الرئيسية
لقاهرة _ صوت فتح _ أباح التنظيم الإخواني كل شيء في سبيل صدامه المباشر مع القوات المسلحة المصرية، فخاض أنصاره حملات تشكيك موسعة في الجيش ووطنية قادته، فضلاً عن حملات أخرى لـ«مُعايرة» القوات المسلحة بإخفاقاتها على مر التاريخ، بدايةً من نكسة العام 1967، وحتى «الشماتة والتشفي» في مقتل الجنود المصريين أخيراً، في حادث انقلاب حافلة خاصة بهم منذ أيام قليلة بطريق العلمين، ما دفع مراقبين للتشكيك في وطنية الجماعة نفسها.
فبعد أن ظهرت شماتة الإخوان واضحة ضد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ذكرى نكسة يونيو ومعايرتهم للجيش بذكرى النكسة، شنت العديد من المواقع الإلكترونية الإخوانية «حملة شماتة» جديدة على الجيش المصري عقب مقتل 17 من الجنود في حادث تصادم حافلة بطريق العلمين وادي النطرون، وكذلك استهداف جنود الجيش ورجال الأمن بسيناء من قبل جماعات وعناصر إرهابية.
5 يونيو
وفي الخامس من يونيو الماضي، نشرت مواقع إخوانية العديد من الصور الساخرة من عبدالناصر، ومنها تعليق بعنوان: «صباح الوكسة يا ناصريين» الذي تداوله نشطاء الجماعة.
وارتكبت الجماعة نفس الفعل المشين حينما نشرت على العديد من صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات الإلكترونية الكثير من رسائل الشماتة أخيراً، عقب حادث انقلاب حافلة القوات المسلحة، ومنها تعليق متداول هو إن «قدرة الله تجلت في الانتقام من هؤلاء المجندين من جراء انقلابهم على شرعية الرئيس المنتخب ومساندتهم قادة القوات المسلحة الكبار الذين انقلبوا على الرئيس على حد زعمهم!».
استنكار عسكري
تلك الشماتة الإخوانية دفعت الناطق العسكري للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي للتعليق على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلاً: «هم لا يفهمون إلا اللغة التي تعلموها ونشؤوا عليها، لا يعلمون كلمة مصر، ولا معنى الوطن ولا حب القوات المسلحة التي هي من كل بيت في مصر. رحم الله شهداءنا الذين فقدناهم في حادث وادي النطرون، وكذلك شهداء الغدر والإرهاب في شمال سيناء الذين سقطوا برصاص الإرهاب الأسود وبدعم من مؤيدي الإرهاب الذين انكشفوا أمام الشعب المصري بأكمله، ولا عزاء للشامتين والحاقدين والكارهين للثورة، والذين أظهروا الشماتة في الموت؛ لينكشف الوجه القبيح لهذا التيار ومن يؤيده ويدعمه».
رفض سياسي
بدوره، استنكر رئيس حزب التجمع الأسبق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني رفعت السعيد، استنكر وبشدة شماتة الإخوان المسلمين في استشهاد المصريين، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تتعامل مع المصريين على كونهم أعداء، وليسوا خصوم سياسة، وهو سبب زيادة كراهية الشعب لهم خلال الفترة الأخيرة والخروج في 30 يونيو للمطالبة برحيلهم.
جماعة عدائية
أكد عضو اللجنة الاستشارية لتكتل القوى الثورية أحمد دراج، على أن تصرفات الشماتة والتشفي التي يظهرها قيادات جماعة الإخوان المسلمين علانية، دليل على أنها جماعة عدائية، وليست سلمية، مشيراً في تصريحاته لـ«البيان» إلى أن هناك حملة تشنها الجماعة تهدف لتشويه صورة الجيش المصري بداية من الاستهزاء بالنكسة، مروراً بالتحريض على التدخل في الشؤون الداخلية للمؤسسة العسكرية وتشويه صورة الجيش داخلياً وخارجياً.
فبعد أن ظهرت شماتة الإخوان واضحة ضد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ذكرى نكسة يونيو ومعايرتهم للجيش بذكرى النكسة، شنت العديد من المواقع الإلكترونية الإخوانية «حملة شماتة» جديدة على الجيش المصري عقب مقتل 17 من الجنود في حادث تصادم حافلة بطريق العلمين وادي النطرون، وكذلك استهداف جنود الجيش ورجال الأمن بسيناء من قبل جماعات وعناصر إرهابية.
5 يونيو
وفي الخامس من يونيو الماضي، نشرت مواقع إخوانية العديد من الصور الساخرة من عبدالناصر، ومنها تعليق بعنوان: «صباح الوكسة يا ناصريين» الذي تداوله نشطاء الجماعة.
وارتكبت الجماعة نفس الفعل المشين حينما نشرت على العديد من صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات الإلكترونية الكثير من رسائل الشماتة أخيراً، عقب حادث انقلاب حافلة القوات المسلحة، ومنها تعليق متداول هو إن «قدرة الله تجلت في الانتقام من هؤلاء المجندين من جراء انقلابهم على شرعية الرئيس المنتخب ومساندتهم قادة القوات المسلحة الكبار الذين انقلبوا على الرئيس على حد زعمهم!».
استنكار عسكري
تلك الشماتة الإخوانية دفعت الناطق العسكري للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي للتعليق على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلاً: «هم لا يفهمون إلا اللغة التي تعلموها ونشؤوا عليها، لا يعلمون كلمة مصر، ولا معنى الوطن ولا حب القوات المسلحة التي هي من كل بيت في مصر. رحم الله شهداءنا الذين فقدناهم في حادث وادي النطرون، وكذلك شهداء الغدر والإرهاب في شمال سيناء الذين سقطوا برصاص الإرهاب الأسود وبدعم من مؤيدي الإرهاب الذين انكشفوا أمام الشعب المصري بأكمله، ولا عزاء للشامتين والحاقدين والكارهين للثورة، والذين أظهروا الشماتة في الموت؛ لينكشف الوجه القبيح لهذا التيار ومن يؤيده ويدعمه».
رفض سياسي
بدوره، استنكر رئيس حزب التجمع الأسبق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني رفعت السعيد، استنكر وبشدة شماتة الإخوان المسلمين في استشهاد المصريين، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تتعامل مع المصريين على كونهم أعداء، وليسوا خصوم سياسة، وهو سبب زيادة كراهية الشعب لهم خلال الفترة الأخيرة والخروج في 30 يونيو للمطالبة برحيلهم.
جماعة عدائية
أكد عضو اللجنة الاستشارية لتكتل القوى الثورية أحمد دراج، على أن تصرفات الشماتة والتشفي التي يظهرها قيادات جماعة الإخوان المسلمين علانية، دليل على أنها جماعة عدائية، وليست سلمية، مشيراً في تصريحاته لـ«البيان» إلى أن هناك حملة تشنها الجماعة تهدف لتشويه صورة الجيش المصري بداية من الاستهزاء بالنكسة، مروراً بالتحريض على التدخل في الشؤون الداخلية للمؤسسة العسكرية وتشويه صورة الجيش داخلياً وخارجياً.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف