الرئيسية
فضيحة التجسس الأمريكي.. تثير الجدل حول قدرة مصر على حماية أسرارها
كشفت الوثائق السرية التي سربها الأمريكي “إدوارد سنودن” الموظف السابق بوكالة الأمن القومي أن بلاده تتتنصت على هواتف زعماء أكثر من 30 دولة على مستوى العالم، وخاصة أوروبا، وهي الأنباء التي تسببت في أزمة كبيرة، وفتحت باب التوقعات حول خلافات كبرى بين الدول الأوروبية العظمى والولايات المتحدة الأمريكية.
وحول تلك الوقائع التي كان على رأسها المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، التي تثير في الأذهان قدرة أمريكا على التجسس على مصر نظرًا لامتلاكها 13 جهاز مخابراتي، والتساؤل حول وجود نهج مختلف للتعامل مع المخابرات المصرية.
وحول ذلك قال اللواء “محمد عبد الفتاح” الخبير العسكري، إن عملية التجسس والتنصت التي قامت بها الولايات المتحدة على عدد من الدول، ليست شيئا مفاجئا لتلك الدول، فتجسس أمريكا على بقية الدول يكون ضمن اتفاقيات عقدت بين تلك البلاد بالاتفاق بينهم، مشيرًا إلى أنه يوجد إطار مخابراتي موازي للإطار السياسي المعلن بين الدول يقوم بدوره ويستخدم تلك الأساليب في المراقبة والتنصت سواء كانت تلك الطرق مشروعة أم لا .
وأضاف أن أمريكا بالطبع تتجسس على مصر، فمن يعتقد غير ذلك فهو غير مدرك لوضع السياسي الخارجي الحالي في مصر، موضحًا أن أمريكا تلعب على مصر من خلال أجهزة معينة للعمل على إثارة الوضع السياسي الداخلي، مستدلا بمواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدمها للوصول إلى الشباب في الأمر الداخلي.
وأكد أنه على الرغم من تنصت أمريكا على مصر في عدد من الأجهزة المخابراتية، إلا إن هناك أكثر من جهاز مخابراتي مصري آخر من الصعب على أمريكا اختراقه، موضحًا أن هناك أجهزة في مصر معقدة لدرجة في غاية الصعوبة.
وفي إطار مختلف قال اللواء “نصر مسلم” الخبير العسكري ورئيس جهاز الاستطلاعات السابق، إن امتلاك الولايات المتحدة لأكثر من 10 أجهزة مخابراتية يجعلها متخصصة في التجسس على دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك عدة أجهزة للتجسس الأمريكي أحدها تابع للرئيس الأمريكي وآخر تابع لوزارة العدل هناك.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تستطيع التجسس على الأجهزة الأمنية في مصر، مؤكدًا أن مصر لديها نظم تكنولوجية معقدة لا يمكن اختراقها.
ومن جانبه قال اللواء “محمد رشاد” الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتجسس وتتنصت على جميع دول العالم العربي والأوروبي خاصة دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط، بهدف الحفاظ على مصالحها في هذه الدول، وتقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتنصت على المحادثات التليفونية ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعى “فيسبوك” و”تويتر” بجانب وسائل البريد الإلكتروني المختلفة.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لها سوابق كثيرة في التجسس والتنصت على المواطنين الأمريكيين وكبار المسئولين في الدول الغربية والعربية.
وأكد أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تقوم بالتجسس على مصر من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني بجانب التنصت على أجهزة الهاتف المحمول والأرضي، فالولايات المتحدة لديها أكبر شبكات تجسس وتنصت على مستوى العالم وتتجسس على مواطنيها أنفسهم بدعوى الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح أنه سبق و أن اعترف الرئيس الأمريكي أوباما بذلك، وقال في تصريحات إن ما تفعله وكالة الأمن القومي تقتضيه مصلحة الأمن لأمريكا، إذا فهم يعترفون أنهم يتجسسون على مواطنيهم فالأحرى أن يتجسسوا على الدول المجاورة.
وحول تلك الوقائع التي كان على رأسها المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، التي تثير في الأذهان قدرة أمريكا على التجسس على مصر نظرًا لامتلاكها 13 جهاز مخابراتي، والتساؤل حول وجود نهج مختلف للتعامل مع المخابرات المصرية.
وحول ذلك قال اللواء “محمد عبد الفتاح” الخبير العسكري، إن عملية التجسس والتنصت التي قامت بها الولايات المتحدة على عدد من الدول، ليست شيئا مفاجئا لتلك الدول، فتجسس أمريكا على بقية الدول يكون ضمن اتفاقيات عقدت بين تلك البلاد بالاتفاق بينهم، مشيرًا إلى أنه يوجد إطار مخابراتي موازي للإطار السياسي المعلن بين الدول يقوم بدوره ويستخدم تلك الأساليب في المراقبة والتنصت سواء كانت تلك الطرق مشروعة أم لا .
وأضاف أن أمريكا بالطبع تتجسس على مصر، فمن يعتقد غير ذلك فهو غير مدرك لوضع السياسي الخارجي الحالي في مصر، موضحًا أن أمريكا تلعب على مصر من خلال أجهزة معينة للعمل على إثارة الوضع السياسي الداخلي، مستدلا بمواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدمها للوصول إلى الشباب في الأمر الداخلي.
وأكد أنه على الرغم من تنصت أمريكا على مصر في عدد من الأجهزة المخابراتية، إلا إن هناك أكثر من جهاز مخابراتي مصري آخر من الصعب على أمريكا اختراقه، موضحًا أن هناك أجهزة في مصر معقدة لدرجة في غاية الصعوبة.
وفي إطار مختلف قال اللواء “نصر مسلم” الخبير العسكري ورئيس جهاز الاستطلاعات السابق، إن امتلاك الولايات المتحدة لأكثر من 10 أجهزة مخابراتية يجعلها متخصصة في التجسس على دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك عدة أجهزة للتجسس الأمريكي أحدها تابع للرئيس الأمريكي وآخر تابع لوزارة العدل هناك.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تستطيع التجسس على الأجهزة الأمنية في مصر، مؤكدًا أن مصر لديها نظم تكنولوجية معقدة لا يمكن اختراقها.
ومن جانبه قال اللواء “محمد رشاد” الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتجسس وتتنصت على جميع دول العالم العربي والأوروبي خاصة دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط، بهدف الحفاظ على مصالحها في هذه الدول، وتقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتنصت على المحادثات التليفونية ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعى “فيسبوك” و”تويتر” بجانب وسائل البريد الإلكتروني المختلفة.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لها سوابق كثيرة في التجسس والتنصت على المواطنين الأمريكيين وكبار المسئولين في الدول الغربية والعربية.
وأكد أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تقوم بالتجسس على مصر من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني بجانب التنصت على أجهزة الهاتف المحمول والأرضي، فالولايات المتحدة لديها أكبر شبكات تجسس وتنصت على مستوى العالم وتتجسس على مواطنيها أنفسهم بدعوى الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح أنه سبق و أن اعترف الرئيس الأمريكي أوباما بذلك، وقال في تصريحات إن ما تفعله وكالة الأمن القومي تقتضيه مصلحة الأمن لأمريكا، إذا فهم يعترفون أنهم يتجسسون على مواطنيهم فالأحرى أن يتجسسوا على الدول المجاورة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف