وقفة احتجاجية أمام الشورى لرفض سرية جلسات «الخمسين»
اعترض عدد من الناشطين السياسيين علي إصرار لجنة الخمسين على سرية جلسات التصويت على المواد المعدلة، وأعلنوا عن وقفة احتجاجية في الخامسة من مساء الأربعاء أمام مجلس الشورى للتعبير عن رفضهم مبدأ سرية تلك الجلسات.
وأعلن الناشطون، فى بيان لهم نشر عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن مبدأ سرية الجلسات يتنافى مع حقوق الشعب المصرى التى انتزعها بعد ثورة 25 يناير فى المعرفة وتداول المعلومات، وأن الأمر يزداد أهمية عن حق تداول المعلومات حين يتعلق بالدستور الذى سيحدد شكل الدولة وهويتها ونظام الحكم فيها وشكل العلاقة بين أفرادها ومؤسساتها.
قال عصام الشريف – المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي وأحد الداعين للوقفة: إن سرية الجلسات تضع القوى الثورية فى حالة تشكك دائم بشأن ما يحدث داخل لجنة الخمسين، ومن حقنا المراقبة ومعرفة ما يحدث وما يدور من نقاشات داخل اللجنة، وإذا كانت الثورة نادت بـ«العيش والحرية والعدالة الاجتماعية»، فمن حقنا مراقبة أن هذه المطالب هي التي توضع في الدستور ويتم التصويت لصالح تحقيقها.
وقال محمد ممدوح – المتحدث باسم الجبهة الثورية، إنهم ينسقون مع كل القوة الثورية من أجل تنظيم وقفة الغد والحشد لها، وهذه أولى خطواتنا، ونتمنى ألا نحتاج إلى خطوات تصعيدية وأن تقر لجنة الخمسين بحقنا في المعرفة والمتابعة والمراقبة بوصفنا الشعب الذي يشكل مصدر كل السلطات.
وأكد خالد عبد الحميد – أحد المتحدتين الإعلاميين عن جبهة طريق الثورة “ثوار” أن الجبهة تدعم الوقفة من منطلق استنكارها ما يحدث داخل لجنة الخمسين من الإصرار على سرية التصويت.
وأضاف تقادم الخطيب – منسق الشباب بالجمعية الوطنية للتغيير، أن لجنة الخمسين بهذا الإصرار والتعنت ترتكب نفس أخطاء اللجنة التأسيسية لجماعة الإخوان التى أخرجت دستور 2012، والذي وصف لنفس السبب بــ«الدستور المطبوخ».
وأعلن الناشطون، فى بيان لهم نشر عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن مبدأ سرية الجلسات يتنافى مع حقوق الشعب المصرى التى انتزعها بعد ثورة 25 يناير فى المعرفة وتداول المعلومات، وأن الأمر يزداد أهمية عن حق تداول المعلومات حين يتعلق بالدستور الذى سيحدد شكل الدولة وهويتها ونظام الحكم فيها وشكل العلاقة بين أفرادها ومؤسساتها.
قال عصام الشريف – المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي وأحد الداعين للوقفة: إن سرية الجلسات تضع القوى الثورية فى حالة تشكك دائم بشأن ما يحدث داخل لجنة الخمسين، ومن حقنا المراقبة ومعرفة ما يحدث وما يدور من نقاشات داخل اللجنة، وإذا كانت الثورة نادت بـ«العيش والحرية والعدالة الاجتماعية»، فمن حقنا مراقبة أن هذه المطالب هي التي توضع في الدستور ويتم التصويت لصالح تحقيقها.
وقال محمد ممدوح – المتحدث باسم الجبهة الثورية، إنهم ينسقون مع كل القوة الثورية من أجل تنظيم وقفة الغد والحشد لها، وهذه أولى خطواتنا، ونتمنى ألا نحتاج إلى خطوات تصعيدية وأن تقر لجنة الخمسين بحقنا في المعرفة والمتابعة والمراقبة بوصفنا الشعب الذي يشكل مصدر كل السلطات.
وأكد خالد عبد الحميد – أحد المتحدتين الإعلاميين عن جبهة طريق الثورة “ثوار” أن الجبهة تدعم الوقفة من منطلق استنكارها ما يحدث داخل لجنة الخمسين من الإصرار على سرية التصويت.
وأضاف تقادم الخطيب – منسق الشباب بالجمعية الوطنية للتغيير، أن لجنة الخمسين بهذا الإصرار والتعنت ترتكب نفس أخطاء اللجنة التأسيسية لجماعة الإخوان التى أخرجت دستور 2012، والذي وصف لنفس السبب بــ«الدستور المطبوخ».