البفن طائر بحري رائع ومدهش وهو زاهي الألوان كأنه يرتدي لباسا أبيضا وأسودا فوق ريشه وهو يتزين في موسم التزواج وله منقار ملون وجميل ويعتبر مضحكا بشكله لكنه سلاح قوي جدا
.
والغريب في هذا الطاائر ان ملامحه تتغير حتى تشبه الانسان عندما يرتكب ذنب
.
والصورة التالية توضح شعوره بالذنب
طيور البفن الأطلنطي من الطيور رائعة الجمال ، والعجيبة في أسلوب معيشتها. لونها أبيض في أسود ، ولها مناقير كبيرة ، ذات ألوان زاهية رائعة ، وأرجلها برتقالية اللون.
ألوان المناقير والأرجل تصبح باهته في الشتاء ، ثم في الربيع (حيث موسم التزاوج) تزهر تلك الألوان وتصبح زاهية لجذب الأنثى.
طيور البفن من الطيور التي تعيش معظم حياتها بالقرب من البحر . وكما أنها بارعة في الطيران جوا ، فهي أيضا بارعة في السباحة بحرا ، فهي تغوص بمهارة ، مستخدمة أجنحتها كمجادف ، وأرجلها المغطاة بالأغشية بين الأصابع تعمل كمغير للإتجاهات تتحكم بهما في اتجاه سباحتها..
طيور البفن تتغذى على الأسماك الصغيرة مثل السردين والرنجة ، حيث تقوم باصطيادها من تحت الماء. يقوم البفن بالغوص في الماء لمدة نصف دقيقة باحثا عن غذائه ليصعد على السطح وقد اصطاد مجموعة من السمك يمسكهم بين منقاريه (يمكنه الغوص حتى مسافة 60 متر تحت سطح الماء ، ويمكنه البقاء حتى دقيقة كاملة تحت الماء دون تنفس).
وكما ترى في الصورة فالطائر يمسك عدة أسماك بين منقاريه ، والسؤال هو كيف يستطيع امساك كل تلك الاسماك واحدة تلو الأخرى دون أن تسقط منه أثناء الصيد؟
السر في تركيبه فم و لسان البفن ، حيث أنه يستخدم لسانه ليقوم بدفع السمك الذي أمسكه نحو تجويف في فمه ، ليثبتهم هناك بينما يستخدم منقاريه الحرين في اصطياد المزيد ليضم السمك الجديد للمجموعة بسهولة وهكذا..
وبالنسبة للطيران فهي بارعة في ذلك أيضا ، فتصل سرعة طيرانها في الهواء حتى 88 كيلو متر في الساعة ، وتستطيع رفرفة جناحيها بمعدل 400 مرة في الدقيقة (جرب بنفسك كم مرة تستطيع تحريك ذراعك في الدقيقة !!)
في الربيع والصيف ، تتجمع آلاف من طيور البفن على طول سواحل جزر شمال المحيط الأطلسي ، تتجمع في مستعمرات من أجل التزاوج. طيور البفن تقدس الحياة الزوجية ، حيث يبقى الذكر متزاوجا مع أنثاه طوال حياته ولا يتجه لأنثى أخرى ، وفي كل موسم يتجه الذكر بحثا عن أنثاه ، ويلتقيان في نفس المكان الذي اعتادا اللقاء فيه كل عام ..
.
والغريب في هذا الطاائر ان ملامحه تتغير حتى تشبه الانسان عندما يرتكب ذنب
.
والصورة التالية توضح شعوره بالذنب
طيور البفن الأطلنطي من الطيور رائعة الجمال ، والعجيبة في أسلوب معيشتها. لونها أبيض في أسود ، ولها مناقير كبيرة ، ذات ألوان زاهية رائعة ، وأرجلها برتقالية اللون.
ألوان المناقير والأرجل تصبح باهته في الشتاء ، ثم في الربيع (حيث موسم التزاوج) تزهر تلك الألوان وتصبح زاهية لجذب الأنثى.
طيور البفن من الطيور التي تعيش معظم حياتها بالقرب من البحر . وكما أنها بارعة في الطيران جوا ، فهي أيضا بارعة في السباحة بحرا ، فهي تغوص بمهارة ، مستخدمة أجنحتها كمجادف ، وأرجلها المغطاة بالأغشية بين الأصابع تعمل كمغير للإتجاهات تتحكم بهما في اتجاه سباحتها..
طيور البفن تتغذى على الأسماك الصغيرة مثل السردين والرنجة ، حيث تقوم باصطيادها من تحت الماء. يقوم البفن بالغوص في الماء لمدة نصف دقيقة باحثا عن غذائه ليصعد على السطح وقد اصطاد مجموعة من السمك يمسكهم بين منقاريه (يمكنه الغوص حتى مسافة 60 متر تحت سطح الماء ، ويمكنه البقاء حتى دقيقة كاملة تحت الماء دون تنفس).
وكما ترى في الصورة فالطائر يمسك عدة أسماك بين منقاريه ، والسؤال هو كيف يستطيع امساك كل تلك الاسماك واحدة تلو الأخرى دون أن تسقط منه أثناء الصيد؟
السر في تركيبه فم و لسان البفن ، حيث أنه يستخدم لسانه ليقوم بدفع السمك الذي أمسكه نحو تجويف في فمه ، ليثبتهم هناك بينما يستخدم منقاريه الحرين في اصطياد المزيد ليضم السمك الجديد للمجموعة بسهولة وهكذا..
وبالنسبة للطيران فهي بارعة في ذلك أيضا ، فتصل سرعة طيرانها في الهواء حتى 88 كيلو متر في الساعة ، وتستطيع رفرفة جناحيها بمعدل 400 مرة في الدقيقة (جرب بنفسك كم مرة تستطيع تحريك ذراعك في الدقيقة !!)
في الربيع والصيف ، تتجمع آلاف من طيور البفن على طول سواحل جزر شمال المحيط الأطلسي ، تتجمع في مستعمرات من أجل التزاوج. طيور البفن تقدس الحياة الزوجية ، حيث يبقى الذكر متزاوجا مع أنثاه طوال حياته ولا يتجه لأنثى أخرى ، وفي كل موسم يتجه الذكر بحثا عن أنثاه ، ويلتقيان في نفس المكان الذي اعتادا اللقاء فيه كل عام ..