أعتبرت القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" و"قوى الحراك الثوري" إطاحة قادة من الصف الأول في جماعة "الأخوان المسلمين" في سوريا "خطوة أولى وشجاعة في الاتجاه الصحيح نحو عزل واستبعاد تجار الدين والدم وأمراء الحرب والفساد والاستبداد واستبعاد من تلطخت أياديهم بدماء أهلهم وشعبهم خلال أحداث الثمانينات وفي الثورة السورية المجيدة التي يريدون اعادتها إلى مربع الثمانينات". وأفادت القيادة المشتركة في بيان وزعته إدارتها الإعلامية في باريس انه تم استبعاد مهندس المتفجرات محمد فاروق طيفور نائب المراقب العام والذي يشغل أيضاً مناصب نائب رئيس "الائتلاف الوطني" ونائب رئيس "المجلس الوطني"، ومحمد علي صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للجماعة و نائب المراقب العام الحالي محمد رياض الشقفة، إضافة إلى أنه يشغل منصب عضو في المجلس وعضو الهيئة العامة في الائتلاف" كشخصية وطنية".
وصرح الناطق الإعلامي باسم القيادة المشتركة فهد المصري بأن عملية الطرد والعزل والفرز تعد خطوة أولى للإفساح في المجال لشخصيات من الجماعة ولاؤها للوطن لتأسيس حزب سياسي على أسس وطنية وبأجندة ومظلة وطنية يمكن القبول به كفصيل وطني إلى جانب باقي القوى الوطنية والسياسية في الحياة السياسية السورية ما بعد عهد الرئيس بشار الأسد. واضاف: "هذه خطوة لكشف سلوكيات وممارسات بعض من قاموا بالنهب والسطو على أموال الإغاثة
وحولوها إلى مال سياسي وزرعوا ميليشيات مسلحة ترضخ لأجندتهم في محاولات للهيمنة على الثورة وجيشها الحر بعدما سيطروا وهيمنوا على مفاصل ما يسمى هيئة الأركان والمجلس الوطني ومن بعده الائتلاف".
وتحدث عن "اتصال تلقيناه من مسؤول أميركي رفيع كان له الدور الأبرز في تشكيل الصحوات في العراق يطالب قبل أشهر بوقف الحرب الإعلامية على جماعة الأخوان المسلمين في سوريا وسلوكياتهم، هذا الأمر والأسلوب الذي رفضناه واستنكرناه فوراً جملة وتفصيلاً، فنحن لا نتلقى الأوامر والتعليمات إلا من شعبنا الصابر الثائر ونسجل أيضا تأسفنا وألمنا لأن أسلوب المتصل الأميركي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك اعتياده إعطاء الأوامر لجل من يتعامل معهم من قوى سوريا مدنية كانت أم عسكرية". وطالب بكشف كل "تفاصيل وخفايا التفاهمات والتنازلات والاتفاقات التي جرت سراً بين بعض من قادتهم مع مسؤولين أميركيين على حساب دم الشعب السوري ومن وراء ظهر حلفائهم ونظرائهم في المجلس الوطني والائتلاف".
وصرح الناطق الإعلامي باسم القيادة المشتركة فهد المصري بأن عملية الطرد والعزل والفرز تعد خطوة أولى للإفساح في المجال لشخصيات من الجماعة ولاؤها للوطن لتأسيس حزب سياسي على أسس وطنية وبأجندة ومظلة وطنية يمكن القبول به كفصيل وطني إلى جانب باقي القوى الوطنية والسياسية في الحياة السياسية السورية ما بعد عهد الرئيس بشار الأسد. واضاف: "هذه خطوة لكشف سلوكيات وممارسات بعض من قاموا بالنهب والسطو على أموال الإغاثة
وحولوها إلى مال سياسي وزرعوا ميليشيات مسلحة ترضخ لأجندتهم في محاولات للهيمنة على الثورة وجيشها الحر بعدما سيطروا وهيمنوا على مفاصل ما يسمى هيئة الأركان والمجلس الوطني ومن بعده الائتلاف".
وتحدث عن "اتصال تلقيناه من مسؤول أميركي رفيع كان له الدور الأبرز في تشكيل الصحوات في العراق يطالب قبل أشهر بوقف الحرب الإعلامية على جماعة الأخوان المسلمين في سوريا وسلوكياتهم، هذا الأمر والأسلوب الذي رفضناه واستنكرناه فوراً جملة وتفصيلاً، فنحن لا نتلقى الأوامر والتعليمات إلا من شعبنا الصابر الثائر ونسجل أيضا تأسفنا وألمنا لأن أسلوب المتصل الأميركي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك اعتياده إعطاء الأوامر لجل من يتعامل معهم من قوى سوريا مدنية كانت أم عسكرية". وطالب بكشف كل "تفاصيل وخفايا التفاهمات والتنازلات والاتفاقات التي جرت سراً بين بعض من قادتهم مع مسؤولين أميركيين على حساب دم الشعب السوري ومن وراء ظهر حلفائهم ونظرائهم في المجلس الوطني والائتلاف".