نظمت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وعدد من الحركات والائتلافات القبطية والحزبية وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية اليوم، للتنديد بتطاول رئيس وزراء تركيا على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بتقديم اعتذار رسمى لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وذلك فى مدة زمنية أقصاها ثمان وأربعين ساعة، موضحين أنه فى حالة انتهاء هذه المدة ولم يحدث اعتذار رسمى فإنهم يطالبون من الحكومة المصرية بمقاطعة كافة المنتجات التركية ومقاطعة السياحة التركية.
كما طالب النشطاء وزارة الخارجية المصرية بضرورة الدعوة لعقد اجتماع عاجل للمؤتمر الإسلامى بجدة لبحث إصدار قرار بتجميد عضوية تركيا فى المؤتمر الإسلامى، ومطالبة الدول العربية وخاصة بعض دول الخليج مثل الإمارات والسعودية والكويت بالتلويح بسحب الاستثمارات الخليجية من تركيا.
ومن جهته أدان نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ومجلس أمناء المنظمة تطاول رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على قامة كبيرة وشيخ جليل وقيمة رفيعة ليس على مستوى مصر فحسب وإنما على مستوى العالم العربى والإسلامى بل والعالم كله وهو فضيلة الإمام الأكبر أكد جبرائيل أنه يمثل الوسطية والتسامح والاعتدال، موضحا أنه من الغرب ألا يستوعب رئيس الوزراء التركى مكانة هذا الرجل الجليل والذى نأى بنفسه عن الزج بالأزهر الشريف فى أى معترك سياسى أو حزبى، بل ظل يدعو للحوار والتفاهم وأن مصر تستوعب الجميع ولا إقصاء لأحد.
وأكد جبرائيل، أن شعب مصر بأقباطه ومسلميه لا يمكن أن يقبلوا بأى تطاول من رئيس الوزراء التركى أو غيره على هذه القامة السامية، مشددا على أن غضب الأقباط على تلك الإهانات إنما هو قدر غضب أشقائهم المسلمين.
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بتقديم اعتذار رسمى لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وذلك فى مدة زمنية أقصاها ثمان وأربعين ساعة، موضحين أنه فى حالة انتهاء هذه المدة ولم يحدث اعتذار رسمى فإنهم يطالبون من الحكومة المصرية بمقاطعة كافة المنتجات التركية ومقاطعة السياحة التركية.
كما طالب النشطاء وزارة الخارجية المصرية بضرورة الدعوة لعقد اجتماع عاجل للمؤتمر الإسلامى بجدة لبحث إصدار قرار بتجميد عضوية تركيا فى المؤتمر الإسلامى، ومطالبة الدول العربية وخاصة بعض دول الخليج مثل الإمارات والسعودية والكويت بالتلويح بسحب الاستثمارات الخليجية من تركيا.
ومن جهته أدان نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ومجلس أمناء المنظمة تطاول رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على قامة كبيرة وشيخ جليل وقيمة رفيعة ليس على مستوى مصر فحسب وإنما على مستوى العالم العربى والإسلامى بل والعالم كله وهو فضيلة الإمام الأكبر أكد جبرائيل أنه يمثل الوسطية والتسامح والاعتدال، موضحا أنه من الغرب ألا يستوعب رئيس الوزراء التركى مكانة هذا الرجل الجليل والذى نأى بنفسه عن الزج بالأزهر الشريف فى أى معترك سياسى أو حزبى، بل ظل يدعو للحوار والتفاهم وأن مصر تستوعب الجميع ولا إقصاء لأحد.
وأكد جبرائيل، أن شعب مصر بأقباطه ومسلميه لا يمكن أن يقبلوا بأى تطاول من رئيس الوزراء التركى أو غيره على هذه القامة السامية، مشددا على أن غضب الأقباط على تلك الإهانات إنما هو قدر غضب أشقائهم المسلمين.