إفطار على «مائدة الحزن» فى بيوت الشهداء
والدة الشهيد كرم
حلّ رمضان بهلاله ورحمته وغفرانه وبفوانيسه وتمره وزينته، محتفلاً مع المصريين بإسقاط نظام الإخوان وعزل رئيسهم بإرادة شعبية عبّرت عن نفسها بحشد وُصف بأنه الأكبر فى تاريخ العالم، فيما ظل أنصار «المعزول» فى تمردهم على الثورة والواقع، يوجهون أسلحتهم إلى صدور المصريين، فى مواجهات جانبية، أعقبت العزل، ليسقطوا 171 شهيداً فى 16 محافظة، حسب حصر أجرته «ويكى ثورة»، وتستقبل أسر هؤلاء الشهداء شهر الفرحة بمقعد خال على مائدة رمضان، وحزن غفرته التضحية من أجل الوطن.
«الوطن» تجولت فى بعض المناطق التى شهدت اشتباكات بين الإخوان والشعب، من «بين السرايات والمنيل والتحرير والمقطم»، لتنقل صوراً لحياة من دون ابن أو أب غيّبه رصاص الحقد وشبق السلطة عن أعين أهله للأبد، وتركهم تبكى أعينهم مع كل دعاء يرفعونه فى نهاية كل صوم على من قتل أولادهم ظلما وهم يرددون: «لكل ظالم نهاية».
والدة الشهيد كرم
حلّ رمضان بهلاله ورحمته وغفرانه وبفوانيسه وتمره وزينته، محتفلاً مع المصريين بإسقاط نظام الإخوان وعزل رئيسهم بإرادة شعبية عبّرت عن نفسها بحشد وُصف بأنه الأكبر فى تاريخ العالم، فيما ظل أنصار «المعزول» فى تمردهم على الثورة والواقع، يوجهون أسلحتهم إلى صدور المصريين، فى مواجهات جانبية، أعقبت العزل، ليسقطوا 171 شهيداً فى 16 محافظة، حسب حصر أجرته «ويكى ثورة»، وتستقبل أسر هؤلاء الشهداء شهر الفرحة بمقعد خال على مائدة رمضان، وحزن غفرته التضحية من أجل الوطن.
«الوطن» تجولت فى بعض المناطق التى شهدت اشتباكات بين الإخوان والشعب، من «بين السرايات والمنيل والتحرير والمقطم»، لتنقل صوراً لحياة من دون ابن أو أب غيّبه رصاص الحقد وشبق السلطة عن أعين أهله للأبد، وتركهم تبكى أعينهم مع كل دعاء يرفعونه فى نهاية كل صوم على من قتل أولادهم ظلما وهم يرددون: «لكل ظالم نهاية».