خضع 119 متهما من جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، للتحقيق أمام نيابة جنوب الجيزة الكلية، لاتهامهم بحرق مقر كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وبعد قرابة تحقيقات استمرت 22 ساعة قررت النيابة حبس 118 متهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم النيابة تهم الانضمام لعصابة مسلحة والقتل العمد والشروع في القتل وترويع المواطنين وإثارة الفوضى وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص وتعطيل إحكام القانون ومقاومة السلطات، بينما أخلت سبيل حدث، وأمرت بتسليمه لأسرته.
وقال عدد من المتهمين في التحقيقات إنهم حضروا إلى ميدان النهضة لمناصرة الرئيس المعزول وتأييد الشرعية، وأضافوا أن ما حدث انقلابا عسكريا من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأنهم ضد الانقلاب ومن جماعة الإخوان ومؤيدي المعزول.
وأنكر المتهمون ما نسب إليهم من اتهامات، وقالوا إنهم كانوا متظاهرين سلميين، ولم يشتركوا في أحداث العنف التي اندلعت بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
فيما انكر باقي المتهمين في التحقيقات، وقالوا إنهم لم يشتركوا في المظاهرات، وإن بعضهم كان عائد من عمله، والباقي أكد أنه كان متواجد في المكان لمشاهدة الأحداث وفوجئوا بقوات الشرطة تلقي القبض عليهم.
قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فضل، حبس المتهمين العشرة الذين تم تأجيل التحقيق معهم في أحداث ميدان النهضة مع 200 متهم آخرين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ومازالت النيابة الكلية برئاسة المستشار تامر فاروق تحقق مع 130 متهم آخرين تم القبض عليهم خلال تمشيط ميدان النهضة وحديقة الأورمان ومبنى كلية الهندسة بالجيزة، ومن المنتظر أن تصدر النيابة قرارا بشأنهم خلال ساعات بعد جلسات تحقيق مستمرة من صباح أمس ولم تنته حتى الآن.
وكشفت التحقيقات أن الإخوان أقاموا مستشفى ميدانيا بالمدرج الكائن بالطابق الأول فوق الأرضي بمبنى الكلية، كما استغلوا مبنى الإدارة في إخفاء ترسانة أسلحة، تتضمن بندقيتين خرطوش محلية الصنع عيار 12 مم، و3 خزائن بندقية آلية 7,62×39 مم، و31 طلقة آلية 7,62×39 مم ، وفارغ واحد لطلقة من ذات العيار، و22 طلقة خرطوش عيار 12 وعدد 7 فوارغ من ذات العيار، و3 شواحن لجهاز لاسلكي يدوي، و21 زجاجة مولوتوف، وجركنين بداخلهما مادة الكروسين، و12 زجاجة خل، وخوذ وكمامات ودرع صاج.
وأضافت التحريات والتحقيقات أن قوات الأمن تمكنت من ضبط ترسانة أسلحة أخفاها الإخوان داخل مباني كلية الهندسة التابعة لجامعة القاهرة بالجيزة، كما عثر على جثث 3 قتلى داخل المبنى قبل أن يقوم الجناة بإحراق بعض المكاتب بمبانى الكلية لتشتيت رجال الأمن لإعاقة القبض عليهم، إلا أن قوات الأمن سيطرت على الموقف.
وقال عدد من المتهمين في التحقيقات إنهم حضروا إلى ميدان النهضة لمناصرة الرئيس المعزول وتأييد الشرعية، وأضافوا أن ما حدث انقلابا عسكريا من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأنهم ضد الانقلاب ومن جماعة الإخوان ومؤيدي المعزول.
وأنكر المتهمون ما نسب إليهم من اتهامات، وقالوا إنهم كانوا متظاهرين سلميين، ولم يشتركوا في أحداث العنف التي اندلعت بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
فيما انكر باقي المتهمين في التحقيقات، وقالوا إنهم لم يشتركوا في المظاهرات، وإن بعضهم كان عائد من عمله، والباقي أكد أنه كان متواجد في المكان لمشاهدة الأحداث وفوجئوا بقوات الشرطة تلقي القبض عليهم.
قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فضل، حبس المتهمين العشرة الذين تم تأجيل التحقيق معهم في أحداث ميدان النهضة مع 200 متهم آخرين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ومازالت النيابة الكلية برئاسة المستشار تامر فاروق تحقق مع 130 متهم آخرين تم القبض عليهم خلال تمشيط ميدان النهضة وحديقة الأورمان ومبنى كلية الهندسة بالجيزة، ومن المنتظر أن تصدر النيابة قرارا بشأنهم خلال ساعات بعد جلسات تحقيق مستمرة من صباح أمس ولم تنته حتى الآن.
وكشفت التحقيقات أن الإخوان أقاموا مستشفى ميدانيا بالمدرج الكائن بالطابق الأول فوق الأرضي بمبنى الكلية، كما استغلوا مبنى الإدارة في إخفاء ترسانة أسلحة، تتضمن بندقيتين خرطوش محلية الصنع عيار 12 مم، و3 خزائن بندقية آلية 7,62×39 مم، و31 طلقة آلية 7,62×39 مم ، وفارغ واحد لطلقة من ذات العيار، و22 طلقة خرطوش عيار 12 وعدد 7 فوارغ من ذات العيار، و3 شواحن لجهاز لاسلكي يدوي، و21 زجاجة مولوتوف، وجركنين بداخلهما مادة الكروسين، و12 زجاجة خل، وخوذ وكمامات ودرع صاج.
وأضافت التحريات والتحقيقات أن قوات الأمن تمكنت من ضبط ترسانة أسلحة أخفاها الإخوان داخل مباني كلية الهندسة التابعة لجامعة القاهرة بالجيزة، كما عثر على جثث 3 قتلى داخل المبنى قبل أن يقوم الجناة بإحراق بعض المكاتب بمبانى الكلية لتشتيت رجال الأمن لإعاقة القبض عليهم، إلا أن قوات الأمن سيطرت على الموقف.