الرئيسية
كتب: محمود كمال
أثارت تصريحات رئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوى، حول عدم وجود مفهوم قانونى فى مصر، يمكن بموجبه إدراج جماعة الإخوان، كجماعة إرهابية، العديد من علامات الاستفهام وكثيرا من الاستياء، وخاصة أن جرائم هذه الجماعة وخيانتها وعمالتها واضحة وضوح الشمس.
حيث أكد اللواء فاروق المقرحي أن تصريح الببلاوى ليس بغريب على الببلاوى، لو ربطنا بينه وبين حكم والده المستشار عبد العزيز الببلاوى بعودة الجماعة عام 1950 بعد حلها عام 1948 على إثر سلسلة الأعمال الإرهابية والاغتيالات الغير مسبوقة فى تاريخ مصر فى ذلك الوقت.
وأضاف المقرحي أن حكومة الدكتور الببلاوى مرتعشة وغير قادرة على اتخاذ قرارًا حاسمًا، وخاصة فى اعتماد هذه الجماعة كجماعة إرهابية. مشيرًا إلى انه من أوائل من طالب بالتعامل مع هذه الجماعة كجماعة إرهابية.
وتابع المقرحي قائلاً: إن الببلاوى يقود رجال البرادعى داخل الحكومة والتى تضم عز الدين شكرى فشير مسئول ملف المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى فى مجلس الوزراء وزياد بهاء الدين ومصطفى حجازى، والذى يثير أدائهم الكثير من علامات الاستفهام، بعد أن تفرغوا للحديث عن المصالحة مع الجماعة وتركوا الملف الاقتصادي، ثم يخرج علينا الببلاوى باستحالة اعتماد جماعة قتلت وسفكت دماء المصريين بأنها جماعة إرهابية، مما يؤكد أننا أمام حكومة يديرها البرادعى من الخارج لتعديل خارطة الطريق وإثارة غضب الشعب المصرى من أجل القيام بثورة ثالثة تعود من خلالها هذه الجماعة الإرهابية للشارع من جديد.
وفى السياق ذاته، كشف اللواء مهندس شفيق البنا نائب رئيس حزب فرسان مصر والخبير الإستراتيجي عن إصدار الأمن الوطنى، الأحد الماضي، تحذيرًا، لحكومة الببلاوى، من غليان الشارع المصرى وتذمرهم إزاء سياسات الحكومة، لافتين انتباههم ان هذا الغليان مصحوب بدعوات وإشارات من بعض القوى الثورية والسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بثورة ثالثة وهو أمر بالغ الخطورة، ولاسيما وان الأمن الوطني، سبق له تحذير الرئيس المعزول 4 مرات من الغضب الشعبى، وهو الأمر الذى لم يعره مرسى أى اهتمام، فكان وقود ثورة 30 يونية التى أطاحت به.
وأضاف البنا أن الببلاوى وحكومته ينفذون أجندة أمريكية بواسطة رجل الأمريكان الأول فى مصر محمد البرادعى من اجل عرقلة خارطة الطريق حتى تجد أمريكا ذريعة للتدخل فى الشئون المصرية من جديد بعد أن أصبحنا نملك قرارنا ومصيرنا بأنفسنا.
ومن ناحيته، قال اللواء محمد عكاشة الخبير الإستراتيجي إن تصريح الببلاوي متوقع جدًا، فماذا ننتظر من حكومة تركت الملف الاقتصادى وجلست تتفاوض للتصالح مع جماعة إرهابية قتلت جنودنا وأبنائنا؟ وأنه يأتي استمرارًا لتصريحات الببلاوى السابقة والتى اشترط خلالها المصالحة مع الجماعة مقابل اعترافهم بثورة 30 يونيو التى قامت على أساس إسقاط نظام الرئيس المعزول وحكم المرشد، وهى التصريحات التى تساعد فى تنفيذ المخطط الدنيء ضد مصر وهو القيام بثورة ثالثة ضد النظام الحالى لإسقاط الدولة المصرية برعاية أمريكية، ومن خلال أدوات مصرية عميلة تتلخص فى حركة 6 أبريل والاشتراكين الثوريين والطابور الخامس وبوتيكات حقوق الإنسان.
أثارت تصريحات رئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوى، حول عدم وجود مفهوم قانونى فى مصر، يمكن بموجبه إدراج جماعة الإخوان، كجماعة إرهابية، العديد من علامات الاستفهام وكثيرا من الاستياء، وخاصة أن جرائم هذه الجماعة وخيانتها وعمالتها واضحة وضوح الشمس.
حيث أكد اللواء فاروق المقرحي أن تصريح الببلاوى ليس بغريب على الببلاوى، لو ربطنا بينه وبين حكم والده المستشار عبد العزيز الببلاوى بعودة الجماعة عام 1950 بعد حلها عام 1948 على إثر سلسلة الأعمال الإرهابية والاغتيالات الغير مسبوقة فى تاريخ مصر فى ذلك الوقت.
وأضاف المقرحي أن حكومة الدكتور الببلاوى مرتعشة وغير قادرة على اتخاذ قرارًا حاسمًا، وخاصة فى اعتماد هذه الجماعة كجماعة إرهابية. مشيرًا إلى انه من أوائل من طالب بالتعامل مع هذه الجماعة كجماعة إرهابية.
وتابع المقرحي قائلاً: إن الببلاوى يقود رجال البرادعى داخل الحكومة والتى تضم عز الدين شكرى فشير مسئول ملف المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى فى مجلس الوزراء وزياد بهاء الدين ومصطفى حجازى، والذى يثير أدائهم الكثير من علامات الاستفهام، بعد أن تفرغوا للحديث عن المصالحة مع الجماعة وتركوا الملف الاقتصادي، ثم يخرج علينا الببلاوى باستحالة اعتماد جماعة قتلت وسفكت دماء المصريين بأنها جماعة إرهابية، مما يؤكد أننا أمام حكومة يديرها البرادعى من الخارج لتعديل خارطة الطريق وإثارة غضب الشعب المصرى من أجل القيام بثورة ثالثة تعود من خلالها هذه الجماعة الإرهابية للشارع من جديد.
وفى السياق ذاته، كشف اللواء مهندس شفيق البنا نائب رئيس حزب فرسان مصر والخبير الإستراتيجي عن إصدار الأمن الوطنى، الأحد الماضي، تحذيرًا، لحكومة الببلاوى، من غليان الشارع المصرى وتذمرهم إزاء سياسات الحكومة، لافتين انتباههم ان هذا الغليان مصحوب بدعوات وإشارات من بعض القوى الثورية والسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بثورة ثالثة وهو أمر بالغ الخطورة، ولاسيما وان الأمن الوطني، سبق له تحذير الرئيس المعزول 4 مرات من الغضب الشعبى، وهو الأمر الذى لم يعره مرسى أى اهتمام، فكان وقود ثورة 30 يونية التى أطاحت به.
وأضاف البنا أن الببلاوى وحكومته ينفذون أجندة أمريكية بواسطة رجل الأمريكان الأول فى مصر محمد البرادعى من اجل عرقلة خارطة الطريق حتى تجد أمريكا ذريعة للتدخل فى الشئون المصرية من جديد بعد أن أصبحنا نملك قرارنا ومصيرنا بأنفسنا.
ومن ناحيته، قال اللواء محمد عكاشة الخبير الإستراتيجي إن تصريح الببلاوي متوقع جدًا، فماذا ننتظر من حكومة تركت الملف الاقتصادى وجلست تتفاوض للتصالح مع جماعة إرهابية قتلت جنودنا وأبنائنا؟ وأنه يأتي استمرارًا لتصريحات الببلاوى السابقة والتى اشترط خلالها المصالحة مع الجماعة مقابل اعترافهم بثورة 30 يونيو التى قامت على أساس إسقاط نظام الرئيس المعزول وحكم المرشد، وهى التصريحات التى تساعد فى تنفيذ المخطط الدنيء ضد مصر وهو القيام بثورة ثالثة ضد النظام الحالى لإسقاط الدولة المصرية برعاية أمريكية، ومن خلال أدوات مصرية عميلة تتلخص فى حركة 6 أبريل والاشتراكين الثوريين والطابور الخامس وبوتيكات حقوق الإنسان.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف