كالة أنباء الروهنجيا.
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، بإنهاء العنف الطائفي في ولاية "أراكان" في "ميانمار" فورًا، وذلك حماية للأطفال هناك.
وذكرت المنظمة - في بيان لها في جنيف أمس- أن الاشتباكات العنيفة بين الطوائف في الولاية والتي كان آخرها في 29 سبتمبر الماضي - عادت مجددًا في أول أكتوبر الجاري، وانتشرت إلى عدة مناطق، وأسفرت عن حالة وفاة، إضافة إلى تدمير أكثر من 110 منازل، وكذلك التسبب في موجة جديدة من النزوح للأسر.
وأضافت: إن الموجة الجديدة للنزوح تضاف إلى العدد الكبير للعائلات والمجتمعات التي كانت قد نزحت من الولاية في عام 2012 بسبب العنف الطائفي، والتي مازالت غير قادرة على العودة بسبب المخاطر التي تهدد أمنها.
وأعربت المنظمة، عن قلقها البالغ إزاء الاستقطاب الناتج عن العنف الطائفي في ولاية أراكان للعام الثاني، لافتة إلى أن التأخير في إنهاء العنف في تلك الولاية قد يعرض عمليات الإصلاح التي تجرى في البلاد للخطر، إضافة إلى التداعيات السلبية الخطيرة التي يمكن أن تهدد مستقبل الأطفال هناك، مطالبة بتقديم المسؤولين عن العنف والانتهاكات في "بورما" للعدالة؛ وبخاصةً أولئك الذين ينتهكون حقوق الأطفال.
من جانبه، قال "برتراند بانفيل" - ممثل اليونيسيف في "ميانمار": إن تهجير الأطفال والمعاناة الكبيرة التي يواجهونها يعرضهم لمخاطر أكثر جدية تتمثل في الانفصال الأسرى والعنف المنزلي، كما أنها تفوت عليهم فرص التعليم وتتسبب في أضرار نفسية ومادية كبيرة لهم.