابض للبلدة ويمتد على مساحه كبيره من مركز البلدة. لمده كبيره من الزمن احتوى السوق على اغلبية حوانيت البلدة منها المطاعم, دكاكين الملابس, الخضار, البقالات وغيرها. مع مرور الزمن انتقل السوق إلى الشارع المحاذي له الذي يمكن للسيارات العبور منه واما اليوم فقد انتقلت الحوانيت إلى انحاء مختلفة من البلدة. السوق اليوم هو مكان مهجور والمحل الوحيد المستمر بالعمل به هو قهوه قديمة يجتمع بها الشيوخ يوميا لقضاء الوقت والتسلية.

  • الكنيس
موجود في منطقة البلدةالقديمة, يتميز بشمعدان كبير على سطحه والكلمات "كنيس شفاعمرو العتيق" فوق مدخل قاعة الصلاة حسب رواة التاريخ بني الكنيس حيث كانت محكمة السنهدرين العليا. وقد خرب الكنيس واعيد بنائه عدة مرات في عهود مختلقه. وفي جداره الجنوبي توجد خزانه بها سفر التوراة الخاص بأهاليشفاعمرو في العصور القديمة.

  • ضريح رابي يهودا بن ببا
كان الرابي يهودا بن ببا حاخاما مشهورا بالتقوى في القرن الثاني وقد تم القبض عليه في ايام الرومان واعدم شر اعدام. وهو أحد القديسين اليهود العشرة اللذين اعدموا في عهد الرومان. ضريحه لا يزال موجودا في جنوب شفاعمرو ويفده الكثيرون من اليهود حتى اليوم
 
مدينة أم الفحم
أسست ما قبل سنة 1265م حينما ورد اسمها لأول مرة في وثيقة توزيع الممتلكات التي اجراها السلطان الظاهر بيبرس بين جنوده وكانت ام الفحم من نصيب الامير جمال الدين اقوشالنجيبي نائب السلطنة . واعترف بها كمدينة في 11-11-1985 وجميع سكانها هم عرب مسلمون، وقد سكنت بها حتى سنوات الخمسين الاولى من القرن الفائت بعض العائلات المسيحية اشهرها عائلة الحداد . وتُعرف مدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها بالمدينة العربية الأكثر تطرفاً ولا تخلو ام الفحم من اي مكونات المدينة فهي تملك القاعدةالاقتصاديةوالتجارية الأكبر تعيش حاليا أم الفحم تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، التربوية والتعليمية، والرياضية.
ذا الاسم نسبة إلى الفحم الكثير الذي كان يتم انتاجه في هذه البلدة على مر العصور , ونسبة إلى اتجار أهلها بالفحم طوال عصورها التاريخية المعروفة ولغاية بدايات المنتصف الثاني من هذا القرن , حيث كان الفحم مصدر المعيشة الاول والاساسي للأهالي على مدار أجيال طويلة ويلاحظ الزائر لمدينة أم الفحم ان الغابات والاشجار ما زالت وبكميات كبيرة منتشرة حولها وعلى كافة الجهات , إذا كانت المنطقة مغطاة بالأحراج والغابات والاشجار , ومن هنا فإن العديد من قرى المنطقة وبالذات القريبة من أم الفحم , تحمل أسماء تدل على صناعة الفحم والخشب والحطب , مثل قرية فحمة , باقة الحطب , ودير الحطب.
الموقع الجغرافي
قد يكون من الخطأ تحديد الموقع الجغرافي ل أم الفحم دون التطرق إلى الفترة التاريخية المناسبة وذلك لأن حدود البلدة تغيرت باختلاف المراحل التاريخية التي مرت فيها إلى ما قبل عام 1948 كان مسطح أراضي أم الفحم يصل إلى 150 ألف دونم , جعلها تقع في عدة مناطق جغرافية لكل واحدة منها خصوصياتها ومميزاتها الخاصة أم الفحم تقع في منطقة المثلث الشمالي - أو ما كان يسمى حتى نهاية القرن التاسع عشر ببلاد حارثة , نسبة إلى القبيلة العربية - حارثة - التي سكنت هذه المنطقة وحكمتها طوال فترة طويلة من الزمن . وتقع أم الفحم على الشارع الرئيسي المؤدي من مدينة الخضيرة إلى مدينة العفولة - شارع وادي عارة - حيث تبعد عن الخضيرة مسافة 32كم وعن العفولة 30 كم وعن جنين 25كم وعن حيفا 42كم.
حدود أم الفحم حتى عام 1948
من الشمال - بلدة العفولة من الشمال الشرقي - بلدة رمانة من الشمال الغربي - قرية لد العرب أو لد العوادين من الشرق - قرية عانين من الجنوب الشرقي - قرية عرعرة من الجنوب الغربي - قرية الكفرين وقرية المنسي أما سلسلة جبال أم الفحم فهي امتداد لسلسلة جبال نابلس التي تمتد شمالا حتى مرج بن عامر ومن الجنوب حتى جبال القدس, و سلسلة جبال أم الفحم مكونة من العديد من المرتفعات والتلال المحيطة بالبلدة من كل جوانبها, ولعل أهمها وأشهرها هو جبل إسكندر, حيث يصل ارتفاعه إلى 521 فوق سطح البحر, وهو بهذا يشكل أعلى قمة في منطقة المثلث الشمالي وأعلى قمة من قمم جبال نابلس المحيطة بمرج بن عامر, وهو بالتالي يشرف على مناطق واسعة الأرجاء وممتدة المسافات, سواء كان ذلك في مرج بن عامر أو جبال نابلس ومناطق وقرى الضفة الغربية لنهر الأردن, أو جبال الكرمل وحتى الشاطىء عند قيساريا, مما كان له الأثر والدور الأساسي والتاريخي والعسكري لهذه المنطقة وتتميز أم الفحم بوفرة مياهها وعيون الماء المنتشرة في كافة أرجائها وأطرافها المترامية على الجهات الأربع.
لمحة تاريخية
من المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في أم الفحم وضواحيها يستدل على ان هذه البلدة قائمة منذ آلاف السنين , منذ العصر الكنعاني او ربما قبل ذلك مع الاعتقاد انه كان لها اسم آخر غير المتعارف عليه اليوم لقد كان العثور على المقابر من العصر الكنعاني في منطقتي , خربة الغطسة وعين الشعرة اول اثبات رسمي على ان تاريخ هذا البلد يعود إلى ما يقارب 5000 سنة.
أحداث هامة من تاريخ أم الفحم على مر العصور
عام 3000 قبل الميلاد - بداية الاستيطان البشري الكنعاني في أم الفحم وضواحيها.
عام 1805 قبل الميلاد - إبراهيم عليه السلام يمر ويستقر لفترة قصيرة في اراضي أم الفحم.
عام 1486 قبل الميلاد - الفرعون تحتمس يحاصر منطقة مجيدو –اللجون
عام 1100 قبل الميلاد - العبرانيون يحتلون أم الفحم ويزدهر الاستيطان في منطقة عين الزيتونة.
عام 538 قبل الميلاد - انشاء خربة المونس ابان حكم الفرس للمنطقة
عام 332 قبل الميلاد - اقامة حصن يوناني , مكان مسجد المحاجنة, ابان حكم الاسكندر الأكبر.
عام 636 ميلادي - الفتح الاسلامي لفلسطين وبضمنها أم الفحم
أيار 1101 - الصليبيون يحتلون أم الفحم ومنطقتها.
عام 1187 - أم الفحم تعود للحكم العربي الاسلامي بعد معركة حطين
عام 1265 - ورود أول ذكر لاسم " أم الفحم " بالتاريخ حين اقطعها الظاهر بيبرس للأمير الهمام جمال الدين أقوشالنجيبي , حيث وصلت حدودها بلدة قيساريا
عام 1516 - السلطان العثماني , سليم الأول ينزل في خان اللجون في طريقه لاحتلال مصر.
عام 1538 - بداية الاستيطان البشري الحديث في أم الفحم , حيث بلغ عدد سكانها 50 فردا
عام 1596 - أم الفحم تحت حكم آل طراباي الحارثيين , حيث بلغ عدد السكن حينها 140 فردا
عام 1859 - معركة الاقواس بين أهالي أم الفحم وأهالي يعبد , ضمن فتنة ما عرف بحرب الصفوف بين القيسيين واليمنيين
عام 1844 - أول رحالة اجنبي - ادوارد روبنسون - يزور أم الفحم ويكتب عنها.
عام 1914 - سنة الطبلة , تجنيد أبناء أم الفحم في صفوف الأتراك ابان الحرب العالمية الأولى
في 19-9-1918 وقعت معركة عين الزيتونة بين الثوار الفحماويين والقوات الاستعمارية الإنجليزية.
في 30-1-1930 وقعت معركة " المدرسة " الدامية بين الثوار الفحماويين والقوات الاستعمارية الإنجليزية
في 14-5-1948 القوات العراقية تدخل أم الفحم اثر اعلان قيام دولة إسرائيل.
في 30-5-1948 القوات اليهودية تحتل اللجون وتطرد الأهالي من المنطقة
في 20-5-1949 تسليم أم الفحم لإسرائيل وفق اتفاقية رودوس مع الأردن.
في 1-5-1958 أحداث اول أيار الدامية في أم الفحم
في 20-4-1960 اقامة أول مجلس محلي في أم الفحم
عام 1965 أول انتخابات للمجلس المحلي في أم الفحم
في 30-3-1976 أحداث يوم الأرض الخالد في أم الفحم
في 29-8-1984 جماهير أم الفحم تتصدى للمأفون كهانا وتمنعه من دخول أراضيها.
في 11-11-1985 اعلان أم الفحم مدينة
في 27-9-1998 احداث الروحة والاعتداء الغاشم والآثم على طلاب وأهالي أم الفحم
في 1-10-2000 ام الفحم تهب في انتفاضة الأقصى استنكارا للجريمة والمجزرة التي ارتكبتها يد الاحتلال في الحرم القدسي الشريف وتقدم شهيد انتفاضة الأقصى الأول
حارات ام الفحم: محاميد،محاجنة،جبارين،اغبارية
وتتكون الحارات من عدة احياء ومنها:الجبارين, الخضور، عين الذروة،عين إبراهيم .عين المغارة،عين الوسطى، الاقواس،الشيكون،عين النبي،عين التينة،عين جرار،الشرفة،الست خيزران،اسكندر، العيون والخ...وتتكون ام الفحم من العديد من العائلات الموزعة بين حاراتها ومناطقها واكبر هذه العائلات ، عائلة الشيخ زيد الكيلاني وطميش وابو رعد ودعدوش وابو شقرة وابو خليل في المحاجنة ، وعائلة كيوان والخضور والحمامدة والطاهر والكرم في المحاميد والحسينية والجوابرة والينسي والصوالحة في الجبارين ال سعاده وموسى وبشير وخليفة والرحاحلة والحاج داوود وأبوسمره في الاغبارية بالإضافة إلى عائلة فحماوي وعشيرة الفحماوي. وتعود اصول اغلب العائلات الفحماوية إلى منطقة الخليل وتحديدا بيت جبرين وتل الصافي.
بلغت مساحة أراضي أم الفحم قبل 1948 حوال150 ألف دونم

https://taamelbyot.yoo7.com

3متميز رد: فلسطينيـات .... الأحد ديسمبر 01, 2013 4:04 am

Admin

Admin
مدير الموقع

مدينة قلقيلية
ترتفع عن سطح البحر 90م وتبلغ المساحة العمرانية للمدينة 2700 دونم فيها مجلس بلدي وهي مدينة كنعانية كانت تعرف باسم (قالقاليا) وعرفت في العهد الروماني باسم (كاليكيليا) كانت مساحة أراضيها قبل النكبة عام 1948م حوالي 27900 دونم وعلى أثر النكبة سلبت معظم أراضيها الزراعية ولا سيما الأراضي السهلية الساحلية سوى سبعة دونمات مزروعة بالبرتقال والعنب و3 آلاف دونم من الأراضي الجبلية الجرداء، وقد أقامت دولة العدو عام 1948م العديد من المستوطنات على أراضي المدينة التي استولت عليها منها (مستوطنة إيال) ومستوطنة (نيفي يمين) يعمل معظم سكان قلقيلية في الزراعة وتتركز على زراعة الحبوب البعلية واللوزيات والخضراوات التي تزرع في المناطق الشرقية في حين تتركز الخضراوات المروية في المناطق الغربية والشمالية الغربية، ويهتم سكانها أيضاً بتربية المواشي، وأهم المنتوجات الصناعية صناعة المواد الغذائية ومنتجات الألبان وزيت الزيتون وصناعة الصابون والزجاج وبلغ عدد سكانها عام 1922حوالي 2803 نسمة ارتفع إلى 5850 نسمة عام 1965م، وبلغ عدد سكانها عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 8900 نسمة ارتفع إلى 19000 نسمة عام 1987م.
وقعت في قلقيلية مذبحة إذ دخلت كتيبة من الجيش الصهيوني عام 1956م وهاجمت المدينة وتصدى السكان لهذا الغزو وسقط قرابة 70 شهيداً من سكان المدينة والقرى المجاورة
 
مدينة خانيونس
 
تقع في أقصى غرب فلسطين على بعد 13كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 48 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة فلسطين الجنوبية. فقد ارتبطت خانيونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة. عبسان. وخزاعة وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي.
بنيت خانيونس على أطلال مدينة قديمة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيرودوس. أنها تقع جنوبي مدينة غزة. وعرفت باسم خان يونس عندما أنشأ الأمير يونس النوروزيالدوادار قلعة في هذا الموقع لخدمة التجارة والمسافرين وأطلق عليها الخان عام 1387م. يوجد فيها مجلس بلدي تأسس عام 1918م. وأقامت وكالة الغوث مخيماً في الطريق الغربي من المدينة.
تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم بما فيها المساحة العمرانية. ويزرع في أراضيها الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح والجوافة. ويمثلون السكان الأصليين. أما السكان في مخيم خانيونس حوالي (23500) نسمة. وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليمياً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها
 
المخيمات الفلسطينية

  • مخيم جباليا:
يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وعلى مسافة كيلومتر واحد عن الطريق الرئيسي غزة – يافا، ويحد المخيم من الغرب والجنوب قرية "جباليا" و"النزلة" ومن الشمال "بيت لاهيا" ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود مجلس قروي جباليا النزلة وبيت لاهيا
أنشئ هذا المخيم عام 1954م وبلغت مساحته عام 1954م عند تأسيسه حوالي 1400دونم وبلغ عدد  السكان آنذاك حوالي 37800 نسمة مقسمين على 5587 عائلة، وبلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 33100 نسمة، ويقطن المخيم عام 1987م حوالي 53000 نسمة ويعود معظم سكانه بأصولهم إلى أسدود ويافا واللد .
 

  • مخيم النصيرات
هو من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6م شمال بلدة دير البلح، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وجنوبها ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث .
 

  • مخيم الشاطئ
يقع هذا المخيم إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، ويبعد عن وسط المدينة حوالي 4كم، ويقع على شاطئ البحر من الجهة الشمالية، بلغ عدد السكان المقيمين داخله حوالي 41300 نسمة عام 1987م أما المقيمين خارج المخيم حوالي 27400 نسمة وهم اللاجئون المسجلون لدى وكالة الغوث الدولية عام 1987م، والذين يعودون بأصولهم إلى المجدل، حمامة، يافا، الجورة، إسدود، وغيرها وقد تقلص عدد السكان في المخيم بعد خروج الآلاف من  السكان للسكن في مشاريع التوطين التي أقامتها سلطات الاحتلال مثل مشروع الشيخ رضوان وكان الشرط الرئيسي للحصول على منزل في هذا المشروع هو أن يقوم المواطن بتسليم منزله في المخيم.
 

  • مخيم النويعمة
أقيم المخيم على طريق بيسان – الجفتلك على بعد 5كم من مدينة أريحا وبالقرب من الأماكن الأثرية
بلغت مساحة المخيم 276 دونماً. تعود ملكية الأرض للدولة، ينخفض المخيم عن سطح البحر 140م، وبلغ عدد سكان المخيم قبل عدوان حزيران حوالي 25000 نسمة ويمثلون حوالي 300 عائلة بعد عدوان المخيم وأصبحت معظم وحداته السكنية آيلة للسقوط، فهجره السكان بعد أن منعت سلطات الاحتلال وكالة الغوث من صيانة وترميم الأبنية والمنشآت والمدارس تمهيداً لعودة سكانه إليه، وهو اليوم خالٍ تماماً من السكان.
 

  • مخيم البريج
يقع المخيم إلى الجنوب من مدينة غزة وهو أحد المخيمات النائية في القطاع، يحده من الشرق خط الهدنة والخط الأخضر ومن الغرب مخيم النصيرات ومن الشمال وادي غزة ومن الجنوب مخيم المغازي، أنشئ عام 1952م أقامته وكالة الغوث على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، بدأت الوكالة بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب والقرميد والصفيح ومع ازدياد النمو السكاني أخذ المخيم بالتوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج الذي يقع بجوار المخيم
تبلغ مساحة المخيم 10,9 كم. بلغ عدد سكانه عام 1967م حوالي 12800 نسمة وبلغ عام 1987م حوالي 16700 نسمة، أصل سكانه من قرى المجدل وأسدود، ويافا.  
 

  • مخيم المغازي
يقع مخيم المغازي في منتصف قطاع غزة تقريباً وإلى الجنوب من مدينة غزة، يحده من الشرق مدينة غزة ومن الغرب خربة الزوايدة ومن الشمال مخيم البريج ومن الجنوب دير البلح، ويعد أحد المعسكرات الوسطى للقطاع وهي البريج، النصيرات، والمغازي، تبلع مساحة أراضي المخيم حوالي 7000 دونم وهذه المساحة تقسم إلى شطرين أحدهما مساحة سكانية حيث تشمل 0.2من المساحة الكلية أما المساحة المتبقية فهي أراضي زراعية تنتشر حول المخيم وتعود ملكيتها للسكان .  وقد بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 8167 نسمة وبلغ عدد السكان داخل المخيم وفق إحصاءات وكالة الغوث حوالي 10916 نسمة عام 1987م وتعد الكثافة السكانية في المخيم أعلى نسبة كثافة في القطاع.
 

  • مخيم طولكرم
يوجد في لواء طولكرم مخيمان، أحدهما مخيم طولكرم المجاور للمدينة والقائم على أراضيها، والثاني مخيم نور شمس الذي يبعد عن حدود منطقة بلدية طولكرم مسافة قليلة
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م وفق الإحصاء الصهيوني حوالي 5020 نسمة وبلغ تعدادهم عام 1989م وفق مصادر وكالة الغوث حوالي 10500 نسمة.
 

  • مخيم جنين
يقع هذا المخيم إلى الجانب الغربي لمدينة جنين وفي أطراف مرج ابن عامر، يحيط به مرتفعات ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة تعرف باسم منطقة الساحل، تقدر مساحة المخيم 372 دونماً. بلغ عدد سكانه عام 1967م حوالي 5019 نسمة وعام 1987م حسب تقديرات وكالة الغوث بلغ حوالي 8700 نسمة.
 

  • مخيم الدهيشة
أقيم مخيم الدهيشة عام 1949م من قبل وكالة الغوث يقع جنوب مدينة بيت لحم ويبعد عنها حوالي 3كم، على يسار الطريق الرئيسي بيت لحم – الخليل، ويبعد عن مدينة القدس 23 كم، يمتد بشكل طولي بمحاذاة الشارع، يلتقي المخيم مع حدود قرية أرطاس، من الناحية المقابلة للمخيم منطقة جبلية غير مستغلة، يرتفع المخيم عن سطح البحر 800 م، بلغت مساحة المخيم عام 1949م حوالي 258 دونماً، كان عدد سكانه عام 1949م حوالي 3200 نسمة جاءوا من 53 مدينة وقرية فلسطينية عام 1948م، وبلغ عدد سكانه عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4200 نسمة وعام 1987م حوالي 6100 نسمة.
 

  • مخيم الجلزون
يقع هذا المخيم إلى الشمال من مدينة رام الله، وإلى الغرب من الطريق الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، تحيط به من الشمال أراضي جفنا وعين سينيا وبلدة بيرزيت ومن الشرق قرية دورا القرع
بلغت مساحته عند إقامته عام 1949م حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337 دونماً عام 1988م، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية . و قد بلغ مجموع سكان المخيم عام 1967م حوالي 3071 نسمة موزعون على 635 أسر
وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في حزيران عام 1989م حوالي 5900 نسمة من السكان المقيمين داخل المخيم. أما غالبية السكان، فهم من اللاجئين منذ عام 1948م، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، بينما نزح الجزء الباقي في عام 1967 من قريتي بيت نوبا وعمواس، بعد أن تم تدميرهما وتشريد السكان.
 

  • مخيم شعفاط
أنشئ مخيم شعفاط في الفترة الواقعة ما بين 1965-1966م، ليكون مأوى لللاجئين الفلسطينيين، يقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها 5.5كم عن مركز المدينة، وأقيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط وعناتا، يحده من الشمال أراضي قرية شعفاط وحزما، يمر من جهة الجنوب الطريق الواصل بين مدينة القدس وعناتا، بلغت مساحة الأراضي التي أقيم عليها المخيم عام 1966م حوالي 98 دونماً، تبلغ المساحة حول المخيم 203 دونماً منها 168 دونماً أراضي زراعية.
كان عدد سكان المخيم عام 1966م حوالي 3000 نسمة نزح إثر حرب حزيران 1967م حوالي 60 عائلة تعدادهم 300 نسمة، وبلغ عدد سكان المخيم عام 1987م حسب تقديرات وكالة الغوث حوالي 5400 نسمة، معظم العاملين في المخيم يعملون في قطاع الخدمات ويعملون بالأجرة في أماكن مختلفة في الضفة.
 

