الرئيسية
فى ظل الأوضاع المؤسفة التى تمر بها سوريا، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية من الأسلحة الكيماوية ذريعة، لضرب سوريا، باتت التخوفات واضحة من تحويلها إلى عراق جديد، وفى هذا السياق، عبر عدد من المؤرخين المصريين عن رؤيتهم للأوضاع فى سوريا، وقالوا إنه جريمة يقصد بها تفكيك العالم العربى واحتلاله.
الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما تفعله أمريكا، وبعض الدول الغريبة من تهديدات، وتدخل فى شئون سوريا، هو "شغل" تخويف أمريكانى، غير جديد عليها، ولا يوجد خوف منه.
ورأى "الدسوقى"، أنه طالما الموقف الروسى والصينى يساند سوريا، فلن يحدث شىء يضر بسوريا، لأن روسيا والصين تقفان ضد تمديد النفوذ الأمريكى فى العالم العربى، فالمسألة كلها حسابات استراتيجية، ونفس هذا الموقف الروسى الصينى هو أحد الأسباب التى تحيل بين تدخل إسرائيل فى إيران.
وقال الدكتور جمال شقرا لـ"اليوم السابع"، أن التخوفات من تحول سوريا إلى عراق جديد شىء لا يمكن تنبؤه، فبيانات جون كيرى، ووزير خارجية فرنسا، لم تحدد هل الأسلحة الكيماوية فى يد الحكومة، أم الجيش الحر، وخطورة هذه التصريحات المطاطية فى أنها تمكنهم فى الوقت المناسب إعلان أن الأسلحة مع الحكومة، برغم أنها إذا وجدت فستوجد مع الجيش الحر، بتمويل من أمريكا نفسها.
هذا وقالت الدكتور زبيدة عطا الله، أستاذة تاريخ العصور الوسطى بجامعة عين شمس، أن الوضع فى سوريا الآن يشبه الوضع فى العراق، وأن الأسلحة الكيماوية، هى ذريعة مثلها مثل أسلحة النووى التى اخترعوا وجودها من أجل دخول العراق.
ورأت "زبيدة" أن كلها ذرائع وأسباب كاذبة من أجل تدمير سوريا، وتقسيم العالم العربى، فأمريكا الآن تريد الهجوم على سوريا بحجة وجود أسلحة كيماوية، رغم أنه لم يصدر تقرير الخبراء بعد، كى يفيد بوجود أسلحة أم لا، وكلها أشياء تؤكد أنها عملية إجرامية، ووجه آخر لنموذج العراق.
وحول إمكانية نجاح هذه الذرائع لدخول سوريا، قالت "زبيدة" أن الموقف بشكل عام سيئ، ولا أحد يستطيع أن يعرف ذلك، لكنها محاولة لغزو استعمارى جديد، وإذا نجحت سيكون الدور على مصر المرة القادمة.
من جانبه، قال الدكتور زكى البحيرى أستاذ التاريخ بجامعة المنصورة، أن المنطقة العربية كلها مستهدفة من قبل أمريكا وإسرائيل، وبعض الدول الغربية، حتى يعيدوا تقسم المنطقة من جديد.
وأضاف البحيرى، أننا رأينا كيف تم غزو العراق، بذريعة وجود أسلحة نووية، وتقسيمها إلى أكراد وسنة وشيعية، حتى دخلت العراق فى صراعات واسعة، ولا ننسى أيضاً القضية الأم للأمة العربية وهى فلسطين التى نجحوا فى تقسيمها وأصبحت مقسمة بين حماس والضفة الغربية، وكذلك رأينا فصل جنوب السودان عن شمالها، والصومال وجيبوتى، وما حدث فى تونس وليبيا وما ترتب عليه من نتائج جديدة.
وأوضح البحيرى، أن كل هذه مؤشرات تشير أن الدور الآن على سوريا ومصر، وهما قوة العالم العربى، هاتين البلدين الآن ممرشحين لذلك، ونحن نرى الآن محاولات غزو سوريا، بنفس طريقة غزو العراق، بعد أن زعموا وجود أسلحة كيماوية.
وأكد البحيرى أن الوضع غير مطمئن، فتقسيم العالم العربى جزء من المخطط الصهيو أمريكى، لتدمير الدول العربية، حتى تصبح عبيداً عند إسرائيل وأمريكا.
الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما تفعله أمريكا، وبعض الدول الغريبة من تهديدات، وتدخل فى شئون سوريا، هو "شغل" تخويف أمريكانى، غير جديد عليها، ولا يوجد خوف منه.
ورأى "الدسوقى"، أنه طالما الموقف الروسى والصينى يساند سوريا، فلن يحدث شىء يضر بسوريا، لأن روسيا والصين تقفان ضد تمديد النفوذ الأمريكى فى العالم العربى، فالمسألة كلها حسابات استراتيجية، ونفس هذا الموقف الروسى الصينى هو أحد الأسباب التى تحيل بين تدخل إسرائيل فى إيران.
وقال الدكتور جمال شقرا لـ"اليوم السابع"، أن التخوفات من تحول سوريا إلى عراق جديد شىء لا يمكن تنبؤه، فبيانات جون كيرى، ووزير خارجية فرنسا، لم تحدد هل الأسلحة الكيماوية فى يد الحكومة، أم الجيش الحر، وخطورة هذه التصريحات المطاطية فى أنها تمكنهم فى الوقت المناسب إعلان أن الأسلحة مع الحكومة، برغم أنها إذا وجدت فستوجد مع الجيش الحر، بتمويل من أمريكا نفسها.
هذا وقالت الدكتور زبيدة عطا الله، أستاذة تاريخ العصور الوسطى بجامعة عين شمس، أن الوضع فى سوريا الآن يشبه الوضع فى العراق، وأن الأسلحة الكيماوية، هى ذريعة مثلها مثل أسلحة النووى التى اخترعوا وجودها من أجل دخول العراق.
ورأت "زبيدة" أن كلها ذرائع وأسباب كاذبة من أجل تدمير سوريا، وتقسيم العالم العربى، فأمريكا الآن تريد الهجوم على سوريا بحجة وجود أسلحة كيماوية، رغم أنه لم يصدر تقرير الخبراء بعد، كى يفيد بوجود أسلحة أم لا، وكلها أشياء تؤكد أنها عملية إجرامية، ووجه آخر لنموذج العراق.
وحول إمكانية نجاح هذه الذرائع لدخول سوريا، قالت "زبيدة" أن الموقف بشكل عام سيئ، ولا أحد يستطيع أن يعرف ذلك، لكنها محاولة لغزو استعمارى جديد، وإذا نجحت سيكون الدور على مصر المرة القادمة.
من جانبه، قال الدكتور زكى البحيرى أستاذ التاريخ بجامعة المنصورة، أن المنطقة العربية كلها مستهدفة من قبل أمريكا وإسرائيل، وبعض الدول الغربية، حتى يعيدوا تقسم المنطقة من جديد.
وأضاف البحيرى، أننا رأينا كيف تم غزو العراق، بذريعة وجود أسلحة نووية، وتقسيمها إلى أكراد وسنة وشيعية، حتى دخلت العراق فى صراعات واسعة، ولا ننسى أيضاً القضية الأم للأمة العربية وهى فلسطين التى نجحوا فى تقسيمها وأصبحت مقسمة بين حماس والضفة الغربية، وكذلك رأينا فصل جنوب السودان عن شمالها، والصومال وجيبوتى، وما حدث فى تونس وليبيا وما ترتب عليه من نتائج جديدة.
وأوضح البحيرى، أن كل هذه مؤشرات تشير أن الدور الآن على سوريا ومصر، وهما قوة العالم العربى، هاتين البلدين الآن ممرشحين لذلك، ونحن نرى الآن محاولات غزو سوريا، بنفس طريقة غزو العراق، بعد أن زعموا وجود أسلحة كيماوية.
وأكد البحيرى أن الوضع غير مطمئن، فتقسيم العالم العربى جزء من المخطط الصهيو أمريكى، لتدمير الدول العربية، حتى تصبح عبيداً عند إسرائيل وأمريكا.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف