تتواصل أزمة الوقود فى قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالى بعد تشديد الجيش المصرى من إجراءاته الأمنية فى منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية وتدمير العشرات من الأنفاق ومصادرة كميات كبيرة من الوقود قبل تهريبها.
وما زالت محطات بيع الوقود فى غزة تشهد تكدساً شديداً فى أعداد السيارات التى تصطف فى طوابير تضم مئات السيارات للحصول على كميات قليلة من الوقود الذى ينجح المهربون من إيصاله للقطاع عبر الأنفاق بصعوبة بالغة.
وقال رئيس الهيئة العامة للبترول فى حكومة غزة عبد الناصر مهنا أن “أزمة الوقود تفاقمت بشكل كبير جداً بسبب إغلاق الأنفاق الحدودية بشكل كامل وعدم توريد كميات الوقود المطلوبة للقطاع عبر الأنفاق”.
وأضاف مهنا : “لا أتوقع أن تنتهى الأزمة فى الوقت القريب بسبب تصاعد وتيرة الأحداث الأمنية والسياسية فى مصر”.
وأوضح أن بعض الفلسطينيين ذوى الأوضاع الميسورة مالياً يعتمدون على الوقود الذى يتم شراؤه من إسرائيل بأسعار مرتفعة، بينما المواطنين العاديين يصطفون فى طوابير للحصول على كميات قليلة من الوقود الذى يتم تهريبه عبر الأنفاق بصعوبة بالغة وبكميات لا تعادل خمس الكميات التى يحتاجها القطاع.
ويباع لتر البنزين المصرى بنحو أربعة شواكل (دولار أمريكى واحد) فيما يباع البنزين الإسرائيلى بما يقارب السبعة شواكل (أقل من دولارين)، ما يجعل الفلسطينيين يتجهون للوقود المصرى الذى يدخل عبر الأنفاق الممتدة على طول الحدود مع مصر.
ويحتاج القطاع إلى 600 ألف لتر من الوقود يوميًا، ويعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصرى عبر الأنفاق.
ودمر الجيش المصرى ثلاثة أنفاق لتهريب الوقود السبت الماضى، وبذلك يرتفع عدد الأنفاق التى دمرها خلال يومين إلى 5 أنفاق جميعها تتخصص فى تهريب الوقود (البنزين والسولار) من مصر إلى غزة، وفق شهود عيان.
وأكد مالك أحد أنفاق تهريب الوقود ” أن الجيش المصرى دمر منذ بداية حملته على الأنفاق مطلع الشهر الجارى أكثر من 11 نفقا لتهريب الوقود، من أصل 16 نفق كانت تعمل قبل الأزمة الأخيرة
وقال المهرب، الذى رفض الكشف عن هويته: أن “الأنفاق المختصة بالوقود اقتصرت على اثنين تتمكن من تهريب ما بين 100 إلى 150 ألف لتر يومياً فقط من أصل 600 ألف لتر يحتاجها قطاع غزة”.
وأشار إلى أنه قبل الأزمة كان يتم تهريب 500 ألف لتر من الوقود يومياً، موضحاً أن قطاع غزة يعتمد بشكل شبه كامل على الوقود المصرى.
وقال مصدر فى هيئة الحدود والأنفاق التابعة لحكومة غزة ، فى وقت سابق، أن “عملية التهريب توقفت بالكامل عبر الأنفاق نتيجة لتردى الأوضاع الأمنية فى الأراضى المصرية ما أدى لخلق حالة من التوتر تمنع نقل السلع بسهولة للأنفاق”.
وتنشر قوات راجلة وآليات تابعة للجيش المصرى داخل مدينة رفح المصرية منذ صباح أمس الأحد بشكل مكثف فى محاولة للعثور على المزيد من أنفاق التهريب وتدميرها، بحسب شهود عيان مصريين.
الأناضول
وما زالت محطات بيع الوقود فى غزة تشهد تكدساً شديداً فى أعداد السيارات التى تصطف فى طوابير تضم مئات السيارات للحصول على كميات قليلة من الوقود الذى ينجح المهربون من إيصاله للقطاع عبر الأنفاق بصعوبة بالغة.
وقال رئيس الهيئة العامة للبترول فى حكومة غزة عبد الناصر مهنا أن “أزمة الوقود تفاقمت بشكل كبير جداً بسبب إغلاق الأنفاق الحدودية بشكل كامل وعدم توريد كميات الوقود المطلوبة للقطاع عبر الأنفاق”.
وأضاف مهنا : “لا أتوقع أن تنتهى الأزمة فى الوقت القريب بسبب تصاعد وتيرة الأحداث الأمنية والسياسية فى مصر”.
وأوضح أن بعض الفلسطينيين ذوى الأوضاع الميسورة مالياً يعتمدون على الوقود الذى يتم شراؤه من إسرائيل بأسعار مرتفعة، بينما المواطنين العاديين يصطفون فى طوابير للحصول على كميات قليلة من الوقود الذى يتم تهريبه عبر الأنفاق بصعوبة بالغة وبكميات لا تعادل خمس الكميات التى يحتاجها القطاع.
ويباع لتر البنزين المصرى بنحو أربعة شواكل (دولار أمريكى واحد) فيما يباع البنزين الإسرائيلى بما يقارب السبعة شواكل (أقل من دولارين)، ما يجعل الفلسطينيين يتجهون للوقود المصرى الذى يدخل عبر الأنفاق الممتدة على طول الحدود مع مصر.
ويحتاج القطاع إلى 600 ألف لتر من الوقود يوميًا، ويعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصرى عبر الأنفاق.
ودمر الجيش المصرى ثلاثة أنفاق لتهريب الوقود السبت الماضى، وبذلك يرتفع عدد الأنفاق التى دمرها خلال يومين إلى 5 أنفاق جميعها تتخصص فى تهريب الوقود (البنزين والسولار) من مصر إلى غزة، وفق شهود عيان.
وأكد مالك أحد أنفاق تهريب الوقود ” أن الجيش المصرى دمر منذ بداية حملته على الأنفاق مطلع الشهر الجارى أكثر من 11 نفقا لتهريب الوقود، من أصل 16 نفق كانت تعمل قبل الأزمة الأخيرة
وقال المهرب، الذى رفض الكشف عن هويته: أن “الأنفاق المختصة بالوقود اقتصرت على اثنين تتمكن من تهريب ما بين 100 إلى 150 ألف لتر يومياً فقط من أصل 600 ألف لتر يحتاجها قطاع غزة”.
وأشار إلى أنه قبل الأزمة كان يتم تهريب 500 ألف لتر من الوقود يومياً، موضحاً أن قطاع غزة يعتمد بشكل شبه كامل على الوقود المصرى.
وقال مصدر فى هيئة الحدود والأنفاق التابعة لحكومة غزة ، فى وقت سابق، أن “عملية التهريب توقفت بالكامل عبر الأنفاق نتيجة لتردى الأوضاع الأمنية فى الأراضى المصرية ما أدى لخلق حالة من التوتر تمنع نقل السلع بسهولة للأنفاق”.
وتنشر قوات راجلة وآليات تابعة للجيش المصرى داخل مدينة رفح المصرية منذ صباح أمس الأحد بشكل مكثف فى محاولة للعثور على المزيد من أنفاق التهريب وتدميرها، بحسب شهود عيان مصريين.
الأناضول