الرئيسية
لاتحاد
نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجها الخيري تحت شعار “هدية العيد” الذي يهدف إلى توفير الكسوة إلى 3138 أسرة في مختلف إمارات الدولة، بحسب المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأوضح بوملحة أن هذه المساعدات تأتي التزاماً من المؤسسة بمساعدة الفقراء والمحتاجين وقضاء حاجاتهم ومد أياديها لهم في مختلف المناسبات من أجل توفير الدعم المادي والمعنوي لهم، حيث بلغت ميزانية هذا المشروع أكثر من 1.7 مليون درهم.
وأضاف أن المبادرة تأتي انطلاقاً من رؤية لجعل المناسبات السعيدة في حياة الناس فرصة لإيصال الدعم والمساعدة لهم وضمن حرصها على ملامسة الحاجات الإنسانية والاستجابة الفاعلة معها.
وأوضح أن المؤسسة كانت قد قامت بتوقيع اتفاقية مع مجموعة محال “ماكس” لتوفير 3138 بطاقة شرائية ذات قيم مالية مختلفة هي 800 و500 و300 درهم تُعطى للأسر المختارة والتي تمكنها من شراء احتياجات العيد للأطفال من محلات “ماكس” المنتشرة في أنحاء الدولة استعداداً لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وذكر بوملحة أن قائمة الأسر المستفيدة شملت الأسر من المواطنين والمقيمين، حيث تم تحديد الأسر المحتاجة وقيمة المساعدة المقررة بناءً على الآلية التي وضعتها المؤسسة لتوزيع هذه البطاقات على الأسر المستحقة التي تم إعداد كشوفات بأسمائها بناءً على الدراسات المكتبية التي قام بإجرائها مسؤولو قسم المساعدات الداخلية بالمؤسسة، مشيراً إلى أن المؤسسة كانت قد أعدت خطة زمنية لتوزيع هذه البطاقات بوقتٍ كافٍ لتمكين الأسر من شراء الملابس قبل العيد.
من جانبه، قال صالح زاهر صالح مدير المؤسسة، إن مشروع “هدية العيد” يُنفذ للسنة السادسة على التوالي مع مجموعة محال ماكس، وهو يهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال خلال أيام العيد وقد اعتمدت المؤسسة آلية تم بموجبها توزيع هذه البطاقات على الأسر المستحقة الذين تم إعداد كشوف بأسمائهم من قبل قسم المساعدات الداخلية بالمؤسسة وبالتنسيق مع شركاء المؤسسة من الجمعيات الخيرية العاملة في إمارات الدولة المختلفة، حيث تم تخصيص عدد من هذه البطاقات لكل إمارة توزع عن طريق الجمعيات الخيرية شركاء المؤسسة في العمل الخيري والإنساني .
وأضاف صالح إلى أن ميزانية المشروع لهذا العام زادت بنسبة 20 في المائة عن العام السابق، وبالتالي زادت أعداد الأسر المستفيدة. وأشار إلى أن طريقة تنفيذ هذا المشروع يوفر للأسر الحرية في اختيار ما يحتاجون إليه من ملابس لأطفالهم مع الأخذ في الاعتبار أن متاجر “ماكس” لها فروع في كل إمارات الدولة؛ ما يسهل على الأسر الذهاب لهذه المتاجر وشراء ما يحتاجون إليه دون تكبد العناء.
وأكد في الوقت نفسه أن المؤسسة دأبت على توزيع المساعدات في الأعياد السعيدة، حيث قامت بتوزيع كثير من المساعدات داخل الدولة وخارجها في رمضان وعيد الفطر المنصرم لإدخال الفرحة في قلوب الفقراء والمساكين.
نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجها الخيري تحت شعار “هدية العيد” الذي يهدف إلى توفير الكسوة إلى 3138 أسرة في مختلف إمارات الدولة، بحسب المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأوضح بوملحة أن هذه المساعدات تأتي التزاماً من المؤسسة بمساعدة الفقراء والمحتاجين وقضاء حاجاتهم ومد أياديها لهم في مختلف المناسبات من أجل توفير الدعم المادي والمعنوي لهم، حيث بلغت ميزانية هذا المشروع أكثر من 1.7 مليون درهم.
وأضاف أن المبادرة تأتي انطلاقاً من رؤية لجعل المناسبات السعيدة في حياة الناس فرصة لإيصال الدعم والمساعدة لهم وضمن حرصها على ملامسة الحاجات الإنسانية والاستجابة الفاعلة معها.
 |
 |
وذكر بوملحة أن قائمة الأسر المستفيدة شملت الأسر من المواطنين والمقيمين، حيث تم تحديد الأسر المحتاجة وقيمة المساعدة المقررة بناءً على الآلية التي وضعتها المؤسسة لتوزيع هذه البطاقات على الأسر المستحقة التي تم إعداد كشوفات بأسمائها بناءً على الدراسات المكتبية التي قام بإجرائها مسؤولو قسم المساعدات الداخلية بالمؤسسة، مشيراً إلى أن المؤسسة كانت قد أعدت خطة زمنية لتوزيع هذه البطاقات بوقتٍ كافٍ لتمكين الأسر من شراء الملابس قبل العيد.
من جانبه، قال صالح زاهر صالح مدير المؤسسة، إن مشروع “هدية العيد” يُنفذ للسنة السادسة على التوالي مع مجموعة محال ماكس، وهو يهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال خلال أيام العيد وقد اعتمدت المؤسسة آلية تم بموجبها توزيع هذه البطاقات على الأسر المستحقة الذين تم إعداد كشوف بأسمائهم من قبل قسم المساعدات الداخلية بالمؤسسة وبالتنسيق مع شركاء المؤسسة من الجمعيات الخيرية العاملة في إمارات الدولة المختلفة، حيث تم تخصيص عدد من هذه البطاقات لكل إمارة توزع عن طريق الجمعيات الخيرية شركاء المؤسسة في العمل الخيري والإنساني .
وأضاف صالح إلى أن ميزانية المشروع لهذا العام زادت بنسبة 20 في المائة عن العام السابق، وبالتالي زادت أعداد الأسر المستفيدة. وأشار إلى أن طريقة تنفيذ هذا المشروع يوفر للأسر الحرية في اختيار ما يحتاجون إليه من ملابس لأطفالهم مع الأخذ في الاعتبار أن متاجر “ماكس” لها فروع في كل إمارات الدولة؛ ما يسهل على الأسر الذهاب لهذه المتاجر وشراء ما يحتاجون إليه دون تكبد العناء.
وأكد في الوقت نفسه أن المؤسسة دأبت على توزيع المساعدات في الأعياد السعيدة، حيث قامت بتوزيع كثير من المساعدات داخل الدولة وخارجها في رمضان وعيد الفطر المنصرم لإدخال الفرحة في قلوب الفقراء والمساكين.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف