يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أوجه الشبه بين انقلاب حماس وإخوان مصر

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1new أوجه الشبه بين انقلاب حماس وإخوان مصر الأربعاء أغسطس 21, 2013 7:58 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

كتب: اللواء عدنان ضميري-الملفت أن ما قامت به حركة 'حماس' في قطاع غزة من انقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 2007، وما سبقه من أحداث وتداعيات وادعاءات ومقولات لقادة 'حماس' هي ذاتها التي تمارسها وتدعيها حركة 'الإخوان المسلمين' في مصر اليوم، حيث تصل أوجه الشبه إلى حد التطابق والتماثل ليس بالفكر والايدولوجيا فقط بل في الشعارات والتكتيك، وفي السلوك والممارسات على الأرض أيضاَ مع اختلاف الزمان والمكان، بشكل لا يمكن التمييز بين 'حماس' 2007 و'الإخوان مصر' 2013، وكأن الشخوص والحناجر والسلاح والأيادي الملطخة بالدماء هي ذاتها.

وقامت 'حماس' في 12/14/ 2008 في ذكرى انطلاقتها الحادية والعشرين وبعد عام ونصف من الانقلاب بأداء قسم 'الإخوان' الذي قاده عبد الفتاح دخان أقدم أعضاء الإخوان في غزة. رفع قبضته عالياً ورفع الجميع أمام قيادة 'حماس' وآلاف الحضور وصرخوا بصوت واحد ( أعاهد الله أن اخلص لدعوة 'الإخوان المسلمين' والقيام بشروط عضويتها والثقة التامة بقيادتها والسمع والطاعة).

قسم الولاء للإخوان وليس لفلسطين أو القدس، أو للإسلام بعد أن نجحت 'حماس' في انقلابها وحولت قطاع غزة إلى إمارة أخوانية.

أن تطابق الممارسة والنظرية في لغة الإعلام 'الإخواني' ورسالتها الإعلامية وعلى منابر المساجد مع شعارات 'حماس' أثناء الانقلاب الدموي وبعده كنموذج 'هي لله'، 'إسلامية'، والفساد وتكفير من يخالفهم، وتخوين من ينتقدهم ويختلف معهم، وإقصاء الآخرين، والتمسك حتى الجنون بالحكم والكرسي منفذين مقولة 'نحكمكم أو نحرقكم'.

لقد عملت 'حماس' كما 'الإخوان' في مصر على الترويج لحركتهم في العالم الغربي أنهم الأقدر على الحكم والالتزام بالاتفاقات، وادعاء برغماتي أنهم يقدمون أنفسهم في انتخابات وصناديق اقتراع للشعب وخيارات في برامج عناوينها الإصلاح والتغيير والنهضة. فيما اتخذوا قراراً أن الانتخابات التي ينجحون بها هي الأولى والأخيرة، وإنها أشبه بعود كبريت يشتعل لمرة واحدة، ثم يقذف به إلى سلة المهملات، وهذا ما فعلته 'حماس' مع انقلابها وقبله في الترويج لحكمها وإمارتها وانقلابها.

إن أوجه الشبه والتماثل بين 'حماس' و'إخوان' مصر في الإحداث والسلوك، والمواقف العلنية والظاهرة وليس النوايا والسرائر، تشير بوضوح أن هذا التطابق الذي نقصد.

'الإخوان' في مصر و'حماس' في فلسطين وصلوا نتيجة انتخابات حرة نزيهة قبِل نتائجها الجميع مؤيدين لهم ومعارضين.

اعتبر 'إخوان' مصر و'حماس' في فلسطين أن نتائج الانتخاب تمنحهم الحق في أن يفعلوا ما شاءوا من هدم لأركان الدولة المدنية أو السلطة الوليدة من مؤسسات وإحلال الجماعة مكانها.

وقام 'الإخوان' بحملات بتخوين وتكفير خصومهم السياسيين وهكذا فعلت 'حماس' مع خصومها، كمقدمة للانقلاب، ففي غزة انقلبت 'حماس' على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير وفي مصر انقلب 'الإخوان' ومكتب الإرشاد على برنامجهم الانتخابي المعلن حول الحرية والعدالة والنزاهة والنهضة، وذهبوا إلى محاولة الاستيلاء على مفاصل الدولة بحجه أن مؤسساتها لا تطيعهم، بعد أن نجحوا في غزة، شكلت 'حماس' القوة التنفيذية بديلاً عن الأمن الفلسطيني وفي مصر أقصى 'الإخوان' المحافظين وعينوا رجالاتهم مكانهم، بعد أن دمروا مقرات مباحث أمن الدولة والشرطة وأخرجوها من المعادلة.

لقد أدعي 'الإخوان' كما ادعت 'حماس' إن حكمهم رباني ولا يجوز انتقاده أو التظاهر السلمي ضده وهكذا فعلت 'حماس' في غزة حين رفعت شعار 'هي لله' وأنها حكومة ربانية.

وقد تباكى 'الإخوان' كما تباكت 'حماس' أنهم لم يأخذوا فرصتهم في الحكم وأنها مؤامرة كونية ضدهم في حين برز أن الدول الغربية أسعدها ما قام به الطرفان ولم تعاديهما بل اتصلت بهما وشدت من أزرهما كما عبر عن ذلك الموقف الأمريكي والأوروبي حول ما يجري في مصر حاليا.

لقد اتهمت 'حماس' الامن الوقائي الفلسطيني بالخيانة ودمرت مقاره وحرقتها، كما اتهم 'الإخوان' مباحث أمن الدولة بالخيانة وحرقت مقاره ووثائقه.

والسبب الواضح أن هذه المقرات تحوي ملفات جرائم عناصرهم وقادتهم لان الأمن الوقائي الفلسطيني هو المسؤول عن الأمن الداخلي كما هي مباحث أمن الدولة في مصر.

ادعت 'حماس' أن أجهزة السلطة الإدارية والقضائية والأمنية لم تتعاون معها وهكذا ادعت الجماعة في مصر أن الامن والجيش والقضاء والإعلام لم يتعاون معها، فطردت 'حماس' مجلس القضاء الأعلى من غزة واستخدمت مجلس قضاء جديد ونيابة جديدة وإعلام لها وهياكل إدارية خاصة بها، وكانت 'حماس' قد قامت بتوظيف أكثر من ثلاثين ألف موظف بمختلف الدرجات الوظيفية في يوم واحد وسلمتهم قرارات التعيين دون المرور بالإجراءات الإدارية اللازمة أو التنافس عليها وأقصت الموظفين السابقين، تماماً ما قامت به حركة 'الإخوان' بتوظيف عشرات الآلاف من عناصرها في الوظائف العليا والوزارات بعد تسلم مرسى الرئاسة، وقامت 'حماس' بتدمير مبني تلفزيون فلسطين ونهبه، والاستيلاء على نقابة الصحفيين، والمباني الحكومية ونهبها.

واستعملت ذات اللغة الهجومية على الإعلام والصحفيين في التهديد والوعيد والتخوين والتكفير التي يستعملها 'الإخوان' في مصر ضد مؤسسات الدولة في القضاء والإعلام والأمن.

لقد استعملت 'حماس' أسلوب السحل في الشارع لخصومها عندما قامت بسحل الضابط والأسير السابق والمناضل سميح المدهون في شوارع غزة والتمثيل بجثته بعد قتله ويتكرر المشهد في مصر في سحل ضباط الشرطة والتمثيل بجثثهم، اضافة لإلقائهم اشخاص من على اسطح العمارات كما قامت حماس بذلك لترويع المواطنين.

وقامت 'حماس' بالاعتداء على مقرات الشرطة والأمن وقتل من فيها في غزة كما يقوم 'الإخوان' اليوم بالاعتداء على الجيش والشرطة وقتلهم في مراكزهم ومقراتهم.

وكما فرضت 'حماس' مجموعات متطرفة جيش الإسلام وغيره فإن 'الإخوان' يفرخون في مصر اليوم مجموعات تطرف لا تعرف حرمة للدم أو الإنسان.

لقد اشتركت حركة 'حماس' مع 'إخوان' مصر في استخدام منابر المساجد وحكرها عليهم، واستخدامتا أنصارهما في المساجد للسيطرة عليها وتحويلها إلى قواعد انطلاق، وقد كشفت قوات الأمن الفلسطيني عن أسلحة ومتفجرات في عدد من مساجد فلسطين كما فعلت الجماعة 'الإخوانيه' في مسجدي رابعة والفتح.

