أصدرت مجموعة أولتراس "وايت نايتس" التابعة لنادي الزمالك، بيانًا، أعلنت فيه تأجيل أي تحرك ضد إدارة النادي بقيادة ممدوح عباس لما بعد الانتهاء من مباريات البطولة الإفريقية، لتوفير الاستقرار للفريق.
وتحت عنوان "يا زمالك احنا جيشك" كتبت المجموعة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "ليس ذلك بالوقت الذي نقف مكتوفي الأيدي، وإنما كما عهدنا أنفسنا بأننا أوفياء، وكأنه قدرنا لنظل من محترفي لعبة الصبر، وبالأخص في ذلك الوقت العصيب الذي تمر به البلاد".
وتابع: "يتساءل الكثير .. هل سيترك الفرسان ناديهم يضيع؟؟ ولكن السؤال لمن سأل.. هل ترك الفرسان ولو أمر صغير يخص ناديهم؟؟ هؤلاء الذين يشاركون الجميع أحزانهم وافراحهم هل سيتركون ناديهم؟!"، وأكمل: "ارجعوا لتاريخ ناديكم.. فتجد الأمل يطوي في كل صفحة من صفحاته .. فلا مدرب يدوم مهما كان بطلاً.. والإدارة تصير تراباً ولن تذكر بأي خير.. فالمجد كله للنادي.. ولجماهيره".
وأوضحت المجموعة موقفها: "بات ضروريًا أن يعلم جميع من بالنادي، أننا لن نقبل أي تخاذل أو تقصير، كما نحيطكم علمًا بأنه في الساعات الماضية، توجهت مجموعة من أبناء الوايت نايتس لتجتمع باللاعبين والجهاز الفني لينقلوا لهم ما يدور بخاطرنا جميعًا، فالنتائج الأخيرة ليست آخر الشوط".
وتابع البيان" "رغم فساد الإدارة وترنح لحظاتها الأخيرة إلا أن ما صبرنا عليه لن يذهب سدي فكان العهد بيننـا جميعـا علي أن المباريات المقبلة في البطولة الإفريقية هي مباريات كؤوس وحياة أو موت، بالنسبة لهذا الجيل من اللاعبين ومرحلة فاصلة في تاريخ نادينا الحبيب".
وأكمل: "أن تحركنا هذا ما جاء إلا شعورا بالخطر الشديد الذي يكاد يعصف بفريقنا بعيدا إلى الهلاك وبشدة المحنة الحالية التي تحتاج منا أن نكون حراسا لشموخ الكيان، هذه الإدارة بالنسبة لنا انتهت إلى الأبد، لكننا ننتظر اللحظة المناسبة حتى نتدخل ونحسم الأمور تماما بعيدا عن إحداث فوضى قد تؤثر على مسيرة الفريق الإفريقية واللاعبين والجهاز الفني هم من سيقفون في موقف الحساب معنا".
واختتمت: "رسالة أخيرة للمتخبطين والمتنازعين وبعض الحمقى من المزايدين... نحن نفوس لا تعرف اليأس.. فقد مضي علينا أوقات حافلة بالحزن ولم نكف على حسن الظن بالله ولم يفارق أذهاننا بأننا قادرون علي صناعة المجد.. بأيدينا لا بألسنتهم".
وتحت عنوان "يا زمالك احنا جيشك" كتبت المجموعة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "ليس ذلك بالوقت الذي نقف مكتوفي الأيدي، وإنما كما عهدنا أنفسنا بأننا أوفياء، وكأنه قدرنا لنظل من محترفي لعبة الصبر، وبالأخص في ذلك الوقت العصيب الذي تمر به البلاد".
وتابع: "يتساءل الكثير .. هل سيترك الفرسان ناديهم يضيع؟؟ ولكن السؤال لمن سأل.. هل ترك الفرسان ولو أمر صغير يخص ناديهم؟؟ هؤلاء الذين يشاركون الجميع أحزانهم وافراحهم هل سيتركون ناديهم؟!"، وأكمل: "ارجعوا لتاريخ ناديكم.. فتجد الأمل يطوي في كل صفحة من صفحاته .. فلا مدرب يدوم مهما كان بطلاً.. والإدارة تصير تراباً ولن تذكر بأي خير.. فالمجد كله للنادي.. ولجماهيره".
وأوضحت المجموعة موقفها: "بات ضروريًا أن يعلم جميع من بالنادي، أننا لن نقبل أي تخاذل أو تقصير، كما نحيطكم علمًا بأنه في الساعات الماضية، توجهت مجموعة من أبناء الوايت نايتس لتجتمع باللاعبين والجهاز الفني لينقلوا لهم ما يدور بخاطرنا جميعًا، فالنتائج الأخيرة ليست آخر الشوط".
وتابع البيان" "رغم فساد الإدارة وترنح لحظاتها الأخيرة إلا أن ما صبرنا عليه لن يذهب سدي فكان العهد بيننـا جميعـا علي أن المباريات المقبلة في البطولة الإفريقية هي مباريات كؤوس وحياة أو موت، بالنسبة لهذا الجيل من اللاعبين ومرحلة فاصلة في تاريخ نادينا الحبيب".
وأكمل: "أن تحركنا هذا ما جاء إلا شعورا بالخطر الشديد الذي يكاد يعصف بفريقنا بعيدا إلى الهلاك وبشدة المحنة الحالية التي تحتاج منا أن نكون حراسا لشموخ الكيان، هذه الإدارة بالنسبة لنا انتهت إلى الأبد، لكننا ننتظر اللحظة المناسبة حتى نتدخل ونحسم الأمور تماما بعيدا عن إحداث فوضى قد تؤثر على مسيرة الفريق الإفريقية واللاعبين والجهاز الفني هم من سيقفون في موقف الحساب معنا".
واختتمت: "رسالة أخيرة للمتخبطين والمتنازعين وبعض الحمقى من المزايدين... نحن نفوس لا تعرف اليأس.. فقد مضي علينا أوقات حافلة بالحزن ولم نكف على حسن الظن بالله ولم يفارق أذهاننا بأننا قادرون علي صناعة المجد.. بأيدينا لا بألسنتهم".