عرض تاريخي موجز لعمارة المسجد النبوي عبر التاريخ
المسجد النبـــوي
عرض تاريخي موجز لعمارة المسجد النبوي عبر التاريخ
تأسيس المسجد والقبلة
إلى بيت المقدس
بدأ التأسيس بعد عدة أيام من الهجرة.
• الطول : 35م
• العرض : 30م
• عدد الأعمدة : 18
• عدد الأروقة : 3
• ارتفاع الجدران : 2م
• الإنارة : مشاعل من جريد النخل
• المساحة الكلية للمسجد: 1060م2
• تأسيس المسجد
والقبلة إلى بيت المقدس (سنة 1هـ)
وصل رسول الله صل الله عليه وسلم إلى قباء، مهاجراً من مكة المكرمة في 12 ربيع الأول، من عام 622م.
وبعد أن مكث فيها عدة أيام، توجه على ناقته القصواء إلى المدينة المنورة، تحفه جموع المسلمين من المهاجرين والأنصار، فبركت الناقة في أرض ليتيمين من بني النجار تقع في وسط المدينة، فاشتراها رسول الله صل الله عليه وسلم منهما.
وكان في الأرض قبور للمشركين وخِرَب ونخل، فأمر رسول الله صل الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع.
واختار رسول الله صل الله عليه وسلم هذه البقعة لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم، وشرع مع أصحابه في بنائه، فاستغرق ذلك عدة شهور، وكان اتجاه القبلة يومئذ إلى بيت المقدس في الجهة الشمالية منه.
كان بناء المسجد من اللَّبِن وسعف النخيل، وأما سقفه فمن جذوع النخل، وقد بلغ طوله: 35م، وعرضه: 30م، وارتفاع جدرانه: 2م، ومساحته الكلية: 1060م2 تقريباً، وله ثلاثة أبواب:
الباب الأول: في الجهة الجنوبية.
الباب الثاني: في الجهة الغربية، ويسمى باب عاتكة، ثم أصبح يعرف بباب الرحمة.
الباب الثالث: من الجهة الشرقية، ويسمى باب عثمان، ثم أصبح يعرف بباب جبريل.
وكانت إنارة المسجد تتم بواسطة مشاعل من جريد النخل، توقد في الليل.
تحويل القبلة(سنة 2هـ)
صلى رسول الله صل الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهراً، وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلته إلى الكعبة قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام.
وكان يكثر الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل من أجل ذلك، فاستجاب الله له، قال تعالى: { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه، وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون } [البقرة: 144].
وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.
ويروى أن ذلك كان في صلاة ظهر، وقد صلى الرسول صل الله عليه وسلم مع أصحابه ركعتين، فلما نزلت آية تحويل القبلة استدار مع المسلمين تجاه الكعبة وصلى الركعتين الباقيتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أول صلاة كاملة صلاها تجاه الكعبة المشرفة.
وبعد تحويل القبلة قام رسول الله صل الله عليه وسلم بالإجراءات اللازمة في مسجده الشريف، فأغلق الباب الكائن في الجدار الجنوبي ـ جدار القبلة الحالية ـ وفتح بدلاً منه باباً في الجدار الشمالي ـ جدار القبلة سابقاً.
وفي تحول المسلمين إلى الكعبة وانصرافهم عن بيت المقدس طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا : ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟ فنـزل قوله تعالى: { سيقول السفهاءُ من الناس ما وَلاَّهُم عن قبلتهم التي كانوا عليها قُلْ لله المشرقُ والمغربُ يهدي مَنْ يشاءُ إلى صراطٍ مستقيم } [البقرة: 142].
التاريخ : 161-165هـ
• مقدار التوسعة : 2450م2
• المساحة الكلية : 8890م2
• ارتفاع الجدران : 12.50م
• عدد الأروقة : 19
• عدد الأبواب : 24
• عدد المآذن : 3
• عدد الأعمدة : 290
• عدد النوافذ : 60
• الساحات الداخلية : 1
• الإنارة : قناديل الزيت
زار الخليفة المهدي العباسي المسجد النبوي الشريف سنة 160هـ، فرأى الحاجة إلى توسعته وإعادة إعماره، فأمر بذلك، ولما عاد إلى مركز الخلافة في بغداد أرسل الأموال اللازمة لذلك.
وقد تركزت الزيادة على الجهة الشمالية للمسجد، واستمر البناء فيها حتى عام 165هـ، وكان مقدار الزيادة: 2450م2، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 8890 م2.
وبلغ ارتفاع جدران المسجد: 12.50م، وعدد الأروقة: 19 رواقاً، وعدد الأبواب: 24 باباً.
وبلغ عدد النوافذ في المسجد: 60 نافذة، منها : 19 نافذة في كل من الجدارين الشرقي والغربي، و 11 نافذة في كل من الجدارين الشمالي والجنوبي. وبذلك تحققت الإضاءة الطبيعية، والتهوية الجيدة للمسجد، و أما الإنارة ليلاً فكانت تتم ـ كالسابق ـ بواسطة قناديل الزيت الموزعة على أنحاء المسجد.
العمارة بعد الحريق الأول(سنة 654هـ)
حصل الحريق الأول للمسجد النبوي أول رمضان سنة 654هـ في عهد الخليفة العباسي المستعصم (انظر: أحداث ـ الحريق الأول).
ولما علم الخليفة بذلك بادر سنة 655هـ بإصلاح المسجد وإعادة إعماره، وأرسل الأموال اللازمة لذلك، ولكن البناء لم يتم بسبب غزو التتار وسقوط بغداد سنة 656هـ.
فتولى الأمر بعد ذلك السلاطين المماليك في مصر، فتمت عملية البناء والترميم سنة 661هـ، وعاد المسجد إلى ما كان عليه قبل الحريق، وكان ممن ساهم في بناء المسجد وتأثيثه، ملك اليمن المظفر الذي أرسل منبراً جديداً بدلاً من المنبر المحترق.
وأرسل الظاهر بيبرس سنة 665هـ مقصورة خشبية لتوضع حول الحاجز المخمس المحيط بالحجرات الشريفة.
ثم بنى السلطان المملوكي المنصور قلاون سنة 678هـ القبة التي فوق الحجرة الشريفة، وأصبحت منذ ذلك الحين علامة مميزة للمسجد النبوي.
وفي عام 706هـ، أمر السلطان محمد بن قلاون ببناء المئذنة الرابعة (مئذنة باب السلام التي هدمت في العهد الأموي).
عمارة القبة
في عام 678هـ أمر السلطان المملوكي المنصور قلاون الصالحي بعمارة قبة فوق الحجرة النبوية الشريفة، فجاءت مربعة من أسفلها، مثمنة من أعلاها، مصنوعة من أخشاب كسيت بألواح بالرصاص.
وفي الفترة من عام 755 ـ 762هـ جدد الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ألواح الرصاص التي على القبة الشريفة. وفي عام 765هـ عمل السلطان شعبان بن حسين بعض الإصلاحات في القبة الشريفة.
وفي عام 881هـ أبدل السلطان قايتباي سقف الحجرة الخشبي بقبة لطيفة، جاءت تحت القبة الكبيرة.
وفي عام 886هـ احترقت القبة الكبيرة باحتراق المسجد النبوي الشريف، فأعاد السلطان قايتباي بناءها بالآجر عام 892هـ، ثم ظهرت بعض الشقوق في أعاليها فعمل لها بعض الترميمات، وجعلها في غاية الإحكام. وفي عام 974هـ أصلح السلطان سليمان القانوني العثماني رصاص القبة الشريفة ووضع عليها هلالاً جديداً.
وفي عام 1228هـ جدد السلطان محمود الثاني العثماني القبة الشريفة، ودهنها باللون الأخضر، فاشتهرت بالقبة الخضراء، بعد أن كانت تعرف بالبيضاء أو الزرقاء أو الفيحاء.
ومنذ بداية العهد السعودي وإلى تاريخ إعداد هذه المعلومة 1419هـ أعيد صبغ القبة باللون الأخضر عدة مرات، مع بعض الإصلاحات والترميمات اللازمة لها.
المسجد النبـــوي
عرض تاريخي موجز لعمارة المسجد النبوي عبر التاريخ
تأسيس المسجد والقبلة
إلى بيت المقدس
بدأ التأسيس بعد عدة أيام من الهجرة.
• الطول : 35م
• العرض : 30م
• عدد الأعمدة : 18
• عدد الأروقة : 3
• ارتفاع الجدران : 2م
• الإنارة : مشاعل من جريد النخل
• المساحة الكلية للمسجد: 1060م2
• تأسيس المسجد
والقبلة إلى بيت المقدس (سنة 1هـ)
وصل رسول الله صل الله عليه وسلم إلى قباء، مهاجراً من مكة المكرمة في 12 ربيع الأول، من عام 622م.
وبعد أن مكث فيها عدة أيام، توجه على ناقته القصواء إلى المدينة المنورة، تحفه جموع المسلمين من المهاجرين والأنصار، فبركت الناقة في أرض ليتيمين من بني النجار تقع في وسط المدينة، فاشتراها رسول الله صل الله عليه وسلم منهما.
وكان في الأرض قبور للمشركين وخِرَب ونخل، فأمر رسول الله صل الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع.
واختار رسول الله صل الله عليه وسلم هذه البقعة لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم، وشرع مع أصحابه في بنائه، فاستغرق ذلك عدة شهور، وكان اتجاه القبلة يومئذ إلى بيت المقدس في الجهة الشمالية منه.
كان بناء المسجد من اللَّبِن وسعف النخيل، وأما سقفه فمن جذوع النخل، وقد بلغ طوله: 35م، وعرضه: 30م، وارتفاع جدرانه: 2م، ومساحته الكلية: 1060م2 تقريباً، وله ثلاثة أبواب:
الباب الأول: في الجهة الجنوبية.
الباب الثاني: في الجهة الغربية، ويسمى باب عاتكة، ثم أصبح يعرف بباب الرحمة.
الباب الثالث: من الجهة الشرقية، ويسمى باب عثمان، ثم أصبح يعرف بباب جبريل.
وكانت إنارة المسجد تتم بواسطة مشاعل من جريد النخل، توقد في الليل.
تحويل القبلة(سنة 2هـ)
صلى رسول الله صل الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهراً، وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلته إلى الكعبة قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام.
وكان يكثر الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل من أجل ذلك، فاستجاب الله له، قال تعالى: { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه، وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون } [البقرة: 144].
وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.
ويروى أن ذلك كان في صلاة ظهر، وقد صلى الرسول صل الله عليه وسلم مع أصحابه ركعتين، فلما نزلت آية تحويل القبلة استدار مع المسلمين تجاه الكعبة وصلى الركعتين الباقيتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أول صلاة كاملة صلاها تجاه الكعبة المشرفة.
وبعد تحويل القبلة قام رسول الله صل الله عليه وسلم بالإجراءات اللازمة في مسجده الشريف، فأغلق الباب الكائن في الجدار الجنوبي ـ جدار القبلة الحالية ـ وفتح بدلاً منه باباً في الجدار الشمالي ـ جدار القبلة سابقاً.
وفي تحول المسلمين إلى الكعبة وانصرافهم عن بيت المقدس طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا : ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟ فنـزل قوله تعالى: { سيقول السفهاءُ من الناس ما وَلاَّهُم عن قبلتهم التي كانوا عليها قُلْ لله المشرقُ والمغربُ يهدي مَنْ يشاءُ إلى صراطٍ مستقيم } [البقرة: 142].
التوسعة الأولى في عهد الرسول صل الله عليه وسلم
تاريخ التوسعة : 7هـ
• مقدار الزيادة : 1415م2
• الطول : 50م2
• العرض : 49.5م2
• المساحة الكلية : 2475م2
• ارتفاع الجدران : 3.50م
• عدد الأبواب : 3
• عدد الأعمدة : 35
الإنارة : مشاعل من جريد النخل + أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت
التوسعة الأولى في عهد الرسول صل الله عليه وسلم(سنة 7هـ)
لما عاد النبي صل الله عليه وسلم من غزوة خيبر قام بأول توسعة لمسجده الشريف، وذلك نظراً لزيادة عدد المسلمين، وقد تم ذلك في المحرم سنة 7هـ، فزاد 20م في 15م تقريباً، حتى صار المسجد مربعاً 50م×49.5م2، ومساحته الكلية 2475م2، بزيادة قدرها: 1415م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 3.50م، وعدد الأبواب: 3 أبواب، وعدد الأعمدة 35 عموداً.
وأصبحت الإنارة بعد القرن التاسع الهجري، تتم بواسطة أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت، موزعة في أنحاء المسجد .
العمارة والتوسعة الثانية للمسجد النبوي
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
• تاريخ التوسعة : 17هـ
• مقدارها : 1100م2
• المساحة الكلية : 3575م2
• ارتفاع الجدران : 5.50م
• عدد الأروقة : 6
• عدد الأبواب : 6
• عدد الأعمدة : 44
• الساحات الداخلية : 1
• الساحات الخارجية : 1
• الإنارة : أسرجة توقد بالزيت .
كثر عدد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وظهر تصدع ونخر في بعض أعمدة المسجد، فقرر عمر رضي الله عنه عام 17هـ توسعة المسجد.
وقد امتدت التوسعة في ثلاث جهات: إلى الجنوب خمسة أمتار، وإلى الغرب عشرة أمتار، وإلى الشمال خمسة عشر متراً.
ولم يزد في الجهة الشرقية لوجود حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد هذه التوسعة، وصارت مساحته الكلية : 3575م2، بزيادة قدرها: 1100م2، وارتفاع جدرانه 5.50م، وعدد أبوابه: ستة أبواب، وله ستة أروقة، وجعل له ساحة داخلية (صحن المسجد) فرشت بالرمل والحصباء من وادي العقيق.
وجعل له ساحة أخرى خارجية، تسمى "البطيحاء"، وهي ساحة واسعة تقع شمالي المسجد، أعدت للجلوس لمن يريد التحدث في أمور الدنيا وإنشاد الشعر، وذلك حرصاً من الخليفة عمر رضي الله عنه على أن يظل للمسجد هيبته ووقاره في قلوب المسلمين.
وظلت إنارة المسجد تتم بواسطة الأسرجة التي توقد بالزيت.
تاريخ التوسعة : 7هـ
• مقدار الزيادة : 1415م2
• الطول : 50م2
• العرض : 49.5م2
• المساحة الكلية : 2475م2
• ارتفاع الجدران : 3.50م
• عدد الأبواب : 3
• عدد الأعمدة : 35
الإنارة : مشاعل من جريد النخل + أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت
التوسعة الأولى في عهد الرسول صل الله عليه وسلم(سنة 7هـ)
لما عاد النبي صل الله عليه وسلم من غزوة خيبر قام بأول توسعة لمسجده الشريف، وذلك نظراً لزيادة عدد المسلمين، وقد تم ذلك في المحرم سنة 7هـ، فزاد 20م في 15م تقريباً، حتى صار المسجد مربعاً 50م×49.5م2، ومساحته الكلية 2475م2، بزيادة قدرها: 1415م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 3.50م، وعدد الأبواب: 3 أبواب، وعدد الأعمدة 35 عموداً.
وأصبحت الإنارة بعد القرن التاسع الهجري، تتم بواسطة أسرجة (جمع سراج) توقد بالزيت، موزعة في أنحاء المسجد .
العمارة والتوسعة الثانية للمسجد النبوي
في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
• تاريخ التوسعة : 17هـ
• مقدارها : 1100م2
• المساحة الكلية : 3575م2
• ارتفاع الجدران : 5.50م
• عدد الأروقة : 6
• عدد الأبواب : 6
• عدد الأعمدة : 44
• الساحات الداخلية : 1
• الساحات الخارجية : 1
• الإنارة : أسرجة توقد بالزيت .
كثر عدد المسلمين في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وظهر تصدع ونخر في بعض أعمدة المسجد، فقرر عمر رضي الله عنه عام 17هـ توسعة المسجد.
وقد امتدت التوسعة في ثلاث جهات: إلى الجنوب خمسة أمتار، وإلى الغرب عشرة أمتار، وإلى الشمال خمسة عشر متراً.
ولم يزد في الجهة الشرقية لوجود حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد هذه التوسعة، وصارت مساحته الكلية : 3575م2، بزيادة قدرها: 1100م2، وارتفاع جدرانه 5.50م، وعدد أبوابه: ستة أبواب، وله ستة أروقة، وجعل له ساحة داخلية (صحن المسجد) فرشت بالرمل والحصباء من وادي العقيق.
وجعل له ساحة أخرى خارجية، تسمى "البطيحاء"، وهي ساحة واسعة تقع شمالي المسجد، أعدت للجلوس لمن يريد التحدث في أمور الدنيا وإنشاد الشعر، وذلك حرصاً من الخليفة عمر رضي الله عنه على أن يظل للمسجد هيبته ووقاره في قلوب المسلمين.
وظلت إنارة المسجد تتم بواسطة الأسرجة التي توقد بالزيت.
العمارة والتوسعة الثالثة للمسجد النبوي في عهد
الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
تاريخ التوسعة : 29-30هـ
• مقدارها : 496م2
• المساحة الكلية : 4071م2
• ارتفاع الجدران : 5.50م
• عدد الأروقة : 7
• عدد الأبواب : 6
• عدد الأعمدة : 55
• الإنارة : قناديل زيت
• الساحات الداخلية : 1
مع مرور السنين ازداد عدد المسلمين، وضاق المسجد النبوي الشريف بالمصلين، وساءت حال أعمدته، فأمر الخليفة عثمان سنة 29هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، فاشترى الدور المحيطة به من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، ولم يتعرض للجهة الشرقية لوجود حجرات زوجات النبي صل الله عليه وسلم فيها.
وتم البناء بالحجارة المنقوشة (المنحوتة) والجص، وبنى الأعمدة من الحجارة، ووضع بداخلها قطع الحديد والرصاص لتقويتها، وبنى السقف من خشب الساج القوي الثمين المحمول على الأعمدة.
وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 4071م2، بزيادة قدرها 496م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 5.50م، وعدد الأروقة : 7 أروقة، وعدد الأبواب: 6 أبواب، وعدد الأعمدة: 55 عموداً، وله ساحة داخلية واحدة.
وفي هذه العمارة ظهر لأول مرة بناء المقصورة في محراب المسجد لحماية الإمام، وبها فتحات يراه منها المصلون.
وصارت إنارة المسجد تتم بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحاء المسجد.
العمارة والتوسعة الرابعة للمسجد النبوي في عهد
الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك
نفذها: عمر بن عبد العزيز أمير المدينة في ذلك الوقت.
تاريخ التوسعة : 88-91هـ
• مقدارها : 2369م2
• المساحة الكلية : 6440م2
• ارتفاع الجدران : 12.50م
• عدد الأروقة : 17
• عدد الأبواب : 4
• عدد المآذن : 4
• ارتفاعها : 27.50- 30م
• عدد الأعمدة : 232
• عدد النوافذ : 14
• الساحات الداخلية : 1
• الإنارة : قناديل زيت
أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، واليه على المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز سنة 88هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، ووفر له المواد الضرورية والعمال اللازمين، فشرع عمر ببناء المسجد، واستمر البناء إلى عام 91هـ.
وقد أحدثت هذه العمارة تغييرات كثيرة في مبنى المسجد، وأضافت إليه عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل، ومنها: بناء المآذن الأربعة على أركان المسجد، وإيجاد المحراب المجوف، وزخرفة حيطان المسجد من الداخل بالرخام والذهب والفسيفساء، وتذهيب السقف ورؤوس الأساطين، وعتبات الأبواب.
وقد تمت التوسعة من جميع الجهات بما فيها الجانب الشرقي، حيث أدخلت الحجرات الشريفة، وعمل حولها حاجز من خمسة أضلاع، (انظر: معالم ومرافق ـ الحجرات الشريفة).
بلغت مساحة المسجد بعد هذه التوسعة 6440م2، بزيادة قدرها: 2369م2، وارتفاع الجدران: 12.50م، وعدد الأروقة: 17 رواقاً، وعدد الأبواب: 4 أبواب، وعدد النوافذ: 14 نافذة، وارتفاع المآذن يتراوح بين 27.50 و 30 متراً، وله ساحة داخلية واحدة.
ولا زالت الإنارة تتم في المسجد بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحائه.
العمارة والتوسعة الخامسة للمسجد النبوي في عهد الخليفة المهدي العباسيالخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
تاريخ التوسعة : 29-30هـ
• مقدارها : 496م2
• المساحة الكلية : 4071م2
• ارتفاع الجدران : 5.50م
• عدد الأروقة : 7
• عدد الأبواب : 6
• عدد الأعمدة : 55
• الإنارة : قناديل زيت
• الساحات الداخلية : 1
مع مرور السنين ازداد عدد المسلمين، وضاق المسجد النبوي الشريف بالمصلين، وساءت حال أعمدته، فأمر الخليفة عثمان سنة 29هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، فاشترى الدور المحيطة به من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، ولم يتعرض للجهة الشرقية لوجود حجرات زوجات النبي صل الله عليه وسلم فيها.
وتم البناء بالحجارة المنقوشة (المنحوتة) والجص، وبنى الأعمدة من الحجارة، ووضع بداخلها قطع الحديد والرصاص لتقويتها، وبنى السقف من خشب الساج القوي الثمين المحمول على الأعمدة.
وأصبحت المساحة الكلية للمسجد : 4071م2، بزيادة قدرها 496م2.
وبلغ ارتفاع الجدران 5.50م، وعدد الأروقة : 7 أروقة، وعدد الأبواب: 6 أبواب، وعدد الأعمدة: 55 عموداً، وله ساحة داخلية واحدة.
وفي هذه العمارة ظهر لأول مرة بناء المقصورة في محراب المسجد لحماية الإمام، وبها فتحات يراه منها المصلون.
وصارت إنارة المسجد تتم بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحاء المسجد.
العمارة والتوسعة الرابعة للمسجد النبوي في عهد
الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك
نفذها: عمر بن عبد العزيز أمير المدينة في ذلك الوقت.
تاريخ التوسعة : 88-91هـ
• مقدارها : 2369م2
• المساحة الكلية : 6440م2
• ارتفاع الجدران : 12.50م
• عدد الأروقة : 17
• عدد الأبواب : 4
• عدد المآذن : 4
• ارتفاعها : 27.50- 30م
• عدد الأعمدة : 232
• عدد النوافذ : 14
• الساحات الداخلية : 1
• الإنارة : قناديل زيت
أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، واليه على المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز سنة 88هـ بزيادة مساحة المسجد وإعادة إعماره، ووفر له المواد الضرورية والعمال اللازمين، فشرع عمر ببناء المسجد، واستمر البناء إلى عام 91هـ.
وقد أحدثت هذه العمارة تغييرات كثيرة في مبنى المسجد، وأضافت إليه عناصر جديدة لم تكن موجودة من قبل، ومنها: بناء المآذن الأربعة على أركان المسجد، وإيجاد المحراب المجوف، وزخرفة حيطان المسجد من الداخل بالرخام والذهب والفسيفساء، وتذهيب السقف ورؤوس الأساطين، وعتبات الأبواب.
وقد تمت التوسعة من جميع الجهات بما فيها الجانب الشرقي، حيث أدخلت الحجرات الشريفة، وعمل حولها حاجز من خمسة أضلاع، (انظر: معالم ومرافق ـ الحجرات الشريفة).
بلغت مساحة المسجد بعد هذه التوسعة 6440م2، بزيادة قدرها: 2369م2، وارتفاع الجدران: 12.50م، وعدد الأروقة: 17 رواقاً، وعدد الأبواب: 4 أبواب، وعدد النوافذ: 14 نافذة، وارتفاع المآذن يتراوح بين 27.50 و 30 متراً، وله ساحة داخلية واحدة.
ولا زالت الإنارة تتم في المسجد بواسطة قناديل الزيت الموزعة في أنحائه.
التاريخ : 161-165هـ
• مقدار التوسعة : 2450م2
• المساحة الكلية : 8890م2
• ارتفاع الجدران : 12.50م
• عدد الأروقة : 19
• عدد الأبواب : 24
• عدد المآذن : 3
• عدد الأعمدة : 290
• عدد النوافذ : 60
• الساحات الداخلية : 1
• الإنارة : قناديل الزيت
زار الخليفة المهدي العباسي المسجد النبوي الشريف سنة 160هـ، فرأى الحاجة إلى توسعته وإعادة إعماره، فأمر بذلك، ولما عاد إلى مركز الخلافة في بغداد أرسل الأموال اللازمة لذلك.