ويشار هنا إلى ان الدعم الخارجي الإعلامي والمالي الذي تلقته 'حماس' من قناة الجزيرة في انقلابها في غزة حيث قامت الجزيرة ببث مباشر موجه ومبتور لدعم 'حماس' كما تفعل اليوم ذات القناة في دعم 'الإخوان' بمصر بتغطيه مباشرة، وبفتاوى ذات الشيخ القرضاوي الداعي الى القتل والإرهاب الذي دعم 'حماس' في انقلابها كما يدعم الاخوان في مصر اليوم، وكذلك الجمعية العربية لحقوق الإنسان التي أعلنت ولاءها للإخوان هي ذاتها التي ترى في جرائم 'حماس' وأفعالها في قطاع غزة أعمالاً إنسانية بينما تهاجم وتزور وتدعي كذباً على السلطة الوطنية الفلسطينية، هو ذات المعسكر الداعم للإخوان اليوم كما كان داعم 'لحماس' في انقلاب 2007 .. عندما قامت 'حماس' بقتل 700 فلسطيني وتشويه وأعاقه أكثر من مئه بعد تقطيع أيديهم وأرجلهم بإطلاق النار على ركبهم وأكواعهم بعد خطفهم، لقد بررت الجزيرة لهم ذلك ولم تشر إليه وكذلك منظمات ومنابر 'الإخوان'.

وعندما صعد 'الإخوان' إلى الحكم في مصر تم توقيع اتفاق هدنة بين 'حماس' وإسرائيل كان الراعي والضامن لها محمد مرسى الرئيس السابق لمصر، اتفاق يحدد أهم بنوده ' وقف الأعمال العدائية من قطاع غزة على إسرائيل' وشهدت الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل المحروسة حمساوياً أفضل فترة هدوء شهد لها العالم، رغم أن إسرائيل اخترقتها أكثر من مرة وقتلت واجتاحت واعتقلت وقصفت، بينما التزمت 'حماس' الصمت بأمر من 'أخوان' مصر، ولكنها تعيد اسطوانتها المشروخة حول المقاومة التي قالت عنها 'اعمالا عدائية'.

قامت 'حماس' بالاستقواء بوسائل إعلام أجنبية وإسرائيلية وعربية بانقلابها وحرضت دول العالم على السلطة الوطنية ومنظمة التحرير تحت شعار الشرعية الانتخابية وصندوق الاقتراع.

في حين رفضت 'حماس' كما رفض 'الإخوان' في مصر العودة لإرادة الشعب والصندوق في حال الاختلاف، رفض 'الإخوان' الانتخابات الرئاسية المبكرة ورفضت 'حماس' الانتخابات التشريعية والرئاسية حتى بعد انتهاء الفترة القانونية للرئاسة والمجلس التشريعي لان الانتخابات بالنسبة لهم لمرة واحدة لا يمكن تكرارها بعد أن ينجحوا في المرة الأولى.

لقد نشر مركز أبحاث الأمن القومي، في تل أبيب في تقريره الاستراتيجي الذي تعتمد عليه حكومات إسرائيل كمصدر أساسي في اتخاذ القرار، وجاء فيه:

'أن إسرائيل ترى في حكم 'الإخوان' في مصر اعترافاً إسلامياً باتفاقية كامب ديفيد وانه أهم من التوقيع على الاتفاقية ذاتها، مما يثبت إمكانية التعايش بين إسرائيل والإسلام وحركاته'.

وقد أشار المركز سابقاً في تقريره عن حكم 'حماس' في قطاع غزة 'انه خلال السنة الماضية تعمق التعاون الأمني بين إسرائيل و'حماس' بما يرضي 'الإخوان' في مصر والعالم'.

نجحت 'حماس' في فلسطين في أقامة إمارتها في قطاع غزة، فهل ينجح 'الإخوان' في مصر؟ في كل المراحل والمواقف والإحداث في مصر وما سبقها من أحداث في فلسطين بأيدي 'الإخوان' و'حماس'، يظهر بوضوح أنهم يعتبرون الجماعة أهم من الوطن، وأهم من الدين، أو هي الدين..

وأنهم يستخدمون الإسلام ولا يخدمونه.ويدّعون الإسلام ولا يدعون إليه.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى