تخرجت من كليتها وصممت على هدف وحيد ان تنادى بحرية المرأة لن يهدأ لها بال حتى تحصل المرأة على المساواة الحقيقية وليس ما يعتقدون ورفعت شعار انظر لعقلى لا الى وجهى
اجتهدت وحمد عملها واشتهرت بارائها وفى يوم طال انتظاره وجدت فارس احلامها وتصارحا بالحب
وفى جلسة رومانسية سألته لماذا احببتنى؟
اجابها كم اعجبنى عقلك و فكرك
فوجئت بخيبة امل غريبة تنتابها مصحوبة بسؤال هو انا وحشة؟
بعد ثوانى ضحكت من نفسها وايقنت ان
ستظل المرأة امرأة مع من تحب ولا عزاء للمساواة