الرئيسية
بالارقام .. ثروات الحاجة أم احمد زوجة المعزول
دخل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى قصر الاتحادية لا يملك سوى سيارة وشقة إيجار وبيت عائلته في محافظة الشرقية، وخرج من الرئاسة يمتلك سيارة bmw لنجله الأصغر، و فيلا دوبلكس في التجمع الخامس قيمتها تتجاوز 650 ألف جنيه، هذا فضلا عن تملك نجله الأكبر أيضا فيلا دوبلكس في شارع التسعين، بالإضافة إلى شراء إحدى الفيلات في الساحل الشمالي القريبة من البحر، هذه ليست ادعاءات وإنما اتهامات يحقق فيها معه وتتحرى عنها الأجهزة الرقابية منذ فترة طويلة، وان كانت الأيام القليلة المقبلة ستشهد وجود “مرسي” داخل قفص الاتهام يحاكم عن جرائم جنائية مثل قتل المتظاهرين والتحريض على إشاعة العنف فى البلاد إضافة إلى قضية هروبه من السجن فى إعقاب اندلاع ثورة يناير، فليس ببعيد سيحاكم الرئيس السابق على جرائم مالية تتعلق بتضخم ثروته التى ثارت محل بلاغات عديدة، ما تردد فى الأيام الماضية من أنباء يوحى بان المعزول تعلم من درس المخلوع مبارك وقام بتحويل ثرواته إلى زوجته باسم زوجته وأبناءه هربا من المسائلة القانونية.
أنباء تحويل ثروات المعزول لإفراد من أسرته صاحبها تأكيدات من قبل المستشار إبراهيم الهنيدى مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع قال فيها أن الأجهزة الرقابية تتحرى عن ثروات الرئيس المعزول محمد مرسي بشأن تضخم ثروته وان تقريرها لم يصل حتى الآن إلى الجهاز، مشيرا إلى أن الجهاز يتابع أيضا قضية الأموال المهربة إلى الخارج، سواء من رموز نظام الرئيس المعزول مرسى أو رموز نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وأكد الهنيدى أن الأجهزة الرقابية تعمل على حصر أموال وممتلكات الرئيس المعزول وأسرته علي مستوي جميع محافظات الجمهورية, حيث يتم فحص ما إذا كانت هناك تعاملات بالبورصة, والاستعلام من الشهر العقاري بجميع المحافظات عن أية ممتلكات من أراض وعقارات أو أي عمليات تنازل أو بيع له ولأفراد أسرته لآخرين خلال فترة توليه رئاسة الجمهورية, كما يجري الاستعلام وفحص الأموال السائلة من خلال الحسابات بالبنوك.
تصريحات “الهنيدى” جاءت بعد تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى تقدم بأول بلاغ إلى الجهاز ضد ” مرسى” بعد عزله من منصبه كرئيس للجمهورية بتهمة استغلال النفوذ والحصول على أموال وثروات طائلة بطريقة غير مشروعة، وطالب من خلال بلاغه بالتحفظ على أموال “مرسي” وأسرته ومنعه من مغادرة البلاد، موضحا أن ثروت الرئيس تضخمت بواقع 2 مليار جنيه موجودة فى حساباته الشخصية فى البنوك المصرية والأجنبية، كذلك ثبت له أن المعزول يمتلك فيلا بالتجمع الخامس تزيد قيمتها عن 39 مليون جنيه مصري و2 سيارة مرسيدس موديل 2013 وقطعة أرض فى التجمع الخامس وقطعة أرض فى محافظة الشرقية، كذلك قطعة أرض فى مدينة الغردقة بالبحر الأحمر بالمشاركة مع الدكتور حلمى الجزار أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت مصادر داخل الشهر العقاري أكدت إن عملية الاستعلام التي طلبتها إدارة التوثيق للتوكيلات والعقود التي تم تسجيلها من وإلى الرئيس محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين خلال الفترة الأخيرة، أثبتت صحة ما جاء عن امتلاك الرئيس المعزول قطعة أرض في التجمع الخامس، وكذلك في محافظة الشرقية، وأن بعض تلك الممتلكات تم تسجيلها خلال العام الأخير، وهو ما يعني وجود شبهة عدم مشروعية لحيازة تلك الممتلكات، فيما يستمر العمل بباقي المحافظات للتأكد من وجود عقود ملكية حديثة تخص باقي الممتلكات التي ذكرها البلاغ أو ممتلكات أخرى غير معلومة، مضيفا أن عملية الاستعلام بدأت وسط تكتم شديد وأشرف عليها مديرو المكاتب.
يذكر أن أنباء ترددت عن خلال الأيام الماضية أن الأجهزة الرقابية قد فحصت ملفات ثروة وأموال وممتلكات الرئيس المعزول محمد مرسي وزوجته وأولاده تنفيذا لتكليفات جهاز الكسب غير المشروع، وأسفر الحصر عن أن “مرسي” يساهم في شركة للإنتاج الإعلامي بمبلغ175 ألف دولار بنسبة17% حيث أن رأس مال الشركة التي تأسست في ابريل عام2011 يبلغ نحو10 ملايين دولار ويساهم معه في الشركة عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين وعدد من أعضاء هيئة مكتب حزب الحرية والعدالة، وتمتلك الشركة التى يساهم فى راس مالها “مرسي” قناة مصر25 الفضائية ولم يتبين أن كان المعزول تنازل عن حصته بالشركة بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية أو لا فهو لم يخطر أي جهة بتغيير موقفه بالشركة.
حقيقة ثروات نجل الرئيس
كانت الصفحة الرسمية لـ«كلنا جابر جيكا» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشرت وثيقة ادعت صحتها وهى عبارة عن كشف حساب نجل الرئيس المعزول أحمد محمد مرسى بأحد البنوك السعودية منذ تولى أبيه رئاسة مصر وحتى 26 ديسمبر 2012، وصل فيه حسابه إلى 11 مليون و300 ألف و204 دولار.
وجاء فى البيان التفصيلى لحساب ابن الرئيس، أنه فى يوم 1 يوليو- اليوم التالى مباشرة لتسلم والده السلطة – إجمالى مبلغ 378 ألف و204 دولارات، وفى يوم 24 يوليو 2012 تم تحويل 900 ألف دولار من CBE لحساب أحمد ليصل رصيده إلى مليون و278 ألف 204 دولارات، وفى يوم 12 أغسطس تم تحويل مبلغ مليون و700 ألف دولار لحساب أحمد من شركة الصافى للصرافة ليصل حسابه 2 مليون و978 ألف 204 دولارات.
وفى يوم 28 أغسطس 2012 تم إيداع 4 مليون دولار باسم أحمد مرسى محولة من البنك القطرى الإسلامى ليصل رصيده إلى 6 ملايين و978 ألف و204 دولارات، وفى يوم 11 سبتمبر تم تحويل 900 ألف دولار من CBE لرصيد ابن الرئيس ليصل إجمالى رصيده 7 ملايين 878 ألف 204 دولارات، وفى يوم 21 أكتوبر 2012 تم دفع 43 ألف دولار بشكل فورى ليبلغ رصيد أحمد مرسى 7 مليون و921 ألف 204 دولارات، وفى 5 نوفمبر تم تحويل 700 ألف دولار من CBE ليصل رصيد ابن الرئيس إلى 8 ملايين و671 ألف و204 دولارات.
وفى يوم 7 نوفمبر تم تحويل 2 مليون و500 ألف دولار من شركة الصافى للصرافة لرصيد أحمد مرسى ليصل رصيده 11 مليون و171 ألف و204 دولارات، وفى يوم 4 ديسمبر تم دفع 115 ألف دولار بشكل فورى لرصيد أحمد مرسى ليصل رصيده 11 مليون و286 ألف و204 دولارات.
وفى يوم 26 ديسمبر 2012 تم دفع 14 ألف دولار بشكل فورى لحساب ابن الرئيس ليصل رصيد ابن الرئيس 11 مليون 300 ألف و204 دولارات.
رحلة أم احمد
فى الوقت الذى كان يدعى فيه الرئيس السابق محمد مرسي انه من الطبقة الكادحة الفقيرة، قامت زوجته الحاجة بأم أحمد بتنظيم رحلة ترفيهية إلى مدينة شرم الشيخ و التي تكلفت ما يقارب 2 مليون جنيه كما تردد من معلومات، و بالرغم من تأكيدات وادعاءات الرئاسة وقتها أن نجل مرسى هو من تكفل بكافة مصروفات السفر لوالدته الا ان احد لم يصدق هذه الروايات لان المعزول وعائلته بالكامل وحسب إقرار الذمة المالية الذي قٌدم قبل دخوله القصر لم يكن يتجاوز مليوني جنيه، بجانب الشقة الإيجار بالتجمع وبيت عائلة بالشرقية وسيارة فقط.
دخل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى قصر الاتحادية لا يملك سوى سيارة وشقة إيجار وبيت عائلته في محافظة الشرقية، وخرج من الرئاسة يمتلك سيارة bmw لنجله الأصغر، و فيلا دوبلكس في التجمع الخامس قيمتها تتجاوز 650 ألف جنيه، هذا فضلا عن تملك نجله الأكبر أيضا فيلا دوبلكس في شارع التسعين، بالإضافة إلى شراء إحدى الفيلات في الساحل الشمالي القريبة من البحر، هذه ليست ادعاءات وإنما اتهامات يحقق فيها معه وتتحرى عنها الأجهزة الرقابية منذ فترة طويلة، وان كانت الأيام القليلة المقبلة ستشهد وجود “مرسي” داخل قفص الاتهام يحاكم عن جرائم جنائية مثل قتل المتظاهرين والتحريض على إشاعة العنف فى البلاد إضافة إلى قضية هروبه من السجن فى إعقاب اندلاع ثورة يناير، فليس ببعيد سيحاكم الرئيس السابق على جرائم مالية تتعلق بتضخم ثروته التى ثارت محل بلاغات عديدة، ما تردد فى الأيام الماضية من أنباء يوحى بان المعزول تعلم من درس المخلوع مبارك وقام بتحويل ثرواته إلى زوجته باسم زوجته وأبناءه هربا من المسائلة القانونية.
أنباء تحويل ثروات المعزول لإفراد من أسرته صاحبها تأكيدات من قبل المستشار إبراهيم الهنيدى مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع قال فيها أن الأجهزة الرقابية تتحرى عن ثروات الرئيس المعزول محمد مرسي بشأن تضخم ثروته وان تقريرها لم يصل حتى الآن إلى الجهاز، مشيرا إلى أن الجهاز يتابع أيضا قضية الأموال المهربة إلى الخارج، سواء من رموز نظام الرئيس المعزول مرسى أو رموز نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وأكد الهنيدى أن الأجهزة الرقابية تعمل على حصر أموال وممتلكات الرئيس المعزول وأسرته علي مستوي جميع محافظات الجمهورية, حيث يتم فحص ما إذا كانت هناك تعاملات بالبورصة, والاستعلام من الشهر العقاري بجميع المحافظات عن أية ممتلكات من أراض وعقارات أو أي عمليات تنازل أو بيع له ولأفراد أسرته لآخرين خلال فترة توليه رئاسة الجمهورية, كما يجري الاستعلام وفحص الأموال السائلة من خلال الحسابات بالبنوك.
تصريحات “الهنيدى” جاءت بعد تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى تقدم بأول بلاغ إلى الجهاز ضد ” مرسى” بعد عزله من منصبه كرئيس للجمهورية بتهمة استغلال النفوذ والحصول على أموال وثروات طائلة بطريقة غير مشروعة، وطالب من خلال بلاغه بالتحفظ على أموال “مرسي” وأسرته ومنعه من مغادرة البلاد، موضحا أن ثروت الرئيس تضخمت بواقع 2 مليار جنيه موجودة فى حساباته الشخصية فى البنوك المصرية والأجنبية، كذلك ثبت له أن المعزول يمتلك فيلا بالتجمع الخامس تزيد قيمتها عن 39 مليون جنيه مصري و2 سيارة مرسيدس موديل 2013 وقطعة أرض فى التجمع الخامس وقطعة أرض فى محافظة الشرقية، كذلك قطعة أرض فى مدينة الغردقة بالبحر الأحمر بالمشاركة مع الدكتور حلمى الجزار أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت مصادر داخل الشهر العقاري أكدت إن عملية الاستعلام التي طلبتها إدارة التوثيق للتوكيلات والعقود التي تم تسجيلها من وإلى الرئيس محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين خلال الفترة الأخيرة، أثبتت صحة ما جاء عن امتلاك الرئيس المعزول قطعة أرض في التجمع الخامس، وكذلك في محافظة الشرقية، وأن بعض تلك الممتلكات تم تسجيلها خلال العام الأخير، وهو ما يعني وجود شبهة عدم مشروعية لحيازة تلك الممتلكات، فيما يستمر العمل بباقي المحافظات للتأكد من وجود عقود ملكية حديثة تخص باقي الممتلكات التي ذكرها البلاغ أو ممتلكات أخرى غير معلومة، مضيفا أن عملية الاستعلام بدأت وسط تكتم شديد وأشرف عليها مديرو المكاتب.
يذكر أن أنباء ترددت عن خلال الأيام الماضية أن الأجهزة الرقابية قد فحصت ملفات ثروة وأموال وممتلكات الرئيس المعزول محمد مرسي وزوجته وأولاده تنفيذا لتكليفات جهاز الكسب غير المشروع، وأسفر الحصر عن أن “مرسي” يساهم في شركة للإنتاج الإعلامي بمبلغ175 ألف دولار بنسبة17% حيث أن رأس مال الشركة التي تأسست في ابريل عام2011 يبلغ نحو10 ملايين دولار ويساهم معه في الشركة عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين وعدد من أعضاء هيئة مكتب حزب الحرية والعدالة، وتمتلك الشركة التى يساهم فى راس مالها “مرسي” قناة مصر25 الفضائية ولم يتبين أن كان المعزول تنازل عن حصته بالشركة بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية أو لا فهو لم يخطر أي جهة بتغيير موقفه بالشركة.
حقيقة ثروات نجل الرئيس
كانت الصفحة الرسمية لـ«كلنا جابر جيكا» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشرت وثيقة ادعت صحتها وهى عبارة عن كشف حساب نجل الرئيس المعزول أحمد محمد مرسى بأحد البنوك السعودية منذ تولى أبيه رئاسة مصر وحتى 26 ديسمبر 2012، وصل فيه حسابه إلى 11 مليون و300 ألف و204 دولار.
وجاء فى البيان التفصيلى لحساب ابن الرئيس، أنه فى يوم 1 يوليو- اليوم التالى مباشرة لتسلم والده السلطة – إجمالى مبلغ 378 ألف و204 دولارات، وفى يوم 24 يوليو 2012 تم تحويل 900 ألف دولار من CBE لحساب أحمد ليصل رصيده إلى مليون و278 ألف 204 دولارات، وفى يوم 12 أغسطس تم تحويل مبلغ مليون و700 ألف دولار لحساب أحمد من شركة الصافى للصرافة ليصل حسابه 2 مليون و978 ألف 204 دولارات.
وفى يوم 28 أغسطس 2012 تم إيداع 4 مليون دولار باسم أحمد مرسى محولة من البنك القطرى الإسلامى ليصل رصيده إلى 6 ملايين و978 ألف و204 دولارات، وفى يوم 11 سبتمبر تم تحويل 900 ألف دولار من CBE لرصيد ابن الرئيس ليصل إجمالى رصيده 7 ملايين 878 ألف 204 دولارات، وفى يوم 21 أكتوبر 2012 تم دفع 43 ألف دولار بشكل فورى ليبلغ رصيد أحمد مرسى 7 مليون و921 ألف 204 دولارات، وفى 5 نوفمبر تم تحويل 700 ألف دولار من CBE ليصل رصيد ابن الرئيس إلى 8 ملايين و671 ألف و204 دولارات.
وفى يوم 7 نوفمبر تم تحويل 2 مليون و500 ألف دولار من شركة الصافى للصرافة لرصيد أحمد مرسى ليصل رصيده 11 مليون و171 ألف و204 دولارات، وفى يوم 4 ديسمبر تم دفع 115 ألف دولار بشكل فورى لرصيد أحمد مرسى ليصل رصيده 11 مليون و286 ألف و204 دولارات.
وفى يوم 26 ديسمبر 2012 تم دفع 14 ألف دولار بشكل فورى لحساب ابن الرئيس ليصل رصيد ابن الرئيس 11 مليون 300 ألف و204 دولارات.
رحلة أم احمد
فى الوقت الذى كان يدعى فيه الرئيس السابق محمد مرسي انه من الطبقة الكادحة الفقيرة، قامت زوجته الحاجة بأم أحمد بتنظيم رحلة ترفيهية إلى مدينة شرم الشيخ و التي تكلفت ما يقارب 2 مليون جنيه كما تردد من معلومات، و بالرغم من تأكيدات وادعاءات الرئاسة وقتها أن نجل مرسى هو من تكفل بكافة مصروفات السفر لوالدته الا ان احد لم يصدق هذه الروايات لان المعزول وعائلته بالكامل وحسب إقرار الذمة المالية الذي قٌدم قبل دخوله القصر لم يكن يتجاوز مليوني جنيه، بجانب الشقة الإيجار بالتجمع وبيت عائلة بالشرقية وسيارة فقط.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف