يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سيرة المطربة العراقية أنوار عبد الوهاب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

سيرة المطربة العراقية أنوار عبد الوهاب 97278-1339355286

انوار عبد الوهاب - صوت النكهة العراقية الأصيلة


" عد واني اعد ونشوف ياهو اكثر هموم
من عمري سبع سنين وكليبي مهموم "

اغانيها بنكهتها العراقية الأصيلة من حيث الأجواء والمرحلة التاريخية التي تألقت فيها الفنانة القديرة انوار عبد الوهاب تأخذنا الى ...اعمق نقاط الحزن في حياة الإنسان العراقي وفي الوقت نفسه تهمس لنا بالأمل. ولعبت الأسرة الوطنية المناضلة التي ارتبطت بهموم الشعب العراقي ومعاناته والتي ترعرعت في كنفها انوار ، لعبت دورا بارزا في صقل شخصية انوار عبد الوهاب منذ طفولتها و قدمت الأغاني الملتزمة والمعبرة عن الوجدان العراقي وابتعدت عن الإبتذال. الفن بالنسبة لها ارقى قضية في المجتمع وهو مرآة المجتمع . وعلى هامش الأمسية التي اقامتها لها رابطة المرأة العراقية في ستوكهولم كان لي معها هذا الحوار الدافئ .

- تألقت انوار عبد الوهاب في عقد السبعينات وغنت للعديد من المؤلفين والملحنين التقدميين فغنت الأغاني الملتزمة الهادفة بصوت شجي هل لك ان تعطينا نبذة عن مشوارك الفني في تلك الفترة ؟
منذ طفولتي احببت الغناء وكنت استمع الى اغاني محمد عبد الوهاب وام كلثوم ونجاة الصغيرة فتأثرت بهم وكنت اجيد اغاني عبد الوهاب واغنيها في الحفلات المدرسية . ومن شدة تعلقي باغانيه اخترت الأسم الفني انوار عبد الوهاب ، فإن اسمي الحقيقي هو نادية عبد الجباروهبي. كما أني نشأت في كنف عائلة تهتم بالثقافة والفن ، فوالدي كان سياسيا وصحفيا معروفا يلتقي بالعديد من السياسيين والمثقفين والشعراء مما ولد ّ لدي وعيا سياسيا وثقافيا بشكل مبكر وهذا دفعني لإختيار الوسط الفني بقناعتي التامة وبدون دفع من احد . يببدو إني ورثت الصوت الجميل عن امي ، فكان لديها صوت جميل وكانت أغانيها المفضلة اثناء الطبخ أو غسل الصحون لزكية جورج .وفي ( المانيا الديمقراطية سابقا )درست فن الأوبرا واستطعت أن اتقن هذا الفن الرفيع بعد مران طويل . تمرنت حنجرتي وتطور أدائي بحيث اصبحت استطيع أن اغني من الموال الى أرقى اغنية غربية .بدأت مشواري الفني بعد سن العشرين ، وأول اغنية سجلتها للتلفزيون كانت " العاشقة " لخالد الشطري ، لكن اغنية " عد واني اعد وانشوف .." اشتهرت اكثر لأنها تعبر عن ذلك الحزن العميق للإنسان العراقي وتعبر عن التراث العراقي الأصيل .

- هناك ازمة في الأغنية العراقية بحيث أنحدرت الى مستوى اغنية " البرتقالة "اين يكمن السبب في رأيك ؟
إن ازمة الأغنية العراقية وإنحدارها يكمن في ازمة الشعر الإنساتي النبيل والأصوات المتنوعة .فالبنية الثقافية مخنوقة من قبل النظام الديكتاتوري ،وتعرض الشعب العراقي الى ابشع اساليب القمع والإضطهاد ومحاربة الفكر والثقافة والفن وكل شيء يحمل سمات التقدمية ، فلا وجود للمسرح الحر والسينما الحرة والأغنية الأصيلة المعبرة عن وجدان الشعب العراقي ، اي أن المؤسسات الثقافية مسيسة والقائمين على الثقافة والفن يضعون العراقيل امام الفنانين من تقديم مسرحية هادفة أو اغنية جيدة ، مما دفع بالعديد من الشعراء التقدميين و الفنانين في مجال المسرح والغناء والفن التشكيلي وغيره للهجرة خارج العراق هربا من الإرهاب .فلم يعد هناك مكان للفنان الملتزم بالفن والتراث العراقي الأصيل .وظهر مغنون يفتقدون للوعي الثقافي والحس الفني ولا حتى الصوت الجميل وكثر في الأغنية ضجيج الآلات . كما أن الحروب التي شنها النظام ساهمت بشكل كبير في إنحطاط كل الأشياء الجميلة في العراق ومنها الغناء . ولعبت الفضائيات دورا كبيرا في تدني الأغنية العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص .كما أن المؤسسات التي تشرف على الثقافة ،اصبحت تجارية همها فقط الربح الرخيص على حساب الفن الأصيل .

- يقال على المغني أن يكون حرا ومتصالحا مع ذاته ،ما رأيك بذلك ؟
هذا صحيح ، فالمغني او المطرب يجب أن يكون متصالحا ليس مع ذاته فحسب، بل مع اغنيته ايضا حتى يكون صادقا في غنائه . لذا عليه أن يؤدي أغاني تطربه هو اولا قبل أن تطرب الجمهور ،لأن شعور الجمهور هو صدى لشعور المغني . فإذا كان المطرب صادقا سيغمر الصدق جمهوره . لذا فالمغني يحتاج الى توجيه وجداني وفكري للتفاعل مع الأغنية التي سيقوم بأدائها .احيانا نرى بعض الجمهور لايكترث بجمال المغني بل يهتم بتفاعله مع الأغنية .

- هل طرقت انوار عبد الوهاب مجال التمثيل ؟
بالحقيقة لم ادرس فن التمثيل لكني اهواه .تعرفت على العديد من الشخصيات المعروفة في مجال المسرح ومنهم الفنان القدير يوسف العاني الذي كانت تربطه مع والدي علاقة حميمة . في احد الأيام التقاني في باب المعظم وكان وقتها يبحث عن فتاة لتقوم بدور تماضر في مسرحية "النخلة والجيران " للروائي الكبير غائب طعمة فرمان . وعندما رآني قال " انت تماضر التي ابحث عنها "وطلب مني الحضور الى المسرح ، واقتنعت بالدور وتحمست له بعد أن قرأت النص . واعتليت خشبة المسرح لأول مرة وقدمت الدور بجدارة بحيث وقف الجميع منبهرا لأدائي الجيد للمشهد وكأني ممثلة محترفة . بعدها عملت مع العديد من الفنانين في فرقة المسرح الحديث منهم الفنانة القديرة ناهدة الرماح والفقيدة زينب ومي شوقي وغيرهم .لقد احببت المسرح لأنه منحني جمهورا كبيرا ، لكني وجدت صعوبة كبيرة في الجمع بين الغناء والتمثيل ، فتفرغت للغناء فقط وتركت التمثيل ، لحد الآن اشعر بالندم لهذه الخطوة واعتبره خطا كبيرا في حياتي ،لكن شخصيتي ورأس مالي هو الفن وانا متمسكة بهذا الخط الذي اخترته بإرادتي .

ـ من افضل في الغناء القصيدة ام الزجل العامي ؟
انا اميل الى الاثنين ، ولكل نوع جمهوره ، فنحن الشرقيون نميل الى الزجل لأنه يتناول موضوعات تعبر عن حياة الناس البسطاء ، ومعظم اغانيي هي زجل عامي واشعر بلذة كبيرة عند أدائها فعى سبيل المثال اغنيتي التي تقول :
"عمدة ارد اتيه الروح وبعاصف الريح بلكي على نزل هواي من تصفن اطيح
ربي استر على اهواي من ممشى الغروب جاهل واخاف عليه موساحك ادروب "
لكن تبقى القصيدة اكثر جرأة من الزجل العامي وكلماتها مرتبة بطريقة خاصة تخلق اجواء راقية وشعورا خاصا ، وتبقى القصيدة الجيدة تعبر عن ثقافة وفكر الإنسان واكثر الناس الواعين يميلون الى القصيدة . فأنا معجبة بالمطربة ماجدة الرومي حين تغني القصيدة، أن صوتها اوبرالي وكذا فيروز ، وبالمناسبة من خلال استماعي لأغانيها تطور ادائي في الغناء .

ـ منذ فترة طويلة لم نسمع لك اغاني جديدة ، ما سبب هذا الإنقطاع ؟
مثلما ذكرت بأن المؤسسات الثقافية في العراق كانت مسيسة ولا تؤمن بأي عمل ملتزم وترغم الفنان على اختيار نصوص شعرية لايؤمن بها .كان والدي سياسيا معروفا ، لذا كنت مستهدفة من قبل النظام وحتى الشعراء صاروا يخافون إعطائي شعرهم لإغنيه . حاربوني بكافة الوسائل ومنعت من دخول الإذاعة والتلفزيون مما اظطرني الى اعتزال الغناء وكانت آخر اغنية لي " صلاة السلام لإهل العراق" . شعرت بالغربة لأني بقيت مع ناس لاتربطني بهم اية علاقة ، فالجمهور الذي احبني هاجر الوطن ومن بقي يخشى الإقتراب مني خوفا من بطش النظام ، مما اظطرني الى الهجرة الى الأردن . وفي الأردن ايضا كانت مخابرات النظام تتربص للمبدعين الملتزمين مما دفعني الى اللجوء الى السويد ..بلد الإنسانية والديمقراطية وسأعمل جاهدة لإقدم شيئا جميلا لفني حين تتاح لي الفرصة .

 

منذ طفولتها غنت وأحبت الغناء، أنتبه لها القريبون منها من الأهل ومن ثم المعلمات في المدرسة، فغنت وأجادت وشقت طريقها بعالم الفن رغم الصعوبات وتهديد الأقارب الذين لم يروق لهم أن تكون أنوار فنانة، حيث التقاليد البالية تقف أمامهم، وعندما أختارها الفنان يوسف العاني لتمثل دور تماضر في مسرحية الفقيد غائب طعمة فرمان بعد أن ألتقاها وهي تلك الشابة البسيطة الناعمة السمراء، قال ((وجدتها أنتي تماضر التي ابحث عنها))، أخذت أنوار النص لتقرأه في البيت وهناك بكت وهي تقرأ النص متأثرةً بهِ ومثلته ووقف الجميع منبهراً من حسن الأداء وكأنها ممثلة محترفة وهي الهاوية ليس إلا، أنها لم تدرس المسرح ولكنها مثلت أدوارا مميزة وصعبة وأجادتها، منها مسرحية هملت تقول ((أنني كنت لا أعتمد على التكنيك بل أعتمد على الشعور الداخلي، أنسى أنني أنوار، أحس بأنني بروفيل وأكاد أطير بشخصها من على خشبة المسرح، لقد منحني المسرح أشياءاً كثيرة وعملت مع العديد من الفنانين وعملت مع فرقة المسرح الحديث، كسبت جمهوراً كبيراً، ولكنني وجدت صعوبة الجمع بين الغناء والمسرح فتفرغت للغناء وتلك كانت غلطتي الكبيرة التي أعترف بها))، وفي عالم الغناء غنت للعديد من المؤلفين والملحنين وكانت رسالتها واضحة في الفن عموماً وفي الغناء خصوصاً فأبتعدت عن الأبتذال فقدمت الأغاني الهادفة الملتزمة، بل أفادتها كثيراً سفرتها إلى برلين لتستمع لأول مرة في حياتها إلى غناء الأوبرا، من خلال جارتها الألمانية فأنبهرت بهِ وأصرت على تعلم هذا الفن الراقي والرفيع الذي يحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل والمران الطويل، ولكنها كانت قد قررت تعلمه وإتقانه، وهكذا كانت خطواتها بعد ذلك أكثر رصانة وأكثر جمالاً في عالم الغناء فتطور أدائها وتمرنت حنجرتها وأخذت تتحكم بصوتها ونَفَسها بشكل أكبر لتؤدي أصعب الألحان بأسلوبٍ عذبٍ مميز

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى