نشر رسالة نائب المرشد الهارب لـ"إخوانه": علينا إزالة كل ما يعوق تحقيق أهدافنا
جمعة أمين لـ"إخوانه":كبار الكتاب "تولوا كبره" ومناوئين للمشروع الإسلامي
حصلت "الوطن" على نسخة من رسالة داخلية وجهها جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان الهارب في لندن، إلى إخوانه في مصر، تحت عنوان "هذا منهج الله وهؤلاء رجاله"، تكلم فيها على الصحفيين والإعلاميين والكتّاب، مطالبا أنصاره بمواجهتهم، وإزالة كل عقبة يروها معوقة عن الوصول إلى أهداف التنظيم.
وقال أمين في رسالته: "المشهد الذي نعيشه في هذه الأيام لا يحتاج إلى التأكيد على صحة المنهج لأننا نرى واقعا على الأرض يترجم المعاني والمفاهيم إلى واقع مرئي، فترى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يبالون بالموت وتهون عليهم الحياة في سبيل العقيدة والمبدأ، وإن تعجب فأعجب من ثبات النساء والأخوات ويا له من منظر يشعرك بالفخر والتقدير لهذا الصمود واستمرار التعبير عن الرفض للنظام القائم وللمطالبة بحقوق الشهداء والمصابين الذين تعدوا الآلاف ولا زال نزيف الدم حتى يومنا هذا، وما زال التضليل والتدليس مستمرا، ما يزيد الجميع إصرارا دون ملل أو كلل في الاحتشاد في المسيرات ليل نهار، وكيف يملون وهم في عبادة".
وتابع: "نحن بصدد مشروع واضح وضعناه وأوضحناه، نعمل جميعا على تحقيقه ولذلك فإننا الآن في حاجة إلى التصدي بالالتزام والصمود في وجه من يريد لهذا الشعب أن يعود إلى عصر القهر والذل والتبعية لأعداء الأمة، ونكون على يقين من أن كل محاولات استعادة النظام الفاسد لما كان عليه من قبل أمر مستحيل، لذا فإننا مطالبون بالمشاركة في إزالة كل عقبة نراها معوقة عن الوصول إلى أهداف الثورة، والمحافظة على هوية الأمة باعتبار الأزهر الشريف بعلمائه المخلصين والعاملين الذين أوقفوا أنفسهم لنشر رسالة الإسلام، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا إذا كشف صناع الطغاة والمتزلفين والمنافقين الذين يحاولون أن يحيطوا بكل حاكم بهالة من التعظيم".
جمعة أمين لـ"إخوانه":كبار الكتاب "تولوا كبره" ومناوئين للمشروع الإسلامي
حصلت "الوطن" على نسخة من رسالة داخلية وجهها جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان الهارب في لندن، إلى إخوانه في مصر، تحت عنوان "هذا منهج الله وهؤلاء رجاله"، تكلم فيها على الصحفيين والإعلاميين والكتّاب، مطالبا أنصاره بمواجهتهم، وإزالة كل عقبة يروها معوقة عن الوصول إلى أهداف التنظيم.
وقال أمين في رسالته: "المشهد الذي نعيشه في هذه الأيام لا يحتاج إلى التأكيد على صحة المنهج لأننا نرى واقعا على الأرض يترجم المعاني والمفاهيم إلى واقع مرئي، فترى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يبالون بالموت وتهون عليهم الحياة في سبيل العقيدة والمبدأ، وإن تعجب فأعجب من ثبات النساء والأخوات ويا له من منظر يشعرك بالفخر والتقدير لهذا الصمود واستمرار التعبير عن الرفض للنظام القائم وللمطالبة بحقوق الشهداء والمصابين الذين تعدوا الآلاف ولا زال نزيف الدم حتى يومنا هذا، وما زال التضليل والتدليس مستمرا، ما يزيد الجميع إصرارا دون ملل أو كلل في الاحتشاد في المسيرات ليل نهار، وكيف يملون وهم في عبادة".
وأضاف أمين: "كما انضم إلينا أناس هم رجال بحق لا يسلمون بكل ما تقول وإن اقتنعوا برؤيتنا بكلياتها، بل يدافعون عن برامجنا، ويدلون بآرائهم وهم على خلاف في بعض ما تعرضه الجماعة من أقوال وأفعال وأفكار، بل منهم من يختلف مع الجماعة عقائديا لكنهم لا يبخلون علينا بآرائهم وتصوراتهم، والمسؤولون أذن مصغية لهم تحترمهم وتحاورهم والشورى تحسم الخلاف بين الجميع وهم راضون بذلك، فهل ترى بعض هؤلاء المناوئين الكارهين للمشروع الإسلامي، ويبذلون ما في وسعهم للصد عنه، فإن تعجب فأعجب للسواد الذي ينشرونه في جرائدهم الصفراء وقنواتهم الحمراء حتى بعد أن قال الشعب كلمته، وانتصر المشروع الإسلامي في خطواته الأولى، فما زادهم ذلك إلا بغضا وحسدا من عند أنفسهم، فزادوا من تضليل الناس، وافتروا الكذب، وسخروا من الرئيس المنتخب، وهم الذين كانوا يزينون للحاكم الفاسد كل شر، فلا تتعجب مما تسمع وترى أو تقرأ، واستيقظوا ليشككوا الناس في المشروع الإسلامي وأن يشل حركته ولك أن ترى فجاجة وسخافة من بعض ما يسمون بكبار الكتاب، فمثل هؤلاء ليسوا بكبار ولكنهم (تولوا كبره) ويزيد افتراءاتهم حين يقول قائلهم: إن أصحاب المشروع الإسلامي هم الذين تسببوا في تقسيم السودان، وتدمير الجزائر، وحروب تونس، وانقسام حماس وفتح".الحشد للمسيرات ليل نهار "عبادة"
وتابع: "نحن بصدد مشروع واضح وضعناه وأوضحناه، نعمل جميعا على تحقيقه ولذلك فإننا الآن في حاجة إلى التصدي بالالتزام والصمود في وجه من يريد لهذا الشعب أن يعود إلى عصر القهر والذل والتبعية لأعداء الأمة، ونكون على يقين من أن كل محاولات استعادة النظام الفاسد لما كان عليه من قبل أمر مستحيل، لذا فإننا مطالبون بالمشاركة في إزالة كل عقبة نراها معوقة عن الوصول إلى أهداف الثورة، والمحافظة على هوية الأمة باعتبار الأزهر الشريف بعلمائه المخلصين والعاملين الذين أوقفوا أنفسهم لنشر رسالة الإسلام، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا إذا كشف صناع الطغاة والمتزلفين والمنافقين الذين يحاولون أن يحيطوا بكل حاكم بهالة من التعظيم".