جانب من نشاط الحملة في الخرطوم
https://ar-ar.facebook.com/HmltTmrdAlswdanyt
الثوره السودانيه من أجل التغيير
من أين يأتي التغيير ؟
نبنيــك أكيد .. نبنيــك هوى
نبنيــك أيوه سوا .. سوا من وجديد .. نبنيـــك جديد
ياإيد أبوى على إيد أخوى على إيدى انا
على إيد و إيد
نجدع بعيد فى اللجة من راس ميضنه
حيكومة الفقر الدمار
الكضبن و الصهينة
من أين يأتي التغيير ؟ سؤال ربما يكون من أول وهلة صعب الإجابة وصعوبته في الأساس تكمن في كون المختصين بالإجابة مشغولين من شروق شمس نهارهم لغيابها وحتى يغطوا في نوم عميق من شدة الإجهاد والتعب بسبب البحث عن لقمة العيش الكريمة وتأمين حياتهم . لقد أصبح الشعب السوداني باحثاً عن لقمة عيشه لا عن قائد حكمه ، أصبح كل السودانيين يفكرون في احتياجاتهم الضرورية لا الفكرية ولا حتى الترفيهية أصبح ما يؤكل هو الأهم بل هو الهم . فهل يمكن لإنسان يفكر في طعامه أن يفكر فيمن يحكمه ؟ أو حتى مسألة تغيير أو بقاء نظام حكم أو حتى كون هذا النظام صالحاً أو طالحاً ، المسألة اكبر من كونها مجرد سؤال من أين يأتي التغيير؟
إن الكثير من المشكلات التي تواجه الشعب السوداني في حياته اليومية بدءاً من تامين غذائه اليومي تأتي على جل تفكيره ولا تترك له المساحة الكافية لكي يدرك صوابيه نظام الحكم أو خطيئته ، فوسائل مواصلاته اليومية والازدحام الذي يجعل المواطن يفقد الكثير من راحته بل ربما آدمية مسألة تغطي على فكرة التغيير المزعوم . عدم جدوى العمل اليومي لإنتاج مرتب يكفى احتياجات الأسرة ومطالبات الزوجة والأولاد التي لا تنتهي ولن تنتهي وهي طبيعية في ظل حكومة الفساد اللا إسلامية و لمن يعول أسرة من ثلاثة أفراد ( متوسط عدد أفراد الأسرة السودانية) كيف يأتي العيد وملابس العيد لم يشتريها الأب ، كيف نذهب للمدرسة وملابس المدرسة لم نراها بعد !!... وكيف تكون الجامعة بلا رسوم وكتب تحت شعار مجانية التعليم الوهمية وملابس ومواصلات ومصاريف!!... وبعد التخرج من الجامعة نجد يافطة كبيرة تقول " ابحث لنفسك عن كرسي في مقهى " أو" قهوة الخريجين " . وبعد معاناة ماذا نجد ؟ أهم سؤال: من أين نتزوج وكيف نعول أسرة ونحن نحتاج من يعولنا ؟ . أي تغيير وأي نظام حكم عنه يسألون ؟ اسألوا كيف يمكنني أن أعيش أولاً ؟ .
وإذا كان هذا هو الحال فمن أين يأتي التغيير؟ والوساطة والشللية والفساد يستشري في معظم قطاعات الوطن في كل يوم نقرأ عن حالة رشوة وتربح واختلاس وبيع لأراضي الدولة لمن يدفع أكثر والأمثلة كثيرة ، ولا عزاء للأخلاق . وأكبر دليل على ذلك تصريح عمر البشير في تكوين لجنة تحقيق في الفساد التي كونت منذه سنة ولم ترفع الجنة أي تقرير او حالة فساد وماطلب الرئيس عن تقرير واحد ناهيك عن جميع قضايا الفساد من رئيس لجنة التحقيق وكل ذلك للتواري خلف الحصانة الكوزنية وحماية مصالحهم الغير قانونية وإلا لما كان يحتاج لبطاقة تحمل عنوان هذاء الشخص لايسأل عن أي شي ولا يعترض له احد انه عضو وكادر مؤتمر وطني و الاستفادة من الكوزنة و منحهم مزايا واستثمارات بعيدة كل البعد عن كونها من الحقوق الممنوحة لهم .
من أين يأتي التغيير والمواطن فقد هويته ولم يعد يدرك حقيقة كونه سودانياً أم غير سوداني
. يا أيها الذي سأل لا تسل من أين يأتي التغيير... بل سل كيف يأتي التغيير ؟ فالخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء والجائعون لا يفكرون إلا ببطونهم حتى يستحيل كل شيء وهنا يبدأ التغيير
https://www.facebook.com/Alsh3bAlsudani
https://ar-ar.facebook.com/HmltTmrdAlswdanyt
الثوره السودانيه من أجل التغيير
من أين يأتي التغيير ؟
نبنيــك أكيد .. نبنيــك هوى
نبنيــك أيوه سوا .. سوا من وجديد .. نبنيـــك جديد
ياإيد أبوى على إيد أخوى على إيدى انا
على إيد و إيد
نجدع بعيد فى اللجة من راس ميضنه
حيكومة الفقر الدمار
الكضبن و الصهينة
من أين يأتي التغيير ؟ سؤال ربما يكون من أول وهلة صعب الإجابة وصعوبته في الأساس تكمن في كون المختصين بالإجابة مشغولين من شروق شمس نهارهم لغيابها وحتى يغطوا في نوم عميق من شدة الإجهاد والتعب بسبب البحث عن لقمة العيش الكريمة وتأمين حياتهم . لقد أصبح الشعب السوداني باحثاً عن لقمة عيشه لا عن قائد حكمه ، أصبح كل السودانيين يفكرون في احتياجاتهم الضرورية لا الفكرية ولا حتى الترفيهية أصبح ما يؤكل هو الأهم بل هو الهم . فهل يمكن لإنسان يفكر في طعامه أن يفكر فيمن يحكمه ؟ أو حتى مسألة تغيير أو بقاء نظام حكم أو حتى كون هذا النظام صالحاً أو طالحاً ، المسألة اكبر من كونها مجرد سؤال من أين يأتي التغيير؟
إن الكثير من المشكلات التي تواجه الشعب السوداني في حياته اليومية بدءاً من تامين غذائه اليومي تأتي على جل تفكيره ولا تترك له المساحة الكافية لكي يدرك صوابيه نظام الحكم أو خطيئته ، فوسائل مواصلاته اليومية والازدحام الذي يجعل المواطن يفقد الكثير من راحته بل ربما آدمية مسألة تغطي على فكرة التغيير المزعوم . عدم جدوى العمل اليومي لإنتاج مرتب يكفى احتياجات الأسرة ومطالبات الزوجة والأولاد التي لا تنتهي ولن تنتهي وهي طبيعية في ظل حكومة الفساد اللا إسلامية و لمن يعول أسرة من ثلاثة أفراد ( متوسط عدد أفراد الأسرة السودانية) كيف يأتي العيد وملابس العيد لم يشتريها الأب ، كيف نذهب للمدرسة وملابس المدرسة لم نراها بعد !!... وكيف تكون الجامعة بلا رسوم وكتب تحت شعار مجانية التعليم الوهمية وملابس ومواصلات ومصاريف!!... وبعد التخرج من الجامعة نجد يافطة كبيرة تقول " ابحث لنفسك عن كرسي في مقهى " أو" قهوة الخريجين " . وبعد معاناة ماذا نجد ؟ أهم سؤال: من أين نتزوج وكيف نعول أسرة ونحن نحتاج من يعولنا ؟ . أي تغيير وأي نظام حكم عنه يسألون ؟ اسألوا كيف يمكنني أن أعيش أولاً ؟ .
وإذا كان هذا هو الحال فمن أين يأتي التغيير؟ والوساطة والشللية والفساد يستشري في معظم قطاعات الوطن في كل يوم نقرأ عن حالة رشوة وتربح واختلاس وبيع لأراضي الدولة لمن يدفع أكثر والأمثلة كثيرة ، ولا عزاء للأخلاق . وأكبر دليل على ذلك تصريح عمر البشير في تكوين لجنة تحقيق في الفساد التي كونت منذه سنة ولم ترفع الجنة أي تقرير او حالة فساد وماطلب الرئيس عن تقرير واحد ناهيك عن جميع قضايا الفساد من رئيس لجنة التحقيق وكل ذلك للتواري خلف الحصانة الكوزنية وحماية مصالحهم الغير قانونية وإلا لما كان يحتاج لبطاقة تحمل عنوان هذاء الشخص لايسأل عن أي شي ولا يعترض له احد انه عضو وكادر مؤتمر وطني و الاستفادة من الكوزنة و منحهم مزايا واستثمارات بعيدة كل البعد عن كونها من الحقوق الممنوحة لهم .
من أين يأتي التغيير والمواطن فقد هويته ولم يعد يدرك حقيقة كونه سودانياً أم غير سوداني
. يا أيها الذي سأل لا تسل من أين يأتي التغيير... بل سل كيف يأتي التغيير ؟ فالخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء والجائعون لا يفكرون إلا ببطونهم حتى يستحيل كل شيء وهنا يبدأ التغيير
https://www.facebook.com/Alsh3bAlsudani