  • مخيم العروب
تأسس مخيم العروب عام 1949م من قبل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة تدعى وادي الصقيع على بعد 15 كم إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ويقع على يسار الشارع الرئيسي بيت لحم – الخليل، ويبعد 35 كم إلى الجنوب من مدينة القدس، يحده من الشمال قرية بيت فجار وعين العروب ومن الشرق أراضي بلدتي سعير والشيوخ ومن الجنوب أراضي بلدة حلحول ومن الغرب بيت أمر، بلغت مساحة المخيم عام 1949م حوالي 258 دونماً ازدادت المساحة نتيجة التوسع العمراني إلى 347 دونماً منها 298 دونماً أراضي زراعية.
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 3600 نسمة ارتفع إلى 4900 نسمة عام 1987م وفقاً لتقديرات وكالة الغوث، ومعظمهم من القوى العاملة الذين يعملون في قطاع الخدمات وعمال بالأجرة في مختلف القطاعات في الضفة
 

  • مخيم الفارعة
يقع إلى الشمال من مدينة نابلس وعلى بعد 17 كم عبر طريق ملتوي، يظهر مخيم الفارعة كقلعة فوق تل محاط بسلسلة جبال، أنشئ هذا المخيم بعد نكبة 1948م فوق أراضي طوباس وأراضي عائلة عبد الهادي وقد بني المخيم عام 1950م، ويحيط به مجموعة من القرى منها طلوزة، الباذان، طمون، طوباس، وسريس، تبلغ مساحته حوالي 225 دونماً مقام عليها مباني المخيم، وتعود أصل التسمية إلى عين الفارعة المحاذية للمخيم ونسبة للفارعة أم الحجاج بن يوسف التي شربت من هذه العين.
بلغ عدد السكان في المخيم عام 1967م حوالي 2544 نسمة وعام 1987م حسب تقديرات وكالة الغوث حوالي 4302 نسمة يعود أصول سكان المخيم إلى حوالي 60 قرية ومدينة من أراضي فلسطين عام 1948م مقسمين إلى حوالي 80% منهم قدموا من شمال فلسطين من منطقة حيفا والباقي من الوسط والجنوب.
 

  • مخيم الفوّار
يقع هذا المخيم إلى الجنوب من الخليل على بعد 8كم، يقع في منطقة منخفضة تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر 730م، يحده من الشرق يطاوالريحية ومن الغرب دورا ومن الجنوب بلدة الظاهرية و السموع ومن الشمال مدينة الخليل، تبلغ المساحة العمرانية للمخيم حوالي 280 دونماً، بلغ عد سكانه عام 1967م حسب الإحصاء الصهيوني حوالي 2200 نسمة عام 1987م مقيمين داخل المخيم حسب تقديرات وكالة الغوث.
 

  • مخيم دير عمار
هذا المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار وجنوب شرق قرية جمالة وتتبع إدارياً للواء رام الله، وتبعد عن مدينة رام الله حوالي 32كم، أقيم هذا المخيم عام 1949م وتبلغ مساحة الأرض التي أقيم عليها منذ إنشائه حوالي 145 دونماً، وبلغ عدد السكان في تلك الفترة حوالي 3000 نسمة، انخفض عددهم إلى 1000 نسمة على إثر عدوان حزيران 1967م، وأقامت وكالة الغوث مساكن لسكان المخيم من الطوب والإسمنت، ولا تزال البيوت لا تتوفر فيها المقومات الصحية من حيث مساحتها ولا يزال الازدحام فيها، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، ولا يزال المخيم بدون شبكة مياه، أما بالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات كهرباء خاصة بأسعار باهظة وما زال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية.
 

  • مخيم عقبة جبر
يقعالمخيم جنوب غرب أريحا على مسافة 3كم من مركز المدينة، تأسس المخيم بعد عام 1948م وكان يضم حوالي 3000 لاجئ قبل عام 1976م، وكان يعتبر من أضخم التجمعات الفلسطينية، وقد أقيم على أرض تعود ملكيتها إلى محي الدين الحسيني – بموجب اتفاقية وقعت بين صاحب الأرض ووكالة الغوث، وفي عام 1967م بعد الحرب تقلص عدد السكان في المخيم بسبب حركة النزوح الواسعة التي شهدها المخيم، بلغ عدد النازحين من المخيم إثر عدوان حزيران حوالي 28000 نسمة، ويقدر عدد سكان المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث حوالي 2619 نسمة.
 

  • مخيم قلنديا
تأسس مخيم قلنديا عام 1949م شرق مطار القدس (قلنديا) لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شرّد لاجئوا المخيم من 49 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948م، يقع هذا المخيم شرق وغرب الشارع الرئيسي ما بين مدينة القدس ومدينتي البيرة ورام الله في مكان وسط قرى الرام من الجنوب وأراضي مخماس من الشرق وكفر عقب من الشمال وقلنديا من الغرب . و قد بلغت مساحة الأراضي التي أقيم عليها المخيم عام 1949م حوالي 230 دونماً ازدادت حتى أصبحت 353 دونماً، سكن المخيم عام 1949م حوالي 3000 نسمة ارتفع إلى 4800 نسمة عام 1967م.
 

  • مخيم عائلة
يقع في المنطقة الغربية بين بيت لحم وبيت جالا على الناحية الغربية للطريق الرئيسي الخليل – القدس، أنشئ هذا المخيم عام 1948م، ويمتاز بصغر مساحته (60 دونماً) إلا أو وضعه يبقى أفضل من ناحية الكثافة السكانية بالمقارنة مع غيره من المخيمات.  وقد بلغ عدد سكانه عام 1987م حسب تقديرات وكالة الغوث حوالي 2300 نسمة. لا يمتلك المخيم أراضٍ زراعية، وتعمل معظم القوى العاملة في بيت لحم وبيت جالا ويعملون في بعض الورش والأعمال الحرفية في مدينة بيت لحم.
 

  • مخيم عين سلطان
يقع مخيم عين سلطان في الجهة الغربية من مدينة أريحا ويتصل بها، وقد أنشئ المخيم بعد نكبة عام 1948م على أرض مساحتها 708 دونمات ، بلغ عدد سكانه عند إنشائه حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا منذ عام 1948م، ومن سكان منطقة الديوك، الذين تم نقلهم بواسطة بلدية أريحا، وبعد عدوان حزيران عام 1967م، نزح معظم سكان المخيم إلى الضفة الشرقية، فأصبح عددهم في عام 1967م حوالي 2800 نسمة فقط، وعدد السكان المسجلين لدى وكالة الغوث في حزيران 1989م بلغ حوالي 737 نسمة
 

  • مخيم سلواد (مخيم غزة)
مخيم سلواد (مخيم غزة) هو مخيم صغير فعلى الرغم أنه قائم إلا أنه وبخلاف المخيمات الأخرى لا يتلقى أي خدمات من وكالة الغوث أو من أي سلطة حكومية أو بلدية، يقع هذا المخيم على بعد 20 كم من رام الله وهو حديث النشأة تأسس عام 1970م من قبل اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات قطاع غزة، ويرغبون في الانتقال للعيش في الضفة الغربية،  يعيش سكان هذا المخيم في ظروف صعبة، فالسكان الذين انتقلوا إليه فقدوا الخدمات التي كانوا يتلقونها من وكالة الغوث . و قد بلغ عدد سكان المخيم حوالي 300 نسمة عام 1987م كانوا يعيشون في الأصل في عدد من المخيمات في قطاع غزة وهي مخيمات النصيرات، البريج، الشاطئ، ومخيم سلواد عبارة عن معسكر قديم لتدريب الجيش الأردني.
 

  • مخيم بيرزيت
أقيم هذا المخيم عام 1948م في بلدة بيرزيت على قطعة مساحتها 23 دونماً على جانبي أحد الشوارع وسط  المدينة، حيث كانت تسكنه قبل حرب حزيران 1967م نحو 59 عائلة يبلغ عدد أفرادها 325 نسمة، تشرّدوا من ثمانية قرى ومدن من فلسطين عام 1948م وسببت حرب حزيران 1967م في تشرد عد من العائلات من المخيم ويبلغ عدد المقيمين فيه حالياً حوالي 132 نسمة

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى