كشفت دراسه علميه حديثه أشرف عليها باحثون من الجامعه الوطنيه بسنغافورا، عن معلومات جديده ومثيره، بشأن مرض السكته الدماغيه، أحد أخطر الأمراض على الإطلاق، ورابع أكثر الأمراض المؤديه للوفاه، ويحتل المركز الأول بين جميع الأمراض فى إحداث الإعاقه والعجز.
وأشار الباحثون إلى أن تصوير شبكيه العين يعد هو أحدث وأسهل وسيله للكشف عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابه بالسكته الدماغيه بين مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن، والذى يبلغ عددهم حوالى مليار شخص حول العالم، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغايه وخاصه أن هذه الطريقه زهيده للغايه وقادره على تقييم المرضى وتوقع مخاطر السكته دون أن تخترق أنسجه الجسم.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تجعل من العين نافذه لتوقع خطر الإصابه بالسكته الدماغيه، حيث توفر الشبكيه المعلومات الكافيه عن حاله الأوعيه الدمويه الخاصه بالمخ، وتحديد ما إذا كان المريض معرضا لخطر الإصابه بالسكته الدماغيه أم لا، حيث يتسبب ارتفاع ضغط الدم فى حدوث بالشبكيه، وعلى حسب درجه الضرر سواء كان طفيفا أو متوسطا أو شديدا، سيكون بمقدور الأطباء تحديد فئه المرضى المعرضه لهذا المرض القاتل، وشملت الدراسه 2907 شخصاً من المصابين بارتفاع ضغط الدم، واستمرت الأبحاث لمده 13عاما.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من ل طفيف فى شبكيه العين ارتفع خطر بالسكته الدماغيه بنسبه 35%، بينما ارتفعت النسبه بشكل مخيف لتصل إلى 137% بين الأشخاص الذين يعانون من امتوسط أو شديد فى شبكيه العين والناجم عن ارتفاع ضغط الدم.
جاءت هذه النتائج بالمجله العلميه الشهيره Hypertension، التى تصدرها الجمعيه الامريكيه للقلب، وذلك على الموقع الإلكترونى للدوريه فى الثانى عشر من شهر أغسطس الجارى.