وقد تركزت الزيادة على الجهة الشمالية للمسجد، واستمر البناء فيها حتى عام 165هـ، وكان مقدار الزيادة: 2450م2، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 8890 م2.
وبلغ ارتفاع جدران المسجد: 12.50م، وعدد الأروقة: 19 رواقاً، وعدد الأبواب: 24 باباً.
وبلغ عدد النوافذ في المسجد: 60 نافذة، منها : 19 نافذة في كل من الجدارين الشرقي والغربي، و 11 نافذة في كل من الجدارين الشمالي والجنوبي. وبذلك تحققت الإضاءة الطبيعية، والتهوية الجيدة للمسجد، و أما الإنارة ليلاً فكانت تتم ـ كالسابق ـ بواسطة قناديل الزيت الموزعة على أنحاء المسجد.
العمارة بعد الحريق الأول(سنة 654هـ)
حصل الحريق الأول للمسجد النبوي أول رمضان سنة 654هـ في عهد الخليفة العباسي المستعصم (انظر: أحداث ـ الحريق الأول).
ولما علم الخليفة بذلك بادر سنة 655هـ بإصلاح المسجد وإعادة إعماره، وأرسل الأموال اللازمة لذلك، ولكن البناء لم يتم بسبب غزو التتار وسقوط بغداد سنة 656هـ.
فتولى الأمر بعد ذلك السلاطين المماليك في مصر، فتمت عملية البناء والترميم سنة 661هـ، وعاد المسجد إلى ما كان عليه قبل الحريق، وكان ممن ساهم في بناء المسجد وتأثيثه، ملك اليمن المظفر الذي أرسل منبراً جديداً بدلاً من المنبر المحترق.
وأرسل الظاهر بيبرس سنة 665هـ مقصورة خشبية لتوضع حول الحاجز المخمس المحيط بالحجرات الشريفة.
ثم بنى السلطان المملوكي المنصور قلاون سنة 678هـ القبة التي فوق الحجرة الشريفة، وأصبحت منذ ذلك الحين علامة مميزة للمسجد النبوي.
وفي عام 706هـ، أمر السلطان محمد بن قلاون ببناء المئذنة الرابعة (مئذنة باب السلام التي هدمت في العهد الأموي).
عمارة القبة
في عام 678هـ أمر السلطان المملوكي المنصور قلاون الصالحي بعمارة قبة فوق الحجرة النبوية الشريفة، فجاءت مربعة من أسفلها، مثمنة من أعلاها، مصنوعة من أخشاب كسيت بألواح بالرصاص.
وفي الفترة من عام 755 ـ 762هـ جدد الناصر حسن بن محمد بن قلاوون ألواح الرصاص التي على القبة الشريفة. وفي عام 765هـ عمل السلطان شعبان بن حسين بعض الإصلاحات في القبة الشريفة.
وفي عام 881هـ أبدل السلطان قايتباي سقف الحجرة الخشبي بقبة لطيفة، جاءت تحت القبة الكبيرة.
وفي عام 886هـ احترقت القبة الكبيرة باحتراق المسجد النبوي الشريف، فأعاد السلطان قايتباي بناءها بالآجر عام 892هـ، ثم ظهرت بعض الشقوق في أعاليها فعمل لها بعض الترميمات، وجعلها في غاية الإحكام. وفي عام 974هـ أصلح السلطان سليمان القانوني العثماني رصاص القبة الشريفة ووضع عليها هلالاً جديداً.
وفي عام 1228هـ جدد السلطان محمود الثاني العثماني القبة الشريفة، ودهنها باللون الأخضر، فاشتهرت بالقبة الخضراء، بعد أن كانت تعرف بالبيضاء أو الزرقاء أو الفيحاء.
ومنذ بداية العهد السعودي وإلى تاريخ إعداد هذه المعلومة 1419هـ أعيد صبغ القبة باللون الأخضر عدة مرات، مع بعض الإصلاحات والترميمات اللازمة لها.