قدم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خالص تعازي القوات المسلحة في «ضحايا العمل الإرهابي الإجرامي، الذي استهدف المواطنين المسيحيين المصريين بكنيسة السيدة العذراء بالوراق»، للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأوضح المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، في صفحته على «فيس بوك»، أن «السيسي» اتصل هاتفيًا بالبابا تواضروس الثاني، مساء الإثنين.
وأدان «السيسي» في عزائه «الأعمال الإرهابية الخسيسة»، مؤكدًا أن «القوات المسلحة ستقف بكل قوة وحسم أمام أي عمل إرهابي يستهدف المواطنين المصريين».
وشدد على «قدرة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب وتجاوز تداعياته الغاشمة»، مشيدًا بـ«قوة الدولة المصرية، التي تكمن في وحدة الصف الوطني وصلابة أبناء الشعب المصري من المسيحيين والمسلمين».
كان مسلحان أطلقا النار على كنيسة العذراء، مساء الأحد، بالتزامن مع إقامة أحد الأفراح داخلها، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة 18 شخصًا.