م.طارق الثوابتة
يمر عيد الاضحى عليناهذا العام كما مر علينا العام الماضى والعقد الماضى والقرن الماضى ونحن كما كنا لازلنا اضاحى كنا اضاحى لوطننا بيد عدونا تارة وبيد من عادانا لاسبابه اوربما اسبابنا المهم اننا دوم اضاحى دوما كان هذا الشعب ضحية لعدو هنا اواخ هناك او ابن هنا اوهناكترى هل السبب نحن ام هى الاقدار تسوقنا دوما لهذا الدور ام نحن لانتقن سواه كاسلوب حياة اعتدنا عليه ورتضيناه طريقة عيشان تضحى هو قمة السمو الانسانى واعلى رتبه ان تضحى بروحك لاجل غاية ما مادية كانت او معنوية لكن عكس ذلك هو ان يضحى بك دون ارادتك لصالح غاية لاخر اوباردتك لتكتشف لاحقا ان تضحياتك قد سرقت وترجمت بلغة اخرى غير تلك التى قدمت بها تضحيتك على شعبنا ان ينظر لحاله في الوطن والشتات انظروا لحالة مخيماتنا في لبنان وفى سوريا وفى كل بلاد العرب انظروا لحالتنا في 48 وفى الضفة وفى غزة السنا اضاحى؟
اين ذهبت كل تلك التضحيات وماذا كانت نتيجتها على الارض...... لاشىء لااستقلال ولا حرية ولاكرامة احتلال وقمع وذل و فقر وبطالة وتفكك وانقسام وتشرذم وتهويد مقدسات وسرقة ارض وهدم بيوت ومفاوضات وهدنة بلا حدود السؤال المنطقى اين ذهبت التضحيات؟ ومن استفاد بدماء الضحايا؟
اقول لكل من تحمل مسؤلية عن هذا الشعب بارادة هذا الشعب اورغم انفه ولم يكن ضمن الاضاحى كل عام وانت بخير وكل عام ونحن الاضاحى
عيد سعيد !