التقى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب ونائبه الأستاذ خالد تليمة اليوم الاثنين عددا من شباب الثورة بمركز التعليم المدنى بالجزيرة فى حفل تأبين شهيد الثورة جابر صلاح "جيكا"، كما ناقش الشباب مقترحاتهم ومطالبهم والادوار والخطط التى يأملوا ان تسعى الوزارة لتحقيقها، حيث اكد عبدالعزيز أن الوزارة ترعى فى الفترة الراهنة مشروع سياسى للمشاركة فى الإستفتاء على الدستور والنزول للإنتخابات البرلمانية.
وخلال حوار مفتوح، تركزت مطالب الشباب الحضور فى ضرورة القضاء على البيروقراطية الموجودة فى مراكز الشباب وتخصيص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة بالمراكز، معربين عن رغبتهم فى تشكيل لجان من شباب الوزارة للإستماع لمطالب الشباب ومقترحاتهم فى الدستور، كما طالبوا بالافراج عن شباب الثورة المعتقلين، بجانب الاشارة إلى دور الوزارة فى مواجهة ظاهرة التحرش .
وبدوره أشار وزير الشباب انه لا يمكن فى الوقت الحالى زيادة الدعم السنوى المقدم لكل مركز شباب والذى يصل الى 8 آلاف جنيه نظراً لعدد تلك المراكز الكبير وهو للأسف ما يعيق قدرة بعض المراكز على التطوير فى ادائها والخدمات التى تقدمها للشباب، مشيراً فى الوقت ذاته الى حتمية تخصيص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة بكل مركز حتى يتسنى لهم ممارسة أنشطتهم.
وفيما يخص مواجهة البيروقراطية بمراكز الشباب، اشار عبد العزيز ان اتخاذ قرار فورى بالموافقة على تنفيذ أى نشاط بأى مركز شباب يتم من جانب الوزارة بشكل سريع، بينما تتركز الإشكالية فى آلية متابعة التنفيذ والتى تستغرق مزيداً من الوقت.
واكد عبد العزيز على وقوفه بجانب كل شباب الثورة ومنهم المعتقلين بما لا يتعارض مع أحكام وقوانين ولوائح الشرطة والقضاء.
وفى كلمته، تناول خالد تليمة دور الوزارة فى مواجهة ظاهرة التحرش وذلك من خلال الموافقة على تدريب الشباب على مواجهة هذه الظاهرة من خلال منشآت الوزارة المتعددة ، مؤكداً دعم الوزارة الكامل للوقوف بجانب كل شباب الثورة المعتقلين من كافة التيارات والإنتماءات من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية واتحاد طلاب مصر لعرض الرؤى والتوجهات والمقترحات المختلفة من شباب مصر للمسئولين.
واضاف: "هذا اللقاء ليس الأخير والوزارة أبوابها مفتوحة لكل شباب مصر"، معرباً عن سعادته بروح الأمل التى سادت الشباب الحضور وتعبيرهم عن استعدادهم الكامل للتكاتف مع مؤسسات الدولة لبناء مصر ومواجهة المشكلات الراهنة .
وخلال حوار مفتوح، تركزت مطالب الشباب الحضور فى ضرورة القضاء على البيروقراطية الموجودة فى مراكز الشباب وتخصيص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة بالمراكز، معربين عن رغبتهم فى تشكيل لجان من شباب الوزارة للإستماع لمطالب الشباب ومقترحاتهم فى الدستور، كما طالبوا بالافراج عن شباب الثورة المعتقلين، بجانب الاشارة إلى دور الوزارة فى مواجهة ظاهرة التحرش .
وبدوره أشار وزير الشباب انه لا يمكن فى الوقت الحالى زيادة الدعم السنوى المقدم لكل مركز شباب والذى يصل الى 8 آلاف جنيه نظراً لعدد تلك المراكز الكبير وهو للأسف ما يعيق قدرة بعض المراكز على التطوير فى ادائها والخدمات التى تقدمها للشباب، مشيراً فى الوقت ذاته الى حتمية تخصيص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة بكل مركز حتى يتسنى لهم ممارسة أنشطتهم.
وفيما يخص مواجهة البيروقراطية بمراكز الشباب، اشار عبد العزيز ان اتخاذ قرار فورى بالموافقة على تنفيذ أى نشاط بأى مركز شباب يتم من جانب الوزارة بشكل سريع، بينما تتركز الإشكالية فى آلية متابعة التنفيذ والتى تستغرق مزيداً من الوقت.
واكد عبد العزيز على وقوفه بجانب كل شباب الثورة ومنهم المعتقلين بما لا يتعارض مع أحكام وقوانين ولوائح الشرطة والقضاء.
وفى كلمته، تناول خالد تليمة دور الوزارة فى مواجهة ظاهرة التحرش وذلك من خلال الموافقة على تدريب الشباب على مواجهة هذه الظاهرة من خلال منشآت الوزارة المتعددة ، مؤكداً دعم الوزارة الكامل للوقوف بجانب كل شباب الثورة المعتقلين من كافة التيارات والإنتماءات من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية واتحاد طلاب مصر لعرض الرؤى والتوجهات والمقترحات المختلفة من شباب مصر للمسئولين.
واضاف: "هذا اللقاء ليس الأخير والوزارة أبوابها مفتوحة لكل شباب مصر"، معرباً عن سعادته بروح الأمل التى سادت الشباب الحضور وتعبيرهم عن استعدادهم الكامل للتكاتف مع مؤسسات الدولة لبناء مصر ومواجهة المشكلات الراهنة .