القبض علي العريان والبلتاجي خلال ساعات
36 قيادة إخوانية في قفص الاتهام
الحكم في قضية هروب المساجين بوادي النطرون.. أصبح نهائيا
قال مصدر أمني مسئول ان عملية القبض علي كل من عصام العريان ومحمد البلتاجي وآخرين من قيادات الإخوان أصبحت وشيكة خلال ساعات.
وتضم قائمة المطلوبين أكثر من ستة عشر قياديا من بينهم محمود عزت المرشد الجديد وسعد عمارة عضو اللجنة العليا لحزب الحرية والعدالة. والذي كان قريبا من إلقاء القبض عليه في أحداث رمسيس حيث كان متواجدا بمسجد الفتح وتمكن من الهرب.
ويصل عدد القيادات الاخوانية التي تواجه اتهامات بالقتل والتحريض علي القتل والتخابر والانقلاب العسكري نحو 36 من بينهم نحو عشرين في السجون حاليا من أبرزهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وخيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني ومحمد مهدي عاكف وأحمد عارف.
وأوضح مصدر أمني في تصريحات ل "الجمهورية" ان هناك تنسيقا بين كل من جهاز الأمن الوطني والأمن العام لملاحقة المطلوبين واحالتهم إلي النيابة العامة عقب إلقاء القبض عليهم للتحقيق معهم.
إلي ذلك أكد المصدر الأمني ان جميع قيادات الاخوان الذين تم القبض عليهم وتم ايداعهم سجن طرة هناك فصل كامل بينهم مشيرا إلي أن ادارة السجن باشراف اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون لا تسمح بأية لقاءات بين افراد الجماعة واجتماعات بينهم وفقا للاجراءات والدواعي الأمنية.
كما أشار المصدر إلي أن التحقيقات التي تجريها النيابة مع قيادات الاخوان داخل السجن تجري في مكتب المأمور مؤكدا ان ادارة السجون تعمل علي تسهيل عمل النيابة العامة وإجراء التحقيقات اللازمة.
وطبقا لمصدر قضائي فإن حكم محكمة جنح استئناف الاسماعيلية الذي أصدره المستشار خالد محجوب في قضية اقتحام وتهريب المساجين من سجن وادي النطرون إبان احداث ثورة يناير قد أصبح نهائيا لمضي 60 يوما علي موعد الطعن القانوني دون أن تتقدم جماعة الاخوان المسلمين التي ثبت تورط عناصر منها في عملية التهريب بالطعن علي الحكم في الموعد المحدد قانونا.
36 قيادة إخوانية في قفص الاتهام
الحكم في قضية هروب المساجين بوادي النطرون.. أصبح نهائيا
قال مصدر أمني مسئول ان عملية القبض علي كل من عصام العريان ومحمد البلتاجي وآخرين من قيادات الإخوان أصبحت وشيكة خلال ساعات.
وتضم قائمة المطلوبين أكثر من ستة عشر قياديا من بينهم محمود عزت المرشد الجديد وسعد عمارة عضو اللجنة العليا لحزب الحرية والعدالة. والذي كان قريبا من إلقاء القبض عليه في أحداث رمسيس حيث كان متواجدا بمسجد الفتح وتمكن من الهرب.
ويصل عدد القيادات الاخوانية التي تواجه اتهامات بالقتل والتحريض علي القتل والتخابر والانقلاب العسكري نحو 36 من بينهم نحو عشرين في السجون حاليا من أبرزهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وخيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني ومحمد مهدي عاكف وأحمد عارف.
وأوضح مصدر أمني في تصريحات ل "الجمهورية" ان هناك تنسيقا بين كل من جهاز الأمن الوطني والأمن العام لملاحقة المطلوبين واحالتهم إلي النيابة العامة عقب إلقاء القبض عليهم للتحقيق معهم.
إلي ذلك أكد المصدر الأمني ان جميع قيادات الاخوان الذين تم القبض عليهم وتم ايداعهم سجن طرة هناك فصل كامل بينهم مشيرا إلي أن ادارة السجن باشراف اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون لا تسمح بأية لقاءات بين افراد الجماعة واجتماعات بينهم وفقا للاجراءات والدواعي الأمنية.
كما أشار المصدر إلي أن التحقيقات التي تجريها النيابة مع قيادات الاخوان داخل السجن تجري في مكتب المأمور مؤكدا ان ادارة السجون تعمل علي تسهيل عمل النيابة العامة وإجراء التحقيقات اللازمة.
وطبقا لمصدر قضائي فإن حكم محكمة جنح استئناف الاسماعيلية الذي أصدره المستشار خالد محجوب في قضية اقتحام وتهريب المساجين من سجن وادي النطرون إبان احداث ثورة يناير قد أصبح نهائيا لمضي 60 يوما علي موعد الطعن القانوني دون أن تتقدم جماعة الاخوان المسلمين التي ثبت تورط عناصر منها في عملية التهريب بالطعن علي الحكم في الموعد المحدد قانونا.