أفاد اليوم وزير الداخلية لطفي بن جدّو أنّ المجموعة التكفيرية الدينية المتشدّدة التي اغتالت شكري بلعيد هي نفسها التي قامت بعملية اغتيال محمّد البراهمي يوم أمس الخميس، وأنّ منفّذ العملية يُدعى بوبكّر الحكيم.
والغريب في الأمر أنّ قتلة البراهمي حسب بن جدّو هم من المفتّش عنهم منذ ما يقارب الستة أشهر، أي أنّهم نجحوا مرّة أخرى في الوصول للعاصمة والقيام بعملية اغتيال جديدة دون قدرة الفرق المختلفة التي لطالما تحدّث عن كفاءتها بن جدّو في القبض عليهم.
كما قال بن جدّو، خلال ندوة صحفيّة، إنّ الداخلية لديها مخابراتها واستعلاماتها في كلّ ولاية تونسية وهي تقوم بعملها ليلا نهارا من اجل حماية التونسيين والقبض على الفارين من العدالة.
وأوضح أنّ نفس السلاح الذي تمّت به عملية اغتيال محمد براهمي، اغتبل به شكري بلعيد ومن بين القتلة من نشط في تنظيم أنصار الشريعة.
وأعادت الداخلية عرض صور لكمال القضقاضي المتّهم بقتل بلعيد ولعدد آخر من “التّكفيريين”.