الرئيسية
الكنائس المصرية الثلاث ترفض تدخل أمريكا في شئون الأقباط.. والتدخل الخارجي في الشأن المصري أمر لا يقبله المسيحيون
رفض الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية ، قيام بعض أعضاء الكونجرس بمطالبة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالضغط علي الحكومة المصرية لمراعاة حقوق الأقباط.
وأضاف في تصريح خاص لـ"صدي البلد" أن الكاثوليكية ترفض التدخل الأجنبي لانها تعلم إن تدخلها لمصلحتها الشخصية فقط قائلاً" إذا كانت امريكا تهتم بالاقباط فلماذا فى هذا التوقيت فقط ؟ ".
وتابع : إن امريكا دخلت العراق لكى تحمى الاقباط ولكنها تسببت في تهجير نصفهم .
وقال الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية بمصر إن "الخطاب الرسمي الذي طالب فيه ثلاثة نواب من الكونجرس وهم روى بلانت، ولامار اليكسندر، وبوب كوركير، وزير الخارجة الأمريكي جون كيرى، بأن يقوم بدوره ويتحدث مع الحكومة المصرية المؤقتة حول مسئوليتها عن توفير الحماية للأقباط وجميع الأقليات، يحرج الإدارة الأمريكية".
وأضاف لمعي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "هذا الإحراج يأتي من كون إدارة أوباما طوال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي وحتى الآن، لم تندد بما تعرض له الأقباط في مصر من إرهاب على يد الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن "العلاقة بين الولايات المتحدة والإخوان منعتها خلال الفترة الأخيرة من التحدث عن حقوق الأقباط".
وتابع: "هناك ازدواج في المعايير لدى الولايات المتحدة، فهى من ناحية تتحدث عن حقوق الإنسان ومن ناحية أخرى لا تدين إرهاب الإخوان وسننتظر رد كيري على خطاب أعضاء الكونجرس لنفهم سبب صمت الولايات المتحدة على إرهاب الإخوان".
ووصف رمسيس النجار، محامي الكنيسة الأرثوذكسية الخطاب بأنه "تدخل سافر في الشأن المصري لا يرضى به الأقباط".
وقال النجار، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن "الكنيسة لا يمكنها أن تستقوى بالخارج لأن الله مصدر قوتها"، مشددا على ضرورة انتباه الداخلية المصرية لدورها في حماية الكنائس المصرية، كما شدد على ضرورة ضبط كل من تسول له نفسه العبث بالوحدة الوطنية.
وأضاف: "ربما لا تكون الولايات المتحدة مؤيدة للإخوان المسلمين بشكل خاص، لكنها تبحث عن الباب الذي يمنحها فرصة التدخل في شئون مصر، وهى تحاول أن تفعل ذلك الآن مع الأقباط الذين لن يسمحوا بذلك".
كان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، تلقى خطابا رسميا من نواب بمجلس الشيوخ أعربوا خلاله عن قلقهم من المخاطر التى يتعرض لها أقباط مصر على يد المتطرفين والهجمات التى طالت الكنائس، وراح ضحيتها أطفال.
وفى نهاية الخطاب، طلب النواب الثلاثة الموقعون على الخطاب وهم روى بلانت، ولامار اليكسندر، وبوب كوركير، من كيرى، أن يقوم بدوره ويتحدث مع الحكومة المصرية المؤقتة حول مسئوليتها عن توفير الحماية للأقباط وجميع الأقليات، مؤكدين أنهم مستعدون لتقديم الدعم لوزارة الخارجية لإيجاد طرق مناسبة للاستفادة من تأثير الولايات المتحدة لوقف العنف ومواجهة الاضطهاد الذى يتعرض له الأقباط فى مصر.
