الجيش يقتل 11 إرهابياً.. ويداهم أخطر بؤرة للتكفيريين فى سيناء
تمكنت قوت الجيش العاملة فى سيناء أمس من قتل 11 إرهابياً، فى عملية واسعة، وقال مصدر عسكرى مسئول إن القوات تمكنت من مداهمة واحدة من أخطر البؤر الإرهابية، ومحاصرة عناصر مسلحة تحصنت بها، وضبط مخزن للأسلحة والذخائر ومعمل لإنتاج المتفجرات والأحزمة الناسفة، ونقطة طبية مجهزة بالإسعافات الأولية، كما أسفرت حملة أمنية كبرى عن ضبط 103 أشخاص هم 90 مطلوباً أمنياً و13 إرهابياً، منهم 12 كانوا يخططون لشن هجمات موسعة ضد مؤسسات شرطية وعسكرية بمدينة العريش. وأوضح المصدر أنه خلال المداهمة التى شهدت تبادلاً مكثفاً لإطلاق النيران استخدمت المجموعة الإرهابية أسلحة آلية وقذائف «آر بى جى»، وتمكنت عناصر الجيش الثانى الميدانى من قتل 3 من تكفيريين، عُثر بحوزتهم على أسلحة وذخيرة وقاذف «آر بى جى»، و8 صواريخ محلية وصاروخ جراد وقنابل يدوية، ووثائق، وأرقام تليفونات خاصة بالنقيب محمد أبوشقرة الذى استشهد بمدينة العريش خلال شهر يونيو الماضى. وأضاف المصدر أنه جرى ضبط معمل كيميائى مجهز بكافة الأدوات اللازمة لصنع العبوات الناسفة، ومداهمات لمناطق أخرى أسفرت عن مصرع 8 تكفيريين شديدى الخطورة والقبض على تكفيرى آخر، ليصبح إجمالى قتلى أمس من الإرهابيين 11، إضافة إلى ضبط 8 متسللين من جنسيات مختلفة، منهم 6 فلسطينيين وأردنى ومصرى عقب خروجهم عبر أحد الأنفاق، وتبين أنهم تابعون لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبوبكر البغدادى، الذى بايعه عادل حبارة المتهم الرئيسى فى قضية مذبحة رفح الثانية. فى المقابل، شنت مجموعات إرهابية هجمات عشوائية على أكمنة أمنية، وقالت مصادر إن 3 مسلحين يستقلون سيارة تايلاندى «2 كابينة» أطلقوا النار على كمين «أبى طويلة»، قبل أن يلوذوا بالفرار ويعاودوا مهاجمة كمين بحى المساعيد بنفس الطريقة دون وقوع إصابات. وأصيب شرطى يدعى «محمد السيد عبدالوهاب محمد»، 22 عاماً، بطلق نارى بالكتف الأيسر فى تبادل لإطلاق النار مع بعض مهرّبى الأفراد لإسرائيل.
تمكنت قوت الجيش العاملة فى سيناء أمس من قتل 11 إرهابياً، فى عملية واسعة، وقال مصدر عسكرى مسئول إن القوات تمكنت من مداهمة واحدة من أخطر البؤر الإرهابية، ومحاصرة عناصر مسلحة تحصنت بها، وضبط مخزن للأسلحة والذخائر ومعمل لإنتاج المتفجرات والأحزمة الناسفة، ونقطة طبية مجهزة بالإسعافات الأولية، كما أسفرت حملة أمنية كبرى عن ضبط 103 أشخاص هم 90 مطلوباً أمنياً و13 إرهابياً، منهم 12 كانوا يخططون لشن هجمات موسعة ضد مؤسسات شرطية وعسكرية بمدينة العريش. وأوضح المصدر أنه خلال المداهمة التى شهدت تبادلاً مكثفاً لإطلاق النيران استخدمت المجموعة الإرهابية أسلحة آلية وقذائف «آر بى جى»، وتمكنت عناصر الجيش الثانى الميدانى من قتل 3 من تكفيريين، عُثر بحوزتهم على أسلحة وذخيرة وقاذف «آر بى جى»، و8 صواريخ محلية وصاروخ جراد وقنابل يدوية، ووثائق، وأرقام تليفونات خاصة بالنقيب محمد أبوشقرة الذى استشهد بمدينة العريش خلال شهر يونيو الماضى. وأضاف المصدر أنه جرى ضبط معمل كيميائى مجهز بكافة الأدوات اللازمة لصنع العبوات الناسفة، ومداهمات لمناطق أخرى أسفرت عن مصرع 8 تكفيريين شديدى الخطورة والقبض على تكفيرى آخر، ليصبح إجمالى قتلى أمس من الإرهابيين 11، إضافة إلى ضبط 8 متسللين من جنسيات مختلفة، منهم 6 فلسطينيين وأردنى ومصرى عقب خروجهم عبر أحد الأنفاق، وتبين أنهم تابعون لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أبوبكر البغدادى، الذى بايعه عادل حبارة المتهم الرئيسى فى قضية مذبحة رفح الثانية. فى المقابل، شنت مجموعات إرهابية هجمات عشوائية على أكمنة أمنية، وقالت مصادر إن 3 مسلحين يستقلون سيارة تايلاندى «2 كابينة» أطلقوا النار على كمين «أبى طويلة»، قبل أن يلوذوا بالفرار ويعاودوا مهاجمة كمين بحى المساعيد بنفس الطريقة دون وقوع إصابات. وأصيب شرطى يدعى «محمد السيد عبدالوهاب محمد»، 22 عاماً، بطلق نارى بالكتف الأيسر فى تبادل لإطلاق النار مع بعض مهرّبى الأفراد لإسرائيل.