التحقيقات: المعزول تسلل لغزة قبل الثورة وخطط مع حماس لاقتحام «وادي النطرون»..
خضع الرئيس المعزول، محمد مرسى، لجلسة تحقيق مطولة، داخل محبسه فى سجن برج العرب، انتهت بقرار من قاضى التحقيق، المستشار حسن سمير، بتجديد حبس مرسى 30 يوما على ذمة التحقيق فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون، خلال ثورة 25 يناير.
واستكملت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، تحقيقاتها مع مرسى فى قضية التخابر لصالح حركة حماس، حيث نسبت له التحقيقات «التخابر لصالح الحركة وإمدادها بمعلومات، سهلت لها اقتحام سجن وادى النطرون من أجل تهريبه مع 34 قياديا إخوانيا يوم 29 يناير 2011، وقتل وإصابة ضباط شرطة».
المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، والذى باشر التحقيق، واجه المتهم بتحريات الأمن القومى، والتى ورد بها أن مرسى «تواصل مع العناصر الموالية لحركة حماس من خلال هاتف الثريا»، مؤكدة أنه «دخل إلى قطاع غزة قبل الثورة بأيام وتواصل مع أعضاء الحركة، وكان يعلم بالهجوم على السجن».
وواجهت النيابة المتهم بأقوال الشهود، التى جاء فيها أن «الهجوم كان مدبرا بإتقان، والمهاجمين كانوا يعلمون على وجه التحديد العنبر الذى يوجد به عناصر الإخوان، ويعلمون أيضا مكان دفاتر السجن»، وواجهته كذلك بمحاضر مكتب الإرشاد، والمثبت فيها حضوره لاجتماعات مع عناصر من حركة حماس ــ من بينهم إسماعيل هنية ــ خلال توليه منصب رئيس الجمهورية».
من جانبه رد مرسى بأن التحقيق «غير قانونى لأنه مازال رئيس الجمهورية الشرعى»، فيما طالب دفاعه ببطلان محضر التحقيق وما ترتب عليه من آثار.
فى شأن متصل، يلتقى اليوم الرئيس المعزول 5 من أعضاء فريق الدفاع عن قيادات الإخوان، لإقناعه بالدفاع عنه فى قضية أحداث الاتحادية.
وقال محمد الدماطى المتحدث باسم هيئة الدفاع: «يضم الوفد الدكتور سليم العوا، ومحمد طوسون، وأسامة الحلو، وأسامة نجل مرسى، بصفته محاميا».
خضع الرئيس المعزول، محمد مرسى، لجلسة تحقيق مطولة، داخل محبسه فى سجن برج العرب، انتهت بقرار من قاضى التحقيق، المستشار حسن سمير، بتجديد حبس مرسى 30 يوما على ذمة التحقيق فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون، خلال ثورة 25 يناير.
واستكملت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، تحقيقاتها مع مرسى فى قضية التخابر لصالح حركة حماس، حيث نسبت له التحقيقات «التخابر لصالح الحركة وإمدادها بمعلومات، سهلت لها اقتحام سجن وادى النطرون من أجل تهريبه مع 34 قياديا إخوانيا يوم 29 يناير 2011، وقتل وإصابة ضباط شرطة».
المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، والذى باشر التحقيق، واجه المتهم بتحريات الأمن القومى، والتى ورد بها أن مرسى «تواصل مع العناصر الموالية لحركة حماس من خلال هاتف الثريا»، مؤكدة أنه «دخل إلى قطاع غزة قبل الثورة بأيام وتواصل مع أعضاء الحركة، وكان يعلم بالهجوم على السجن».
وواجهت النيابة المتهم بأقوال الشهود، التى جاء فيها أن «الهجوم كان مدبرا بإتقان، والمهاجمين كانوا يعلمون على وجه التحديد العنبر الذى يوجد به عناصر الإخوان، ويعلمون أيضا مكان دفاتر السجن»، وواجهته كذلك بمحاضر مكتب الإرشاد، والمثبت فيها حضوره لاجتماعات مع عناصر من حركة حماس ــ من بينهم إسماعيل هنية ــ خلال توليه منصب رئيس الجمهورية».
من جانبه رد مرسى بأن التحقيق «غير قانونى لأنه مازال رئيس الجمهورية الشرعى»، فيما طالب دفاعه ببطلان محضر التحقيق وما ترتب عليه من آثار.
فى شأن متصل، يلتقى اليوم الرئيس المعزول 5 من أعضاء فريق الدفاع عن قيادات الإخوان، لإقناعه بالدفاع عنه فى قضية أحداث الاتحادية.
وقال محمد الدماطى المتحدث باسم هيئة الدفاع: «يضم الوفد الدكتور سليم العوا، ومحمد طوسون، وأسامة الحلو، وأسامة نجل مرسى، بصفته محاميا».