- الكنيسة الكاثوليكية: أمريكا تعمل لمصلحتها الشخصية.. ونرفض تدخلها في شئون الأقباط
- الكنيسة الإنجيلية: علاقة الولايات المتحدة بالإخوان منعتها من إدانة جرائمهم ضد الأقباط
- الكنيسة الأرثوذكسية: نرفض محاولة الولايات المتحدة استغلال الأقباط للتدخل في شئون مصر
- نواب بمجلس الشيوخ يطالبون "كيرى" بالتحدث مع الحكومة المصرية بشأن حماية الأقباط
رفض الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية ، قيام بعض أعضاء الكونجرس بمطالبة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالضغط علي الحكومة المصرية لمراعاة حقوق الأقباط.
وأضاف في تصريح خاص لـ"صدي البلد" أن الكاثوليكية ترفض التدخل الأجنبي لانها تعلم إن تدخلها لمصلحتها الشخصية فقط قائلاً" إذا كانت امريكا تهتم بالاقباط فلماذا فى هذا التوقيت فقط ؟ ".
وتابع : إن امريكا دخلت العراق لكى تحمى الاقباط ولكنها تسببت في تهجير نصفهم .
وقال الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية بمصر إن "الخطاب الرسمي الذي طالب فيه ثلاثة نواب من الكونجرس وهم روى بلانت، ولامار اليكسندر، وبوب كوركير، وزير الخارجة الأمريكي جون كيرى، بأن يقوم بدوره ويتحدث مع الحكومة المصرية المؤقتة حول مسئوليتها عن توفير الحماية للأقباط وجميع الأقليات، يحرج الإدارة الأمريكية".
وأضاف لمعي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "هذا الإحراج يأتي من كون إدارة أوباما طوال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي وحتى الآن، لم تندد بما تعرض له الأقباط في مصر من إرهاب على يد الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن "العلاقة بين الولايات المتحدة والإخوان منعتها خلال الفترة الأخيرة من التحدث عن حقوق الأقباط".
وتابع: "هناك ازدواج في المعايير لدى الولايات المتحدة، فهى من ناحية تتحدث عن حقوق الإنسان ومن ناحية أخرى لا تدين إرهاب الإخوان وسننتظر رد كيري على خطاب أعضاء الكونجرس لنفهم سبب صمت الولايات المتحدة على إرهاب الإخوان".
ووصف رمسيس النجار، محامي الكنيسة الأرثوذكسية الخطاب بأنه "تدخل سافر في الشأن المصري لا يرضى به الأقباط".
وقال النجار، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن "الكنيسة لا يمكنها أن تستقوى بالخارج لأن الله مصدر قوتها"، مشددا على ضرورة انتباه الداخلية المصرية لدورها في حماية الكنائس المصرية، كما شدد على ضرورة ضبط كل من تسول له نفسه العبث بالوحدة الوطنية.
وأضاف: "ربما لا تكون الولايات المتحدة مؤيدة للإخوان المسلمين بشكل خاص، لكنها تبحث عن الباب الذي يمنحها فرصة التدخل في شئون مصر، وهى تحاول أن تفعل ذلك الآن مع الأقباط الذين لن يسمحوا بذلك".
كان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، تلقى خطابا رسميا من نواب بمجلس الشيوخ أعربوا خلاله عن قلقهم من المخاطر التى يتعرض لها أقباط مصر على يد المتطرفين والهجمات التى طالت الكنائس، وراح ضحيتها أطفال.
وفى نهاية الخطاب، طلب النواب الثلاثة الموقعون على الخطاب وهم روى بلانت، ولامار اليكسندر، وبوب كوركير، من كيرى، أن يقوم بدوره ويتحدث مع الحكومة المصرية المؤقتة حول مسئوليتها عن توفير الحماية للأقباط وجميع الأقليات، مؤكدين أنهم مستعدون لتقديم الدعم لوزارة الخارجية لإيجاد طرق مناسبة للاستفادة من تأثير الولايات المتحدة لوقف العنف ومواجهة الاضطهاد الذى يتعرض له الأقباط فى مصر.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف